حافز وساهر والعلاقة المشتركة السحرية :
 

حافز وساهر والعلاقة المشتركة السحرية :
أن التحديث والتطوير للأنظمة ومواكبة العصر ، بلا شك مفيد للمجتمع بكافة صورة وأشكاله ، والرقي لا يمكن قاصرا على جهة دون أخرى ، فلا بد من عمل دؤوب من قبل أجهزة الدولة ووزارتها المعنية بتفعيل المشاريع التنموية ، شريطة التعاون فيما بينها .
فعندما نأتي لوزارتي الماء والكهرباء ووزارة المواصلات او وزارة الشؤون البلدية والقروية نجد تعارض كبير بين عمل الوزارتين وكل منهما يخرّب عمل الآخر ، ففي يوم السبت مثلاً ، تقوم إحدى البلديات ، بتجديد طبقة الإسفلت عانى من الحفر والمطبات بل المرتفعات كثيراً ، فأصبح ذو منظر يسر الناظرين ، ولكن نتفاجأ يوم الأحد صباحاً ، بوجود تلك اللوحة المزعجة بحد ذاتها والتي كتب عليها " نعمل لخدمتكم ونأسف لإزعاجكم " والتي ثبتتها شركة الكهرباء لتوصيل التيار أو تقويته أو أي شيء آخر.
يذكرني هذا الشعار بخدمتي "ساهر – وحافز " ولكنهم استبدلوا كلمة لإزعاجكم بإحباطكم ، فأصبح لازماً على القائمين على هذا البرنامج أن يضعون لوحة كتب عليها " نعمل لخدعتكم ونأسف لإحباطكم "
لا أدري ما هي العلاقة بين ساهر وحافز سوى أن كلا من الأسمين يحتوي على حرف مد (ا) .
في النهاية عجز كلا منها في الأهداف التي وضعا من أجلها ، فحافز عجز عن شمول جميع طالبي العمل ، بشروط تعجيزية وليست تحفيزية أولها ، تحديد العمر بـ35 عام ، وكأنه سن اليأس . والثاني الفترة التدريبية لمدة 4 شهور ، أريد أن أسأل حافز هل الإعانة التي أقرها الملك حفظه الله عشرون ألفا للفرد أم ألفي ريال ؟
وأما ساهر ، فأصبح معروف المكان والزمان ، كما أنه غير قادر على حماية موظفيه من بأس المخربين .
البرنامجين ناجحين ولكن التطبيق خطأ ، هذه هي العلاقة السحرية بين العاجزين ساهر وحافز .


بقلمي

الله لايوفقه من اقترح ساهر جات رساله قبل شوي منه يسلم علي بقسيمه الله لايبيحه ولا يحلله !!