أغار عمرو بن كلثوم في جمع من قومه على ذبيان وهزمهم ..
وحمل على خديفة ابن بدر فأسره ثم إن تغلب طالبته بقتل حذيفة ..
فأبى عمر، وقال له حذيفة: أنا أشتري نفسي من منك بألف ناقة حمراء ..
فقال عمرو: أنت سيد من سادات مصر وأنا أحب الاصطناع إلى مثلك ..
فأطلقه وجر ناصيته ورده إلى قومه .. فقال ...
أَلَمْ تَرَ أَنَّنِي رَجُلٌ صبورٌ = إذا ما المَرْءُ لم يَهْمُمْ بصَبْرِ
وأَنَّى بالذَّنائِبِ يَوْمَ خَوٍّ = مَنَنْتُ على حُذَيْفَةَ بَعْدَ أَسْرِ
وَلَوْ غَيْرِي يَجِيءُ به أَسيراً = لَنَالَ بِهِ رَغيبَةَ ذُخْرِ دَهْرِ
ولكنِّي مَنَنْتُ وكانَ أهْلاً = لِمَا أَوْلَيْتُ في حَمْلِ بن بَدْرِ
تعليقات وردود الزوار - أضف تعليقك