|
اقتباس:
أحياناً يكون عدد الحاسدين والحاقدين أكثر من المعجبين. وأحياناً يكون العكس. هذا راجع لأسباب كثيرة. بالتأكيد أن الثقة بالنفس هنا لها أهميتها لدى الشخص وإلا تراجع الإنسان عن مواقف كثيرة له. لكن من وجهة نظري وبشكل عام، علينا البحث في الأسباب التي أدت إلى ذلك حتى نصحح أنفسنا إذا ما كان هناك أي تقصير منا. لكِ شكري وتقديري على مرورك للموضوع والتعليق عليه. |
اقتباس:
الف شكر استاذي حسن خليل .,(qq115) |
[quote=حسن خليل;8110990]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من خلال حياتنا اليومية، نواجه أشخاصاً قد لا نحبهم، لكننا نجد أنفسنا مجبرين على مخالطتهم، سواءً كان ذلك بشكل يومي أو غير يومي، وذلك بحكم الزمالة في العمل، أو في محيط مجتمعنا الأسري والاجتماعي. كيف لنا أن نتعامل مع شخص غير مرغوب فيه لدينا؟ أحاول البحث عن الأسباب التي تجعلني أنفر منه والمح له بأن هذه الصفات تضايقني فيه بإسلوب لطيف وأن لم ينفع معه ومخالطتي معه بشكل دائم سأحاول تجاهله هل أنتِ/أنتَ شديد الخصومة، تقاطع ثم لا تعود أبداً وإن عدت لا تنسى هذه الخصومة؟ احيانا اكون شديد الخصومة إذا كان اللي اتخاصم معه طلعني من طوري هنا اكون شديد الخصومة وبعنف ولكن سرعان ماتعود المياه لمجاريها واحاول التناسي وهل تتصور أنك في ذاتك شخصاً غير مرغوب فيه لدى الآخرين، ثم تتجاهل هذه الحقيقة وتقوم برمي التهم جزافاً على الآخرين؟ لا لا اشعر بأني شخص محبوب ولله الحمد هل أنتِ/أنتَ مع هذه المقولة (بين الحب والكراهية خيط من دخان...قد ينقطع بنسمة هواء)؟ لا لايكون خيط دخان قد تكون خيوط كبيرة من اللهب ولاغرابة ان تقع العداوة |
اقتباس:
خالص الشكر والتقدير لأخي عذب على استجابته لطلبي والتي تدل على أخلاقه النبيلة. |
وعليكم السلام والرحمه
موضوعك اثار شجوني اعرف عن نفسي اني محبوبه من الجميع في محيطي سوى الاسري او العملي وتفاجئت قبل كم يوم << بانه يجد من يكن لي العداوه ويلقي علي التهم في وجهي << الصراحه الى الان مستغربه ..... حاولت الطف الجو واستفسر عن السبب < والايجابه غير منطقيه مع اني ولله الحمد لااحمل لاحد اي ضغينه وهذا من فضل الله فاذا سائت الامور افضل الانسحاب ....... ولا يكلف الله نفسا الا وسعها سبحان الله <<< اول مره اعيش المثل الي يقول اتق شر من احسنت اليه شكرا استاذ خليل |
كيف لنا أن نتعامل مع شخص غير مرغوب فيه لدينا؟
تجااهله ..والتلميح له انه غير مرغوووب ..بدون جرح مشااعره .... يعني انسحاب تكتيكي. هذا لا بأس به وربّما يكون الحل الأمثل. هل أنتِ/أنتَ شديد الخصومة، تقاطع ثم لا تعود أبداً وإن عدت لا تنسى هذه الخصومة؟ .....ازعل واخذ موقف واسااامح ... لكن لاانسى .يبقى شئ في القلب.... جميل أن تسامحي والأجمل منه أن لا يبقى شيء في القلب. المهم من وجهة نظري أن لا نحمل على الآخرين في قلوبنا حتى نلقى الله تعالى. لا أنكر بأن هذا أمر ليس سهلاً ولكن مع الصبر واحتساب ذلك لوجه الله تعالى يصبح سهلاً. واختلاف الرأي هنا لا يفسد للود قضية. وهل تتصور أنك في ذاتك شخصاً غير مرغوب فيه لدى الآخرين، ثم تتجاهل هذه الحقيقة وتقوم برمي التهم جزافاً على الآخرين؟ أذا احسست انني غير مرغوب فيني .لاانتظر اشارة من الغير ..بل انسحب بهدووء ...ومن باعني بعته الانسحاب جيد هنا. لكن هل تبحثي عن الأسباب المؤيدة إلى ذلك الأمر (عدم الرغبة)؟ هل أنتِ/أنتَ مع هذه المقولة (بين الحب والكراهية خيط من دخان...قد ينقطع بنسمة هواء)؟ نعم معها .,’ أنا معها ولكن بحدود معينة. وبانتظار آرائكم ومشاركاتكم، لكم ودي واحترامي. http://www.qassimy.com/vb/images/mis...t-bot-left.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/mis...-bot-right.gif الف شكر استاذي حسن خليل .,(qq115) الشكرُ الجزيلُ لكِ على مداخلتك أختي شموخ وإبداء وجهة نظرك. (qq115) |
[quote=صوت العاصفه;8143863]
اقتباس:
|
اقتباس:
بداية شكراً لكِ على هذا الثناء الجميل. بلا شك أن الإنسان يشعر بالسعادة عندما يكون محبوباً لدى الآخرين، سواءً كان ذلك في المحيط الأسري أو العملي. بالنسبة للمفاجأة التي تعرضتِ لها نجد أن السؤال قد انطبق على تلك الشخصية التي ألقت عليكِ التهم جزافاً. عدم حمل الضغينة صفة من الصفات الرائعة، أغبطك عليها. أكيد إذا الإنسان ليس له صبر وطول نفس في معالجة مثل هذه الأمور، الانسحاب أفضل. وبالتأكيد لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. المثل هذا حصل معي أيضاً: ساعدت شخصاً عندما كنت أتدرب في النادي في تنزيل وزن ثقيل، وهذا خطأ مني لأنني لم أنتبه إلى الوزن وتسرعت في ذلك مما أثر علي العمود الفقري لدي بشكل كبير، وبعد أن علم هذا الشخص بذلك بدلاً من يتأسف لي، قال بأنه غير مسؤول ولا علاقة له بالأمر. مثل هذا الأمر يقهر الإنسان ويجعل الشخص يتردد كثيراً في الاحسان إلى الآخرين أحياناً. والشكر للأخت زائرة القصيم على هذه المداخلة الوافية والتعليق الجميل. |
أحببت أن أذكر لكم بعض المعلومات عن الخصام والخصومة: جاء في كتاب المفردات للأصفهاني ما يلي: خصم - الخصم مصدر خصمته، أي: نازعته خصما، يقال: خاصمته وخصمته مخاصمة وخصاما، قال تعالى: } وهو ألد الخصام { [البقرة/204]، وقال } وهو في الخصام غير مبين{ [الزخرف/18]، ثم سمي المخاصم خصماً، واستعمل للواحد والجمع، وربّما الاثنين، وأصل المخاصمة: أن يتعلق كل واحد بخصم الآخر، أي جانبه وأن يجذب كل واحد خصم الجوالق من جانب، وروي: (نسيته في خصم فراشي) والجمع خصوم وأخصام. وقوله: } خصمان اختصموا{ [الحج/19]، أي: فريقان، ولذلك قال: }اختصموا{ وقال: }لا تختصموا لدي{ [ق/28]، وقال: } وهم فيه يختصمون { [الشعراء/96]، والخصيم الكثير المخاصمة، قال: }هو خصيم مبين{ [النحل/4]، والخصم: المختص بالخصومة،قال: } بل هم قوم خصمون { [الزخرف/58].) قال إبن عاشور فيتفسيره (وقوله: { بل هم قوم خصمون} إضراب انتقالي إلى وصفهم بحب الخصام وإظهارهم من الحجج ما لا يعتقدونه تمويهاً على عامتهم. والخَصِم بكسر الصاد: شديد التمسك بالخصومة واللجاج مع ظهور الحقعنده، فهو يُظهر أن ذلك ليس بحق.) وأورد قصة الخصومة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للفائدة-- (كانت بين أبي بكر و عمر -رضي الله عنهما- محاورةٌ، فأغضب أبوبكر عمر ؛ فانصرف عنه عمر مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبوالدرداء : ونحن عنده) وفي رواية: (أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما صاحبكم فقد غامر، فسلم وقال: إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه، ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى عليَّ فأقبلت إليك، فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثة، ثم إن عمر ندم على ما كان منه فأتى منزل أبي بكر ، فسأل: أثمَّ أبو بكر ؟ فقالوا: لا. فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، فقال: يارسول الله! والله أنا كنت أظلم مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي، فما أوذي بعدها). |
| الساعة الآن 05:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir