على قطاف أوتاركِ أَرسم وأنهمر
جماهير عشقي إليكِ تفتدى وتنتحر
غرابيب سود وحمام سلام في الأُفق ينتثر
لا أحد يضاهي جنونك، وحسبي بكِ أستقر.

أُحبكِ

كلمة العاشق البديهيّة،
واختزالٌ فطريّ للشعور مع امرأة
يا امرأتي الظبية، في بيد النخيل،
يا امرأتي المدللة في واحات السراب
إنّي أّقول وملء قلبي معنى :

أُحبكِ

في الإستفاقات الليليّة
تحيا المشاعر كأن لم يصبها نائبة،
تحيا فتيّة، مورقةً، في كامل غنجها الأُنثويّ العفويّ.

في الإستفاقات الليليّة
نَصُّ رجلٍ مصابٌ بحمى البلاغات المؤججة،
فلا لهب في نصه دون أُنثى، تُشبهكِ يا فاتنتي؛
ولا نون النسوّة بجلالتها تصل لفخامة إصبع قدمكِ الأصغر الأيسر !

أَيُّ رغوةٍ عشقيّة أَذود بها عن روحي؟
وإنّي الظمآن في فراديس ينابيعكِ؛
أسبح بكِ مع التيّار .

صبيني في بحرك
يا ماء .

أيُّ الطُرقات في حُبكِ أوفى؟!
مثاليّة الإنسان المُتكلّف فينا؛
أم غريزة الكائن الأول التي حافظت على نسله.

أَيُّ الطرقات في حُبكِ أوفى؟!

ينضجُ ما تبقى من عُمريَ في حُبكِ/
على شاكلةِ الملوك حيناً،
وبقوة البخار الخارج من جسدي حيناً آخر؛
لتسير فوق قضبان رحلتنا أُولى القطارات.

أُحبكِ هذه الليلة بشكلّ طفيف،
أُحبكِ هذه الليلة بشكلّ عنيف،
أُحبكِ قبل أن يفلق الإصباح هشاشة الليل الأخير.

لا أُحبكِ كثيراً
لا أُحبكِ...

ولا أكرهكِ أيضاً!

لطفكِ المبالغ به يثير القسوة من حولك،
وقسوتكِ الظاهرة يا أُنثى تجعلني أرى اللطف بكِ مُبطّنٌ.

من غرّته القشور،
لم يرَ لؤلؤ البحور .

في الليلِ
الأَشواق لها سلطان عظيم،

فاعذروا كلّ ذي شوق.

على وتيرةِ نبضكِ أكتبُ الحكايا،
وأتجلى في ليلٍ لا تنفع به إلّا أجراس المشاعر.

سأنتظركِ لنشرب كأسيّ شاي،
ونصمتُ ليلنا يا مهجة فؤادي .

أخبريني:
كم تريدين أن أشتاقكِ؟
كم كلمة "بحبك" "بعبدك" سأتلفظها لكِ؟!

هذا الشوقُ المتين قبل أوانهِ
اشتقتكِ اشتقتكِ اشتقتكِ
قبل أن يسيل قلبي بحنانه.

يُرتِلُ شوقي ثلث أَثلاثهِ الليليّة،
آآه آآآه آآآآه يا قمر يذوب فيما قبل الفجر.

عن أَيّ فجرٍ بنفسجيّ ممزوجٍ بكِ أُحدثكم؟!
عن فجرِ فاتنتي.

على رَسلك، الهوينى
فإنَّ قلبي على وتر، يرفُ بنسمة!

في بُعدكِ
يفلقني الإصباحُ بدونكِ!

قرّبي بشدّة،
وضُمّي الضلوع بشدّة أَيضاً.

تعبَ الفؤاد بكِ
يا ليتكِ هُنا، ليتكِ تتشبهين لي الآن على هيئة ملك.

يُكتبُ الشِعرُ كلمة فكلمة،
وأَغرِفُ من شعري موانىء؛
كي لا أَغرقَ بأَعينكِ العميقة شهقة فشهقة.

فيني نعس،
وأَبي حضنك...

الحُبُ
بحاجةٍ لأَنفاس لا تنقطع.

رويدكَ رويدكَ
فاللهاثُ ذاب في دمي.

استراحةُ العاشق
في ابتسامةٍ من قلبٍ ينبسط،

فتحيا الخلايا
بالماء والراحة.

كيف لا أُحبكِ؟
كيف؟! أخبريني.

فإنَّ نفيّ الحُب في قاموس المُحب، بحروف مع كلمة أُحبكِ.
أَما الأَضداد لكلمة أُحبكِ، فإنّها لم تخطر على قلبي حين أَحببتكِ.

ليلٌ وطيدٌ بالفكرةِ، مخربطٌ بوعثاء المشاعر،
الكلماتُ أجراسٌ وفاكهة حسان؛
من ظفر بطعمٍ فليحمد الله على حياة اللسان!

هو الحب , كالموج
تكرار غبطتنا بالقديم _الجديد
سريع , بطيء
بريء كظبي يسابق دراجة
وبذيء … كديك
جريء كذي حاجة
عصبي المزاج رديء
هادئ كخيال يرتب ألفاظه
مظلم , معتم … ويضيء
فارغ ومليء بأضداده
هو الحيوان / الملاك
بقوة ألف حصان , وخفة طيف
وملتبس ,شرس , سلس
كلما فر كر
ويحسن صنعاً بنا ... ويسيء
يفاجئنا حين ننسى عواطفنا
ويجيء ...
هو الفوضوي/ الأناني /
والسيد /الواحد /المتعدد
نؤمن حيناً ونكفر حيناً
ولكنه لا يبالي بنا
حين يصطادنا واحداً واحدة
ثم يصرعنا بيد باردة
إنه قاتل … بريء

بفطريّة الدراويشِ؛
أُحبكِ حُباً محموداً.

تتفلتُ الكلماتُ من أَصابعي،
المفردةُ الواحدة تنضجُ بحسّك، وتنتفخ مع كلّ نبضةٍ أَحيا،
أَنا لا أُتقنُ الحُبَ إلّا وأَنتِ في الفؤاد .

الأُنثى موهبةُ الرجلِ الضائعة،
أَلم ترَ كيف صار الزوجين مَعبداً؟!

في هذا الحُب البسيط،
أَقولُ لكِ على موجةٍ هادئة صامتة :
أُحبكِ.

إنَّ عشقكِ كلّ لحظة عبادة؛
ترفعني لفراديس السماء، وتهبطُ بي لأرضكِ الغنّاء.

العاشقُ مُغيّبٌ في كُنه العشق،
دعوه يمارس حياة الأزل.