منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مقالات ومآلات.... (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=684384)

Rajee 20-02-16 01:28 AM

مقالات ومآلات....
 
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي


Rajee 20-02-16 01:38 AM

السيد سؤال والسيد جواب
 
وكأن السيد سؤال تجسد في شخص بسيط متابع للأخبار فيتسائل كعادته: لماذا كل هذا التركيز في قصف السادة الشيوخ: شيخ زويد وشيخ عيسى وشيخ مسكين وغيرهم.
فنجد السيد جواب لا يتردد بأداء مهمته المعهودة والمنوطة إليه كارها بل قائلاً:
ربما فات القاصفون اللحم فارادوا أن يدركوا المرق على منوال قصة جحا : ( من فاته اللحم فعليه بالمرق).

علما أن هؤلاء الشيوخ الذين يصبون عليهم جام غضبهم، ما هم إلا أماكن في بعض الدول العربية التي تعصف بها الحروب. وقد تسمت بتلك الأسماء التي تستفز رمزيتها الإسلامية من آلو على أنفسهم محاربته.

هذا لمن فاته الانتباه كصاحبنا الأول ( السؤال) الذي افتقد التوضيح فاثقلنا بالتلميح لنضظر رده إلى جادة الصواب بالسيد جواب هذا، محدثنا الموقر.

.............
راجي

Rajee 20-02-16 01:41 AM

مجرمون فوق القانون....
 


القانون لا يحترمه الكثير من الأقوياء ويجبر كل الضعفاء على الخضوع له او يحترمونه طوعا او كرها؟

لا أقصد بهذا ما يحدث من انتهاكات للقوانين في الدول الديكتاتورية فتلك لا تحتاج ان نتحدث عنها
فإنها تفخر وتزخر بالظلم. انما ما نقصدها هي تلك الدول التي ترفع متبجحة شعار الحرية
والديمقراطية والتقدم والتحضر.
فكثير من المهاجرين القدامى والمحدثين الذين يأتون اليها يصابون بالصدمة من قساوة الظلم والتمييز
الخفي والظاهر الذي يواجهونه فينتابهم الندم والاحباط. بعضهم يحزم حقائبه ليعود من حيث أتى بل
يذهب بعض الشباب الذين ولدو وترعرعوا في تلك البلاد إلى تنظيمات توصف بالارهابيه بل إلى
أكثرها تطرفا وقساوة.
كأنه يريد أن ينتقم من تلك المجتمعات التي يقسمها بنظرته بين ظالم وصامت على الظلم.
فقساوة الظلم يعميهم من أن يرو أن هناك أيضا عدل واناس منصفون يضحون بأنفسهم من اجل
الحق والعدل وإن كانوا قله. فكثير من اللاجئين السوريين رفضوا النزول من القطارات في
الدنمارك ودول اوربية أخرى واصروا على أن يقدموا اللجوء في السويد.
فكثير من اهل الغرب كانوا يلومونهم قائلين ما داموا هربوا من الموت لماذا لا يقدمون
اللجوء في اول دولة تقبلهم؟
لكن هؤلا فاتهم أن هؤلاء علمتهم حياة التشرد أن لا فائدة في الهروب من الدب ليقعوا في الجب.
أى يهربون من الظلم والتعذيب ليقعوا في ظلم وعذاب من نوع آخر كابدوه من سبقوهم من
المهاجرين القدامى الذين تركوا تلك البلاد في هجرة اخرى.

فالحياة ليست فقط أن تحيا لكن المهم كيف تحيا. فلا يكفي أن تحيا وإن كانت الحياة فيحد ذاتها
نعمة لكن عندما يكون الذل والهوان يعتري جوانبها يردد عزيز النفس قول عنترة العبسي:

لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل اسقني بالعز كأس الحنظل


............
راجي

Rajee 20-02-16 01:52 AM

ظاهرة الرياء...
 


ان كنا نرجوا رضا الله نجعل عملنا خالصا لوجهه فيرضي ويرضي الناس عنا.
ومن عشق الرئاء اصم
آذانه عن النصح واتهم الناصح بالغيره منه حتى يثنيه عن خير عمل يقاس به خيرية الأمة وهو الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والا كان الحال مثل قوم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.

فكثير من الناس لهم قلوب طيبه لكنهم لا يعطون الأولويات حقها. فالأولى بالرعاية والانفاق من تولينا
مسؤوليتهم فكل راع مسؤول عن رعيته. والا ما فائدة أن اشكوا الديون حين يحتاجون اهلي إلى حقهم من مالي،
وانفق ببذخ على من لست مسؤولا عنهم ولا هم في حاجة ملحة الي ما اعطيتهم؟
اسارع الخطى إلى المساجد واتناسي من
هم في حاجة إلى رعايتي من اب شيخ كبير أو أم تشكوا الوحدة.

هذا رياء بعينه والانكى من
ذلك ان اتهم بالغيره مني كل من ينبهني. وهكذا قالوا بعض الاقوام لمن اسدلوا اليهم بالنصح من قبل
وكأنها سنة الاولين.

............
راجي

أسد من ورق 20-02-16 10:46 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
محاور جدا رائعه وأعجبني قصة الإمام أحمد رحمه الله مع الممسوسه .
مع الأسف خرج لنا ومن بني جلدتنا من ينكر تلبس الجن بالإنس رغم وجود الأدلة الشرعيه ,بل ذهبوا لأبعد من هذا فراحوا يتهكمون على من يؤمن بالتلبس .
حقيقة إستمتعت بالقراءه وأشكرك على تلك المعلومات القيمه .

Rajee 20-02-16 05:13 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من ورق (المشاركة 11378026)

محاور جدا رائعه وأعجبني قصة الإمام أحمد رحمه الله مع الممسوسه .
مع الأسف خرج لنا ومن بني جلدتنا من ينكر تلبس الجن بالإنس رغم وجود الأدلة الشرعيه ,بل ذهبوا لأبعد من هذا فراحوا يتهكمون على من يؤمن بالتلبس .
حقيقة إستمتعت بالقراءه وأشكرك على تلك المعلومات القيمه .


لذلك نكتب اخي الكريم اي ان نوضح
الواضحات وإن كان ذلك من المعضلات
كما يقال. وأيضا حتى لا نلجم غدا بلجام
النار بسبب علم كتمناه وما كتبناه خشية الساخرين الذين سخروا إن قلت لهم ان
نظرية اينشتاين عن سرعة الضوء غير
صحيحة لأن قطع المسافات بين الأكوان تحتاج إلى سرعة أكبر ( توصلوا
علماء الغرب اليه اخيرا) كما يفعل
البراق الذي حمل سيدنا محمد إلى
المسرى والمعرا.

نعم انهم إذا سمعوا في مجلس ذكر
اينشتاين وفرويد تهللت وجوههم
وصدقوا نظرياتهم دون جدال أما إذا سمعوا ذكر الله وقصة الاسراء والمعراج
أظهروا الاشمئزاز والسخرية كما فعل
الأولون أقرانهم فهؤلاء قوم إما أنهم
يجهلون كمقلدين لغيرهم عميا أو ان
الشيطان لم يتلبسهم فحسب بل يئزهم
إلى ذلك ازا كما فعل مع من قبلهم من الأولين الذين قال لهم اكفروا فلما كفروا
تبرأ منهم وأبدى خشيته من الله.

أخي الفاضل إن ناقشت العلماء من غير
المسلمين هنا خرجت بنتيجة إيجابية لان
فيهم الخشية ( ويخشى الله من عباده
العلماء) وقد حاورت الكثير من اهل
الغرب من عامتهم وخاصتهم ومن جهالهم وعلماءهم فوجدت لديهم الكثير
من الإحترام رغم عدم إيمانهم. بل وقد
كتبت لهم بلغتهم عن بعض الغيبيات
مدمجة بدلائل من واقعهم المادي
فانبهروا بتواضع الذي يميزهم ولم
يسخروا.

لان العقول التي تجيد ما تقرا وتفهمه
بتمعن لا تسخر مما لا تعلم (وما اوتيتم
من العلم إلا قليلا) بل تبحث فيه
وتتامله أما العقول الفارغة كالسنابل
الفارغة لا تعرف التواضع الذي يثقل
العقول الملئى: ملئى السنابل تنحني
هاماتها والفارغات رؤوسهن شـوامخ)
كما قال الشاعر.

فالمجادلة بالتي هي احسن خير لكن مع
بعض القوم الذين نرفق بهم لجهلهم
والأفضل أن تقول لهم سلاما.
ثم إننا إن نكتب، نكتب لكرام النفوس
ولا ضير إن قرأوا لنا اللوم.

لا نقول كقول الفئة التي ورد ذكرها في
التنزيل: (لما تعظون قوما الله مهلكهم)
ولكن نقول كقول الفئة التي قالت: ( معذرة إلى ربنا).

إن بعض بحاثة الغرب يقولون قبل فترة
ليست بقصيرة عن بعض المرضى
النفسيين أو النفسانيين: هناك متحكم
عاقل غريب داخل جسم المريض لا
يمت للجسد بصلة! أو كما جاء في
صياغة تقريرهم.

لكن لن يجرئ بعض قومنا أن ينكروا
عليهم لأنه ٱتي من بلاد أفلاطون
وارسطوا وفرويد الذين يمجدونهم بينما لا
يتورع بعضهم تحقير ارثه وتراثه ودينه
وهذا لا يجد الإحترام عند أهل الغرب
وإن هللوا له لحاجة في أنفسهم.

فمن خبرتي معهم أنهم يعظمون الأمين
ولا يأمنون من يخون وطنه أو دينه أو
تراثه وإن قلت هذا فإنه عن تجارب ومنها تجربة مع رجل غربي كانت تربطنا به علاقة
صداقة وعلم ونقاش في الدين قال لنا:
أنا أترك لكم مفاتيح منزلي الذي يحوي
من المواد ما تقدر بالملايين (يقصد
اللوحات وأدوات المصنع الذي كان
يتدرب فيه شقيقي) لكني لا أفعل ذلك
مع من كانوا يتدربون عندي من بلاد
فارس والفيتنام و....انتهى قوله.

علما أن كثير من الإيرانيين الذين
هاجروا الي بلاد الغرب كانوا ضحوا
بدينهم وعاداتهم الشرقية ليرضوا عنهم
وغالب اهل الغرب يخشون من الخائن
كخشيتهم من العدوا ورجل الإستطلاع
( الجاسوس)

والسؤال الأخير: لماذا بعض قومنا
يسخرون من دينهم الذي يعتنقه اليوم
الكثير من اهل الغرب بما فيهم
علماء وبحاثة بينما اليابانيين والهنود
بما فيهم علماء في علم الذرة وعلم
الفضاء يفخرون بتراثهم ولا يخجل
بعضهم ان يجاهر بالسجود للبقرة
ويدخل معمله؟!

شكرا لك أخي أسد لهذه السانحة التي
منحتني بتعليقك المهم الذي كان لي
فيه صولات وجولات مع بعض أهل
الغرب والشرق حتى اقطرت منه هنا
غيض ومع ذلك طال الكلم لحسن ظن
شعوري بمثابرتكم على إحتواء الإطالة.

أسد من ورق 20-02-16 05:24 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11378696)

لذلك نكتب اخي الكريم اي ان نوضح
الواضحات وإن كان ذلك من المعضلات
كما يقال. وأيضا حتى لا نلجم غدا بلجام
النار بسبب علم كتمناه وما كتبناه خشية الساخرين الذين سخروا إن قلت لهم ان
نظرية اينشتاين عن سرعة الضوء غير
صحيحة لأن قطع المسافات بين الأكوان تحتاج إلى سرعة أكبر ( توصلوا
علماء الغرب اليه اخيرا) كما يفعل
البراق الذي حمل سيدنا محمد إلى
المسرى والمعرا.

نعم انهم إذا سمعوا في مجلس ذكر
اينشتاين وفرويد تهللت وجوههم
وصدقوا نظرياتهم دون جدال أما إذا سمعوا ذكر الله وقصة الاسراء والمعراج
أظهروا الاشمئزاز والسخرية كما فعل
الأولون أقرانهم فهؤلاء قوم إما أنهم
يجهلون كمقلدين لغيرهم عميا أو ان
الشيطان لم يتلبسهم فحسب بل يئزهم
إلى ذلك ازا كما فعل مع من قبلهم من الأولين الذين قال لهم اكفروا فلما كفروا
تبرأ منهم وأبدى خشيته من الله.

أخي الفاضل إن ناقشت العلماء من غير
المسلمين هنا خرجت بنتيجة إيجابية لان
فيهم الخشية ( ويخشى الله من عباده
العلماء) وقد حاورت الكثير من اهل
الغرب من عامتهم وخاصتهم ومن جهالهم وعلماءهم فوجدت لديهم الكثير
من الإحترام رغم عدم إيمانهم. بل وقد
كتبت لهم بلغتهم عن بعض الغيبيات
مدمجة بدلائل من واقعهم المادي
فانبهروا بتواضع الذي يميزهم ولم
يسخروا.

لان العقول التي تجيد ما تقرا وتفهمه
بتمعن لا تسخر مما لا تعلم (وما اوتيتم
من العلم إلا قليلا) بل تبحث فيه
وتتامله أما العقول الفارغة كالسنابل
الفارغة لا تعرف التواضع الذي يثقل
العقول الملئى: ملئى السنابل تنحني
هاماتها والفارغات رؤوسهن شـوامخ)
كما قال الشاعر.

فالمجادلة بالتي هي احسن خير لكن مع
بعض القوم الذين نرفق بهم لجهلهم
والأفضل أن تقول لهم سلاما.
ثم إننا إن نكتب، نكتب لكرام النفوس
ولا ضير إن قرأوا لنا اللوم.

لا نقول كقول الفئة التي ورد ذكرها في
التنزيل: (لما تعظون قوما الله مهلكهم)
ولكن نقول كقول الفئة التي قالت: ( معذرة إلى ربنا).

إن بعض بحاثة الغرب يقولون قبل فترة
ليست بقصيرة عن بعض المرضى
النفسيين أو النفسانيين: هناك متحكم
عاقل غريب داخل جسم المريض لا
يمت للجسد بصلة! أو كما جاء في
صياغة تقريرهم.

لكن لن يجرئ بعض قومنا أن ينكروا
عليهم لأنه ٱتي من بلاد أفلاطون
وارسطوا وفرويد الذين يمجدونهم بينما لا
يتورع بعضهم تحقير ارثه وتراثه ودينه
وهذا لا يجد الإحترام عند أهل الغرب
وإن هللوا له لحاجة في أنفسهم.

فمن خبرتي معهم أنهم يعظمون الأمين
ولا يأمنون من يخون وطنه أو دينه أو
تراثه وإن قلت هذا فإنه عن تجارب ومنها تجربة مع رجل غربي كانت تربطنا به علاقة
صداقة وعلم ونقاش في الدين قال لنا:
أنا أترك لكم مفاتيح منزلي الذي يحوي
من المواد ما تقدر بالملايين (يقصد
اللوحات وأدوات المصنع الذي كان
يتدرب فيه شقيقي) لكني لا أفعل ذلك
مع من كانوا يتدربون عندي من بلاد
فارس والفيتنام و....انتهى قوله.

علما أن كثير من الإيرانيين الذين
هاجروا الي بلاد الغرب كانوا ضحوا
بدينهم وعاداتهم الشرقية ليرضوا عنهم
وغالب اهل الغرب يخشون من الخائن
كخشيتهم من العدوا ورجل الإستطلاع
( الجاسوس)

والسؤال الأخير: لماذا بعض قومنا
يسخرون من دينهم الذي يعتنقه اليوم
الكثير من اهل الغرب بما فيهم
علماء وبحاثة بينما اليابانيين والهنود
بما فيهم علماء في علم الذرة وعلم
الفضاء يفخرون بتراثهم ولا يخجل
بعضهم ان يجاهر بالسجود للبقرة
ويدخل معمله؟!

شكرا لك أخي أسد لهذه السانحة التي
منحتني بتعليقك المهم الذي كان لي
فيه صولات وجولات مع بعض أهل
الغرب والشرق حتى اقطرت منه هنا
غيض ومع ذلك طال الكلم لحسن ظن
شعوري بمثابرتكم على إحتواء الإطالة.

يسلم لي هالعقل وهالفكر الراقي الرائع المتوافق مع شريعة الله .
بالنسبه لسؤالك عن سخرية بعض القوم فهؤلاء مخدوعون بالغرب نتيجة ضعف وازعهم الديني وعدم إعتزازهم بدينهم وبنبيهم الكريم وانبهارهم بحضارتهم الماديه المزيفه .
هؤلاء هم سقط القوم ورعاعهم فلا تجزع مما فعلوه فالأمة فيها خير كثير .



Rajee 20-02-16 07:22 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من ورق (المشاركة 11378719)
يسلم لي هالعقل وهالفكر الراقي الرائع المتوافق مع شريعة الله .
بالنسبه لسؤالك عن سخرية بعض القوم فهؤلاء مخدوعون بالغرب نتيجة ضعف وازعهم الديني وعدم إعتزازهم بدينهم وبنبيهم الكريم وانبهارهم بحضارتهم الماديه المزيفه .
هؤلاء هم سقط القوم ورعاعهم فلا تجزع مما فعلوه فالأمة فيها خير كثير .



تسلم لنا اخي أسد وشكرا لك على هذا

التوضيح الجميل، بالفعل الأمة فيها الخير

الكثير إن تم استغلاله بالشكل الذي ينفع كل

كبد رطبة.

جزاك الله خيراً على كل ما تقوم به.


بنت حضرموت الشرقيه 20-02-16 08:20 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
مواضيع رائعه جدا يعطيك العافية أخي الكريم

Rajee 21-02-16 12:35 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت حضرموت الشرقيه (المشاركة 11378863)
مواضيع رائعه جدا يعطيك العافية أخي الكريم

ويعافيك اختي الحضرمية

سرنتي اطلالتك شكرا

جراح !! 21-02-16 01:56 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي


الحقيقة تأملاتك تستحق القراءة وانا معجب جداً بما كتبت
واوافقك عليه ... نحن ننقل بدون تأمل وبدون اعمال للعقل
بل وارهبنا كل من يحاول الخروج على السائد ... وكأن التأمل
والبحث خصص له (زمن معين) وليس علينا الا ترديد مااجتهد
به من اسلافنا !!!
ثقافة السؤال محصورة عندنا في الاحكام مع انها ثابتة
لاتتغير ... اما التساؤل اما البحث المتجدد فعقوبتها التصنيفات
التي قد تصل لاخراجك من دائرة الفرق الناجية ...

جراح !! 21-02-16 02:01 AM

رد: مجرمون فوق القانون....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377728)


القانون لا يحترمه الكثير من الأقوياء ويجبر كل الضعفاء على الخضوع له او يحترمونه طوعا او كرها؟

لا أقصد بهذا ما يحدث من انتهاكات للقوانين في الدول الديكتاتورية فتلك لا تحتاج ان نتحدث عنها
فإنها تفخر وتزخر بالظلم. انما ما نقصدها هي تلك الدول التي ترفع متبجحة شعار الحرية
والديمقراطية والتقدم والتحضر.
فكثير من المهاجرين القدامى والمحدثين الذين يأتون اليها يصابون بالصدمة من قساوة الظلم والتمييز
الخفي والظاهر الذي يواجهونه فينتابهم الندم والاحباط. بعضهم يحزم حقائبه ليعود من حيث أتى بل
يذهب بعض الشباب الذين ولدو وترعرعوا في تلك البلاد إلى تنظيمات توصف بالارهابيه بل إلى
أكثرها تطرفا وقساوة.
كأنه يريد أن ينتقم من تلك المجتمعات التي يقسمها بنظرته بين ظالم وصامت على الظلم.
فقساوة الظلم يعميهم من أن يرو أن هناك أيضا عدل واناس منصفون يضحون بأنفسهم من اجل
الحق والعدل وإن كانوا قله. فكثير من اللاجئين السوريين رفضوا النزول من القطارات في
الدنمارك ودول اوربية أخرى واصروا على أن يقدموا اللجوء في السويد.
فكثير من اهل الغرب كانوا يلومونهم قائلين ما داموا هربوا من الموت لماذا لا يقدمون
اللجوء في اول دولة تقبلهم؟
لكن هؤلا فاتهم أن هؤلاء علمتهم حياة التشرد أن لا فائدة في الهروب من الدب ليقعوا في الجب.
أى يهربون من الظلم والتعذيب ليقعوا في ظلم وعذاب من نوع آخر كابدوه من سبقوهم من
المهاجرين القدامى الذين تركوا تلك البلاد في هجرة اخرى.

فالحياة ليست فقط أن تحيا لكن المهم كيف تحيا. فلا يكفي أن تحيا وإن كانت الحياة فيحد ذاتها
نعمة لكن عندما يكون الذل والهوان يعتري جوانبها يردد عزيز النفس قول عنترة العبسي:

لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل اسقني بالعز كأس الحنظل


............
راجي

كاتبنا المتميز

القوانين يضعها الأقوياء لينفذها الضعفاء ... ماذا وإلا !!!

فالاقوياء طرف مهم في المعادلة وهم اصحاب مصلحة
لهذا فكل القوانين التي فرضها الانسان لابد وان يفسدها
تقاطع المصالح (والامثلة لايمكن حصرها)

وكل التجارب الانسانية تؤكد ان القانون الالهي هو القانون
الوحيد الذي وضع (للانسان) مجرداً من كل الصفات والمزايا !!!

الميسم 21-02-16 02:42 AM

رد: ظاهرة الرياء...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377738)


ان كنا نرجوا رضا الله نجعل عملنا خالصا لوجهه فيرضي ويرضي الناس عنا.
ومن عشق الرئاء اصم
آذانه عن النصح واتهم الناصح بالغيره منه حتى يثنيه عن خير عمل يقاس به خيرية الأمة وهو الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والا كان الحال مثل قوم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.

فكثير من الناس لهم قلوب طيبه لكنهم لا يعطون الأولويات حقها. فالأولى بالرعاية والانفاق من تولينا
مسؤوليتهم فكل راع مسؤول عن رعيته. والا ما فائدة أن اشكوا الديون حين يحتاجون اهلي إلى حقهم من مالي،
وانفق ببذخ على من لست مسؤولا عنهم ولا هم في حاجة ملحة الي ما اعطيتهم؟
اسارع الخطى إلى المساجد واتناسي من
هم في حاجة إلى رعايتي من اب شيخ كبير أو أم تشكوا الوحدة.

هذا رياء بعينه والانكى من
ذلك ان اتهم بالغيره مني كل من ينبهني. وهكذا قالوا بعض الاقوام لمن اسدلوا اليهم بالنصح من قبل
وكأنها سنة الاولين.

............
راجي




وقد يكون اصحاب هذه التوجهات
ممن اجتهد ولم يصب !

الكل يريد أن يسلك طريق الرضى
ولكن ليس الكل ينجح في الوصول إليه !

الميسم 21-02-16 02:49 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي





وعادة لايمكننا أن نختلف عن ما اعتاد الناس عليه
إلا بــ " التأمل "

التأمل هو جسر العبور للضفة الأخرى التي يخشى أو يتجاهل أو لايعلم الأغلبية بضرورة الوصول إليها
وعادة
إذا اجتمع الكثير على أمر ما فاعلم أن هناك خلل !
ومن هنا تبدأ رحلة التأمل وبلوغ أمر أكثر وضوحًا !


مجهود متميز
شكرًا راجي .

ودق ،، 21-02-16 03:25 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي



إعمال العقل نهجٌ شرعي .. بل ومتبعوا هذا المنهج ممتدحون ../

جراح !! 21-02-16 06:16 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)


جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي


طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لاانفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...

( تركي ) 21-02-16 06:27 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11377713)
عادة لا احب الانجراف وراء ما يقوله الناس واعتادوا عليه إذا قامت الحجة تثبت خلاف ذلك. كما لا استخف بأي قصة
إن كانت برواية الأجداد أو برواية كتاب فطاحلة كالجاحظ الذي له حكايات قد لا
يصدقها البعض إلا أن الواقع يصدق الكثير منها.
.
.
.

جلست انصت إليهم وكان الموضوع عن الشيطان وكيف أن ذكر الله يبعده ويحرقه.

فقلت لهم ليس دوما!
فاندهش الجميع كأنهم منكرون لما يخالف ما اعتادوا عليه.
ثم أضفت قائلا: لو كان كذلك لما تواجد الشيطان بين صفوف المصلين وهم ذاكرون لله، ولما وسوس
إلى بعض الناس في صلاتهم.
ولقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطر أن يتعامل
مع الشيطان بعنف أثناء الصلاة في المسجد لما أمسك به بشدة يخنقه حتى أحس بلعابه في يده ولولا دعوة سيدنا سليمان لجعل أطفال المدينة يلعبون به.

فالشياطين أيضا أنواع أو أصناف، فيهم الضعيف الذي يخوفه سلاح ذكر: بسم الله، وفيهم العصي الذي يحتاج
لدفعه وابعاده سلاح قاهر وشامل التدمير. فسورة البقرة سلاح بفعالية الدمار الشامل ضد
الشياطين، وقليل من يجيد إستعماله (سورة البقرة لا تستطيعها البطله)

هناك امر آخر إذ يعتمد فعالية السلاح أيضا
بمن يستخدمه فليس كل لاه ساه عن ذكر الله
يستطيع استخدامه عند الضرورة بفعاليه. فالسؤال هو من يستخدمه؟ وهل هو من العباد
المخلصين الذين استثناهم الله من سلطان الشيطان عليهم؟
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهؤلاء هم من ليس له عليهم سلطان.

فذكر الله مهم كسلاح ضد الشيطان ومن المهم أيضا بالساعد الذي يمسك ويستخدم ذلك السلاح.
فقد ذكر أن واليا سمع بشهرة سيف يعود لأحد الرعيه فأراد رؤيته وأرسل إليه يطلب منه ذلك السيف.
فارسل به إليه فوجده سيفا عاديا لا يختلف عن السيوف المعروفة. فنقل خيبته الرسل إلى صاحب السيف.
فرد عليه قائلا: أرسلت إليك بالسيف ولم ارسل إليك معه بالساعد الذي يمسك به!

وقصة أخرى عن فاعلية السلاح عندما يكون بيد الشخص المناسب تستسخلصها هذه الفقرة المقتبسة:

جاء في كتاب: عالم الجن ‏والشياطين للعلامة الدكتور ‏عمر سليمان الأشقر: روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالساً
في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع،
وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية. فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين،
‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟
فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد. فقال المارد على لسان الجارية:
‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج
من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولاداً. فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحباً من ‏أصحاب أحمد، فحضر،
ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: أخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل،
فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته. اهـ.
والله أعلم.‏

واليوم نرجع كثير من الأمراض إلى الجراثيم ونحن نجهل ارتباطها بالشيطان
الذي يصيب الإنسان بضر وعذاب كما جاء في القرآن على لسان سيدنا أيوب عليه السلام.
( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ).

..........
راجي



من أكثر مراحل تدني العقل التي مررت بها

هي تصديق حكاية الإمام احمد وحذاءه والجارية

والغريب كنت أرويها في جانب الإحتجاج بحقيقة تأثر الإنسان بالمس

ولكن مع تقدم العمر وتطور التحصيل العلمي والتحرر من التبعية توصلت أنها مجرد خرافة

ولا أقصد هنا صحة السند ..

على إفتراض أن القصة حدثت فأنا أنكرها ولا اصدقها

الجان يخرج متأثرا بكلام الله تعالى وليس بذوات الناس

ولو تأملت القصة سوف تجد أن الجارية تعاني من مرض نفسي

وترسخ في عقلها أن الأمام أحمد بوزنه ومكانته الدينية

يستطيع تخليصها من ( الجان ) المزعوم

فهي تفاعلت مع الفكرة ليس إلا





حتى الإمام رحمه الله ربما توهم ،

لأنه يجهل الامراض النفسية بطبيعة الحال

لأن الطب النفسي تطور في مراحل متقدمة

ومهما بلغ الإنسان من العلم يبقى قاصرا على إحاطة كل شيء


ومن قرأ كتاب الروح لابن القيم رحمه الله سوف يجد كثير من الثغرات

حتى إن الالباني رحمه الله يقول تعليقا على أخطاء الامام ابن القيم

تأليف كتاب الروح جاء في بدايات حياته العلمية

لان الانسان في البدايات يكون اقل نضوجا عن المراحل المتقدمة


او كما قال

( تركي ) 21-02-16 06:32 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11380667)
طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لاانفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...


والله يا جراح كتبت ردي الي قبل هذا من قبل لا اقرأ ردك

واخر رد قرأته رد ودق

ولكن التطابق في الرؤى أدهشني ههه

Rajee 22-02-16 01:46 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11379438)
الحقيقة تأملاتك تستحق القراءة وانا معجب جداً بما كتبت
واوافقك عليه ... نحن ننقل بدون تأمل وبدون اعمال للعقل
بل وارهبنا كل من يحاول الخروج على السائد ... وكأن التأمل
والبحث خصص له (زمن معين) وليس علينا الا ترديد مااجتهد
به من اسلافنا !!!
ثقافة السؤال محصورة عندنا في الاحكام مع انها ثابتة
لاتتغير ... اما التساؤل اما البحث المتجدد فعقوبتها التصنيفات
التي قد تصل لاخراجك من دائرة الفرق الناجية ...

أخي الكريم
جراح
الاجتهاد هو الذي جعل ديننا يواكب تطورات كل العصور.

المنطق السليم والحجة
يؤصلان طريق البحث عن الحقيقة.

شكرا لاطلاتك البهية هذه.

ولك من التحية
والتقدير أجملها

Rajee 22-02-16 02:03 AM

رد: مجرمون فوق القانون....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11379444)
كاتبنا المتميز

القوانين يضعها الأقوياء لينفذها الضعفاء ... ماذا وإلا !!!

فالاقوياء طرف مهم في المعادلة وهم اصحاب مصلحة
لهذا فكل القوانين التي فرضها الانسان لابد وان يفسدها
تقاطع المصالح (والامثلة لايمكن حصرها)

وكل التجارب الانسانية تؤكد ان القانون الالهي هو القانون
الوحيد الذي وضع (للانسان) مجرداً من كل الصفات والمزايا !!!

كفيت لما اجملت في ثراء التدليل ووفيت لما احسنت في صدق التعبير.

اخي الكريم لا أملك إلا أن أقول لك جزاك الله خيرا

Rajee 22-02-16 02:27 AM

رد: ظاهرة الرياء...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميسم (المشاركة 11379485)
وقد يكون اصحاب هذه التوجهات
ممن اجتهد ولم يصب !

الكل يريد أن يسلك طريق الرضى
ولكن ليس الكل ينجح في الوصول إليه !

ربما كنت بحاجة إلى هذا التنبيه
لاعود إلى دائرة التسامح وبحث 70 عذرا. لكن الغضب يغيب العقل ويدفع كليم الله موسى بأن يلقي ألواح تحمل كلام الله ويقسوا على أخيه هارون.

تكلمت عدة مرات دون فائدة مع الشخص الذي أهمل أولاده الشاكين من فقدانهم ثمن الحليب واباهم يصرف يمنة ويسرة على من ليس مسؤولا عنهم.
وكذلك فعلنا مع الذي يكثر الخطى إلى المساجد وأمه في حاجة إليه. إلا أنه:
إن نفخت في نار لاوقدتها لكن تنفخ في رماد

ولا زال الحال مستمرا


شكرا لك اخيتي
الميسم

أسد من ورق 22-02-16 11:42 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( تركي ) (المشاركة 11380684)
من أكثر مراحل تدني العقل التي مررت بها

هي تصديق حكاية الإمام احمد وحذاءه والجارية

والغريب كنت أرويها في جانب الإحتجاج بحقيقة تأثر الإنسان بالمس

ولكن مع تقدم العمر وتطور التحصيل العلمي والتحرر من التبعية توصلت أنها مجرد خرافة

ولا أقصد هنا صحة السند ..

على إفتراض أن القصة حدثت فأنا أنكرها ولا اصدقها

الجان يخرج متأثرا بكلام الله تعالى وليس بذوات الناس

ولو تأملت القصة سوف تجد أن الجارية تعاني من مرض نفسي

وترسخ في عقلها أن الأمام أحمد بوزنه ومكانته الدينية

يستطيع تخليصها من ( الجان ) المزعوم

فهي تفاعلت مع الفكرة ليس إلا





حتى الإمام رحمه الله ربما توهم ،

لأنه يجهل الامراض النفسية بطبيعة الحال

لأن الطب النفسي تطور في مراحل متقدمة

ومهما بلغ الإنسان من العلم يبقى قاصرا على إحاطة كل شيء


ومن قرأ كتاب الروح لابن القيم رحمه الله سوف يجد كثير من الثغرات

حتى إن الالباني رحمه الله يقول تعليقا على أخطاء الامام ابن القيم

تأليف كتاب الروح جاء في بدايات حياته العلمية

لان الانسان في البدايات يكون اقل نضوجا عن المراحل المتقدمة


او كما قال

تركي .. تذكر أن الشيطان حينما يرى الفاروق يسلك طريقا هرب إلى الطريق الآخر .
وماحدث للإمام أحمد رحمه الله بخصوص الجني صحيحا وثابتا في العديد من الكتب الصحيحه .
بالنسبه لعلم النفس والأمراض النفسيه فعلم النفس هو إختراع غربي نتيجة الضنك الذي يعيشه الكافر نتيجة كفره بالله مما ولد لديه ضنك وضيقة في الصدر كأنما يصعد في السماء وبالتالي إخترعوا هذا العلم الذي أراه شخصيا علم المجانين فأغلب علماء النفس المشهورين فقدوا عقولهم وآخرون إنتحروا .
ولايزال البعض من أبناء المسلمين مخدوع في هذا العلم النجس القائم على نظريات غربيه كافره .
ولك في أعقل طبيب نفسي لدينا وهو طارق الحبيب ومن قوة الهوس والإضطراب الذي يعيشه عقله نتيجة تعمقه بهذا العلم تطاول على نبينا الكريم , وإتهم سكان المنطقه الجنوبيه بولائهم لليمن وكذلك سكان المنطقه الشماليه بولائهم للعراق والأردن .
وكانت آخر طوامه الجنونيه ونسأل الله العافيه هو تحريضه للشباب بعدم خدمة آبائهم عند قدوم ضيوف والدهم وخاصة صب القهوه للضيوف .
قمة الجنون والهلوسه

Rajee 22-02-16 03:54 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميسم (المشاركة 11379489)
وعادة لايمكننا أن نختلف عن ما اعتاد الناس عليه
إلا بــ " التأمل "

التأمل هو جسر العبور للضفة الأخرى التي يخشى أو يتجاهل أو لايعلم الأغلبية بضرورة الوصول إليها
وعادة
إذا اجتمع الكثير على أمر ما فاعلم أن هناك خلل !
ومن هنا تبدأ رحلة التأمل وبلوغ أمر أكثر وضوحًا !


مجهود متميز
شكرًا راجي .

لا فض فوك أختي

يمكننا إطلاق العنان للتأمل بلا حدود ثم يأتي ليغربله العقل الذي لا بد وأن يتوقف عند بعض الحدود فهناك امور نعجز عن إدراكها وهي طوال الوقت تكمن
داخل أجسادنا كالروح فضلا عن أشياء أخرى بعيدة عنا.

إن التأمل واعمال العقل هو الذي
أوصل سيدنا إبراهيم عليه
السلام إلى عمق الإيمان بعد
فضل الله عليه.
فكان يتأمل في
السماء بتوسع لا يحتويها إلا
رحابها ثم كان يعمل العقل.
.
.
بارك الله لنا في عقلك وعلمك اختي

Rajee 22-02-16 04:07 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودق ،، (المشاركة 11380356)
إعمال العقل نهجٌ شرعي .. بل ومتبعوا هذا المنهج ممتدحون ../

صدقت أخي الكريم ودق

بارك الله فيك

Rajee 23-02-16 05:00 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11380667)
طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لا انفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...



أخي الكريم
جراح
طرحت أسئلة عديدة وسوف
أرد عليها قدر المستطاع بإذن الله .
إذ أنني لا أجيد الاختصار عندما
تحثني تساؤلاتك أن اتفرغ لها
شيئا ما.
وقد استفزت معلوماتي حتى وجدت
نفسي أسود الصفحات والآن أحاول تنقيحها حتى لا يمل من يقرأها.
فقد قال تشرشل في هذا الشأن
وهو يختم كتابة رسالة إلى أحد
معارفه: معذرة للاطالة لم يتسع
وقتي لكتابة رسالة مختصرة!

ندخل للموضوع
وبسم الله نبدأ

الاستعانة بكلام الله في موضوع
المس اخي الكريم تجاوزته
عيناك مجازا كما لم تفعل ذلك
مع غيره هذا لما ذكرت الآية
الكريمة (( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ))

إن آثار المس أو التلبس يبقى في
النفس والجسد وإن ابتبعد عنها
الشيطان الذي نفذ المس.
وأن علاج العلة يكون بالمحسوس وبغير
المحسوس.

ان علة الجسد نراها تكون
ظاهرة بسبب ما ذكر وإن كانت
علة النفس خافية في الغالب.

ولكون سيدنا أيوب عليه السلام
من العباد المخلصين اكتفى
الشيطان بالمس ولم ينتقل إلى
مرحلة الغواية التي هدد بها
الغير مخلصين من بني آدم
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك
منهم المخلصين) وهذا لما يئس
منه لقوة إيمانه وصبره على البلاء.

عندما يتحكم الشيطان على
الإنسان بالاغواء والاز وبخيله
وصوته فإن ذلك يكون تسلط عظيم.
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ
بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ*بِخَيْلِكَ*وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا
يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64))


اخي الفاضل ليس كل ما نقوم به
في
إطار الإسلام قد ورد ذكره في
القرآن
بل هناك ما لم يرد ذكره وتشريعه
في الحديث النبوي.
لأن إجتهاد الخلفاء الراشدين
والتابعين والأئمة والعلماء هو
الذي أكمل ما غم على المسلم.

وللاجتهاد أصول والإجماع ايضا
ضوابط.

والعقل يقيس ويقارن ويستنبط
من الأحكام أحكام. وتجد في
كل عصر تجديد لبعض الأمور.
وكما كان هناك محدثون فهناك
أيضا مجددون.

وفي هذا رحمة ويسر وعدم
الجمود.

وفي القرآن تكمن أشياء كثيرة
تنتظر من يستنبط منها أمور وقد
تتجلى لشخص ما وتتخفى عن
آخر.
((ولتعلمن نبأه بعد حين))

((وما اوتيتم من العلم إلا قليلا))


أما حكاية الخشبوالنعم أعزكم الله نتناولها في الفقرة
القادمة بعد الفاصل ان شاء الله ...

Rajee 23-02-16 06:27 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11380667)
طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لاانفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...


أما حكاية الخشب فهي خامة لوسيلة
متوفرة آنذاك وكانت الأحذية تصنع
بعض اجزائها منه. والنعال اعزكم الله
كانت ولازالت في بعض الأماكن
تستخدم كوسيلة تأديب وترهيب واهانة.

الترهيب والترغيب من الوسائل القديمة
والحديثة في علاج كثير من العلات
الجسدية والنفسية والإجتماعية وغيرها.
وأن كثير من العلماء والاطباء القدامى
قد توصلوا إلى أشياء توصلنا إليها نحن
حديثا وأمور اخرى لا زلنا عاجزين عن
إدراكها مثل اسرار تحنيط الموتى عند
الفراعنة وعلم نقل المادة كالاثقال
وغيرها من أساليب العلاج والوقاية
التي ورثناها بالامثال والأقوال ولا
ندري كيف توصلوا إليها.

فيجب علينا أن لا نستهين بعقولهم وانجازاتهم.

فعلم النفس عرف حديثا بنظرياته
المعروفة وقد حذر من دراسته بعض
العلماء والأساتذة منهم محمد قطب.
لأن هذا العلم يقوم على أساس غير
سليم ودوافع ليست فطرية واهداف ليست بريئة.

اما التأثير النفسي والتاثر به، علمها الإنسان بالفطرة منذ القدم. فالام مثلا تقول لابنتها المريضة التي ترفض تناول الطعام: إذا تناولت هذا الطعام فستشفين وتستطيعين اللعب مع زميلاتك (وفي هذا أيضا ترغيب وايحاء ايجابي) وممكن أن تقول لها أيضا بصيغة الترهيب: اذا لم تتناولي هذا الطعام لن تشفين ولن تستطيعي اللعب مع قريناتك.
فهذا اسلوب ذا تأثير نفسي عرفته الأم بالفطرة أو بالتوارث.

وهناك المعالجة بالاساليب القاسية (واتجنب كلمة العنيفة) استخدمت قديما وبدأوا المعالجين النفسانيين حديثا باستخدامها مع الأطفال وقد عرض خلال هذا الشهر فيلم وثائقي في إحدى القنوات الوثائقية بهذا الشأن، فضلا عن ان من أساليب علاج بعض الأطفال العدواننين في بعض الدول الغربية كان استخدام القوة وهذا باخذ الطفل من عائلته ووضعه عند بعض العوائل البدوية التي تعيش في الفيافي القاسية الطبيعة وتتعامل بالطريقة القديمة لتربية النشئ وأسلوب الترهيب في العلاج.

اذكر هنا قصة قديمة عن طبيب جمع الكثير ممن أرادوا العلاج من عاهاتهم الحركية التي حدت من حركتهم والبعض الآخر اقعدته فقال لهم لا علاج غير حرقهم فإنهم ميؤوس منهم، واشعل النيران في ساحة وقال لمساعديه احملوهم واقذفوا بهم في النار! فلما جد الجد تغلب الكثير منهم على عجزه او قل تعاجزه اللا محسوس منه فاكتسب طاقة للحركة والابتعاد عن المكان وهذا ما أراده الطبيب الذي كان يسمى قديما بالحكيم.

وقصة أخرى لطبيب قديم آخر كان يعالج ملكا أو واليا كان لا يسجيب للعلاج بسبب رفضه لتعاليم الأطباء بالتقليل من الطعام الذي اتخمه واعاق حركته وحياته. وكان ذلك الحكيم يجيد حث واستنهاض مكامن الطاقة والاراده في نفس الإنسان فقال للمريض ستموت بعد شهر (لاحظوا انه يعلم بأنه لا يعلم الغيب ومع ذلك قال ما قال واربطوا هذا بموضوعنا والمريضة التي قيل انها تلبسها او مسها الشيطان بنصب وعذاب)
المهم صدق الملك طبيبه وكاد يموت هما وعافت شهيته الطعام وتقلص حجمه ووزنه واكتمل الشهر ولم يمت بل شفي.
ومن الطبيعي أن يظهر التسائل المتوقع للحكيم المطعون في صدقه ظاهرا لكن إذا عرف السبب بطل العجب كما يقال ولم تكن هناك وسيلة انجع في يد الطبيب غير ذلك الأسلوب النفسي
.

فالترهيب والصدمة أيضا من العلاج
الناجع لبعض الحالات المرضية.
وصدمة الماء البارد على الجسد اغتسالا
به وشرابا له تأثير ناجح لبعض الامراض.


إذن تأثيرات مس مخلوق آخر مؤذي للانسان يخلف مشاكل نفسية وجسدية تستدعي علاج اكلينيكي ونفسي.

............
راجي

Rajee 23-02-16 08:16 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
الفقرة قبل الأخيرة للإجابات على التساؤلات الواردة أسفله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11380667)
طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لاانفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!

اين الاستعانة بكلام الله ؟!

ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!

ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

وجزاك الله خير اخي الكريم ...


إن صياغة الدكتور الاشقر لقصة الإمام
أحمد كنت اريدها بطريقة اخرى أقرب
لافهام الناس وأبعد من استثارة سخرية
بعض من قد يخونهم الصبر، خاصة
الذين يتصيدون العثرات من بين السطور أو ما يعتقدون أنها كذلك حتى
مع أقدس الكتب فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وليس التأويل لزيق في قلوبهم.
لكن أمانة النقل اجبرتني أن أنقلها كما
هي دون تجميلها أو تقريبها للعقول كما فعل البعض وقد اوردت ذلك في
كتابات أخرى وفي مواقع أخرى.

وخلاصة القصة ان الإمام كان يرقي
تلك السيدة مباشرة ولم يكن يرسل
بشيئ ولما توفاه الله طلبوا أهلها ممن
يتوسمون فيهم خيرا أن يفعلوا ذلك
وكان ما ذكر من رفض الجن على لسان
تلك السيدة التي كانت تصرع بذلك
النوع من الصرع الذي قد يعرف اليوم
بتأثير قوة فوق الميتافيزيقية كما
خرجت إشارات عن ذلك من بعض
المعالجين الخبراء في علم النفس في
الغرب حديثا.

هذه هي الفقرة قبل الأخيرة من الإجابات على تساؤلاتك وجزاك الله خيرا على حُسن طرحك ورقي أسلوبك
.

Rajee 23-02-16 08:47 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من ورق (المشاركة 11381741)
تركي .. تذكر أن الشيطان حينما يرى الفاروق يسلك طريقا هرب إلى الطريق الآخر .
وماحدث للإمام أحمد رحمه الله بخصوص الجني صحيحا وثابتا في العديد من الكتب الصحيحه .
بالنسبه لعلم النفس والأمراض النفسيه فعلم النفس هو إختراع غربي نتيجة الضنك الذي يعيشه الكافر نتيجة كفره بالله مما ولد لديه ضنك وضيقة في الصدر كأنما يصعد في السماء وبالتالي إخترعوا هذا العلم الذي أراه شخصيا علم المجانين فأغلب علماء النفس المشهورين فقدوا عقولهم وآخرون إنتحروا .
ولايزال البعض من أبناء المسلمين مخدوع في هذا العلم النجس القائم على نظريات غربيه كافره .
ولك في أعقل طبيب نفسي لدينا وهو طارق الحبيب ومن قوة الهوس والإضطراب الذي يعيشه عقله نتيجة تعمقه بهذا العلم تطاول على نبينا الكريم , وإتهم سكان المنطقه الجنوبيه بولائهم لليمن وكذلك سكان المنطقه الشماليه بولائهم للعراق والأردن .
وكانت آخر طوامه الجنونيه ونسأل الله العافيه هو تحريضه للشباب بعدم خدمة آبائهم عند قدوم ضيوف والدهم وخاصة صب القهوه للضيوف .
قمة الجنون والهلوسه

أحسنت اخي الكريم أسد
كنت اريد الاستدلال بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
عن سيدنا عمر رضي الله عنه لو سلك فجا لسلك الشيطان فجا آخر ( لَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ) أو كما قال.

إن الورع واليقين يذلل صعوبات كثيرة فترى جيوش العراة الحفاة
كما كانوا الفرس والروم يحلوا
لهما إطلاقها على المسلمين، تخوض
البراري والانهر والغابات ولم يكن
عائقا يقف امامها بل لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها كما قال
حكيم وحاكم الصين يومئذ.

إن الإستمرار في اليقين والصلاح
ياهل المؤمن لان تصافحه الملائكة
وتخشاه الشياطين ويهابه انس
مثله وينصر على العدو بالرعب مسيرة، من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وقد تكون هذه الحروب الضروس التي تعاني منها منطقتنا بسبب معاداة الشيوخ الركع بجانب فشو الربا،

وامور أخرى كرم بها الله من بني آدم الذي سجدت له الملائكة
لا يتسع المجال لذكرها هنا

جزاك الله خيرا

Rajee 24-02-16 12:10 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
الفقرة أو الجزء الأخير من الإجابات


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !! (المشاركة 11380667)
ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!

هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!

هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».

لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)


أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!



اشك في ذلك ...

أخي الفاضل لك أن تشك كما شئت
لكني لا اشكك في شيئ حتى اقلبه من كل الجوانب وربما يأتي
شخص آخر يكشف لي ما خفى عني.

وجزاك الله خير اخي الكريم ...

وجوزيت خيرا



أما عن امر الإمام أحمد للمتلبس من
عدمه لا علاقة له بالتواضع إذا اقتضت
الضرورة فقد قال النبي يوسف عليه
السلام من قبل كما ورد ذكره في
القرآن وهو أعلم بحدود التواضع:
((*قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ*الأَرْضِ إِنِّي
حَفِيظٌ عَلِيم))ٌ (55

وربما منعه من معالجة تلك السيدة
المريضة بشكل مباشر كما كان يفعل
من قبل كثرة انشغاله بالابتلاءات التي
المت به كما ذكرت في سرد حديثك أخي جراح
وربما علم من خبرته أن المس قد ذهب
وما بقي هو التوهم وبقايا عادة المرض
فضل أن يعالجها بتلك الطريقةالبسيطة
ولو قال لهم ليس بها مس لما صدقه
أحد وهم يرون واقع أعراض المرض
القديم يتكرر. وإذا ما قام بالعلاج بنفس
الطريقة وهو يقول ليس بها مس
سيقولون له من تخاطب إذن ولا
يعلمون أن الوهم المتبقي من المرض
يحتاج ذلك للتأثير على المريضة وليس
على الممرض الغائب بإستثناء آثاره.

إعجاب الإنسان بنفسه وإعجاب الناس به
لمن البلاء، لذلك نجد بعض الناس يتصرفون تصرفات غريبة يستهجنها من لا يفهم الوضع حتى لا يصيبه شيئا من مرض العجب.

وقد روي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أختار يوما أن يحمل قربة ماء ويسير في الشوارع لأنه أراد أن يؤدب نفسه التي شعرت بشيئ من العجب.

وبعض العلماء كانوا يتهربون من الناس
ويحبذون الخلوة إذا ما شعروا أن الناس
شغلوهم عن صفاء النفس والعبادة التي
لا يعكر صفوها ما ينتج من الاختلاط
ومعاملات ومجاملات الناس.

وحياة الشافعي رحمه الله مليئة أيضا
بالتجارب التي يمكن الاستفادة منها
في ما يتعلق التعامل مع الناس وتجاوز
المصاعب وفراسته في معرفته بعض
الأمور بمجرد النظر.
كانون متواضعين لكن بعقول عملاقة.

( تركي ) 24-02-16 02:21 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
( والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ)

هناك فهم خاطئ لهذا النص النبوي !

ولا يصح لوي عنق النصوص لإثبات رأي معين

ونحن نتحدث عن جانب تسلط البشر على الجن وليس العكس

وايراد هذا الحديث في هذه النقطة امر غير منطقي

وكأنك بهذه النص تريد تطويع النص لخدمة فكرتك

ومعنى الحديث يختلف عن المعنى الذي نقصده .

والمقصود أن الشيطان ليس له سلطان على عمر كونه صالحا ومؤمنا

ولا يفهم من الحديث أن عمر رضي الله عنه له سلطان على الشيطان

ولو كان ذلك هو المقصود لكان الشيطان
اسيرا لدى عمر وطوع امره

ويفعل به ما يشاء

وعندما يسلك الشيطان فجا غير فج عمر
لانه ليس له طريق عليه في جانب الغواية والوسوسه

فهو يائس من غوايته لذلك يسلك فج اخر



الشيطان لايخاف من عمر

لان عمر لا يراه اصلا

ولا يوجد احد من البشر يستطيع
رؤية الشياطين والجن

( إنه يراكم هو وقبيله
من حيث لا ترونهم )

وسلوكه طريق غير طريق عمر

لا يعني انه يخاف أن يمسك به عمر

المقصود الغواية فقط .

وهذا هو المعنى الصحيح


وهذا عام لكل الصالحين وليست ميزة لعمر
( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ،
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )

ولكن عمر ليس كباقي الصالحين
في قوة إيمانه ..

وعلى قدر قوة إيمان المسلم يتقرر مدى تأثير الشيطان

فكلما كنت قوي الايمان ضعف تاثير الشيطان

واظن أن النص لا يحتمل غير ذلك

وتأثير عمر ليس بحذاءه أو أي اثر من اثاره

بإيمانه وقوة صلاحه وقربه من الله


حتى الصالحين الذين هم ادنى من منزلة عمر
لهم تأثير في الرقية ..

ولكن ليس بأحذيتهم

بل بإخلاصهم وتدبرهم للقرآن وقراءتهم
المباشرة على المريض

Rajee 24-02-16 02:33 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( تركي ) (المشاركة 11380684)
من أكثر مراحل تدني العقل التي مررت بها

هي تصديق حكاية الإمام احمد وحذاءه والجارية

والغريب كنت أرويها في جانب الإحتجاج بحقيقة تأثر الإنسان بالمس

ولكن مع تقدم العمر وتطور التحصيل العلمي والتحرر من التبعية توصلت أنها مجرد خرافة

ولا أقصد هنا صحة السند ..

على إفتراض أن القصة حدثت فأنا أنكرها ولا اصدقها

الجان يخرج متأثرا بكلام الله تعالى وليس بذوات الناس

ولو تأملت القصة سوف تجد أن الجارية تعاني من مرض نفسي

وترسخ في عقلها أن الأمام أحمد بوزنه ومكانته الدينية

يستطيع تخليصها من ( الجان ) المزعوم

فهي تفاعلت مع الفكرة ليس إلا





حتى الإمام رحمه الله ربما توهم ،

لأنه يجهل الامراض النفسية بطبيعة الحال

لأن الطب النفسي تطور في مراحل متقدمة

ومهما بلغ الإنسان من العلم يبقى قاصرا على إحاطة كل شيء


ومن قرأ كتاب الروح لابن القيم رحمه الله سوف يجد كثير من الثغرات

حتى إن الالباني رحمه الله يقول تعليقا على أخطاء الامام ابن القيم

تأليف كتاب الروح جاء في بدايات حياته العلمية

لان الانسان في البدايات يكون اقل نضوجا عن المراحل المتقدمة


او كما قال



وكذلك قالوا من أنكروا رحلة الاسراء
والمعراج وعن البراق وناقة صالح
وثعبان موسى لان حدود عقولهم
وتأملهم مقتصر على الإنكار وليس
متسع للبحث عن الحقيقة.

لكن عندما توقفت حفارات شق الطرق
في ايسلندا واحدة تلو الأخرى بين الجبال النائية لم يجدوا له تفسيرا علميا
بعد ان جربوا كل الوسائل المتاحة.
وأخيرا لجئوا إلى من يسمونهم وسطاء
روحانيين ( كانوا رجال من الإنس
يعوذون برجال من الجن فزادوهم
رهقا). فحلت المشكلة لا أعلم مقابل ماذا.
بل إن الشرطة والمخابرات تلجأ إليهم
لحل بعض ألغاز الجريمة التي يعجزون
أمامها وهذا في بعض الدول الغربية.
لكن والمهم لا نرى عند هؤلاء ولا من
بني جلدتنا من يتهمهم بتدني العقل
والتخلف كما يحدث عندنا.
مالكم كيف تحكمون؟

لست ممن يعشق تصيد العثرات من بين السطور أو الواقع لاتجاوز ما لا يجب تجاوزه عند الحكم على شيئ ما. فالنظره الكلية للامور قد تحمل الإجابة في طياتها وتتجلى فيه الإجابة، هذا قبل التسرع باقتباس ما نظنه انه من العثرات أو تدني العقل. وإن كنا لا ننفي أن لكل حصان كبوة ولكل إنسان سهوة.

أن التادب من أساسيات البحث عن الحقيقة خاصة عندما يكون النقد لعلماء افنوا حياتهم في الاجتهاد والتنقيح ثم يأتي شخص لينفي قولهم دون حجة أو منطق وتنافي ظروف ووقائع مماثلة.
إن النفي سهل لكن الإثبات ليس كذلك.
.

ان التامل واعمال العقل على نطاق
حدوده مكفول للجميع دون سخرية
مما نجهل أو ما بدا لنا أنه غير معقول أما الاجتهاد الذي يستخلص الأحكام فهو لأهل الذكر.

فكثير من العوالم ليست معقولة عندنا
ووسائلنا بدائية لا ترقى لادراكها كليا أو
حتى جزئيا بعض الأحيان. لكن القياس
والمقارنة قد يوصلنا إلى ادراك وجود
الأشياء كالجن والفيروسات التي لم
يرى الكثير من أنواعها أحد لكن علمنا
بوجودها بطريقة ما.


إن صياغة الدكتور الاشقر لقصة الإمام
أحمد كنت اريدها بطريقة اخرى أقرب
لافهام الناس وأبعد من استثارة سخرية
بعض من قد يخونهم الصبر، خاصة
الذين يتصيدون العثرات من بين السطور أو ما يعتقدون أنها كذلك حتى
مع أقدس الكتب فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وليس التأويل لزيق في قلوبهم.
لكن أمانة النقل اجبرتني أن أنقلها كما
هي دون تجميلها أو تقريبها للعقول كما فعل البعض وقد اوردت ذلك في
كتابات أخرى وفي مواقع أخرى.

وخلاصة القصة ان الإمام كان يرقي
تلك السيدة مباشرة ولم يكن يرسل
بشيئ ولما توفاه الله طلبوا أهلها ممن
يتوسمون فيهم خيرا أن يفعلوا ذلك
وكان ما ذكر من رفض الجن على لسان
تلك السيدة التي كانت تصرع بذلك
النوع من الصرع الذي قد يعرف اليوم
بتأثير قوة فوق الميتافيزيقية كما
خرجت إشارات عن ذلك من بعض
المعالجين الخبراء في علم النفس في
الغرب حديثا.


عدم الاستهانه بوسائل وأساليب القدامى
فإن ذلك يدل على عدم قصور في فهم
وسائل البحث العلمي الذي لا يستهين
بكل شاردة وواردة

إذا لم نستطيع الصبر على إكتشاف خفايا شيئ فالنصبر حتى يكتشفه غيرنا.
فالاستعجال في الإنكار دون دليل فهو سهل
لكنه مكلف، والتريث في هذا صعب
لكنه خاتمته أفضل

Rajee 24-02-16 03:31 AM

هناك من يحفظ كلام الله لكنه ليس له تأثير بل بعضهم كمن يحمل اسفارا
(( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
فبعض الكتاب الكبار كانوا يحفظون القرآن لكنهم
كانوا يعادون مبادئه.

وهناك من يحفظون شيئاً من كلام الله
لكنهم يعملون به هؤلاء لهم تأثير
قوي على من حولهم.

وتأثير سيدنا عمر على الشيطان
(تخويفه) هو فضل من الله وقد ذكرنا ذلك كقياس لتأثير الإنس على الجن وليس العكس.
فليت بعضنا يمعن في القراءة
مشكورا.

هذا كان الغرض منه الحوار وليس الجدال من أجل إثبات فكرة ما او نفيها.

إن نكتب، نكتب لوجه الله
يكفي أن يقرأ قارئ فيدعوا لنا
وننتظر من الله جزاء وشكورا.

أما إذا بدأ الجدال غير الحسن اغلقنا ابوابنا وتدثرنا بحلم وسلام.
فكم من أقوام اهلكهم الجدل.

أسد من ورق 24-02-16 05:13 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajee (المشاركة 11384869)
هناك من يحفظ كلام الله لكنه ليس له تأثير بل بعضهم كمن يحمل اسفارا
(( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
فبعض الكتاب الكبار كانوا يحفظون القرآن لكنهم
كانوا يعادون مبادئه.

وهناك من يحفظون شيئاً من كلام الله
لكنهم يعملون به هؤلاء لهم تأثير
قوي على من حولهم.

وتأثير سيدنا عمر على الشيطان
(تخويفه) هو فضل من الله وقد ذكرنا ذلك كقياس لتأثير الإنس على الجن وليس العكس.
فليت بعضنا يمعن في القراءة
مشكورا.

هذا كان الغرض منه الحوار وليس الجدال من أجل إثبات فكرة ما او نفيها.

إن نكتب، نكتب لوجه الله
يكفي أن يقرأ قارئ فيدعوا لنا
وننتظر من الله جزاء وشكورا.

أما إذا بدأ الجدال غير الحسن اغلقنا ابوابنا وتدثرنا بحلم وسلام.
فكم من أقوام اهلكهم الجدل.

سبحان الله هناك كما تفضلت من يقرأ القرآن لايتجاوز حنجرته وقذ ذكرهم نبينا الكريم في عدة مواضع .
كتاب الله وبالتحديد الخطاب الإلهي الموجه لنا يجب أن نقرأه بتدبر وتفكر وتمعن وهذا مايفتقده الغالبية مع الأسف ولهذا لايتذوقون حلاوة الإيمان الموجوده في تدبر آيات الله وفهمها والغوص فيها .
الله يبارك فيك ياراجي .

( تركي ) 24-02-16 11:50 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
http://www.qassimy.com/vb/images/mis...t-top-left.gifاقتباس:http://www.qassimy.com/vb/images/mis...-top-right.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/mis...ot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rajee http://www.qassimy.com/vb/images/buttons/viewpost.gif http://www.qassimy.com/vb/images/mis...t-by-right.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/mis...p-right-10.gif

وكذلك قالوا من أنكروا رحلة الاسراء
والمعراج وعن البراق وناقة صالح
وثعبان موسى لان حدود عقولهم
وتأملهم مقتصر على الإنكار وليس
متسع للبحث عن الحقيقة.

لكن عندما توقفت حفارات شق الطرق
في ايسلندا واحدة تلو الأخرى بين الجبال النائية لم يجدوا له تفسيرا علميا
بعد ان جربوا كل الوسائل المتاحة.
وأخيرا لجئوا إلى من يسمونهم وسطاء
روحانيين ( كانوا رجال من الإنس
يعوذون برجال من الجن فزادوهم
رهقا). فحلت المشكلة لا أعلم مقابل ماذا.
بل إن الشرطة والمخابرات تلجأ إليهم
لحل بعض ألغاز الجريمة التي يعجزون
أمامها وهذا في بعض الدول الغربية.
لكن والمهم لا نرى عند هؤلاء ولا من
بني جلدتنا من يتهمهم بتدني العقل
والتخلف كما يحدث عندنا.
مالكم كيف تحكمون؟

لست ممن يعشق تصيد العثرات من بين السطور أو الواقع لاتجاوز ما لا يجب تجاوزه عند الحكم على شيئ ما. فالنظره الكلية للامور قد تحمل الإجابة في طياتها وتتجلى فيه الإجابة، هذا قبل التسرع باقتباس ما نظنه انه من العثرات أو تدني العقل. وإن كنا لا ننفي أن لكل حصان كبوة ولكل إنسان سهوة.

أن التادب من أساسيات البحث عن الحقيقة خاصة عندما يكون النقد لعلماء افنوا حياتهم في الاجتهاد والتنقيح ثم يأتي شخص لينفي قولهم دون حجة أو منطق وتنافي ظروف ووقائع مماثلة.
إن النفي سهل لكن الإثبات ليس كذلك.
.

ان التامل واعمال العقل على نطاق
حدوده مكفول للجميع دون سخرية
مما نجهل أو ما بدا لنا أنه غير معقول أما الاجتهاد الذي يستخلص الأحكام فهو لأهل الذكر.

فكثير من العوالم ليست معقولة عندنا
ووسائلنا بدائية لا ترقى لادراكها كليا أو
حتى جزئيا بعض الأحيان. لكن القياس
والمقارنة قد يوصلنا إلى ادراك وجود
الأشياء كالجن والفيروسات التي لم
يرى الكثير من أنواعها أحد لكن علمنا
بوجودها بطريقة ما.


إن صياغة الدكتور الاشقر لقصة الإمام
أحمد كنت اريدها بطريقة اخرى أقرب
لافهام الناس وأبعد من استثارة سخرية
بعض من قد يخونهم الصبر، خاصة
الذين يتصيدون العثرات من بين السطور أو ما يعتقدون أنها كذلك حتى
مع أقدس الكتب فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وليس التأويل لزيق في قلوبهم.
لكن أمانة النقل اجبرتني أن أنقلها كما
هي دون تجميلها أو تقريبها للعقول كما فعل البعض وقد اوردت ذلك في
كتابات أخرى وفي مواقع أخرى.

وخلاصة القصة ان الإمام كان يرقي
تلك السيدة مباشرة ولم يكن يرسل
بشيئ ولما توفاه الله طلبوا أهلها ممن
يتوسمون فيهم خيرا أن يفعلوا ذلك
وكان ما ذكر من رفض الجن على لسان
تلك السيدة التي كانت تصرع بذلك
النوع من الصرع الذي قد يعرف اليوم
بتأثير قوة فوق الميتافيزيقية كما
خرجت إشارات عن ذلك من بعض
المعالجين الخبراء في علم النفس في
الغرب حديثا.


عدم الاستهانه بوسائل وأساليب القدامى
فإن ذلك يدل على عدم قصور في فهم
وسائل البحث العلمي الذي لا يستهين
بكل شاردة وواردة

إذا لم نستطيع الصبر على إكتشاف خفايا شيئ فالنصبر حتى يكتشفه غيرنا.
فالاستعجال في الإنكار دون دليل فهو سهل
لكنه مكلف، والتريث في هذا صعب
لكنه خاتمته أفضل
http://www.qassimy.com/vb/images/mis...t-bot-left.gifhttp://www.qassimy.com/vb/images/mis...-bot-right.gif


اخي الحبيب نقطة البحث هي تأثر الجان بآثار الصالحين
إن كان حذاء أو سواك أو بسكوت نحول ههه
ولا تشطح بنا يا راعاك الله لمسألة إنكار
المسراء والمعراج وعصا موسى والبراق وناقة صالح

وجعلتني معتزلي ومرجئي ومن أهل الكلام ! ،
انا اؤمن بكل شيء جاء في الكتب والسنة
حتى وإن قصر إدراكي عن فهمه والإحاطة به ،


حتى في الأحكام الشرعية الواجب فعلها
نفعلها بغض النظر عن معرفة حكمها ومراد الشارع منها

وهذا فعل عمر رضي الله عنه مع الحجر الاسود حينما قال :
( والله إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع
ولولا أنى رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك )

وكذلك فعل علي رضي الله عنه في مسح الخفين
( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه )


أنت صعدت وهبط .. وشرقت وغربت لمواضيع اخرى

أنت تريد إثبات وجود الجن وتأثيرهم في الحياة
وكأنك توهمني وتوهم الاخرين أن تركي ينكرها ولا يؤمن بها

يا نظر عيني أنا أؤمن بوجود الجن وتأثيرها المباشر على ىالإنسان

ولكن دون المبالغة في ذلك , وتحميل الجان كل شيء يحدث لنا ،

أنا أحدثك عن تأثر الجان بآثار الصحالين

وأنت تقول حفارات ايسلندا ههه

طيب لماذا انصرف عقلك وعقل غيرك أن توقفها بسبب الجان

لماذا لا تقول أنها عوامل فيزيائي حالت دون عمل المحركات

ولماذا لا تبحث عن أي سبب أخر ؟!

لأنك مهيأ عقلياً لهذه القصص

وعندك قابلية لتصديقها والإيمان بها ،

يا أخي الحبيب ..

دائماً الإنسان عندما يعجز عن تفسير بعض الظواهر الغريبة

يلصقها بالقوى الخفية والشريرة !

وبعدما تقدم العلم وثورة الاكتشافات

تبين أن لها أسباب طبيعية يجهلها الإنسان .

أنا في مثل هذه الأمور أتوقف عن الرأي

ولا أنكر ولا أصدق ، لا سيما الأشياء الغيبية

ومصدري تفسير الظواهر الغيبية الذي أومن بهما ، إثنان فقط

الكتاب والسنة .
غير ذلك لا أصدقه إلا بدليل مادي مشاهد





الأمر الأخر أخي الحبيب

في النقاشات العلمية وعلم الجدل والمنطق

لا تجادل أحد الإ بدليل علمي صحيح ،

قصة حذاء الامام احمد وحفرات ايسلندا

هذي ينفع تقولها في جلسة فصفص ومكسرات

ولكن في نقاش علمي أنت مطالب بدليل دامغ

وليس من حكاوى الناس ..

عندك دليل أهلا بك
ما عندك دليل ليس لكلامك قيمة إطلاقا


وأنت كررت كثيراً في معرض حديثك مع الأخوة الاجماع والقياس

أنت تعرف ماهو القياس ؟!
وتعرف ماهو الإجماع ؟!

وضوابطهما ؟!

دعنا نخرج من مسألة الإجماع

لأنه قصة مثل قصة حذاء الأمام أحمد شاذه ولا يبنى عليها حكم شرعي

ولا حتى يُستأنس بها .


لذلك دعنا في القياس فقط


ولتعلم أن مصادر الفقه الإسلامي هي
الكتاب .. السنة .. الاجماع .. القياس

ودعك من الكتاب والسنة والإجماع

لأنك لن تجد دليلاً واحداً يعضد رأيك


وقبل أن تأتي بدليل يؤيد رأيك إقرأ تعريف القياس :

( القياس هو حمل فرع على أصل في حكم لعلة جامعة بينهما )

أنا أريدك أن تأتي بالأصل الذي حملت عليه الفرع
والفرع هنا حذاء الإمام أحمد أو أي اثر اخر

أعطني أصل من الكتاب والسنة
وحكم الأصل .. والعلة
فالأصل هنا هو الصورة المقيس عليها




وتاريخ اليوم هو 1437 / 5 / 15
معك إلى تاريخ 1441 / 5 / 15

(a21)

Rajee 01-03-16 12:04 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من ورق (المشاركة 11385432)
سبحان الله هناك كما تفضلت من يقرأ القرآن لايتجاوز حنجرته وقذ ذكرهم نبينا الكريم في عدة مواضع .
كتاب الله وبالتحديد الخطاب الإلهي الموجه لنا يجب أن نقرأه بتدبر وتفكر وتمعن وهذا مايفتقده الغالبية مع الأسف ولهذا لايتذوقون حلاوة الإيمان الموجوده في تدبر آيات الله وفهمها والغوص فيها .
الله يبارك فيك ياراجي .

لذلك اخي الكريم يخاف الشيطان (الذي يترصد الانسان
في كل مكان وزمان) العالم اكثر
من العابد.

فشعاع علم تدبر القرآن يتسرب إلى حيث ذلك الكائن الذي يجري
مجرى الدم. ومن أهم أسلحته الاختفاء أو التخفي وفي هذا من
يعاونه بعض بني البشر بإنكار شيوعه وتأثيره على الإنسان
وكأن ظنه قد صدق وهو الكذوب
والقرآن قد حذر منه كثيرا.
وأن كيده ضعيف لكن إذا ما استعان بمن من كيدهم
تزول الجبال، تراه يقوى ويؤثر.

فتدبر القرآن يجلب الاطمئنان
(الا بذكر الله تطمئن القلوب)


جزاك الله خيرا اخي أسد على اضافتك المثرية.

Rajee 01-03-16 10:27 AM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( تركي ) (المشاركة 11385622)
أنت صعدت وهبط .. وشرقت وغربت لمواضيع اخرى



هكذا يبدوا لمن تعود أن ينظر للامور بسطحية مجانبا الصبر الذي هو أيضا مفتاح العلم الواسع
الذي يضطرنا إلى التوسع في اكنافه. ونعود للإجابة متى سنحت لنا الفرصة ليستفيد من
أراد ذلك.

أخي الكريم تقول أنني أشرق
وأغرب، ولا انفي عن نفسي هذا
بل اوغل فيه إن شئت فان
ثقافتي ثقافة كونية لا تتقيد
روحها بنطاق المادة الضيق ولا
تحاصرها قوانين الماديين في
الحوار, أنها الثقافة الإسلامية
التي أفتخر بها. لقد شرق سيدنا
إبراهيم وغرب عندما حاور الذي
حاجه
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِين)َ)

ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا
إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت
وغربت، ولا بد التركيز في
الموضوع الذي احدثك فيه وهو
الاحياء والاماته، بل بهت الذي
كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل
كفاءة في الحوار منه.

وأن القرآن يضرب الأمثال بأشياء كثيرة منها البعوض والكلب وغيرها. وكما ذكرت في مواضع أخرى أن السورة التي تسمى باسم معين لا يقتصر حديثها عليه بل ذكرها له يكون قليلا بعض الأحيان والله واسع عليم يتوسع في سرده كما يشاء والكون مترابط رغم اتساعه الشاسع وأهل العلم يفرحون لفهم ما استطاعوا فهمه ويصبرون على ما لم يتمكنوا فهمه. فالزمن والاحداث كفيله بأن تظهر ما يأذن الله به لها فكل شيئ موقوت عند الله ولكن كثير من الناس يستعجلون. (وخلق الإنسان من عجل). (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) وقد ذكرت من قبل قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر بتوضيح أكثر.


وفي ما يتعلق بحذاء الإمام أحمد رحمه الله الذي ركزت فيه أكثر دون غيره وكأني لم أكتب عن سواه، سوف أشرق وأغرب قليلا كما يحلوا لك أخي الكريم نعتي. لكن ضعني اقول لك أن ذلك الحذاء لو حذنا به اليوم كان يجب علينا تقديره أكثر مما تقدر بعض الأحذية مثل الحذاء الذي قذف به الرئيس السابق بوش الإبن وقبقاب شجرة الدر الشهير والاحذية التي اهانت بعض الوزراء في بعض الدول.
لا أقول تقديرا لحذاء الإمام لكن اجلالا لعرق هذا الإمام الذي سردت بعض مناقبه في إطار حديثك ولكونه رفع لواء علم الإسلام الحق.

إن يوسف عليه السلام ارسل بقميصه إلى أبيه يعقوب عليه السلام
*{اذهبوا بقميصي هذا فألقوا*على وجه*أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين}
فقبل أن يأتوا إليه وفصلت العير قال:
((وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96)*
كانت العير غير ظاهرة لمداركهم المحدودة لكن
لو صبروا لما تلفظوا بما تلفظوا به لكن عجل الإنسان لا يجعله يفهم ما وراء الزمن من أحداث.

إن حاسة الشم وسيلة للعلم حباها الله لبعض مخلوقاته من البشر وغيره من التي تتميز بقوة هذه الحاسة وقد ارجع سيدنا يعقوب عليه السلام هذا العلم إلى الله وهي نعمة منه يضعها حيث يشاء.

والمعلوم أن الملابس والاحذية التي يستخدمها الإنسان تتشرب بعرق ولكل إنسان بصمة رائحة خاصة به.

وإذا صحت الرواية وأرسل الإمام أحمد بحذائه إلى المكان الذي تتواجد فيه المريضة قد تنتبه تلك السيدة بل وتعتقد أن من كان يعالجها قد حضر وتتحسن حالتها
فبعض الأحيان قوة حضور الطبيب المعالج قد تكون اقوى من الدواء وقد لاحظنا هذا في ميادين العلاج.
وإن كان لا زال المتلبس موجودا فيكفيه دليلا على صحة الرسالة من المرسل الذي أطاع الله فحباه الله بحب الكثير من الإنس والجن له.

بل وحتى بعض الجمادات تحب الصالحين وتبكي لفراقهم بعكس المسيئين الذين قال الله عنهم:
((فما بكت عليهم السماء والأرض))

وللحديث بقية

Rajee 01-03-16 12:19 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اكوان معقولة وغير معقولة

إذا ما غادرنا ولو لبرهة دائرة
صفوح النقاش والجدال إلى قمم
ما يسموا به العقل حيث الإيمان
دون جدال والولوج إلى اكوان
لا نعرف حدودها.
.
.
.
من السذاجة الاعتقاد بأن كل هذا الكون الواسع الشاسع
خالي من عوالم وكائنات عاقلة عدا
البشر. ليس ضروريا أن تكون حياتها
مثل البشر وبنفس نطاق الطاقة فكما
أن هناك موجات صوتية فهناك أيضا
فوق وتحت الصوتية وكذلك مع الصور،
مرئية وغير مرئية وعاقلة وغير معقولة
ومحدودة العقل.

وما نعتقد أنه غير العاقل(عدم تمييز
الضار والنافع ومعرفة قدر النفس)
تجده أفضل تعقلا من البشر كالسموات
والأرض والجبال لما أبين حمل الامانة
وحملها الإنسان فكان ظلوما جهولا

((إنا عرضنا الأمانة على السماوات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان
ظلوما جهولا))

وليس كل ظاهرة غريبة نستطيع
اخداعها للتفسير المادي او كما يقول
البعض تفسيرا علميا وهو في الغالب
ليس كذلك وإنما هي حجة لاحتكار
التعريف العلمي ليتمخض عنه بعد ذلك
بما يسمى النقاش العلمي ليتسنى للطرف المتمسك به تهميش الآخر
وتحقير أفكاره.

هذه الأساليب دفعت الكثير من اهل
الغرب للاتجاه للديانات والفلسفات
الشرقية عسى ولعل يجدون تفسيرات
مقنعة أو تمنحهم استقرار روحي بدلا
من زيادة شكوكهم على النهج الذي
تعالج به تلك التحليلات المادية لظواهر
غير مادية والنتيجة أن هؤلاء
المشككون يتهمون بعد ذلك أنهم
مرضى نفسيا لمجرد أنهم لم يقتنعوا لتفسيرات ما قالوا انهم راو او سمعوا
شيئا غريبا في مكان ما وزمن ما!
ثم يتهمونهم بأنهم مهيئين نفسيا
لتصديق مثل تلك الامور وهذه هي
مشكلة من انساقوا وراء الكثير من
تفسيرات علم النفس الحديث.

في الحقيقة لم يكونوا هؤلاء مهيئون
نفسيا للاعتقاد بما يعتبره بعض
المتعاليين بفكرهم بالاوهام أو حكايات
بعيدة عن العلم.

فقد كان الكثير منهم غارقا في الثقافه
المادية حتى النخاع بل بعضهم من
البحاثة الاكاديمين لهم ابحاث رائعة
في مجالهم.

وان كثير من الذين دخلوا الإسلام
اتجهوا إلى الطوائف الصوفية لعلهم
يحققون التوازن النفسي ويبتعدون عن
الجفاء وغلظة أصحاب التفسيرات
المادية ومن قلدوهم حتى لما هو ليس
قابلا لذلك لحاجة في أنفسهم أو إخفاءا لعجزهم.

ومن المحزن أن تجد الرأفة والرحمة
والرقة عند تلك الطوائف المبتدعة
وتجد الغلظة والجفاء في الفئة التي
تقول انها تتميز بصفاء العقيدة
واستقامة المذهب.

إن التمادي في إنكار كل ما نعجز
تفسيره تفسيرا "علميا" لنرضي فئة ما
أو نتقي سخرية فئة أخرى يورث
القلب الجفاء بل الشك في بعض
المسلمات أو الاستهانه بها مثلا:
قصة لرجل (وفي القصص الواقعية
عبر" وإن سماها البعض بالحكاوي امعانا
في التهكم متناسيا أن التاريخ هو
روايات وحكايات وان القرآن يستدل
بأحسن القصص) اقول رجل غربي
عرفته منذ عدة أعوام كان يعمل مدرسا
ويحب القراءة كغالب أهل الغرب أسلم
قبل 13 عاما تقريبا. علم من الأخبار أن هناك كسوفا للشمس فهرع إلى المسجد
الكبير الذي اعتاد أن يصلي فيه صلاة
الجمعة لأنه قرأ أن هذه آيات يخوف
الله بها عباده كما ورد في الحديث
الشريف لكنه لم يجد أحدا من
المسلمين أتى ليفعل مثله رغم كثرتهم
في تلك المدينة بل وجد المسجد مغلقا!
غضب غضبا شديدا وهو يقص لي
قصته تلك حتى احمر وجهه.

علما أن هذا الرجل يتجنب الذهاب إلى
المساجد الصوفية وأصحاب البدع
فضلا عن الأحمدية والشيعة الذين
يتميز الكثير منهم برقة القلب والرحمة
على بعضهم بل وعلى من يأتي إليهم
لعله ينضم إلى شيعتهم!

إن التوازن في الرؤى مطلوب وإن العلم
يفتح لنا ابواب مغلقة لكن الحكمة تدلنا
إلى افضل ما وراء تلك الأبواب ليس
لنستكشفها فقط بل لنستفيد منها أيضا.

(ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا)

إن الرؤيا الأحادية والغلظة والجفاء قد
توصل إلى ما لا يحمد عقباه.

الساخرون سخروا حتى من معجزات
وآيات اتت إليهم قبلا فلا يجب أن
نسخر أو نفرط من بعض معتقداتنا من
أجل ارضائهم وقد تكون بعض مثل تلك
الأمور الخارقة للعادة فتنة للمؤمن
وغير المؤمن ليتميز الخبيث من
الطيب، الصابر وغير الصابر.....
ولنا في قصص القرآن عبر لمن أراد أن يعتبر.

...........
راجي


جراح !! 01-03-16 02:18 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقدر لك جهدك في البحث وادعو الله ان يجزيك
عنه خير الجزاء ...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rajee (المشاركة 11383070)

اخي الفاضل ليس كل ما نقوم به
في
إطار الإسلام قد ورد ذكره في
القرآن
بل هناك ما لم يرد ذكره وتشريعه
في الحديث النبوي.
لأن إجتهاد الخلفاء الراشدين
والتابعين والأئمة والعلماء هو
الذي أكمل ما غم على المسلم.

وللاجتهاد أصول والإجماع ايضا
ضوابط.



لا اخي الكريم

الغيبيات ليس فيها اجتهاد ولا إعمال
للعقل لانها متجاوزةٌ للعقل اصلاً ...

http://youtu.be/3ON0SB0kGpw

جراح !! 01-03-16 02:34 PM

رد: مقالات ومآلات....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من ورق (المشاركة 11385432)
سبحان الله هناك كما تفضلت من يقرأ القرآن لايتجاوز حنجرته وقذ ذكرهم نبينا الكريم في عدة مواضع .
كتاب الله وبالتحديد الخطاب الإلهي الموجه لنا يجب أن نقرأه بتدبر وتفكر وتمعن وهذا مايفتقده الغالبية مع الأسف ولهذا لايتذوقون حلاوة الإيمان الموجوده في تدبر آيات الله وفهمها والغوص فيها .
الله يبارك فيك ياراجي .

:)

ابدع الكاتب القدير الفهيد حينما قال :

اغلب ‏الناس لا يريدون منك أن تقول "رأيك" ..
يريدون أن تقول "رأيهم" : )

( تركي ) 02-03-16 12:20 AM

رد: مقالات ومآلات....
 


هكذا يبدوا لمن تعود أن ينظر للامور بسطحية مجانبا الصبر الذي هو أيضا مفتاح العلم الواسع

الذي يضطرنا إلى التوسع في اكنافه. ونعود للإجابة متى سنحت لنا الفرصة ليستفيد من

أراد ذلك.







أخي الكريم تقول أنني أشرق

وأغرب، ولا انفي عن نفسي هذا

بل اوغل فيه إن شئت فان

ثقافتي ثقافة كونية لا تتقيد

روحها بنطاق المادة الضيق ولا
تحاصرها قوانين الماديين في
الحوار, أنها الثقافة الإسلامية
التي أفتخر بها. لقد شرق سيدنا
إبراهيم وغرب عندما حاور الذي
حاجه
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِين)َ)











ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا

إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت

وغربت، ولا بد التركيز في

الموضوع الذي احدثك فيه وهو

الاحياء والاماته، بل بهت الذي
كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل
كفاءة في الحوار منه.











وأن القرآن يضرب الأمثال بأشياء كثيرة منها البعوض والكلب وغيرها. وكما ذكرت في مواضع أخرى أن السورة التي تسمى باسم معين لا يقتصر حديثها عليه بل ذكرها له يكون قليلا بعض الأحيان والله واسع عليم يتوسع في سرده كما يشاء والكون مترابط رغم اتساعه الشاسع وأهل العلم يفرحون لفهم ما استطاعوا فهمه ويصبرون على ما لم يتمكنوا فهمه. فالزمن والاحداث كفيله بأن تظهر ما يأذن الله به لها فكل شيئ موقوت عند الله ولكن كثير من الناس يستعجلون. (وخلق الإنسان من عجل). (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) وقد ذكرت من قبل قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر بتوضيح أكثر.




وفي ما يتعلق بحذاء الإمام أحمد رحمه الله الذي ركزت فيه أكثر دون غيره وكأني لم أكتب عن سواه، سوف أشرق وأغرب قليلا كما يحلوا لك أخي الكريم نعتي. لكن ضعني اقول لك أن ذلك الحذاء لو حذنا به اليوم كان يجب علينا تقديره أكثر مما تقدر بعض الأحذية مثل الحذاء الذي قذف به الرئيس السابق بوش الإبن وقبقاب شجرة الدر الشهير والاحذية التي اهانت بعض الوزراء في بعض الدول.

لا أقول تقديرا لحذاء الإمام لكن اجلالا لعرق هذا الإمام الذي سردت بعض مناقبه في إطار حديثك ولكونه رفع لواء علم الإسلام الحق.





إن يوسف عليه السلام ارسل بقميصه إلى أبيه يعقوب عليه السلام

*{اذهبوا بقميصي هذا فألقوا*على وجه*أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين}

فقبل أن يأتوا إليه وفصلت العير قال:

((وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96)*

كانت العير غير ظاهرة لمداركهم المحدودة لكن
لو صبروا لما تلفظوا بما تلفظوا به لكن عجل الإنسان لا يجعله يفهم ما وراء الزمن من أحداث.











إن حاسة الشم وسيلة للعلم حباها الله لبعض مخلوقاته من البشر وغيره من التي تتميز بقوة هذه الحاسة وقد ارجع سيدنا يعقوب عليه السلام هذا العلم إلى الله وهي نعمة منه يضعها حيث يشاء.



والمعلوم أن الملابس والاحذية التي يستخدمها الإنسان تتشرب بعرق ولكل إنسان بصمة رائحة خاصة به.



وإذا صحت الرواية وأرسل الإمام أحمد بحذائه إلى المكان الذي تتواجد فيه المريضة قد تنتبه تلك السيدة بل وتعتقد أن من كان يعالجها قد حضر وتتحسن حالتها

فبعض الأحيان قوة حضور الطبيب المعالج قد تكون اقوى من الدواء وقد لاحظنا هذا في ميادين العلاج.

وإن كان لا زال المتلبس موجودا فيكفيه دليلا على صحة الرسالة من المرسل الذي أطاع الله فحباه الله بحب الكثير من الإنس والجن له.







بل وحتى بعض الجمادات تحب الصالحين وتبكي لفراقهم بعكس المسيئين الذين قال الله عنهم:

((فما بكت عليهم السماء والأرض))





وللحديث بقية


http://www.ahm1.com/vb/images/misc/q...t-bot-left.gifhttp://www.ahm1.com/vb/images/misc/q...-bot-right.gif
هلا بأبو ثقافة كونية
مع هالمقدمة ذكرتني بقول المتنبي ( الخيل والليل والبيداء تعرفني ) .
لا توغل حفظك كثيراً في شتى العلوم وتخلط الحابل بالنابل
وبعدين وش قصة
ثقافتك الكونية والتي لا تتقيد
روحها بنطاق المادة الضيق ولا
تحاصرها قوانين الماديين في الحوار ،
يعني أنت مثقف بنظام بينوج سفن سفن سفن :SmileyBunny:


وحتى أثبت لك أنك تقرأ ولا تفهم ،
وحتى أثبت لك أنك السطحي وأنا المتعمق

أنت هنا تأتي بمثال لتشرعن قضية التشريق والتغريب وتقول :
( لقد شرق سيدنا
إبراهيم وغرب عندما حاور الذي حاجه
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِين)
ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا
إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت
وغربت، ولا بد التركيز في
الموضوع الذي احدثك فيه وهو
الاحياء والاماته، بل بهت الذي
كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل
كفاءة في الحوار منه.)

ومن الذي أخبرك سيدي راجي أن إبراهيم شرق وغرب ؟!
أنت هل تعرف موضوع المناظرة بين النمرود وإبراهيم ؟!

موضوع المناظرة ( إثبات الربوبية لله تعالى ونفيها عن غيره )
لأن النمرود زعم أنه إله وقادر على الإحياء والإماته ،
وإذا كان قادراً على الإحياء والإماته فهو قادر على غيرها بما انه إله .
لذلك ابراهيم عليه السلام طلب منه أن يأتي بالشمس من المغرب
هذا الفعل من خصائص الإله التي لايقدر عليها غيره
فهو يحي ويميت ، ويحرك الأفلاك ، ويرزق ، ويجري السحاب ،
فإذا جاءنا من يزعم أنه يملك قدرة إلهية على التصرف بإحداها
نطلب منه على قبيل الإفحام أن يأتي بغيرها !
وهذا ما حصل في مناظرة إبراهيم للنمرود
ولم يخرج عن الموضوع كما تزعم أنت .




وعوداً على موضوع الأثر ..

لا زلات تتخبط في طرحك ونقاشك ،
أطالبك بإثبات الاستشفاء بآثار الصالحين
ثم تشرق وتغرب لتثبت لي أن للإنسان أثر يتميز به
هذا معلوم وقد دل عليه العقل والنقل ،
وقد أطلعت على دراسة ألمانية قديمة تذكر أن لكل إنسان
ذبذبات خاصة به ..


وفعلاً هذا ظاهر ومعلوم
فأنت ترى الجهات الأمنية تستعين بالكلاب البوليسية
لتقفي أثر شخص ما ..
وتجعله يشم أي شيء لمسه المطلوب
لأنه يترك أثر في أي شيء يلمسه أو يطلبه
وأكثر مخلوقين أعطاهم الله القدرة على تقفي الأثر
هم الشياطين والكلاب
وهذا ما يفسر طلب الساحر شعر أو أظافر ،
وكذلك في الرقية من العين عندما نشك في العائن
نأخذ من أثره ..

لدرجة أنه يُطلب أن يُمسح بخرقه على أي مكان
لمسه العائن ، فيما ذلك مقابض الأبواب
لأن الإنسان له بصمة وذبذبات تبقى في الأماكن التي
خالطها الإنسان ! ..


ولكن كل ذلك ليس حديثنا (a24)
ولكن قلته للفائدة ،

والله غير أهريك يا راجي حتى تتوب إلى الله
أنا أبغاك تثبت لي الاستشفاء بآثار الصالحين

وكما قيل ..
( إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدعياً فالدليل )




أبغاك تسأل نفسك سؤال :

واذا كان الاثر له تأثير لماذا النبي صل الله عليه وسلم
لم يترك لنا حذاءه أو بردته أو وزاره ؟!
لماذا قال : ( البقرة لا تستطيعها البطله )
ولماذا أرشدنا لآيات اخرى تقينا شر الشياطين
ولماذا لم يقل عليكم بحذائي او ردائي ؟!
هل تشك بمحبة النبي لامته وتمني الخير لهم ؟!
لماذا لم يورث لهم اثر يستشفون به من الشياطين ؟!







بالله ما أفحمتك يا راجي (qq172)


الساعة الآن 05:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir