منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   مكتبة فهد التويجري الإلكترونيّة (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   نـدوة &الكتب والمكتبات الواقع والمأمول& نخبة من مفكري المنتدى. (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=46937)

شذى الروح 26-09-05 11:02 PM

يعطيك الف عافية على هالموضوع

حسن خليل 27-09-05 06:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجم 2
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة و الاخوات الافاضل حياكم الله جميعاً

حكمت المكتبة حضورياً على المدعو قاموس بن معجم بن كتاب بالسجن المؤبد داخل المكتبة مع منع الزيارة
عنه هذا هو حال كل وعاء يدخل الى المكتبة العربية للاسف هذا هو الواقع المرير
من خلال تجربتي وخبرتي الطويله في هذا المجال اتحسر عندما افتح احد الاوعية واجد صعوبه في فتحه
لماذا ؟ لقد التصقت اوراقه مع بعضها فاصبحت اوراقه كأنها ورقه واحده لهجران قرائته وعدم تصفحه حتى نقوم
باعادة ترميمه وتجليده ليعود شاباً بعد ان اصبح شيخاً وبانت علية آثار التعرية والحرمان سنين طويله
لا ابالغ ولم اكتن اتمنى ان نرى ذلك ولكن هي الحقيقه اذاً !!
من يزور المكتبة ؟
هناك اعداد نراها ويراها كل من يزور المكتبة ؟
اين يتوجهون ويتجولون ؟

بنضرة سريعه وكشف خارجي لهذا الكيان و الصرح العلمي نجد اكثر الزوار توجهوا الى قاعة الدوريات
لقرائه الصحف والمجلات والقله توجهت الى ارفف المكتبه . اذاً هناك مبشر بالخير ؟!
لنذهب ونعرف ماذا يفعلون هناك !!
بعد التقصى والمتابعه وجدناهم فعلا يبحثون ويقرأون ولكن ماذا حدث ماهذا التصرف انهم ذهبوا الى مكائن
التصوير لتصوير بعض الاوراق !! لماذا فعلوا هذا ؟ الآن عرفنا سبب توجههم الى الارفف انهم يعدون بحثاً
او لديهم امتحان لنعدمرة اخرى لنرى العدد الذي اتى من اجل الاطلاع و القرائه للتثقيف والمعرفه
للاسف لم نجد احداً . انه واقع مرير مسكين انت ايها الكتاب لو كنت تعرف لما دخلت هنا ولكن هذا نصيبك
زوار يتوجهون الى الصحف والبعض اتى من اجل البحث الذي كلف به او الامتحان وبعدها فلن يعرف طريقاً
الى المكتبة اذا ماهي الاسباب وماهي الحلول ؟
نريد ان نعرف الحلول منكم اخوتي فربما وجدنا ضالتنا هنا
كيف نحفز الناس على زيارة المكتبات ؟
كيف نغرس حب الاطلاع والقرائه ؟
هل القصور في مقتنيات المكتبات ؟
هل القصور في امناء المكتبات ؟

نريد ان نستفيد من اصحاب الفكر والثقافه والبحث و الاطلاع ونعرف مرأياتهم حول الموضوع وايجاد الحلول المناسبة
لعل وعسى ان نجد حلاً مناسباً ودواءً شافيا . ثم نعقب والفائده عامه للجميع ان شاء الله

وفق الله الجميع لكل خير والله يرعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي الكريم النجم 2:

ها أنا أرجع لكم بكم من المعلومات حول المكتبات والكتاب والقراءة آملاً أن تكون مفيدة لنا جميعاً. وأعتذر إذا كنت قد أطلت عليكم في هذه الإضافة.

من حقوق القراء على أمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات أن يتعرفوا أولاً على احتياجاتهم المعلوماتية كمستفيدين، ثم أن يتبع ذلك السعي الحثيث لتلبية لتلك الاحتياجات. ناهيك أن هذا السعي الحثيث يدخل في باب أداء الأمانة، لا سيما أمانة المعرفة، وهي التي لها ما لها من المكانة والأهمية في ديننا الذي هو نبراس حياتنا.

وتسعي هذه الزاوية إلى الإسهام بما يمكن تسميه " بخدمات المعلومات الجزئية"؛ حيث سيتم انتقاء بعض ما يُعتقد بأهميته وفائدته من أوعية المعلومات لكي يعرض ويقدم بشئ من التعريف والنقد التحليلي خدمة للقراء في عصر المعلوماتية. وتوسع الزاوية دائرة للتعريف لتشمل جميع أشكال أوعية المعلومات لتشمل الكتب المطبوعة والالكترونية، والدوريات المطبوعة و الالكترونية، وقواعد المعلومات الآلية، ومواقع المعلومات على الانترنت، والمواد المسموعة، والمواد المرئية وغيرها من الأوعية.

ولو نظرنا إلى واقع الحال لوجدنا أن مكتباتنا في فترة الصيف تحديداً والركود الثقافي الذي يضج في جنباتها ينبئنا عن خلل في تركيبتنا الثقافية والبنية التحتية لهذه الثقافة التي لا تعطي القراءة جزءاً من أولوياتها.

إذ أن هذا الواقع يعطينا صورة ضوئية عما يعتمل في داخلها، كتب مطمورة بسحب من الغبار.. وفراغ يلوح بيديه مصافحاً قسماتنا في فترة الصيف.. ولا جسر يوصل بينها وبيننا.

فإذن علينا تشجيع الجمهور على القراءة من خلال مساعدته على تكوين مكتباته الخاصة، وذلك عن طريق إقامته معرضاً للكتاب بشكل مستمر وتوصيل المعلومة للجمهور بأقل تكلفة ممكنة.

فهل نحن عاجزون عن إقامة مثل هذه المعارض وتشترك فيها مؤسساتنا الرسمية الحكومية من أندية أدبية، وجمعيات الثقافة والفنون، وأندية رياضية ومكتبات عامة، خاصة وهي تجتمع تحت مظلة الثقافة والإعلام ولو لمرة واحدة؟! هل نعجز عن طباعة نسخ شعبية للقراء لنشيع ثقافة القراءة للجميع دون الإصابة بحمى الأسعار الباهظة الثمن للكتب؟!

يا ترى هل يعي المنظمون للمهرجانات الصيفية في مختلف مناطق المملكة ما تمثله هذه التجربة؟!

أرى أن الكتاب بات مقصورا في اقتنائه على المتخصصين بدراسة معينة والذين نراهم يسعون لتطوير أنفسم ومعرفة اخر المستجدات في طريق التخصص مثل الشعراء والأدباء والاقتصار على كتب الشعر والأدب والأطباء مثلا على كتب الطب والمعلمين على المنهج الدارسي وحتى هؤلاء عندما يأتون من أجل كتاب معين لا يحاول المكوث طويلا من اجل معرفة صنوف اخرى من الكتب والقليل منهم من يأتي لشراء كتب مختلفة وليس النقص هناك في المكتبات فالمكتبات كثيرة وليست المشكلة في سعر الكتاب بل اكثر اسعارها زهيدة وفي متناول الجميع واكثر الاقبال على المجلات وذلك لانها تحتوي على مواضيع بسيطة وسريعة او انها تضم مواضيع كثيرة فيها وحتى الشراء لهذا النوع كان من النساء او اصحاب المحلات والمكاتب من اجل الاطلاع عليها في وقت الفراغ اما الرجال فانهم يقبلون كثيرا على قراءة الصحف اليومية دون غيرها لانها سهلة لاقتناء ومختصرة في عرض المعلومة ولكن لا تغني عن الكتاب والاطلاع فيه لما يحتويه الكتاب من كم هائل من المعلومات في موضوع معين وسواء أكانت افكار شخصية لفكر معين او فلسفة معينة او معتقد وربما باشكال اخرى مثل كتب الشعر والفكر الذي لا غنى عنه وكتب الاخلاق والدين وأمثلة كثيرة على ذلك التي تعتبر من الاولويات التي لا بد وان يسعى الانسان الى اقتنائها من اجل أن يرتقي فكرا ومعرفة والكثير من الناس في الوقت الراهن يذهب الى المعارض من اجل ان تكون لديه سلسلة من الكتب يزين بها مكتبة المنزل دون معرفة المضمون ولا سبيل لديه للنقد وللمعرفة بقراءة اولية بسيطة على ان الكتاب جيد او ضعيف لانه ليس لديه المهارة في ذلك وهناك الكثير من الكتب التي تحمل في طياتها مضامين مغلوطة وافكارا تعارض مبادئنا الاسلامية الحنيفة ونحن نضعها في رفوف المنزل دون معرفة المحتوى او المضمون ولا ادري السبب ربما ضيق الوقت وكثر المشاغل وربما عدم وجود ميول للقراءة اساسا علما بان الكتاب مادة تثقيفية وتعليمية في مجالات عدة وان الامم تقاس بمدى ثقافة افراد المجتمع وما لديهم من فكر وقدرات ترقى الى مصاف الدول المتقدمة.

ومن دوافع عزوف الشباب: السبب الرئيسي عدم وجود الوقت الكافي لدى الكثير من الشباب فالكثير منهم لديه التزامات واولويات كثيرة ربما يكون مجبرا على العمل بها والوقت يكاد شبه موزع على اعمال يومية معروفة ومحددة مسبقا والكثير من الناس لا يحب أن يغير الروتين الذي يعمل به وان كانت هذه ميزة انضباط ولكنها تجعل المرء في دائرة مفرغة وحتى ولو توفر الوقت للقراءة فان الكثير منهم يفضلها للراحة بصفة خاصة للذين يشتغلون بالدوائر والقطاعات التي يكون فيها العمل طويلا واصحاب مهمات كثيرة اما بالنسبة لشباب المدارس فلديهم اكتفاء بالمنهج التدريسي فقط وان كان منهم الكثير ممن يحب الاطلاع الا انها نسبة بسيطة ولكنها لا تخرج عن طور الهواية والتسلية وايضا قراءة كتب ذات محدودية في المضمون والتكثيف اكثر على القراءة الخارجية للطلبة هذا بالنسبة للمدارس والتوسع من حيث عمل البحوث ووضع حصص اكثر للقراءة الحرة بالنسبة للطلبة في المدارس تحت تخصص معلمين لهذه المهمة لانها تنمي لديهم مهارة القراءة وبالتالي ينعكس على حبهم لاقنتاء الكتب والقراءة وحتى التوسع فيها وربما صار منهم من هو الكاتب والناقد والصحفي اللامع وهذا ما نأمل ان يكون مستقبل بلداننا وابنائنا وان كان ذلك الأمر صعبا ولكنه تظل محاولة جيدة وخاصة ان المدرسة والمعلم يعدون من الموجهين والمربين ولديهم القدرة على التأثير الايجابي لدى الابناء وكذلك لا ننسى دور اولياء الامور في الوقوف مع ابنائهم وتخصيص وقت من اوقاتهم لمناقشة كتاب معين حتى لو كان كتابا بسيطا يحتوي على موضوع معين وتوضيح ما فيه لابنائهم لانها الطريقة المثلى لاقبال الطالب او الطالبة للتعليم وكذلك تعود الابن من صغره على مثل هذه الامور كالقراءة واقتناء الكتب التعليمية والتثقيفية وعن الوسائل الاخرى التي ربما ستحل محل الكتاب يوما من الايام يظل الكتاب مهما كان شكله على الورق او المرئي "المقروء على شاشة التليفزيون او الشبكة المعلوماتية مثلا) فانه لا غنى عنه بل على العكس ربما هو تطوير وسيلة تحمل الكثير من المضامين والكثير من التسلية والهدف هو التحبيب في القراءة والاطلاع ويظل الكتاب مهما لنا جميعا من حيث سهولة الرجوع اليه ويمكن تبادله من شخص الى اخر ساعة الانتهاء منه ومناقشته في اسلوب جماعي وكما انه لا يحتاج الى الكثير من التقنيات الحديثة.

وهناك وسائل ثقافية متحركة كالشبكة المعلوماتية العالمية وان كانت جيدة وذات توسع كبير ومحتويات كثيرة الا ان الخوض فيها بدون دراية مسبقة ومعرفة بامور الحاسب الآلي مثلا حالة شبيهة بمن يبحث عن ابرة في كومة قش كما ان الحاسوب لا يخلو من عيوب منها الاذى البصري عند عملية الادمان عليه كما اشارت التوجهات الطبية وكذلك التكلفة ولا بد من وجود آلات مثل الطابعة من اجل استخراج موضوع معين وهذه اسباب تجعل عملية الاستغناء عن الكتاب او الحل التقليدي صعبة بل يمكن ان يكون الكتاب اكثر تفضيلا من غيره.

وبات الكثير يظن أن الاستفادة غدت أكاديمية أكثر منها بدافع حب المعرفة والاستطلاع فهل هي ندورة الكتاب أم إرتفاع ثمنه ام ان الإقبال على اقنتاء الكتاب أصبح أقل من ذي قبل وأن هناك أسباب خفية وراء هذا الأمر وما هو دور دور النشر في إنتشار الكتب وتنوعها وهل اعطى فرصة وأضاف صبغة جديدة على أبناء الجيل الحالي؟ وكيف يعايش الشباب والمجتمع ظاهرة الانفجار المعرفي في جميع ميادينه؟ وهل الكتاب الإلكتروني سحب البساط من تحت الكتاب الورقي وكذلك هل تغيرت وسائل الحصول على الكتاب وسبل اقتنائه لذلك سنتناول في هذا التحقيق قضية الكتاب والمنحنيات التي يواجهها والأهمية وكذلك هل الكتاب لازال في المرتبة الاولى في الحصول على المعرفة أم اثر التطور والتحديث وأوجد وسائل أكثر سهولة ويسر وربما أكثر إمتاعا كل هذه الأسئلة وغيرها في سياق التحقيق التالي..

فالكتاب قرب البعيد وقصر المسافات وبه ارتقت الأمم وكان الوسيلة لإشهار شخصيات كثيرة وإظهارها في مجالات مختلفة والحقيقة على كثرة تنوع المطبوع في هذه الأيام سواء الجريدة أو المجلة الا أنها جميعا لا تغني عن الكتاب في شيء لان الكتاب مادة متوسعة ومتخصصة في مجال معين وعن الصلة بين الشباب والكتاب نقول أن الصلة واضحة في قراءات الشباب وتعدد مطالبة من الكتب فبلا شك بأن الشباب قارئ ومتنوع في قراءاته لكثير من العلوم والمعارف ومنهم من هو منتظم على ارتياد المكتبة وهناك إقبال على كثير على المكتبات بأنواعها والحضور الغفير للمعارض الكتابية وهناك من الأخوان من يجمع الكتب وأعتقدها هواية لديهم والبعض الآخر للزينة وأتمنى أن تتم الاستفادة منها عندما يحين الوقت ولكني ألاحظ أن هناك مشكلة مبهمة بالنسبة لي وهي الأكثر أهمية من حيث أن الشباب أكثر إقبالا على المجلات والدوريات دون التخصص في قراءة معينة ودون التنوع في طلب الكتب والسعي لطلب الكتاب للاستفادة والحصول على الجديد!! .. ولا ادري السبب هل هو عدم ادراك المرء بأهمية الكتاب أو أن هناك أسباب أخرى تحول دون اقتناء الكتاب مثل عدم محاولة النقد للكتاب بأنواعه وأقلها نقد الواقع من خلال الكتاب هل يطابق الواقع أو يخالفه والتعرف على أفكار الآخرين والوقوف على آخر المستجدات في الساحة العالمية والحضارية وعلى أخر ما وصل إليه الفكر الإنساني والادعاء بعدم الحصول على الوقت الكافئ من أجل القراءة وهذا الكلام ينطبق على فئة معينة من الشباب أو الشابات و ربما يعزف البعض منا عن شراء الكتاب لعدم الحصول على الفائدة سواء قرأ الكتاب أو لم يقرأ.

إن أكثر الناس لديهم هدف واحد عندما يأتون إلى المكتبة أو عند الذهاب إلى المعارض هو قصد كتب معينة دون الاهتمام بالكتب الأخرى أو ما تحتويه المكتبة أو المعرض من صنوف أخرى بغرض التنويع والإطلاع وان كان هناك من يفعل هذا طبعا والحقيقة أرى أن الكتاب بات مقصورا في اقتنائه على المتخصصين بدراسة معينة والذين نراهم يسعون لتطوير أنفسم ومعرفة اخر المستجدات في طريق التخصص مثل الشعراء والأدباء والاقتصار على كتب الشعر والأدب والأطباء مثلا على كتب الطب والمعلمين على المنهج الدارسي وحتى هؤلاء عندما يأتون من أجل كتاب معين لا يحاول المكوث طويلا من اجل معرفة صنوف اخرى من الكتب والقليل منهم من يأتي لشراء كتب مختلفة وليس النقص هناك في المكتبات فالمكتبات كثيرة وليست المشكلة في سعر الكتاب بل اكثر اسعارها زهيدة وفي متناول الجميع واكثر الاقبال على المجلات وذلك لانها تحتوي على مواضيع بسيطة وسريعة او انها تضم مواضيع كثيرة فيها وحتى الشراء لهذا النوع كان من النساء او اصحاب المحلات والمكاتب من اجل الاطلاع عليها في وقت الفراغ اما الرجال فانهم يقبلون كثيرا على قراءة الصحف اليومية دون غيرها لانها سهلة لاقتناء ومختصرة في عرض المعلومة ولكن لا تغني عن الكتاب والاطلاع فيه لما يحتويه الكتاب من كم هائل من المعلومات في موضوع معين وسواء أكانت افكار شخصية لفكر معين او فلسفة معينة او معتقد وربما باشكال اخرى مثل كتب الشعر والفكر الذي لا غنى عنه وكتب الاخلاق والدين وأمثلة كثيرة على ذلك التي تعتبر من الاولويات التي لا بد وان يسعى الانسان الى اقتنائها من اجل أن يرتقي فكرا ومعرفة والكثير من الناس في الوقت الراهن يذهب الى المعارض من اجل ان تكون لديه سلسلة من الكتب يزين بها مكتبة المنزل دون معرفة المضمون ولا سبيل لديه للنقد وللمعرفة بقراءة اولية بسيطة على ان الكتاب جيد او ضعيف لانه ليس لديه المهارة في ذلك وهناك الكثير من الكتب التي تحمل في طياتها مضامين مغلوطة وافكارا تعارض مبادئنا الاسلامية الحنيفة ونحن نضعها في رفوف المنزل دون معرفة المحتوى او المضمون ولا ادري السبب ربما ضيق الوقت وكثر المشاغل وربما عدم وجود ميول للقراءة اساسا علما بان الكتاب مادة تثقيفية وتعليمية في مجالات عدة وان الامم تقاس بمدى ثقافة افراد المجتمع وما لديهم من فكر وقدرات ترقى الى مصاف الدول المتقدمة.

وسيبقى الكتاب مهما لنا جميعا من حيث سهولة الرجوع اليه ويمكن تبادله من شخص الى اخر ساعة الانتهاء منه ومناقشته في اسلوب جماعي وكما انه لا يحتاج الى الكثير من التقنيات الحديثة.

هناك وسائل ثقافية متحركة كالشبكة المعلوماتية العالمية وان كانت جيدة وذات توسع كبير ومحتويات كثيرة الا ان الخوض فيها بدون دراية مسبقة ومعرفة بامور الحاسب الآلي مثلا حالة شبيهة بمن يبحث عن ابرة في كومة قش كما ان الحاسوب لا يخلو من عيوب منها الاذى البصري عند عملية الادمان عليه كما اشارت التوجهات الطبية وكذلك التكلفة ولا بد من وجود آلات مثل الطابعة من اجل استخراج موضوع معين وهذه اسباب تجعل عملية الاستغناء عن الكتاب او الحل التقليدي صعبة بل يمكن ان يكون الكتاب اكثر تفضيلا من غيره.

وعن المفاضلة بين الكتاب والتقنيات الحديثة ان هناك امور انكب عليها الشاب في الآونة الاخيرة وصارت تشغل باله اكثر من غيرها والتي صار لها تأثير سلبي على الشباب والمراهق دون أن توجه اليه العناية والرعاية وكثير منها الهدف منه هدر الوقت وذات فائدة محدودة ان صح لي القول كالهاتف النقال وتنافس الشباب لعرض وتحميل اخر صنوف التقنيات والتسارع الى شراء اخر الطرازات منه دون الحرص على تتبع الهدف من الهاتف هو انه مجرد وسيلة لا اكثر والقنوات الفضائية والتي تعرض الكثير من الفنون والاخبار والكثير الكثير وربما كل ما يحتاج اليه المرء في شتى المجالات والتي اجتمعت في مكان واحد تشد اليها الذهن في كثرة التنوع في المواضيع الثقافية وصارت الثقافة مرئية معروضة بمعنى أن الكل يفضل ان يشاهد اكثر من أن يقرأ واكثر من الانكباب على الكتاب وهي اكثر تأثيرا من غيرها لان المشاهد يتأثر بالحركة والضوء والصوت اكثر من الكتاب ولهذا السبب يراه الآخرون جامدا في بعض الاحيان فهذا كله قلل من قيمة الكتاب حاليا. وعندما تسأل شخصا ما مستفسرا هل تقرأ؟ يجيب: لا.. ولماذا؟ يكون رده: ولما القراءة وكل شيء معروض في التليفزيون او السينما او الشبكة العالمية ويضيف البعض لي ان ربما اجمل ما في مثل هذه الاماكن تكون بصحبة الحديث نقدا للموضوع المطروح ربما اكثر من الكتاب الذي يكون محدودا بحدود الشخصية القارئة له ويحتاج الى التركيز والهدوء في احتواء معلوماته. وهناك الكثير من الشباب يقول: في ان الكتاب هو متأخر في عرض معلوماته وربما لا يمت الى الواقع بشيء والكلام هنا يحمل بعض الصحة ولكن ما السبب في ذلك؟ هو ان طريقة عمل الكتاب تنتهج الطريقة العلمية للوصول الى المعلومات وايضاح الحقيقة وفي النهاية يظل الكتاب تعبيرا شخصيا وفكرا قاصرا على صاحبه ولكن الكتاب يتبع الطريقة العلمية فهذه طريقته في تقصي الحقيقة وكونه فكرا مقصورا على صاحبه فهذا الذي يميز الكاتب الناجح من غيره ولولا ذلك لما قرأنا لفلان صاحب الكتاب كذا وما ايدناه في عمله وما شكرنا لصاحب كتاب كذا لانه فتح لنا مجال معرفة في كذا وهذه مسألة اخرى وان كان الناس يبحثون في السريع والجدة في نفس الوقت ولا يكون هذا متاحا الا في الوسائل المرئية الا انه برأيي لا يزال الكتاب يحظى بالكثير لدى الناس وأصحاب الثقافة والإطلاع, ونأمل في ان تظهر وسائل اخرى وجديدة وتحمل وسائل اكثر تحبيبا في القراءة وان يجد الشباب فرصا متاحة يستغلونها في القراءة والاطلاع ونأمل في استضافة معارض اخرى ولا بد من تظافر الجهود سواء أكانت حكومية او أهلية في التوعية في مثل هذه الاحداث ومن اجل ايجاد جيل مثقف يعتمد عليه.

وكما هو معلوم، فإن الكتاب اليوم يعيش مرحلة التنافس مع الوسائل التكنولوجية الجديدة في مجال حفظ وتداول ونشر المعلومات بعد أن تزايدت الأصوات التي تقول بانتهاء الكتاب في شكله التقليدي واتجاه القراء عبر شاشات أجهزة الحاسوب بأشكالها المختلفة.

ومع التطور التكنولوجي والتقدم والسرعة التي أصبحت سمة هذا العصر بدأ الاتجاه نحو القراءة يضعف وازداد إقبال الناس على الأجهزة الحديثة المرئية والمسموعة وبظهور الأقمار الصناعية التي تربط الشعوب من أدنى الأرض إلى أقصاها انخفض الإقبال على القراءة. وتدنت أهمية القراءة عند العديد من الناس بظهور الحاسوب الحافظ للكتب، والذي من خلاله يستطيع الفرد قراءة الكتاب في دقائق معدودة.

ويرى المثقفون والمفكرون والأدباء أن ظاهرة العزوف عن القراءة ليست ظاهرة خاصة تنفرد بها مجتمعاتنا العربية فقط وإنما هي سمة تسود دول وشعوب العالم أجمع.

ويرى هؤلاء أن التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام ليس هو السبب الوحيد في تلك الظاهرة بل إن هناك أسبابا أخرى لا تقل أهمية يأتي على رأسها المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية التي تحيط بالناس بالإضافة إلى الحروب التي تشتعل في الدول بين الحين والآخر.

ومن أبرز أسباب العزوف عن القراءة عدم وجود الرغبة والدافع الذاتي، والى انخفاض نسبة الميول والهواية لديهم كونهم نشأوا على حب اللعب والترويح بعيداً عن ممارسة الهوايات المفيدة كالقراءة، وطالب التربويون باعتماد أساليب الترغيب والتشجيع لإعادة أهمية القراءة إلى نفوس الطلاب والطالبات

واقتراحنا تفعيل دور المكتبات المدرسية والمكتبات العامة لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب في فترات الفراغ، وأكد التربويون على أهمية حفظ القرآن وتلاوته في صقل موهبة القراءة وتطويرها في نفوس الناشئة.

" عندما اختار الله سبحانه وتعالى أن ينزل من القرآن الكريم أنزل كلمة (اقرأ)، ويرى العلماء أن ذلك توضيح منه جل وعلا لأهمية القراءة في صقل وتوجيه النفس البشرية، وقديما قالوا إن القارئ الجيد ينتج كتابا جيدا، وعند اختيار كتاب للقراءة فإن الميول والهوايات تتحكم بنسبة 80% في الاختيار، وقوة العنوان وتشويق الموضوع 20%، ، وعندما يختار القارئ كتابا يقرأه فهو يريد إضافة شيء جديد لحصيلة المعلومات لديه ضمن موضوع معين، أو التأكد من صحة ما لديه، ولوقت القراءة أهمية خاصة، وأذكر هنا مقولة لكاتب يقول فيها إنك إذا قرأت لـ " دستوفيسكي" رائد الروايات النفسية والتحليلات البشرية رواية في الظهيرة لوجدته مملا لا يضيف شيئا، ولو قرأته ليلا لوجدته عبقريا يجيد التحليل النفسي".

" القارئ النهم يكون مغرما بالقراءة، يراها عنصرا حيويا للفكر والروح، ولا غرابة في ذلك، فهوى القراءة قد يسيطر على الإنسان ويصرفه عن أقرب محبيه، يتخذ الكتاب صديقا، ويبدأ مرحلة العشق في مرحلة الطفولة، عندما يبدأ بالقصص الصغيرة، وعندما يكبر هذا العشق ينمو فكره ووعيه، وبالتأكيد المدرسة لبنة مهمة في تكوين المثقف".
ومن المهارات التي تعلمها القراءة تزويد الطالب بالقدرة على الكتابة والتخيل والتعبير، والجيل الذي تربى على القراءة جيل قوي فكريا ومتميز اجتماعيا".

وللقراءة فوائد جمة منها زيادة المحصول اللغوي والثقافي للقارئ، وهي أيضا رياضة للعقل ، تنشط الذاكرة وتحسن نطق الإنسان للكلمات، أما أنواع القراءة فهي كثيرة ومنها الثقافية والسياسية والرياضية والاجتماعية، وتختلف أهمية القراءة وفائدتها من مجال لآخر، ومن شخص لآخر، ولكن القراءة الثقافية تعد الأفضل والأجمل".

إن المثقف هو الذي يعرف شيئا من كل شيء، والعالم هو الذي يعرف كل شيء عن شيء معين، وفي زمن الانفجار المعرفي أصبح لزاما على إنسان العصر أن يدرك عجلة النمو المعرفي، وما أفرزته الإنجازات العلمية من تأثير مباشر في مسار الحياة المعاصرة، وما وصل إليه النمو الفكري المعاصر من تحليل لكل سلوك للإنسان وثقافته وعقيدته التي وصلت بالإنسان إلى حد القلق لا سيما في ظل وسائل الاتصال الفضائية.

وتقول أستاذة علم النفس والاجتماع الدكتورة جميلة حسن " الفضائيات والإنترنت والكمبيوتر والبلايستيشن لها دور كبير في تراجع القراءة لدى الشباب، فبعد أن كانت القراءة في الماضي هي الهواية الأولى أصبحت مع وسائل الترفيه التي جلبتها التكنولوجيا الهواية الأخيرة، لذا من المهم ألا تغفل الأسرة دور القراءة في حياة النشء، فعلى الرغم من تعدد وسائل المعرفة والترفيه وتأثير ذلك على القراءة إلا أن القراءة تظل رغم كل ذلك الوسيلة الرئيسية للتلقي المعرفي ومقوما اجتماعيا هاما في تكوين الشخصية، وذلك يتطلب وعي الجميع آباء ومدرسين وأجهزة مسؤولة بأهمية القراءة والعمل الجماعي على إعادتها كخيار رئيسي لشباب اليوم
".


أخوك

حسن خليل

النجم 2 27-09-05 08:23 AM

بارك الله فيك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحـ الشوق ــر
اخوي

النجم 2


جميل ماطرحت



موضع يهمنا


نحن في عصر تضج به الملهيات


ويصعب أن تجد الفراغ والسبب .... الملهيات



نبحث عن الابتسامة


نترك الاساس ونذهب للفروع


لانحب الجدية ... نبحث عن الهزل والضحك فقط


من يتكلم بجدية ... يطلق عليه فيلسوف


من يقرأ الكتب ... معقد


هذه النظرة التي تعم مجتمعنا هذه الايام


هذا ماراد تحقيقة الغرب ويكاد يصل الى مبتغاه


صار الكتاب ,, تعقيد ووجع راس


الى درجة اننا لو بحثنا عن كتاب في غير الشريعة نريد الاستفادة منه لم نجد كتاب عرب حتى الا القليل


لم يصبح عندنا انتاج


اصبحنا شعب تبعيه


كما يخطط لنا نسير


لن نتعب انفسنا او نطور من انفسنا


ننتظر من يضع لنا خطة لنطبقها




......... لكن .........



مازالت عندي نظرة لاهل الجزيرة بعامة


انهم قادرون على التغيير


لانهم يبدعون ويتميزون على العالم في اي مجال يدخلونه


آسف للاطالة


ولكم التحية




بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك بحر الشوق

اشكرك على المشاركه وعرض بعض الاسباب التى ادت الى اللهث وراء الملهيات بأشكالها
وانواعها وترك المهم واعتبار من يسير على خطى التصحيح مخالفاً او منبوذا وهذا هو الواقع للاسف
ومن الامثله على ذلك لو وجدت انسان عربي ويتحدث اللغة العربية الفصحى في مجتمعه المحلي لعتبروه
فيلسوف واخذوا في نقده ونعته والسخرية منه لماذا ؟1 لانه في نضرهم خرج عن المألوف
حتى ولو كان هذا الشخص معلماً للغه العربية ومربياً فاضلاً فهم يريدون تطبيق هذا في المدرسه او المؤسسه التعليمية
فقط وقد سبق لى الكتابه في موضوع بهذا الشأن ، واما هجران القرائه كما تفضلت واللهث وراء الملهيات
بشتى انواعها وما سبق عرضه فقد اصبت ولامست الواقع وعين الحقيقه واختلف معك فقط في مساله البحث عن الكتاب فليس كل ما يعرض في مكتباتنا هي كتب للشريعة فقط فكل مجالات المعرفه موجوده ومتوفرة
ولكن نفتقد الى القارئ الكريم الذي يستطيع بخبرة المحامي الفذ اخراج الوعاء من زنزانته

والله يحفظك ويرعاك

النجم 2 27-09-05 08:26 AM

بارك الله فيك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الروح
يعطيك الف عافية على هالموضوع


بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك شذى الروح

اشكرك على المشاركه ما قصرت الله يعافيك

بالتوفيق ان شاء الله

النجم 2 27-09-05 10:21 AM

بارك الله فيك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي الكريم النجم 2:

ها أنا أرجع لكم بكم من المعلومات حول المكتبات والكتاب والقراءة آملاً أن تكون مفيدة لنا جميعاً. وأعتذر إذا كنت قد أطلت عليكم في هذه الإضافة.

من حقوق القراء على أمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات أن يتعرفوا أولاً على احتياجاتهم المعلوماتية كمستفيدين، ثم أن يتبع ذلك السعي الحثيث لتلبية لتلك الاحتياجات. ناهيك أن هذا السعي الحثيث يدخل في باب أداء الأمانة، لا سيما أمانة المعرفة، وهي التي لها ما لها من المكانة والأهمية في ديننا الذي هو نبراس حياتنا.

وتسعي هذه الزاوية إلى الإسهام بما يمكن تسميه " بخدمات المعلومات الجزئية"؛ حيث سيتم انتقاء بعض ما يُعتقد بأهميته وفائدته من أوعية المعلومات لكي يعرض ويقدم بشئ من التعريف والنقد التحليلي خدمة للقراء في عصر المعلوماتية. وتوسع الزاوية دائرة للتعريف لتشمل جميع أشكال أوعية المعلومات لتشمل الكتب المطبوعة والالكترونية، والدوريات المطبوعة و الالكترونية، وقواعد المعلومات الآلية، ومواقع المعلومات على الانترنت، والمواد المسموعة، والمواد المرئية وغيرها من الأوعية.

ولو نظرنا إلى واقع الحال لوجدنا أن مكتباتنا في فترة الصيف تحديداً والركود الثقافي الذي يضج في جنباتها ينبئنا عن خلل في تركيبتنا الثقافية والبنية التحتية لهذه الثقافة التي لا تعطي القراءة جزءاً من أولوياتها.

إذ أن هذا الواقع يعطينا صورة ضوئية عما يعتمل في داخلها، كتب مطمورة بسحب من الغبار.. وفراغ يلوح بيديه مصافحاً قسماتنا في فترة الصيف.. ولا جسر يوصل بينها وبيننا.

فإذن علينا تشجيع الجمهور على القراءة من خلال مساعدته على تكوين مكتباته الخاصة، وذلك عن طريق إقامته معرضاً للكتاب بشكل مستمر وتوصيل المعلومة للجمهور بأقل تكلفة ممكنة.

فهل نحن عاجزون عن إقامة مثل هذه المعارض وتشترك فيها مؤسساتنا الرسمية الحكومية من أندية أدبية، وجمعيات الثقافة والفنون، وأندية رياضية ومكتبات عامة، خاصة وهي تجتمع تحت مظلة الثقافة والإعلام ولو لمرة واحدة؟! هل نعجز عن طباعة نسخ شعبية للقراء لنشيع ثقافة القراءة للجميع دون الإصابة بحمى الأسعار الباهظة الثمن للكتب؟!

يا ترى هل يعي المنظمون للمهرجانات الصيفية في مختلف مناطق المملكة ما تمثله هذه التجربة؟!

أرى أن الكتاب بات مقصورا في اقتنائه على المتخصصين بدراسة معينة والذين نراهم يسعون لتطوير أنفسم ومعرفة اخر المستجدات في طريق التخصص مثل الشعراء والأدباء والاقتصار على كتب الشعر والأدب والأطباء مثلا على كتب الطب والمعلمين على المنهج الدارسي وحتى هؤلاء عندما يأتون من أجل كتاب معين لا يحاول المكوث طويلا من اجل معرفة صنوف اخرى من الكتب والقليل منهم من يأتي لشراء كتب مختلفة وليس النقص هناك في المكتبات فالمكتبات كثيرة وليست المشكلة في سعر الكتاب بل اكثر اسعارها زهيدة وفي متناول الجميع واكثر الاقبال على المجلات وذلك لانها تحتوي على مواضيع بسيطة وسريعة او انها تضم مواضيع كثيرة فيها وحتى الشراء لهذا النوع كان من النساء او اصحاب المحلات والمكاتب من اجل الاطلاع عليها في وقت الفراغ اما الرجال فانهم يقبلون كثيرا على قراءة الصحف اليومية دون غيرها لانها سهلة لاقتناء ومختصرة في عرض المعلومة ولكن لا تغني عن الكتاب والاطلاع فيه لما يحتويه الكتاب من كم هائل من المعلومات في موضوع معين وسواء أكانت افكار شخصية لفكر معين او فلسفة معينة او معتقد وربما باشكال اخرى مثل كتب الشعر والفكر الذي لا غنى عنه وكتب الاخلاق والدين وأمثلة كثيرة على ذلك التي تعتبر من الاولويات التي لا بد وان يسعى الانسان الى اقتنائها من اجل أن يرتقي فكرا ومعرفة والكثير من الناس في الوقت الراهن يذهب الى المعارض من اجل ان تكون لديه سلسلة من الكتب يزين بها مكتبة المنزل دون معرفة المضمون ولا سبيل لديه للنقد وللمعرفة بقراءة اولية بسيطة على ان الكتاب جيد او ضعيف لانه ليس لديه المهارة في ذلك وهناك الكثير من الكتب التي تحمل في طياتها مضامين مغلوطة وافكارا تعارض مبادئنا الاسلامية الحنيفة ونحن نضعها في رفوف المنزل دون معرفة المحتوى او المضمون ولا ادري السبب ربما ضيق الوقت وكثر المشاغل وربما عدم وجود ميول للقراءة اساسا علما بان الكتاب مادة تثقيفية وتعليمية في مجالات عدة وان الامم تقاس بمدى ثقافة افراد المجتمع وما لديهم من فكر وقدرات ترقى الى مصاف الدول المتقدمة.

ومن دوافع عزوف الشباب: السبب الرئيسي عدم وجود الوقت الكافي لدى الكثير من الشباب فالكثير منهم لديه التزامات واولويات كثيرة ربما يكون مجبرا على العمل بها والوقت يكاد شبه موزع على اعمال يومية معروفة ومحددة مسبقا والكثير من الناس لا يحب أن يغير الروتين الذي يعمل به وان كانت هذه ميزة انضباط ولكنها تجعل المرء في دائرة مفرغة وحتى ولو توفر الوقت للقراءة فان الكثير منهم يفضلها للراحة بصفة خاصة للذين يشتغلون بالدوائر والقطاعات التي يكون فيها العمل طويلا واصحاب مهمات كثيرة اما بالنسبة لشباب المدارس فلديهم اكتفاء بالمنهج التدريسي فقط وان كان منهم الكثير ممن يحب الاطلاع الا انها نسبة بسيطة ولكنها لا تخرج عن طور الهواية والتسلية وايضا قراءة كتب ذات محدودية في المضمون وعن اقتراحاته في مثل هذه القضية قال: التكثيف اكثر على القراءة الخارجية للطلبة هذا بالنسبة للمدارس والتوسع من حيث عمل البحوث ووضع حصص اكثر للقراءة الحرة بالنسبة للطلبة في المدارس تحت تخصص معلمين لهذه المهمة لانها تنمي لديهم مهارة القراءة وبالتالي ينعكس على حبهم لاقنتاء الكتب والقراءة وحتى التوسع فيها وربما صار منهم من هو الكاتب والناقد والصحفي اللامع وهذا ما نأمل ان يكون مستقبل بلداننا وابنائنا وان كان ذلك الأمر صعبا ولكنه تظل محاولة جيدة وخاصة ان المدرسة والمعلم يعدون من الموجهين والمربين ولديهم القدرة على التأثير الايجابي لدى الابناء وكذلك لا ننسى دور اولياء الامور في الوقوف مع ابنائهم وتخصيص وقت من اوقاتهم لمناقشة كتاب معين حتى لو كان كتابا بسيطا يحتوي على موضوع معين وتوضيح ما فيه لابنائهم لانها الطريقة المثلى لاقبال الطالب او الطالبة للتعليم وكذلك تعود الابن من صغره على مثل هذه الامور كالقراءة واقتناء الكتب التعليمية والتثقيفية وعن الوسائل الاخرى التي ربما ستحل محل الكتاب يوما من الايام يظل الكتاب مهما كان شكله على الورق او المرئي "المقروء على شاشة التليفزيون او الشبكة المعلوماتية مثلا) فانه لا غنى عنه بل على العكس ربما هو تطوير وسيلة تحمل الكثير من المضامين والكثير من التسلية والهدف هو التحبيب في القراءة والاطلاع ويظل الكتاب مهما لنا جميعا من حيث سهولة الرجوع اليه ويمكن تبادله من شخص الى اخر ساعة الانتهاء منه ومناقشته في اسلوب جماعي وكما انه لا يحتاج الى الكثير من التقنيات الحديثة.

وهناك وسائل ثقافية متحركة كالشبكة المعلوماتية العالمية وان كانت جيدة وذات توسع كبير ومحتويات كثيرة الا ان الخوض فيها بدون دراية مسبقة ومعرفة بامور الحاسب الآلي مثلا حالة شبيهة بمن يبحث عن ابرة في كومة قش كما ان الحاسوب لا يخلو من عيوب منها الاذى البصري عند عملية الادمان عليه كما اشارت التوجهات الطبية وكذلك التكلفة ولا بد من وجود آلات مثل الطابعة من اجل استخراج موضوع معين وهذه اسباب تجعل عملية الاستغناء عن الكتاب او الحل التقليدي صعبة بل يمكن ان يكون الكتاب اكثر تفضيلا من غيره.

وبات الكثير يظن أن الاستفادة غدت أكاديمية أكثر منها بدافع حب المعرفة والاستطلاع فهل هي ندورة الكتاب أم إرتفاع ثمنه ام ان الإقبال على اقنتاء الكتاب أصبح أقل من ذي قبل وأن هناك أسباب خفية وراء هذا الأمر وما هو دور دور النشر في إنتشار الكتب وتنوعها وهل اعطى فرصة وأضاف صبغة جديدة على أبناء الجيل الحالي؟ وكيف يعايش الشباب والمجتمع ظاهرة الانفجار المعرفي في جميع ميادينه؟ وهل الكتاب الإلكتروني سحب البساط من تحت الكتاب الورقي وكذلك هل تغيرت وسائل الحصول على الكتاب وسبل اقتنائه لذلك سنتناول في هذا التحقيق قضية الكتاب والمنحنيات التي يواجهها والأهمية وكذلك هل الكتاب لازال في المرتبة الاولى في الحصول على المعرفة أم اثر التطور والتحديث وأوجد وسائل أكثر سهولة ويسر وربما أكثر إمتاعا كل هذه الأسئلة وغيرها في سياق التحقيق التالي..

فالكتاب قرب البعيد وقصر المسافات وبه ارتقت الأمم وكان الوسيلة لإشهار شخصيات كثيرة وإظهارها في مجالات مختلفة والحقيقة على كثرة تنوع المطبوع في هذه الأيام سواء الجريدة أو المجلة الا أنها جميعا لا تغني عن الكتاب في شيء لان الكتاب مادة متوسعة ومتخصصة في مجال معين وعندما سألناه عن الصلة بين الشباب والكتاب أجاب: أن الصلة واضحة في قراءات الشباب وتعدد مطالبة من الكتب فبلا شك بأن الشباب قارئ ومتنوع في قراءاته لكثير من العلوم والمعارف ومنهم من هو منتظم على ارتياد المكتبة وهناك إقبال على كثير على المكتبات بأنواعها والحضور الغفير للمعارض الكتابية وسألناه هل صار الكتاب لمجرد العرض في دور المجالس أم هناك فائدة مرجوة أجاب الحقيقة هي ظاهرة موجودة ولا ادري السبب فهناك من الأخوان من يجمع الكتب وأعتقدها هواية لديهم والبعض الآخر للزينة وأتمنى أن تتم الاستفادة منها عندما يحين الوقت ولكني ألاحظ أن هناك مشكلة مبهمة بالنسبة لي وهي الأكثر أهمية من حيث أن الشباب أكثر إقبالا على المجلات والدوريات دون التخصص في قراءة معينة ودون التنوع في طلب الكتب والسعي لطلب الكتاب للاستفادة والحصول على الجديد!! .. ولا ادري السبب هل هو عدم ادراك المرء بأهمية الكتاب أو أن هناك أسباب أخرى تحول دون اقتناء الكتاب مثل عدم محاولة النقد للكتاب بأنواعه وأقلها نقد الواقع من خلال الكتاب هل يطابق الواقع أو يخالفه والتعرف على أفكار الآخرين والوقوف على آخر المستجدات في الساحة العالمية والحضارية وعلى أخر ما وصل إليه الفكر الإنساني والادعاء بعدم الحصول على الوقت الكافئ من أجل القراءة وهذا الكلام ينطبق على فئة معينة من الشباب أو الشابات و ربما يعزف البعض منا عن شراء الكتاب لعدم الحصول على الفائدة سواء قرأ الكتاب أو لم يقرأ.

إن أكثر الناس لديهم هدف واحد عندما يأتون إلى المكتبة أو عند الذهاب إلى المعارض هو قصد كتب معينة دون الاهتمام بالكتب الأخرى أو ما تحتويه المكتبة أو المعرض من صنوف أخرى بغرض التنويع والإطلاع وان كان هناك من يفعل هذا طبعا والحقيقة أرى أن الكتاب بات مقصورا في اقتنائه على المتخصصين بدراسة معينة والذين نراهم يسعون لتطوير أنفسم ومعرفة اخر المستجدات في طريق التخصص مثل الشعراء والأدباء والاقتصار على كتب الشعر والأدب والأطباء مثلا على كتب الطب والمعلمين على المنهج الدارسي وحتى هؤلاء عندما يأتون من أجل كتاب معين لا يحاول المكوث طويلا من اجل معرفة صنوف اخرى من الكتب والقليل منهم من يأتي لشراء كتب مختلفة وليس النقص هناك في المكتبات فالمكتبات كثيرة وليست المشكلة في سعر الكتاب بل اكثر اسعارها زهيدة وفي متناول الجميع واكثر الاقبال على المجلات وذلك لانها تحتوي على مواضيع بسيطة وسريعة او انها تضم مواضيع كثيرة فيها وحتى الشراء لهذا النوع كان من النساء او اصحاب المحلات والمكاتب من اجل الاطلاع عليها في وقت الفراغ اما الرجال فانهم يقبلون كثيرا على قراءة الصحف اليومية دون غيرها لانها سهلة لاقتناء ومختصرة في عرض المعلومة ولكن لا تغني عن الكتاب والاطلاع فيه لما يحتويه الكتاب من كم هائل من المعلومات في موضوع معين وسواء أكانت افكار شخصية لفكر معين او فلسفة معينة او معتقد وربما باشكال اخرى مثل كتب الشعر والفكر الذي لا غنى عنه وكتب الاخلاق والدين وأمثلة كثيرة على ذلك التي تعتبر من الاولويات التي لا بد وان يسعى الانسان الى اقتنائها من اجل أن يرتقي فكرا ومعرفة والكثير من الناس في الوقت الراهن يذهب الى المعارض من اجل ان تكون لديه سلسلة من الكتب يزين بها مكتبة المنزل دون معرفة المضمون ولا سبيل لديه للنقد وللمعرفة بقراءة اولية بسيطة على ان الكتاب جيد او ضعيف لانه ليس لديه المهارة في ذلك وهناك الكثير من الكتب التي تحمل في طياتها مضامين مغلوطة وافكارا تعارض مبادئنا الاسلامية الحنيفة ونحن نضعها في رفوف المنزل دون معرفة المحتوى او المضمون ولا ادري السبب ربما ضيق الوقت وكثر المشاغل وربما عدم وجود ميول للقراءة اساسا علما بان الكتاب مادة تثقيفية وتعليمية في مجالات عدة وان الامم تقاس بمدى ثقافة افراد المجتمع وما لديهم من فكر وقدرات ترقى الى مصاف الدول المتقدمة.

وسيبقى الكتاب مهما لنا جميعا من حيث سهولة الرجوع اليه ويمكن تبادله من شخص الى اخر ساعة الانتهاء منه ومناقشته في اسلوب جماعي وكما انه لا يحتاج الى الكثير من التقنيات الحديثة.

هناك وسائل ثقافية متحركة كالشبكة المعلوماتية العالمية وان كانت جيدة وذات توسع كبير ومحتويات كثيرة الا ان الخوض فيها بدون دراية مسبقة ومعرفة بامور الحاسب الآلي مثلا حالة شبيهة بمن يبحث عن ابرة في كومة قش كما ان الحاسوب لا يخلو من عيوب منها الاذى البصري عند عملية الادمان عليه كما اشارت التوجهات الطبية وكذلك التكلفة ولا بد من وجود آلات مثل الطابعة من اجل استخراج موضوع معين وهذه اسباب تجعل عملية الاستغناء عن الكتاب او الحل التقليدي صعبة بل يمكن ان يكون الكتاب اكثر تفضيلا من غيره.

وعن المفاضلة بين الكتاب والتقنيات الحديثة ان هناك امور انكب عليها الشاب في الآونة الاخيرة وصارت تشغل باله اكثر من غيرها والتي صار لها تأثير سلبي على الشباب والمراهق دون أن توجه اليه العناية والرعاية وكثير منها الهدف منه هدر الوقت وذات فائدة محدودة ان صح لي القول كالهاتف النقال وتنافس الشباب لعرض وتحميل اخر صنوف التقنيات والتسارع الى شراء اخر الطرازات منه دون الحرص على تتبع الهدف من الهاتف هو انه مجرد وسيلة لا اكثر والقنوات الفضائية والتي تعرض الكثير من الفنون والاخبار والكثير الكثير وربما كل ما يحتاج اليه المرء في شتى المجالات والتي اجتمعت في مكان واحد تشد اليها الذهن في كثرة التنوع في المواضيع الثقافية وصارت الثقافة مرئية معروضة بمعنى أن الكل يفضل ان يشاهد اكثر من أن يقرأ واكثر من الانكباب على الكتاب وهي اكثر تأثيرا من غيرها لان المشاهد يتأثر بالحركة والضوء والصوت اكثر من الكتاب ولهذا السبب يراه الآخرون جامدا في بعض الاحيان فهذا كله قلل من قيمة الكتاب حاليا. وعندما تسأل شخصا ما مستفسرا هل تقرأ؟ يجيب: لا.. ولماذا؟ يكون رده: ولما القراءة وكل شيء معروض في التليفزيون او السينما او الشبكة العالمية ويضيف البعض لي ان ربما اجمل ما في مثل هذه الاماكن تكون بصحبة الحديث نقدا للموضوع المطروح ربما اكثر من الكتاب الذي يكون محدودا بحدود الشخصية القارئة له ويحتاج الى التركيز والهدوء في احتواء معلوماته. وهناك الكثير من الشباب يقول: في ان الكتاب هو متأخر في عرض معلوماته وربما لا يمت الى الواقع بشيء والكلام هنا يحمل بعض الصحة ولكن ما السبب في ذلك؟ هو ان طريقة عمل الكتاب تنتهج الطريقة العلمية للوصول الى المعلومات وايضاح الحقيقة وفي النهاية يظل الكتاب تعبيرا شخصيا وفكرا قاصرا على صاحبه ولكن الكتاب يتبع الطريقة العلمية فهذه طريقته في تقصي الحقيقة وكونه فكرا مقصورا على صاحبه فهذا الذي يميز الكاتب الناجح من غيره ولولا ذلك لما قرأنا لفلان صاحب الكتاب كذا وما ايدناه في عمله وما شكرنا لصاحب كتاب كذا لانه فتح لنا مجال معرفة في كذا وهذه مسألة اخرى وان كان الناس يبحثون في السريع والجدة في نفس الوقت ولا يكون هذا متاحا الا في الوسائل المرئية الا انه برأيي لا يزال الكتاب يحظى بالكثير لدى الناس وأصحاب الثقافة والإطلاع, ونأمل في ان تظهر وسائل اخرى وجديدة وتحمل وسائل اكثر تحبيبا في القراءة وان يجد الشباب فرصا متاحة يستغلونها في القراءة والاطلاع ونأمل في استضافة معارض اخرى ولا بد من تظافر الجهود سواء أكانت حكومية او أهلية في التوعية في مثل هذه الاحداث ومن اجل ايجاد جيل مثقف يعتمد عليه.

وكما هو معلوم، فإن الكتاب اليوم يعيش مرحلة التنافس مع الوسائل التكنولوجية الجديدة في مجال حفظ وتداول ونشر المعلومات بعد أن تزايدت الأصوات التي تقول بانتهاء الكتاب في شكله التقليدي واتجاه القراء عبر شاشات أجهزة الحاسوب بأشكالها المختلفة.

ومع التطور التكنولوجي والتقدم والسرعة التي أصبحت سمة هذا العصر بدأ الاتجاه نحو القراءة يضعف وازداد إقبال الناس على الأجهزة الحديثة المرئية والمسموعة وبظهور الأقمار الصناعية التي تربط الشعوب من أدنى الأرض إلى أقصاها انخفض الإقبال على القراءة. وتدنت أهمية القراءة عند العديد من الناس بظهور الحاسوب الحافظ للكتب، والذي من خلاله يستطيع الفرد قراءة الكتاب في دقائق معدودة.

ويرى المثقفون والمفكرون والأدباء أن ظاهرة العزوف عن القراءة ليست ظاهرة خاصة تنفرد بها مجتمعاتنا العربية فقط وإنما هي سمة تسود دول وشعوب العالم أجمع.

ويرى هؤلاء أن التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام ليس هو السبب الوحيد في تلك الظاهرة بل إن هناك أسبابا أخرى لا تقل أهمية يأتي على رأسها المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية التي تحيط بالناس بالإضافة إلى الحروب التي تشتعل في الدول بين الحين والآخر.

ومن أبرز أسباب العزوف عن القراءة عدم وجود الرغبة والدافع الذاتي، والى انخفاض نسبة الميول والهواية لديهم كونهم نشأوا على حب اللعب والترويح بعيداً عن ممارسة الهوايات المفيدة كالقراءة، وطالب التربويون باعتماد أساليب الترغيب والتشجيع لإعادة أهمية القراءة إلى نفوس الطلاب والطالبات

واقتراحنا تفعيل دور المكتبات المدرسية والمكتبات العامة لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب في فترات الفراغ، وأكد التربويون على أهمية حفظ القرآن وتلاوته في صقل موهبة القراءة وتطويرها في نفوس الناشئة.

" عندما اختار الله سبحانه وتعالى أن ينزل من القرآن الكريم أنزل كلمة (اقرأ)، ويرى العلماء أن ذلك توضيح منه جل وعلا لأهمية القراءة في صقل وتوجيه النفس البشرية، وقديما قالوا إن القارئ الجيد ينتج كتابا جيدا، وعند اختيار كتاب للقراءة فإن الميول والهوايات تتحكم بنسبة 80% في الاختيار، وقوة العنوان وتشويق الموضوع 20%، ، وعندما يختار القارئ كتابا يقرأه فهو يريد إضافة شيء جديد لحصيلة المعلومات لديه ضمن موضوع معين، أو التأكد من صحة ما لديه، ولوقت القراءة أهمية خاصة، وأذكر هنا مقولة لكاتب يقول فيها إنك إذا قرأت لـ " دستوفيسكي" رائد الروايات النفسية والتحليلات البشرية رواية في الظهيرة لوجدته مملا لا يضيف شيئا، ولو قرأته ليلا لوجدته عبقريا يجيد التحليل النفسي".

" القارئ النهم يكون مغرما بالقراءة، يراها عنصرا حيويا للفكر والروح، ولا غرابة في ذلك، فهوى القراءة قد يسيطر على الإنسان ويصرفه عن أقرب محبيه، يتخذ الكتاب صديقا، ويبدأ مرحلة العشق في مرحلة الطفولة، عندما يبدأ بالقصص الصغيرة، وعندما يكبر هذا العشق ينمو فكره ووعيه، وبالتأكيد المدرسة لبنة مهمة في تكوين المثقف".
ومن المهارات التي تعلمها القراءة تزويد الطالب بالقدرة على الكتابة والتخيل والتعبير، والجيل الذي تربى على القراءة جيل قوي فكريا ومتميز اجتماعيا".

وللقراءة فوائد جمة منها زيادة المحصول اللغوي والثقافي للقارئ، وهي أيضا رياضة للعقل ، تنشط الذاكرة وتحسن نطق الإنسان للكلمات، أما أنواع القراءة فهي كثيرة ومنها الثقافية والسياسية والرياضية والاجتماعية، وتختلف أهمية القراءة وفائدتها من مجال لآخر، ومن شخص لآخر، ولكن القراءة الثقافية تعد الأفضل والأجمل".

إن المثقف هو الذي يعرف شيئا من كل شيء، والعالم هو الذي يعرف كل شيء عن شيء معين، وفي زمن الانفجار المعرفي أصبح لزاما على إنسان العصر أن يدرك عجلة النمو المعرفي، وما أفرزته الإنجازات العلمية من تأثير مباشر في مسار الحياة المعاصرة، وما وصل إليه النمو الفكري المعاصر من تحليل لكل سلوك للإنسان وثقافته وعقيدته التي وصلت بالإنسان إلى حد القلق لا سيما في ظل وسائل الاتصال الفضائية.

وتقول أستاذة علم النفس والاجتماع الدكتورة جميلة حسن " الفضائيات والإنترنت والكمبيوتر والبلايستيشن لها دور كبير في تراجع القراءة لدى الشباب، فبعد أن كانت القراءة في الماضي هي الهواية الأولى أصبحت مع وسائل الترفيه التي جلبتها التكنولوجيا الهواية الأخيرة، لذا من المهم ألا تغفل الأسرة دور القراءة في حياة النشء، فعلى الرغم من تعدد وسائل المعرفة والترفيه وتأثير ذلك على القراءة إلا أن القراءة تظل رغم كل ذلك الوسيلة الرئيسية للتلقي المعرفي ومقوما اجتماعيا هاما في تكوين الشخصية، وذلك يتطلب وعي الجميع آباء ومدرسين وأجهزة مسؤولة بأهمية القراءة والعمل الجماعي على إعادتها كخيار رئيسي لشباب اليوم
".


أخوك

حسن خليل


بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي الفاضل حسن خليل

اشكرك على المشاركه والتعقيب وحقيقه اخجلتنى بردك فهذا المجهود الكبير والذي اعده ( نقداً هادفاً )
من اجل التغيير و التعديل والتصحيح فأشكرك جزيل الشكر على المجهود الطيب وجزاك الله خير

اخي الفاضل

سوف اناقش معك هذا الكلام وهذا النقد متفقاً ومختلفاً فالمصلحه مشتركه وعامه للجميع

ما المحت الية بوجود بعض التقصير من امناء المكتبات فأنا اختلف معك لقربي منهم ومعرفتى بما يسعون الية
وما يقومون به من اجل تحقيق المعرفه ونشر الفكر و الوعي من طلب للوعاء المناسب كل في مجال تخصصه
وتجهيزه وعرضه حتى يكون في متناول القارئ الكريم وهذا بدورة يعد من الاجراءات الفنية التى تتبعها معظم
المكتبات وهو غير واضح للعامه بطبيعه الحال واما خدمات المعلومات فلا اعتقد انهم مقصرون من هذة الناحية
فخذ مثلاً الخدمات المرجعية التى تقدمها المكتبات و التى تعد من ارقى الخدمات المكتبية والتى بدورها تسهل
على الباحث و المستفيد وتهيئ له المعلومه سهله ميسرة وهذا نهج معظم المكتبات حتى ان بعض المكتبات
يقدم هذة الخدمة عن طريق الهاتف وما تطرقت الية بخدمات المعلومات الجزئية والذي يعرف عندنا بخدمات البث الانتقائي للمعلومات وهي من ارقي الخدمات ايضاً والتى من خلالها يتم التعرف على اهتمامات المستفيدين
ومجالاتهم البحثية ومن ثم توفير المعلومات في اسرع وقت واقل جهد وجعل هذة المعلومات متاحة لهم في اية وقت
ومنها الاحاطه الجارية التى تسهم المكتبه في عرض جديدها احاطة لروادها ومن باب التنبية والاعلام
وما تطرقت الية وهو عدم وجود الوقت الكافي او اشغاله في الراحه لدى اصحاب الاعمال والاوقات الضيقه
فليس صعباً ان يخصص الشاب من وقته ولو اليسير للقرائه او الاطلاع او زيارة المكتبه من حين الى آخر
فبقليل من الترتيب يستطيع الشاب ايجاد الوقت الكافي للقرائه والبحث ، اما ما يتعلق بالمعارض فعالمنا العربي
مجتهد في ذلك اجتهاداً كبيرا حتى بلغ عدد ما يعرض يعد بالملايين ومآت الدور والمراكز المتخصصه في نشر المعرفه
فالكل في سباق لنشر مالدية من معرفه وعرض الجديد وبمختلف الانواع مسموعه ومقروءه ومرئية فزائر معرض القاهرة الدولى على سبيل المثال يعرف هذا وترتاح نفسه عندما يرى افواج الزوار والمستفيدين حتى ان الكثير من النسخ تنفد قبل نهاية المعرض وهذا يدل على حب القرائه و الاطلاع ولكن ما يعاب على تلك المعارض هو التنظيم
والترتيب ولكن ربما نعذرهم لكثرة المعروض وضيق الوقت المحدد لتلك المعارض .
وما ذكرته بشأن عدم وجود الرغبة والدافع الذاتي ونه من اهم الاسباب فهذا مؤكد فلن تستطيع اقناع من لا قناعه
ولا رغبة لدية مهما كانت المحفزات والمغريات وحل هذة المشكله يبدأ من الصغر ومن جانب اولياء الامور والمربون
والمعلمون فدورهم كبير في هذة الناحية من التحفيز و التشجيع حتى ينغرس حب القرائه و الاطلاع في نفوس الطلبة فيحبونها ويألفونها وتصبح جزأ من حياتهم اليومية ، واما التقنية و التكنولوجيا الحديثه وما يصاحبها
من سلبيات وايجابيات فهي تحتاج منا الى كثير من المتابعه والحرص وخاصه على صغار السن
فليس كل ما يعرض يشاهد وليس كل ما يشاهد يفيد وربما اصبح التقدم التكنولوجي من الاسباب الرئيسه في
في هجران الكتاب وابداله بالوسائل المسموعه و المرئية لسهولتها وحب الناس لها
وعلى العموم هذا الموضوع يحتاج الى وقفات لكي نتدارك الوقت وننقذ الجيل القادم ونحببه في القرائه والاطلاع
وفي النهاية لا امتلك الا ان اتقدم لك بالشكر الجزيل على طرحك وعرضك ومتابعتك وكلامك الجميل
وردك الرائع وتناول الموضوع بالنقد و التحليل و العرض والبيان والتبين
وفقك الله يا اخي وسدد على الخير خطاك

والحمد لله رب العالمين




سكري 27-09-05 11:03 AM

اخي العزيز
النجم 2
قلت انا لواس ايام الملعبه بالمكتبه انا وسعد وواس


بعطيك علم وخل عنك الجماهير= ياواس بيع الكمتبه بالمزادي
المكتبه فالعصر هذا مخاسير=حنا بعصر النت لا تصير غادي



المكتبه لان بالوقت الراهن اصابها الهرم ولا تستطيع ان تواصل الركض مثل ذي قبل
ولكن موضوع قيم
ونحن مقصرين مع القراءة
لك الحب محب الجميع سكري

سكري 27-09-05 11:15 AM

العزيز النجم 2
لك الوووود

على طاري واس وينه عسا ماشر
ماله عادة يقطع
وحبينا نسال عن النه غالي
فهل من يرد الخبر عنه وبلغه سلامي الحار
ولكم الحب



محبك سكري

النجم 2 28-09-05 08:24 AM

بارك الله فيك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكري
اخي العزيز
النجم 2
قلت انا لواس ايام الملعبه بالمكتبه انا وسعد وواس


بعطيك علم وخل عنك الجماهير= ياواس بيع الكمتبه بالمزادي
المكتبه فالعصر هذا مخاسير=حنا بعصر النت لا تصير غادي



المكتبه لان بالوقت الراهن اصابها الهرم ولا تستطيع ان تواصل الركض مثل ذي قبل
ولكن موضوع قيم
ونحن مقصرين مع القراءة
لك الحب محب الجميع سكري



بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور اخوي سكري على الدخول و المشاركه
الاخوان اعطونا رأيهم حول المشكله واقتراحاتهم لحلها ولا ينقصنا سوى اقتراحاتك
واسباب التقصير في القراءه لنعرف المشكله ونساهم في الحل والمصلحه عامه
جزاك الله خير

النجم 2 28-09-05 08:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكري
العزيز النجم 2
لك الوووود

على طاري واس وينه عسا ماشر
ماله عادة يقطع
وحبينا نسال عن النه غالي
فهل من يرد الخبر عنه وبلغه سلامي الحار
ولكم الحب



محبك سكري


بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقه انا مثلك فاقده من فترة وعسى المانع يكون خير

واس 28-09-05 02:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اسف على التأخير لعدم تواجدي لاكثر من اسبوع

يثبت

ولنا عودة بمشيئة الله


الساعة الآن 08:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir