**
لمَّا نأى تدلَّت عناقيد الحنين من عروشِ الأنفاسِ ولهاً 000 |
|
|
أنـكـرت نـفـسي بـعـد طُـول فـراقــه
فـكـأنـني ديـوان شِـعـرٍ تُـرجـمـا !! |
إرجـع إلي .. فـإن الأرض واقـفـة
كـأنـمـا الأرض فـرت من ثـوانـيـهـا ! إرجـع كـمـا أنت .. صـحـواً كـنت أو مـطـراً فـمـا حـيـاتي أنا .. إن لـم تـكن فـيـهـا ؟! |
سوف أسجل إسمك في دفاتر العبور إلى جانبه إشارة حمراء قاصمة وعبارة : ( كان هنا و لم يعد !) فقط كي أتشظى بك .. فوااغي القاسمي |
أيها البدرُ الذي غابَ وما كادَ ليَظهرْ كلما أعطيتـُكَ من قلبيَ أكثرْ تـُرسل المُديةَ في أعماقهِ وتَذرُّ الملحَ حتى يتبعثرْ كم وكم لَملمتُ من أشلاءهِ مِزَقٌ أرتقها، وأداويها بدمعِ العينِ كي تبرا وأجرعُ من مَرار الكأس صَبرا ثم ترجو أن أسامحْ فأعودْ كلُّ ما فيني يناديكَ أحبكْ لتعودْ قصةٌ أخرى تزيدُ الجرحَ جرحَا والأسى في القلبِ يزدادُ اضطرامًا ليس يُمحَى أي حبيبي كنتُ شمسًا كنتُ عطرًا كنتُ روحًا كلُّ ألوان الحياةْ وغدوتُ اليومَ عرقا ذابلا وأنينا وجراحا ومواتْ فاعفُ عنْ روحٍ قَضَت عاشقةً واقرإ الحمدَ على تلكَ الرفاتْ |
اسـمـح لي بالـتوغـل داخـل مسالـكك الـوعـره ..
كي ا كـتـشـف الإنـسان الـمـخـبوء بأعـمـاقـك الـمـرعـوب من الـضـوء من ضـجـيـج الـحـياة من الـخـذلان الـمـتـلـهـف لأمـان لـيـدٍ كـريـمـةً يـمـدهـا الـحـب والـصـدق والـرغـبـة الـحـقـيـقـيـة في الـصـحـبة ! |
|
|
الساعة الآن 12:53 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir