منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   قسم القصص والروايات (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=71)
-   -   && نماذج قصصية في أدب الأطفال && (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=65742)

حسن خليل 24-04-06 11:57 AM

&& نماذج قصصية في أدب الأطفال &&
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يسرني أن أقدم بعض النماذج القصصية في أدب الأطفال راجياً أن نستفيد منها نحن وأطفالنا.

ويطيب لي أن أضع لكم فهرساً مبسطاً لترتيب هذه القصص وأسمائها ومكان تواجدها حسب الصفحات:

القصة الأولى: ميلاد لولو (الصفحة الأولى)

القصة الثانية: لا تبردي يا قطتي (الصفحة الأولى)

القصة الثالثة: ألحان النسمة الباردة (الصفحة الأولى)

القصة الرابعة: غضب الطبيعة (الصفحة الأولى)

القصة الخامسة: بين الحيوانين (الصفحة الثانية)

القصة السادسة: حلم في حديقة الحيوانات (الصفحة الثانية)

القصة السابعة: حارس البستان (الصفحة الثانية)

القصة الثامنة: مغامرات تاله (الصفحة الثانية)

القصة التاسعة: كعكات جدتي (الصفحة الثانية)

القصة العاشرة: حكمة الهدهد (الصفحة الثالثة)

القصة الحادية عشرة: أحلام صبي (الصفحة الثالثة)

القصة الثانية عشرة: مملكة الكراسي الخشبية (الصفحة الثالثة)

القصة الثالثة عشر: متفرقات - قصص قصير جداً - (الصفحة الثالثة)

القصة الرابعة عشر: من أجل قطرة ماء (الصفحة الرابعة)

القصة الخامسة عشر: الأرنوب (الصفحة الرابعة)

القصة السادسة عشر: صورة الزعيم (الصفحة الرابعة)

القصة السابعة عشر: القويقة (الصفحة الرابعة)

القصة الثامنة عشر: القلم الساحر (الصفحة الرابعة)

القصة التاسعة عشر: معنى القوة (الصفحة الرابعة)

القصة العشرون: الحمامة الذهبية (الصفحة الخامسة)

القصة الواحدة والعشرون: أرنوب والتفاح (الصفحة الخامسة)

القصة الثانية والعشرون: لولو تكتشف الطبيعة (الصفحة الخامسة)

القصة الثالثة والعشرون: لماذا سكت النهر (الصفحة الخامسة)

القصة الرابعة والعشرون: رندا تلعب (الصفحة الخامسة)

القصة الخامسة والعشرون: القط الذي لا يحب المطر (الصفحة الخامسة)

القصة السادسة والعشرون: الريح (الصفحة الخامسة)

القصة السابعة والعشرون: الجني (الصفحة السادسة)

القصة الثامنة والعشرون: البطة (الصحفة السادسة)

القصة التاسعة والعشرون: الغيمة والريح والفلاح (الصفحة السابعة)

القصة الثلاثون: اليد أولاً (الصفحة السابعة)

القصة الواحدة والثلاثون: مساكن للعصافير (الصفحة السابعة)

القصة الثانية والثلاثون: دجاجتي العقيم‏ (الصفحة السابعة)

القصة الثالثة والثلاثون: العصفور والطائرة (الصفحة السابعة)

القصة الرابعة والثلاثون: الأعمى والأصم (الصفحة السابعة)

القصة الخامسة والثلاثون: العقل الكبير (الصحفة السابعة)

القصة السادسة والثلاثون: ريبورت مشاغب (الصفحة السابعة)

القصة السابعة والثلاثون: تحدي سكان القمر (الصفحة السابعة)

القصة الثامنة والثلاثون: الليل والأطفال (الصفحة السابعة)

القصة التاسعة والثلاثون: لو كنت حصاناً (الصفحة الثامنة)

القصة الأربعون: نشوان وألعابه (الصفحة الثامنة)

القصة الواحدة والأربعون: ذات ليلة (الصفحة الثامنة)

القصة الثانية والأربعون: الأقوى (الصحفة الثامنة)

القصة الثالثة والأربعون: حكاية المهر "دحنون (الصفحة الثامنة)

القصة الرابعة والأربعون: حديقة الالحان (الصفحة الثامنة)

القصة الخامسة والأربعون: متعة الحياة (الصفحة الثامنة)

القصة السادسة والأربعون: الخيمة المستكشفة (الصفحة التاسعة)

القصة السابعة والأربعون: صراع الحواس (الصفحة التاسعة)

القصة الثامنة والأربعون: أسرار حرب الكائنات الحية (الصفحة التاسعة)

القصة التاسعة والأربعون: النزهة المؤجلة (الصفحة العاشرة)

القصة الخمسون: الزرزور الرمادي (الصفحة العاشرة)

القصة الواحدة والخمسون: تحولات طفلة (الصفحة العاشرة)

القصة الثانية والخمسون: ليلى والذئب (الصفحة الحادية عشرة)

القصة الثالثة والخمسون: الحصان المسحور (الصفحة الحادية عشرة)

القصة الرابعة والخمسون: المهرجان (الصفحة الحادية عشرة)

القصة الخامسة والخمسون: أعواد القصب (الصفحة الحادية عشرة)

القصة السادسة والخمسون: الحاكم العادل (الصحفة الحادية عشرة)

القصة السابعة والخمسون: لعبة مسلية (الصحفة الحادية عشرة)

القصة الثامنة والخمسون: الدجاجة الشجاعة (الصحفة الحادية عشرة)

القصة التاسعة والخمسون: أضمومة ورد (الصحفة الحادية عشرة)

القصة الستون: رندة تصبح كاتبة (الصحفة الثانية عشرة)

القصة الواحدة والستون: بحيرة الأزهار (الصفحة الثانية عشرة)

القصة الثانية والستون: الفأر يحل المشكلة (الصفحة الثانية عشرة)

القصة الثالثة والستون: وفاء كلب (الصفحة الثانية عشرة)

القصة الرابعة والستون: لمسة حنان (الصفحة الثانية عشرة)

القصة الخامسة والستون: سالم وبلاد العباقرة (الصفحة الثالثة عشر)

القصة السادسة والستون: البذور العجيبة (الصفحة الثالثة عشر)

القصة السابعة والستون: المنقذون (الصفحة الثالثة عشر)

القصة الثامنة والستون: ألحان وألوان (الصفحة الثالثة عشر)

القصة التاسعة والستون: شجرة الأحلام (الصفحة الثالثة عشر)

القصة السبعون: الطائر الأبلق (الصفحة الرابعة عشر)

القصة الواحدة والسبعون: دهاء النعامة (الصفحة الرابعة عشر)

القصة الثانية والسبعون: السلحفاة والضب (الصفحة الرابعة عشر)

القصة الثالثة والسبعون: الرسام والعصفور (الصفحة الرابعة عشر)

القصة الرابعة والسبعون: بائع الأحلام (الصفحة الخامسة عشر)

القصة الخامسة والسبعون: أرض الأحلام (الصفحة الخامسة عشر)

القصة السادسة والسبعون: عنقود اللؤلؤ (الصفحة الخامسة عشر)

القصة السابعة والسبعون: عندما تغضب الكتب (الصفحة الخامسة عشر)

القصة الثامنة والسبعون: القط الغدار (الصفحة الخامسة عشر)

القصة التاسعة والسبعون: قشرة الموز (الصفحة الخامسة عشر)

القصة الثمانون: فراش الذئب (الصفحة السادسة عشر)

القصة الواحة والثمانون: أغنية الحقول (الصفحة السادسة عشر)

القصة الثانية والثمانون: ثوب من حجر (الصفحة السادسة عشر)

القصة الثالثة والثمانون: الكسولان (الصفحة السادسة عشر)

القصة الرابعة والثمانون: حكاية حبة القمح (الصفحة السادسة عشر)

القصة الخامسة والثمانون: التلميذ الطماع (الصفحة السادسة عشر)

القصة السادسة والثمانون: لميس والليمونة (الصفحة السابعة عشر)

القصة السابعة والثمانون: الفراشة والكتاب (الصفحة السابعة عشر)

القصة الثامنة والثمانون: نورا (الصفحة السابعة عشر)

القصة التاسعة والثمانون: الطائر الطيب العجيب (الصفحة السابعة عشر)

القصة التسعون: ثوب الدمية سلمى (الصفحة السابعة عشر)

القصة الواحدة والتسعون: لا تبردي يا قطتي (الصحفة السابعة عشر)

القصة الثانية والتسعون: الليمونة الحزينة (الصفحة الثامنة عشر)

القصة الثالثة والتسعون: الغوّاصون السبعة (الصفحة الثامنة عشر)

القصة الرابعة والتسعون: تجاعيد الزمن (الصفحة الثامنة عشر)

القصة الخامسة والتسعون: مفتاح العودة (الصفحة الثامنة عشر)

القصة السادسة والتسعون: أذن الأرنب (الصفحة الثامنة عشر)

القصة السابعة والتسعون: سامح أنت الرابح (الصفحة الثامنة عشر)

القصة الثامنة والتسعون: الأسد ملك الغابة والفأر الصغير (الصفحة الثامنة عشر)

القصة التاسعة والتسعون: الوطن (الصفحة التاسعة عشر)

القصة المائة: الكنز والكلب الوفي (الصفحة التاسعة عشر)

القصة الأولى بعد المئة: فتاة الفقمة الجميلة - جلد الفقمة (الصفحة التاسعة عشر)

القصة الثانية بعد المئة: الجميلة النائمة (الصفحة التاسعة عشر)

القصة الثالثة بعد المئة: حكمة الأم (الصفحة التاسعة عشر)


ماء الورد 25-04-06 02:25 PM


كل شيء ينتمي لعالم الصغار يفرحنا

حتى قصصهم

وهذه أروع قصة في المنتدى

يكفي أن فيها كلمة ( ماما ) وأن ( بابا ) هو من يقرأها

سعدنا بلولو وهي تغفو وتتمتم ( هكذا إذا )

شكرا لك

ما أجمل ما طرحت وما أروع ما خترت

ننتظر غيرها

بارك الله فيك






حسن خليل 25-04-06 06:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء الورد
كل شيء ينتمي لعالم الصغار يفرحنا

حتى قصصهم

وهذه أروع قصة في المنتدى

يكفي أن فيها كلمة ( ماما ) وأن ( بابا ) هو من يقرأها

سعدنا بلولو وهي تغفو وتتمتم ( هكذا إذا )

شكرا لك

ما أجمل ما طرحت وما أروع ما خترت

ننتظر غيرها

بارك الله فيك





شرّفني قراءتكِ للقصة واعجابكِ بها.

كما سرّني تعليقكِ الجميل عليها.

والمزيد من هذه القصص قادم إن شاء الله.

لا حرمنا الله تواجدكِ معنا ومشاركتك في هذا القسم.

دمتِ بحفظ الله ورعايته
.

حسن خليل 25-04-06 06:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

القصة الثانية بعنوان: لا تبردي يا قطتي

بقلم الكاتبة: لينا كيلاني

(سمر) بنت صغيرة... حلوة ومؤدبة... أمها تحبها كثيراً... وأبوها يدللها... وأخوها (سامي) لا يزعجها أبداً. (سمر) لم تذهب إلى المدرسة بعد... بل إلى حديقة الأطفال القريبة من عمارتهم... توصلها أمها أوأبوها وأحياناً بواب العمارة.

وفي يوم عثرت هي والبواب على قطيطات صغيرات مع أمهن خلف دكان البقال. أسرعت نحوها... وحاولت أن تمسك بالقطيطة البيضاء... لكن القطة الأم نفخت في وجهها، وأخرجت أظافرها لتخمشها.

قال العم البواب:

- هل أحببت هذه القطيطة يا سمر؟

قالت سمر:

- جداً.... جداً.... ليتني آخذها إلى البيت.

قال العم البواب:

- حسناً.... سآتي لك بها بعد أيام عندما تكون أمها قد فطمتها. وتكونين أنت قد طلبت الإذن من أمك برعاية هذه القطيطة الجميلة. ولكن اسمعي ما سأقوله لك يا سمر.

واستمعت (سمر) بكل انتباه إلى العم البواب وهو يقول:

- فالقطيطة يجب أن تتناول أولاً اللبن لأنها صغيرة.... وبعد ذلك تطعمينها ما تشائين. ويجب أن تنام في مكان آمن ودافئ. وأهم من كل ذلك ألا يؤذيها أحد.

قالت (سمر):

- سأفعل كل ذلك يا عم... سأفعل.

وبعد أيام ومن وجود القطيطة التي أسمتها (ماسة)، أصبحت (سمر) لا تفارقها.... تحملها... وتطعمها... وتضعها مساءً في سلة من القش مفروشة بالقطن.

وفي ليلة... وقد نسيت (سمر) قطتها المحبوسة في غرفتها دون أن تقدم لها طعاماً، أخذت (ماسة) تموء وتموء، ولم يسمعها أحد. وما إن فتحت (سمر) باب غرفتها حتى هربت (ماسة) بسرعة كبيرة إلى المطبخ.. ووثبت فوق الطاولة الصغيرة بحثاً عن الطعام فأوقعت الصحون فحطمتها.

أسرعت الأم إلى المطبخ لتعرف ما الخبر... فقالت (سمر):

- ماسة هي التي أوقعت الصحون... ولست أنا.

غضبت الأم وقالت:

- يجب أن نعاقب (ماسة) فلا تنام في سلتها في غرفتك بل في الخارج.

أطرقت (سمر) حزينة.... ولم تعارض أمها التي أخرجت (ماسة) إلى الحديقة، وأغلقت الباب.

ولما كان الفصل شتاء.. وهطلت الأمطار... لم تستطع (سمر) النوم.. وأخذت تبكي لأنها هي السبب فيما جرى مع (ماسة) وهي لم تخبر أمها بالحقيقة.

تسللت (سمر) من فراشها بهدوء وخرجت إلى الحديقة، والتقطت (ماسة) التي كانت ترتجف برداً أمام الباب، وقالت لها:

- لا تبردي يا قطتي... سامحيني أنا السبب.. أنا السبب، فقد نسيتك في الغرفة وما قصدت حبسك.

وكانت أم (سمر) قد سمعت ضجة وحركة، ورأت ابنتها وهي تحتضن القطة وتعتذر منها، فابتسمت... واعترفت لها (سمر) بكل شيء.

قالت الأم:

- عودي إلى فراشك يا سمر.. الطقس بارد.

قالت سمر:

- وهل تعود (ماسة) أيضاً إلى فراشها؟

قالت الأم:

- طبعاً كي لا تبرد هي أيضاً... هيا يا قطتي أسرعي كي لا تبردي
.


آمل أن تنال اعجابكم

أخوكم

حسن خليل

حسن خليل 28-04-06 11:28 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

القصة الثالثة بعنوان "ألحان النسمة الصغيرة الباردة !!"

بقلم الكاتب: جبير المليحان

في الحارات الصغيرة ، تمتد الشوارع الكثيرة مسافة ، ثم تنتهي .

الهواء الذي يملأ تلك الشوارع القصيرة..

يحرك الهواء الغبار وبقايا الأوراق .. والروائح الطائرة من الأكوام المتروكة ..

هذا الهواء يخرج من شارع صغير ، إلى شارع ، إلى شارع ..

يدور في الشارع ، ماشيا على مهل ، ملتفا ، و ملتويا .. حتى يصرفه جدار ما ، فيتكوم قليلا .. وتسقط الأوراق منه ، وتتكوم مخشخة ..

كانت النسمة الصغيرة الباردة من ضمن الحزم الطائرة مع هذا الهواء .

دارت النسمة الصغيرة الباردة معه .. حملت أوراقا .. مبتعدة عن الروائح ..

أسرعت .. الروائح تلحقها ..

وعندما تكوم الهواء وسط الحارة مرة أخرى ، أمام جدار ، تحت تلك الشجرة ..

لم تستطع النسمة الصغيرة الباردة أن تستقر .. دارت ودارت، ثم طارت بسرعة ، وهي تقول :

- لأخرج من هذا الجو الخانق !!

فرت ، لكن الجدار الكبير الواقف صدمها ، تلوت متألمة ، وانحدرت حتى استقرت في الظل ..

كانت أوراق الشجرة الكبيرة تحدق بها وهي واقفة منتظرة ..

هبت النسمة الصغيرة الباردة إلى الأغصان ، و هفهفت بين ثنايا الأوراق الخضراء فرحة ..

فرحت الأوراق و تحركت بطرب ، وأصدرت ألحانا صغيرة وجميلة كالغناء ..

توافدت العصافير : من الجدران القصيرة ، من الشقوق ، من فوق سعف النخيل اليابسة ، من السطوح حيث تخبئ أعشاشها ، من كل مكان ..

جاءت العصافير ، و حطت على الأغصان ..

توقف رجل محني الظهر ، و رفع عينيه الصغيرتين إلى أوراق الشجرة التي تعزف ألحانها .. شاهد العصافير الفرحة

ومن نافذة قريبة أطلت فتاة صغيرة بضفيرتين طويلتين ، وعينين ذكيتين ، كانت تبتسم ، وهي تشرع النافذة للهواء ..
نور الشمس الناعم أخذ يتماوج من بين الأغصان مطاردا قطع الظل المرحة ..

ازداد فرح النسمة الصغيرة الباردة ، وتمدد جسمها و اتسع ..

تراقصت الأشجار الأخرى القريبة واهتزت ..

طربت النسمة ، ولوحت بمناديلها البراقة ، وانطلقت من فوق الجدران ..

ماجت في الشوارع ..

وانطلقت إلى الحقول ..

كانت أسراب العصافير تتبع النسمة الباردة وهي تكسو الأشياء ..

وهاهم الأطفال اللاعبون يجرون خلفها ..

وأوراق الأشجار تلتفت ..

حتى المياه .. مياه البرك النائمة اختضت و تماوجت فرحة ..
الرجل العجوز يهمس باسما : يا لهذه النسمة الصغيرة الباردة !!

البحرين 23/6/2001

ماء الورد 28-04-06 11:11 PM

يا لهذه النسمة الصغيرة الباردة !!

هنا في منزلي شعرت بها وأنا أقرأ

أسعدتني

ومن قبلها سعدت بسمر وقطتها ماسة

شكر الله لك يأخي أخرجتنا من أحزاننا وهمومنا

وأعدت إلينا بسمة فقدناها وطفولة نسيناها

كانت لي قطة وكنت أحبها ، وكانت امي مثل أم سمر لا تريدها

تقول : لا تتركيها تدخل الى الغرفة ، أبقيها في الخارج .

وكانت قطة شقية ، سحبت خيطا من غطاء السرير فتبعته الخيوط ، لعبت

بها ، وجنت على نفسها ، وضعوها في خيشة رز فارغة وأخذوها الى حيث

لا أدري .

أما نسمة الهواء الباردة ،

فتذكرني بأيام لنا قضيناها في البر

بتنا يومها في بيت الشّعر

لا زلت أتذكر

ذلك الفجر

وتلك النسمة

أسعد الله أيامك

وبارك فيك

ننتظر أخرى

من قصصك الطيب المحبب الى قلوبنا

دمت بحفظ الله ورعايته

حسن خليل 28-04-06 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء الورد
يا لهذه النسمة الصغيرة الباردة !!

هنا في منزلي شعرت بها وأنا أقرأ

أسعدتني

ومن قبلها سعدت بسمر وقطتها ماسة

شكر الله لك يأخي أخرجتنا من أحزاننا وهمومنا

وأعدت إلينا بسمة فقدناها وطفولة نسيناها

كانت لي قطة وكنت أحبها ، وكانت امي مثل أم سمر لا تريدها

تقول : لا تتركيها تدخل الى الغرفة ، أبقيها في الخارج .

وكانت قطة شقية ، سحبت خيطا من غطاء السرير فتبعته الخيوط ، لعبت

بها ، وجنت على نفسها ، وضعوها في خيشة رز فارغة وأخذوها الى حيث

لا أدري .

أما نسمة الهواء الباردة ،

فتذكرني بأيام لنا قضيناها في البر

بتنا يومها في بيت الشّعر

لا زلت أتذكر

ذلك الفجر

وتلك النسمة

أسعد الله أيامك

وبارك فيك

ننتظر أخرى

من قصصك الطيب المحبب الى قلوبنا

دمت بحفظ الله ورعايته


أشكر الأخت ماء الورد على كريم مرورها للقصتين واعجابها بهما.

وهذه شهادة أعتز بها من شاعرة وأديبة لها مكانتها في المنتدى الغالي.

كما أشكرها على نشاطها المميز في هذا القسم.

وقريباً إن شاء الله سأطرح قصة بعنوان: غضب الطبيعة بقلم الكاتبة سمر المزغن.

فإلى ذلك الحين استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

وأترككم في حمى المولى والرحمن
.

حسن خليل 29-04-06 08:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

القصة الرابعة بعنوان: غضب الطبيعة

بقلم الكاتبة: سمر المزغن

ارسل البحر اذاه المجرجرة الذي يصل الى الاذان كأنه الزئير المنبعث من حلوق الوحوش الضارية ، والعالي كأنه الجبال الشاهقة ، معلنا عن قدومه لحضور اجتماع هام ، تقدم البحر تصحبه امواجه الصاخبة ، مزمجرا غاضبا ثم صرخ – دون القاء السلام - بصوة قوي غريب ، لو سمعته الهضاب لارتجت من مكانها فزعة : " انا مغتاض جدا، ولا يمكنني ان اتحمل اكثر ضرر الانسان ، لوثني بنفطه الذي قتل اسماكي ، لم يترك لي حتى بعض الاصداف تزينني وتلون شاطئي ، ذلك الشاطىء الذي غدا سلة مهملات كبيرة يلقي فيها فضلاته واوساخه …

لقد طفح الكيل والانسان يحرمني من التسلي مع اصدقائي الاسماك … الم ادعه يسبح في هناء ونعيم في مياهي الباردة خلال فصل الصيف ؟ ألم استقبل الشمس وادعوها لالقاء أشعتها الدافئة وهو يلهو ويمرح ؟ ألم أسخر له شاطئي ليلعب برماله ويرتاده متى شاء مع اصدقائه ؟ ألم اتركه يصنع من الرمل قصورا يزينها بأصداف متناثرة ؟ لما كل هذا الجشع والطمع الذي يحركه حتى أنه لم يترك لي أصدافي تمسح لي دمعي حين ابكي ، وتلعب معي أوقات فراغي ؟

ألم أمسك نفسي عن البكاء وأنا أسمح له مضطرا باصطياد أسماكي وهي تنظر لي معاتبة ، لائمة ؟ ثم بعد ذلك اراها تشوى أمامي لتصبح سوداء فاحمة ، وصوتها يرن في أذني يلومني على عدم عدالتي وانصافي ، يحرص ان يصطاد أكبر قدر من أسماكي ، وأشباحها الحمراء المتشحة بالسواد تحاصرني في منامي ويقظتي ، مناظرها مخيفة وهي الملطخة بالدم والسواد ، تعكر صحوتي ومنامي ، وأمام ذلك ألست مذنبا وأنا أسمح له بكل ذلك السلب والنهب ، ساكتا، صامتا ، صابرا ، ومتحملا أذى وخطر أفعاله ؟ " .

طأطأ البحر رأسه وأسنده على أمواجه المتأثرة بكلامه الى حد البكاء . خفت صوته شيئا فشيئا وأخذ يصدر زفرات طويلة بين الفينة والفينة ، لما رفع رأسه انحدرت من عينه دمعة حارة كبيرة لتسقط على الموج المرتطم بالصخور وتختلط بالزبد. كان منظره محزنا للغاية، وغادر المكان قبل أن تضعف ارادته تماما فيختنق بالعبرات … جاء البحر غاضبا قويا ، لو اعترضه الانسان لأغرقه بموجه ثم انصرف ذليلا حزينا منكسر الخاطر لو شاهده الانسان على حالته تلك لسخر منه واستهزأ به .

نفخ الريح بقوة وقال : " كلام البحر صحيح ، الانسان يضر نفسه ويضرنا بافعاله ، انا أيضا لوثني بدخان سياراته السريعة، في حين ان دراجاته أقل سرعة ولا تؤذيه ولا تؤذيني ، طائراته وصواريخه وبواخره وقطاراته مصادر لراحته ومصدر لايذائي … التبغ الكريه الذي يستهلكه في البيت وفي الحي والمقهى ، ألم يعرف لحد الان انه يلوثني ويسبب له افات مميتة، ويشكل اذى لمن حوله ويسبب لهم الامراض … ثم أيضا تلك المصانع التي تدمرني وتجعل مني سوادا في سواد ، ثم … "

قاطعه الحيوان مزمجرا : " على مهلك أيها الهواء ، لست اكثر مني هما ولا أظن أن صدرك يسع غمي ، الانسان جعل مني عبدا ذليلا ، أكل بيضي والتهم لحمي وشرب لبني ، لم يكفه أنه ركبنا وحملنا ما لا طاقة لنا به حتى في الصحراء الجافة ، لم يكفه أنه حثنا على السير بعصاه الغليظة الخشنة، حتى زج بنا في السجون يزين بها بيوته وحدائقه ، ليتمتع بمشاهدتنا في حين لا نطلب سوى الحرية …

يعيش صغارنا محرومين من الحرية ويموتون حزينين لأنهم لم يذوقوا طعم الحرية ولم ينعموا بالغابات الخضراء والجبال العالية … نحرس بيته ليلا نهارا لينام هادئا ونبقى نحن سهارى ، يقظين لحمايته ، وجزائنا في الاخير عظام بليت ولحوم فسدت وضربات توجعنا ، ثم نصاحبه في كل مكان ليتفاخر أمام أصدقائه بالسلسلة الحديدية التي تشد عنقنا كأنها تنوي خنقنا …"

صرخ صرخة مدوية ثم نظر شزرا والشرر يتطاير من عينيه وكشر عن أنيابه متهيئا للهجوم ، لكنه رجع الى الوراء كأن مسا من الجنون أصابه، وانزوى يهذي في ركن بعيد .

تدخلت الشجرة وقالت : " يقطع الانسان خشبي ليصنع منه مهودا لصغاره ، يرتاحون في مهودهم ونبكي بكاء متواصلا، صنع منا قواربا، سفنا ، مراكبا ، وبيوتا تحميه من قر الصيف وبرد الشتاء . وهبته كل شيء حتى الهواء أنقيه له ولكنه ظالم ، فلما نكران الجميل . اكل الانسان ثماري اليانعة ، اقتلع اخوتي ليصنع منهم كراسي يستلقي عليها وطاولات لأكله … رفس جيراني النبتات الصغيرة بأحذيته الضخمة ".

سكتت الشجرة برهة ثم أضافت : " اني أدعو الجميع لمحاسبة الانسان " وبقيت في مكانها صامدة مظهرة شجاعة وصبرا … كل من تكلم قبلها أبدى هيجانا وحزنا ، ولكنها الوحيدة التي تمالكت نفسها ومكثت في مكانها تنتظر رأي الجميع.

سألت الأرض الشمس : " وانت أيتها الشمس ما رأيك "

- أنتظر رأي القمر .

همس القمر : " رأيي معاكس للجميع ، الانسان يحبني في الليالي التي أنيرها، وعلى كل أنا متأكد أن الانسان لم يقصد ايذاء البحر وتلويث الهواء وتخريب الطبيعة وقتل الحيوان، الانسان صنع محميات حتى لا تنقرض الانواع النادرة الفريدة من الحيوانات، الشجرة رفيقة الانسان ولا حياة لها بدونه، أنا أدعو لمسامحته وسأتولى بنفسي تنبيهه لهفواته، سأطلب منه حماية الطبيعة لأنه لا حياة له من غيرنا ولا حياة لنا من غيره، سأبعث للبحر لأحدثه وأرضيه وأهدئه.

انفض المجلس وأسارير الحاضرين مختلفة : بعض الملامح تدل على اليأس ، منها ما تدل على الغيض والندم في نفس الوقت، منها ما تدل على الشك ، ومنها ما تدل على الامل .


نوفمبر 1999

ماء الورد 30-04-06 03:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف لم ندعى الى اجتماع نحن فيه متهمين ؟
يجتمع البحر والهواء والحيوان والشجر، وتحضر الشمس يتبعها القمر ، يشكوننا الى امنا الأرض ، وينفض الاجتماع دون أن يقول أحد كلمة حق ، الا القمر قالها على استحياء وما فعل ذلك تفضلا بل خوفا من الهجر.

سنمحص هنا أقوالهم ، ليعرف الجميع من الظالم ؟ أنحن أم هم !

لننظر الى ما قاله البحر، جاء مزمجرا يملأ الكون ضجيجا يدّعي علينا ، يقول : لوثنا مياهه بنفطنا ، وسطونا على أصدافه ، تركنا شواطئه تملؤها النفايات ، أعطانا تفضلا شيئا من أسماكه ، فما قنعنا واخذ فوق حاجتنا ،

مهلا أيها البحر : من لوث شواطئك بالنفط ؟ أنحن ؟ أما رأيت غضبنا على من فعل ذلك !، أما رأيتنا هناك ننظف الشواطىء ، نجمع الأصداف نغسلها ، طلبنا اصدار قوانين تمنع من يفعل ، ولا زلنا نعمل بجد من أجل ذاك ،

ذكرت الأصداف ! أنحن من يلفظها ام أنت ؟! تتركها على الرمال حتى تموت أو يأتي طائر فيجهز عليها ، نحن نجمعها ، نمنحها حياة أنت استكثرتها عليها وإذا أخذنا ما فيها وأكلناه فإنا أيضا نهبه حياة في أجسادنا .

بكيت الأسماك أيها البحر، وأظهرتنا قتلة نسفك الدماء ، فبأي حق قلت ذاك ؟! أو ما رأيتها فيك وهي تتقاتل ، والكبير منها يأكل الصغير ، نحن أخذنا منها ما أحله ربنا وربك ايها البحر، ولو لم نفعل لانقضى عمرها وماتت وهي فيك ، وحينها تصبح جيفة أنت ترميها

ذكرت حزنك وانت تراها على الجمر مشوية، أو كنت تريدنا ان نأكلها نيئة ؟1

تحدثت عن الشواطىء ، وأننا نملؤها بالنفايات والقاذورات ، مهلا أيها البحر !! قلة هي الشواطىء التي وصفت وأغلب شواطئنا نظيفة ، نزورها نلعب على رمالها ، نجمع اصدافها ، نسبح في مياهها ، نرقب الشمس عندها وهي تغيب ، ونناجي القمر اذا ظهر ، وقبل أن نغادر نجمع كل ما احضرنا ولا نترك شيئا ، نتأكد من ذلك ، فكيف تدعي علينا بذلك ؟ ربما قلة هي من تفعل ، لكن يا بحر لا تزر وازرة وزر أخرى فتمهل .

عدت بعدما زمجرت وما كانت عودتك انكسارا بل هي استعدادا لجولة غدر تأتينا من قبلك ، سفينة لنا تغرقها ،وأرواحا تزهقها ، كم اخذت منا يابحر؟! كم من بيوت لنا بيناها قرب الشاطىء ، فجئت عليها أنت بأمواجك وتركتها حطاما ، فلم لم نشكوك !

عد يا بحر فليس لك عندنا شيء .

أما انت أيها الهواء ، تقول لوثناك بالأدخنة ! المصانع نحن نحتاجها ،وكذلك السيارات ، أما ما ذكرت من تبغ وغيره فنحن أيضا مثلك نعاني منه ، لكننا أيها الهواء عندما أقمنا المصانع أحطناها بالحدائق زرعناها ورودا وزهورا وكذلك أشجارا فما عتبك بعد ذلك علينا !.

وأنت أيتها الشجرة ، غاضبة لأننا قطعنا منك أخشابا ، صنعنا منها بيوتا وأثاثا أليست هذه حياة اخرى لك تعيشينها أو ليس قد أكرمناك عندما أدخلناك الى بيوتنا بدلا من بقاءك في العراء ،

وكلما قطعنا منك شيئا زرعنا بدلا منه آخر ، فاصمتي ولا تنطقي .

أما أنت أيها الحيوان ما أشد نكرانك للجميل ! لما لا تذكر أننا نرعاك ، نطعمك ونسقيك ، واذا مرضت أحضرنا من يداويك ، لم نصنع لك سجونا بل هي بيوت تأوي اليها ، حتى لا يعدوا عليك من بني جنسك من يقضي عليك ، نعم أخذنا منك بيضا ولبنا ولحما لكننا ما تعدينا ، ذلك ما أحله الله لنا منك ، فأقصر أيها الحيوان .

هذا ردنا على التهم التي رمينا بها

*************************


الأخ حسن خليل

هذا ما ورد في خاطري عندما قرأ ت القصة ( غضب الطبيعة ) فأحببت أن تقرأه

شكرا لك على اختيارك الرائع

في انتظار المزيد من قصص الصغار

دمت بحفظ الله

حسن خليل 30-04-06 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء الورد
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف لم ندعى الى اجتماع نحن فيه متهمين ؟
يجتمع البحر والهواء والحيوان والشجر، وتحضر الشمس يتبعها القمر ، يشكوننا الى امنا الأرض ، وينفض الاجتماع دون أن يقول أحد كلمة حق ، الا القمر قالها على استحياء وما فعل ذلك تفضلا بل خوفا من الهجر.

سنمحص هنا أقوالهم ، ليعرف الجميع من الظالم ؟ أنحن أم هم !

لننظر الى ما قاله البحر، جاء مزمجرا يملأ الكون ضجيجا يدّعي علينا ، يقول : لوثنا مياهه بنفطنا ، وسطونا على أصدافه ، تركنا شواطئه تملؤها النفايات ، أعطانا تفضلا شيئا من أسماكه ، فما قنعنا واخذ فوق حاجتنا ،

مهلا أيها البحر : من لوث شواطئك بالنفط ؟ أنحن ؟ أما رأيت غضبنا على من فعل ذلك !، أما رأيتنا هناك ننظف الشواطىء ، نجمع الأصداف نغسلها ، طلبنا اصدار قوانين تمنع من يفعل ، ولا زلنا نعمل بجد من أجل ذاك ،

ذكرت الأصداف ! أنحن من يلفظها ام أنت ؟! تتركها على الرمال حتى تموت أو يأتي طائر فيجهز عليها ، نحن نجمعها ، نمحنها حياة أنت استكثرتها عليها وإذا أخذنا ما فيها وأكلناه فإنا أيضا نهبه حياة في أجسادنا .

بكيت الأسماك أيها البحر، وأظهرتنا قتلة نسفك الدماء ، فبأي حق قلت ذاك ؟! أو ما رأيتها فيك وهي تتقاتل ، والكبير منها يأكل الصغير ، نحن أخذنا منها ما أحله ربنا وربك ايها البحر، ولو لم نفعل لانقضى عمرها وماتت وهي فيك ، وحينها تصبح جيفة أنت ترميها

ذكرت حزنك وانت تراها على الجمر مشوية، أو كنت تريدنا ان نأكلها نيئة ؟1

تحدثت عن الشواطىء ، وأننا نملؤها بالنفايات والقاذورات ، مهلا أيها البحر !! قلة هي الشواطىء التي وصفت وأغلب شواطئنا نظيفة ، نزورها نلعب على رمالها ، نجمع اصدافها ، نسبح في مياهها ، نرقب الشمس عندها وهي تغيب ، ونناجي القمر اذا ظهر ، وقبل أن نغادر نجمع كل ما احضرنا ولا نترك شيئا ، نتأكد من ذلك ، فكيف تدعي علينا بذلك ؟ ربما قلة هي من تفعل ، لكن يا بحر لا تزر وازرة وزر أخرى فتمهل .

عدت بعدما زمجرت وما كانت عودتك انكسارا بل هي استعدادا لجولة غدر تأتينا من قبلك ، سفينة لنا تغرقها ،وأرواحا تزهقها ، كم اخذت منا يابحر؟! كم من بيوت لنا بيناها قرب الشاطىء ، فجئت عليها أنت بأمواجك وتركتها حطاما ، فلم لم نشكوك !

عد يا بحر فليس لك عندنا شيء .

أما انت أيها الهواء ، تقول لوثناك بالأدخنة ! المصانع نحن نحتاجها ،وكذلك السيارات ، أما ما ذكرت من تبغ وغيره فنحن أيضا مثلك نعاني منه ، لكننا أيها الهواء عندما أقمنا المصانع أحطانها بالحدائق زرعناها ورودا وزهورا وكذلك أشجارا فما عتبك بعد ذلك علينا !.

وأنت أيتها الشجرة ، غاضبة لأننا قطعنا منك أخشابا ، صنعنا منها بيوتا وأثاثا أليست هذه حياة اخرى لك تعيشينها أو ليس قد أكرمناك عندما أدخلناك الى بيوتنا بدلا من بقاءك في العراء ،

وكلما قطعنا منك شيئا زرعنا بدلا منه آخر ، فاصمتي ولا تنطقي .

أما أنت أيها الحيوان ما أشد نكرانك للجميل ! لما لا تذكر أننا نرعاك ، نطعمك ونسقيك ، واذا مرضت أحضرنا من يداويك ، لم نصنع لك سجونا بل هي بيوت تأوي اليها ، حتى لا يعدوا عليك من بني جنسك من يقضي عليك ، نعم أخذنا منك بيضا ولبنا ولحما لكننا ما تعدينا ، ذلك ما أحله الله لنا منك ، فأقصر أيها الحيوان .

هذا ردنا على التهم التي رمينا بها

*************************


الأخ حسن خليل

هذا ما ورد في خاطري عندما قرأ ت القصة ( غضب الطبيعة ) فأحببت أن تقرأه

شكرا لك على اختيارك الرائع

في انتظار المزيد من قصص الصغار

دمت بحفظ الله

الأخت ماء الورد

ما شاء الله تبارك الله

رد وافٍ ورائع من جميع جوانبه.

وقد كنت متوقعاً ذلك منكِ

وأنا معكِ في كل كلمة ذكرتيها.

ألف شكر لكِ على هذا التفاعل في قسم القصص والروايات.

ألف شكر لكِ على هذا التعليق الرائع.

ألف شكر لكِ على متابعتك لهذه القصص.

ألف شكر لكِ على تشجيعك لي بطرح المزيد منها.

دمتِ بحفظ الله ورعايته
.


الساعة الآن 06:27 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir