منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   عفوا أيها التاريخ لا تسجــل اسمـي (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=484622)

عبد الهادى نجيب 21-04-12 11:42 AM

عفوا أيها التاريخ لا تسجــل اسمـي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلدتني الأحداث رداء الصمت
استنهضتني غرائبها فانتفضت
شققت الرداء
وخرجت

مرحبا أسرة قصيمي نت
مقدمة بنكهة الأحداث التي ألقت بظلالها علي النفوس والأوطان
فإذا الأقلام حائرة بين استدبار وإقبال تنشد النور بطيات الظلام
وددت أن تستهل مداخلتي أسماء لها بالنفس أثر لن يواريه الزمان
فأغدق عليها من السلام والود, وما يتطلب الواجب من المحب
بعد غياب غير مجهول السبب
فلا يلومني أصدقائي بإسقاط واجب أجده بمذهبي فرض
إخواني
مداخلة لتخفيف ثقل ألقته علي كاهلي أحداث عايشتها مذ بدأت حتى ألقت الحرب أوزارها
مداخلة أودعها نبذ من الخواطر مع التفاتة لحدث تتصاغر أمامه مقاييس الخطر
شهور مضت أذهلت كل عين للأحداث رأت ، وهال السمع من الهزاهز ما سمع
مرت والحمد لله وذهب هرجها ومرجها مسدلا خلفه ستائر الأمان * إن لم يكن أمان مصطنع شيد علي شفي بركان
أحداث تلزمنا تدارسها والإحاطة بتوابعها فان شق علينا بلوغ كنهها فلنتركها وديعة تتعهدها المدونات حتى يرثها الخلف ليعملوا فيها برأيهم
فان وجدوه حسنا جعلوه نهجا, وان ساء فيضربوا الكف ويمصمصوا الشفاه أسفا
صور ما أن تستدعيها الذاكرة إلا واضطرب لها ما لم تعهد فيه غير السكون
الجميع في ذهول .. العيون بفلك مقلتيها تدور ، ولمذهب من به لوث تتجه العقول
صور تظهر النفاق الكامن بنفوس المنافقين .. بين ذبذبة انتماء يوم هنا وهناك يوم
شهور مضت ذاق طعم الهلاك خلالها السالمين.. فكيف وقعه علي الهالكين
لا أجد لتلك الأحداث وصفا غير بحر لجي اشتعل ماءه وأغطش دخانه سماءه
فما من ساعة تمضي إلا ونتوقع هجمة تحمل عنوان النهاية
أو قذيفة تنقلنا من بيوت ذات بهجة وألوان زاهية.. إلي ساحة حمراء دامية
غير أن الله سلم ... ومازال بالعمر بقية
ساعة تصرف الجائع عن غذائه، والمريض عن دوائه
وكل ذي عوز عن ضروراته وحاجاته
ساعة تلتئم خلالها المتناقضات , والأمان حصري للمارقين والمارقات
لا دائن يطالب مدين ، ولا صراع بين متخاصمين
جمعتهم الكارثة فخنثت صفة النزاع بأنفسهم, وانتزعت ملكات الرغبة الكامنة بسويداء قلوبهم , واستنهضت صفات أغفلها الزمن, كانت أفلاك بسماء الإسلام تجتمع
منها وصف المؤمن للمؤمن كالبنيان, وحق الجار علي الجار
ناهيك عن أهل الكتاب وكافة رعايا الأمة, وما جمعت بودقة محاسن الأخلاق
وهذا خير ما استشعرت مما تحمل قوافل المنون ومواكب الأحداث
نسأل الله السلامة
وألقت الحرب أوزارها ، والجسد باق علي حاله سالمة أوصاله
إخواني
كم حاولت الإمساك عن التفصيل لتفادي الإطالة فلم يستجيب القلم
رب لم أحسن ترويضه أو سرت عدوي الثورات بأوصاله
فاستمد من مجريات الحدث مداده وألقي بدلوه بين الدلاء
رب يتصيد مجدا ضل طريقه الأضواء
عسي يتفاخر علي أمة ذهبت أمجادها هباء
***
يا أمة المجد
فرغ من المجد جرابك
وحقيبة الذكريات متخمة بأمجادك
ألا من يكشف الثري ويستنطق أجدادك
عسي يعتبر أولادك
وعلي آثارهم
يحبو أحفادك
000000
0000
00

إخواني
أنتهز اليوم جودة الاتصال بمصر
وليس كالأمس حيث الاتصال هناك باق علي العهد
لم يثبت بعد غياب تجاوز الحد
يحبو كمن بالمهد حديث عهد
سأضيف لمداخلتي شيئا من الخواطر ومناجاة النفس
احسبوها خواطر أو طرائف يشبه جدها الهزل
تاركا التعليق لأقلام افتقدتها وأقلام لم أحاورها بعد
عسي للزمن الجميل إطلالة توصل البعيد بقرب
فيتجدد لقاء أراه صعب
000000
0000
00

قالوا
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابــد لليـــــل أن ينجلـــي ولابـد للقيـد أن ينكسـر

وللقلم رأي يخالف ما تقدم
لنستطلع بخصوصه الآراء
صوابا ما سطر أم شطط
إليكم رأي القلم

يا رابط القدر بإرادة البشر, وصاقله ليصبح مشتهر
قولك يخالف نهج الحياة * فالقدر لا يستجيب لبشر
أم من مات لم يمت بقدر * بل يئس البقـاء فانتحــر
القدر يا من تجهل القدر
كتاب العليم بخفايا البشر*سُطر بأمر حكيـم مقتـدر
بسجل السماء حفظ يحمل ما قدم وما سيقدم البشر
علم كشف لا تسخيرا وأمر
ألا يعلم من خلق
جف المداد ورفع القلم
لنتخذ السبيل بالاجتهاد والنظر
ونصلح النفس ونتقن العمل
وننتظر أمرا قد قُدر
فللبشر لن يستجيب القدر
00
0000
000000
0000
00

وصمت القلم
وما كان مرجع صمته لنفاذ مداده، أو جفاف نبع إمداده
أو ضمور بشرايين الفكر وأفول ما يستحق الذكر
ورواجا لما يعارض فطرة القلم
رب حجبت سحب المتناقضات فكر الانتقاء
فمضي يلتمس مكانا بأحدي زوايا الانطواء
لا فرق أن كان صمته طوعا أتي أو مرغم
لضبابية ما يحمل الواقع من مشاهد وسمات
لكونه واقع بمنطق الحلم
أيها القلـــم
لا مجال للصمت
فصمت الأقلام يحاكي العدم
ســر وتدبر الأحداث حولك
فان لم توافـق طبعــك توافـق غيرك
لا تصمت وابد رأيك عند التحقق
وليكن مائل الحدث مُوقعا برفضك
مُذيل بخلاصة فكرك
سر فلا متنفس لمدادك سوي الصفحات
فانثره كلمات علي الأوراق
فان أعجزك نثره ، وثقل عليك تركيبه ورصفه
فأعده لمحبرته تكفيك شأنه
ولا يسجـل بصفحـات آثامـك تهمــة اغتصــــاب المــــداد
********
***
نعم صمت القلم
والفكر ماض يتدبر.. لم تشله الأحداث * بل للانحطاط يلتمس العذر
إذ غلبه الدواء وعز الشفاء
ماذا حل بأمـة سادت الأمم ..متى تنهض من غفوتها وتبدي الندم
أم صم سمعها صخب مارق وقـزم , ومفتريات خلقت من عدم
فتتبعت الآثار العابثة بالأهواء الضاربة علي أوتار المتناقضات
فأصبحت الحقائق حين تبدو للرائي معجـزات
اصمت إن شئت أو انتفض.. فلن يهتز عرش المفتريات
تحياتي

********
********

رجـــاء
أيها التاريخ عفوا
لا تسجــل اسمـي
فان كان ملزما ذكري
فلا تنسبني لعصـري
فتنتثر مزاهر خجلي
تمنيت عصرا مضي
فما أطيب عبير الماضي
وما أعظم رجاله
ليت بعصرهم سُجّلَت أيامي
تحياتي

********
***
********

وقفة تدبر.
من وحي الخاطر وضعت الفكرة
أما حال القط فمقتطف لاثبات ما يخالها البعض نكرة
عزيزي
إن رأيت القط بحال صمت , وعينه مرسلة نحو اللاشيء
إلا وتعلم انه بصدد عمل سينجزه
إما شيء بخاطره أو صيدا يطلبه
وبهدي فطرته جعل من الصبر والسكون مطية لبلوغ غايته
خصلة لو أضافها العربي لخصاله
جاعلا العمل بصمت نهجه وسجيته
لنجحت مساعيه وقهر عدوه وبلغ حاجته
فما أن يعتزم العربي أمرا إلا و صوته دون الفعل يسبقه
يعلوا أعراف المنابر وأسهم الكلمات تملأ جعبته
ليسمع القاصي والداني
فالعربي مولع بإشهار غايته ليملأ الآفاق ذكره وشهرته
أما انجاز قوله فمشكوك بصحته
ليته بالقط اقتدي
كما قابيل بالغراب اهتدي
أيها الخطابي
لو طلب منك أن تكون أول من يلبي محتوي خطابك
فهل تلبي ...؟؟؟
أم تكفيك كلمات تقذفها كالسهام
ومن ثم تذهب للراحـة والمنام
وعلي غيرك الالتزام
***
بلغ القط مطلبه
إثر صمت ملزم انصاعت له حركاته
مال جانبا ليشبع من الفريسة جوعته
لمحه كلب فانطلق يستخلصها لنفسه
وكعادة الكلب يسبق نباحه طلبه
انتبه القط ففر بفريسته
وحاله يقول
تغذي علي نباحك أيها الغبي
000
فليتدبر العربي
تحياتي

********
********

قالوا التاريخ يعيد نفسه
قول جانب الحق
فالإنسان من نسج للتاريخ ردائه
وليس التاريخ وليد نفسه
فلينظر المرء أمهر صانعيه
ويسير علي نهجه
فيتقن صنعته
فلا يصبح خيط نشاز بنسجه
ليعي ويتحقق
ثم ينطلق
وينطق

********
********

علي راحة الكف أسندت رأسي
وبإصبع القــدم أمسكـت قلمي
كتبت ماذا..؟؟؟
ليس للنشر
سرا أودعته نفسي
نشره اليوم لا يجدي
سأنشره عند اعتدالي
أم حين يعتدل الناس حولي

***
******
***


وطني الحبيب
أراك تهرول نحو ماذا
لست ادري
لم أتحقق وجهتك
أحاط الضباب عيني
أللعلياء تمضي
أم سقطة وتدني
من يجبني..؟؟؟

***
******
***

أوطاننـــــا حبلي
والأرض عذراء
ليت شعري
أحمـل كسائر الحمل
أم مس من الشيطان جاء
هـذا أو ذاك أمر محتمل
فلمن ينتمي الأبناء..؟؟؟

***
********

إخواني
ما استنكرت بالإنسـان شيء أكثر مما تخفي سريرتـه
أغلبها لا تحمل بين طياتها غير شيء لا يلائم حقيقتـه
ليقيس المعني كل علي نفسه
هل يجد ما يناقضه...؟؟؟
أري السريرة تخفي العجب.. تجمع الثلج بأفران اللهب
ليسجل أهل الحوار ما يروه بأمرها

***
*
أختم مداخلتي بزهرة أقتطفها من حديقة فكري
تَعهَّدتْهَا سنوات عمري وارتوت بماء صبري
لكم أهديها وان كانت كالأيام ذابلة
بحديقــة الأفكار غرستها
وبريشة الإلهام رسمتها
لم أبخس ألوانها
ورغم الإغـداق
تبدو حائلة
تلك زهرتي
تخيلوهـا
واقبلوها
لا أملك غيرها
******
***
*
عفوا
إليكم المزيد
سأترك كل شيء
خذوه
ليس هناك ما أخسره
لم أجمع شيء
غير كلمات
وخاطرة
وزهرة ذابلة
*
دمتم سعداء
تحياتي

غريب الماضي 21-04-12 11:53 AM

ما أقسى الحياة حينما تعلقنا بين الحياة والموت
بين الصراخ والعويل ورائحة الدم ، وبين حبيبا ً
كان بالأمس باسما ً وأضحى اليوم قتيلا ً ، وآخر
جريحا ً ، وزوجة غدت أرملة ، يالهم من جائرون
بين يعرب ، فتاكون ببعضهم بعضا ، ويا صاحبي
فقد أصابك السهم بجرحين ، أرضك الكنانة العريقة وأرض
ليبيـا الحبيبة ، فأين ماوجهت وجهتك هنالك دماء ، وهنالك
فضوى عارمة لا يعلمون بني البشر أين يهربون ، فكل زاوية
يتربص بهم الموت ، يالها من جميلة الحياة ، والحمد لله الذي
حفظك من كل سوء ياصديقي .

لولا الامل 21-04-12 12:26 PM


شعور لايحتمل عندما يحاصرك الخوف و الرعب في وطنك ولا تدري من
أي جهة يأتيك القدر ..
تسمع أصوات الرصاص وهدير الدبابات ويكاد قلبك ان يخرج من محجره من الهلع
والرعب ..
مهما كتبنا ومهما تصورنا فلن نستطيع ان نصور تلك المآسي لأننا لم نعشها يوما

كما عاشها أصحابها وتلظو بنارها ( ولا يشعر بحر النار الا واطيها )..
ولكن مجرد تخيلنا للأمر يجعلنا نشعر أننا لا ولن نطيق تصور الأمر ..
ان الأمان وان كان مصطنعا الا أنه نعمة من الله عز وجل وليس كأي نعمة ..
( من بات آمنا في سربه ..... فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )..
لعلمه بأبي هو وأمي بأن الخائف لا يستلذ بمنام ولا بأكل ولا حتى بالهواء
الذي يتنفسه ..
..ويصبح الرصاص هو سيد الموقف .. ولا حيلة للعاجزين والخائفين والمكبلين ..
::::

( يوشك ان تداعى عليكم الأمم ... قالو أو من قلة نحن يا رسول الله ؟
قال : لا ..
ولكنكم غثااااء كغثااء السيل )
او كما قال عليه الصلاة والسلام ..
والسؤال :
هل نحن في عصر التداعي علينا من كل جهة ؟
وهل نحن اليوم غثاااء كغثاااء السيل ؟

يااارب سلم سلم .

...

تحياتي لقلمك الذي لم التقي به يوما .

عبد الهادى نجيب 21-04-12 04:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الماضي (المشاركة 9622814)
ما أقسى الحياة حينما تعلقنا بين الحياة والموت
بين الصراخ والعويل ورائحة الدم ، وبين حبيبا ً
كان بالأمس باسما ً وأضحى اليوم قتيلا ً ، وآخر
جريحا ً ، وزوجة غدت أرملة ، يالهم من جائرون
بين يعرب ، فتاكون ببعضهم بعضا ، ويا صاحبي
فقد أصابك السهم بجرحين ، أرضك الكنانة العريقة وأرض
ليبيـا الحبيبة ، فأين ماوجهت وجهتك هنالك دماء ، وهنالك
فضوى عارمة لا يعلمون بني البشر أين يهربون ، فكل زاوية
يتربص بهم الموت ، يالها من جميلة الحياة ، والحمد لله الذي
حفظك من كل سوء ياصديقي .


مرحبا يا صديقي
انها الحقيقة التي لا نكاد نعرفها وان عرفناها نجهل كيف نجابهها يا عزيزي

نكاد لا نري تحت أقدامنا بل نسيرعلي نهج غيرنا , وليت من نحتذيه صديقا أو يشغله أمرنا


هانحن نتجرع كأسا من صنع أيدينا


معتق في ظلال زماننا


كأس المنون فيالغربة الدين فينا


أيها الحبيب


رأيت بالبلدين مالا يحب أن يري الصديق صديقه


وأشد ما أخشاه أن نفقد الهوية ونسير علي أرصفة الحياة


أيها الصديق


مداخلتك أسالت العبرات لصدقها فلله درك


دمت وسلمت لمن يحبك


تحياتي


عبد الهادى نجيب 21-04-12 04:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولا الامل (المشاركة 9622868)
شعور لايحتمل عندما يحاصرك الخوف و الرعب في وطنك ولا تدري من
أي جهة يأتيك القدر ..
تسمع أصوات الرصاص وهدير الدبابات ويكاد قلبك ان يخرج من محجره من الهلع
والرعب ..
مهما كتبنا ومهما تصورنا فلن نستطيع ان نصور تلك المآسي لأننا لم نعشها يوما
كما عاشها أصحابها وتلظو بنارها ( ولا يشعر بحر النار الا واطيها )..
ولكن مجرد تخيلنا للأمر يجعلنا نشعر أننا لا ولن نطيق تصور الأمر ..
ان الأمان وان كان مصطنعا الا أنه نعمة من الله عز وجل وليس كأي نعمة ..
( من بات آمنا في سربه ..... فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )..
لعلمه بأبي هو وأمي بأن الخائف لا يستلذ بمنام ولا بأكل ولا حتى بالهواء
الذي يتنفسه ..
..ويصبح الرصاص هو سيد الموقف .. ولا حيلة للعاجزين والخائفين والمكبلين ..
::::

( يوشك ان تداعى عليكم الأمم ... قالو أو من قلة نحن يا رسول الله ؟
قال : لا ..
ولكنكم غثااااء كغثااء السيل )
او كما قال عليه الصلاة والسلام ..
والسؤال :
هل نحن في عصر التداعي علينا من كل جهة ؟
وهل نحن اليوم غثاااء كغثاااء السيل ؟

يااارب سلم سلم .

...

تحياتي لقلمك الذي لم التقي به يوما .



نعم لا فض فوك يا غالي
موقف تهتز فيه كاميرا الكلمات فلا تلتقط غير ضباب يطغي علي صفات الجمال ويصقل الآهات
أيها الحبيب أشعر أني قضيت العمر بوهم اسمه الأمان
رب حلما كان أو خاطرة دهمها الزمان
عسي أضغاث أحلام
اقتباس:

هل نحن في عصر التداعي علينا من كل جهة ؟
وهل نحن اليوم غثاااء كغثاااء السيل ؟

هو ذاك أيها الغالي
بل تخطاها الزمن ودخل مرحلة ما بعد التداعي
ذاك ان كان القياس بمؤشر الأحداث
نسأل الله السلامة
صديقي تشرفت بوجودك
كم انا سعيد بقلمك وفكرك الراقي الذي يتمني الحوار معه من يعي قيمة الحوار وأشعر أن أقلامنا ستتعانق دون افتراق
راجيا أن تنتقي من الموضوع شطر آخر تسلط الضوء عليه لنستفيد بثاقب رؤاك
دمت عزيزا ودام فكرك النير
تحياتي

الميسم 21-04-12 11:16 PM

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلًا بك استاذي عبدالهادي نجيب
احيانًا تسابق قلوبنا أعيننا في قرآءة الأحرف والتي تخطها الأقلام , حبرها من دماء تنزفها القلوب , كانت ضحية لمشاهد هي بفعل فاعل , عاشها مرغمًا محتارًا ليس لبعض أسئلته جوابًا ..!
هكذا شعرت وهذا ما وصل لقلبي , فما كان من القلب وصل للقلب
دون أن نعيدها أو حتى نحاول أن نستشعر معنى أحرفها , بل تصل واضحة ناطقة..
أستاذي
عام مضى ومضت معه ذكريات لازالت تُقرأ , وأظنها ستبقى ..!
لأن النزف ما جف بعد , والألم يعاود بين الفينة والأخرى ..!
عام فتح لنا نافذة ما كنا نظنها ستفتح , أعقبتها نوافذ , حتى ما كدنا نطل من هذه
إلا ونفاجأ بريح تفتح علينا الأخرى ..!
منا من يطل من خلالها ليقرأ فقط أخبارها ...وهناك من يعيش ويتعايش مع أحداثها ..!
لتقتل روحه ألف مرة , وينزف دمه إلى آخر قطرة ..!
والأحداث تجري ..والعالم بين باكي و متباكي ..
وآخر بين ذكي و متذاكي ..!
كأني بتلك القلوب الطاهرة والبريئة ..قلوب أطفال لا تعي الحقيقة
قدمت كـ قرابين , ليحقق من خلالهم الغرض الدفين ..
غرض دفن ولا ندري في أي أرض وتحت أي سماء , ليبقى من خطط له في الخفاء
يدبر , ويخطط , ليجر الشعوب , وتعلن الحروب , وتستبدل الفوضى بعد أن كان الهدوء ..!
حجتهم في ذلك , أن الحقيقة ستظهر بعد كل ذلك ..!
ولكن متى ..؟!
طال الليل بظلمته ..وساد الخوف كل من يعيش الآن محنته ..!!
نوافذ فتحت , ولن يتم إغلاقها إلا بعد اكتمال فصول أحداثها ..
لتقرأها الأجيال القادمة ...
أحداث هناك من صفق لها ..وهناك من أنهكه التعب لمجريات أحداثها ..!
فعلًا .....هو زمن الفتن..!



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادى نجيب (المشاركة 9622797)
قالوا
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابــد لليـــــل أن ينجلـــي ولابـد للقيـد أن ينكسـر

وللقلم رأي يخالف ما تقدم
لنستطلع بخصوصه الآراء
صوابا ما سطر أم شطط
إليكم رأي القلم

يا رابط القدر بإرادة البشر, وصاقله ليصبح مشتهر
قولك يخالف نهج الحياة * فالقدر لا يستجيب لبشر
أم من مات لم يمت بقدر * بل يئس البقـاء فانتحــر
القدر يا من تجهل القدر
كتاب العليم بخفايا البشر*سُطر بأمر حكيـم مقتـدر
بسجل السماء حفظ يحمل ما قدم وما سيقدم البشر
علم كشف لا تسخيرا وأمر
ألا يعلم من خلق
جف المداد ورفع القلم
لنتخذ السبيل بالاجتهاد والنظر
ونصلح النفس ونتقن العمل
وننتظر أمرا قد قُدر
فللبشر لن يستجيب القدر


لله دره من قلم
نطق وأجاب بالحكم ..
فعلًا هو ذاك ياسيد القلم ..
إجابته تستحق من يصفق لها بحرارة ..
أجدت فيها وبلغ قولك حناجر مردديها ..لتخرسهم ..

عشت هنا وفي هذا المتصفح , مالم أعشه من زمن ..
شاكرة وممتنة لك استاذي عبد الهادي ..
تحياتي لك ..

طالب الفزعة 21-04-12 11:54 PM

على رسلك اخي عبدالهادي


(( فلقد جاوزت بالابداع حدا" اضر به ))


ارجو ان لايكون مقالك القادم بنفس هذا ( الكم )

وذلك رفقا" بالعقول فليس كل الناس لديهم عقل مثل عقلك .... وانا واحد منهم




تحياتي لك

امير مهذب 22-04-12 12:18 AM




وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتُه



ولكن , يا أخ عبد الهادِي

إلى متَى ونحنُ نتبرءُ من الزمان
ونتمنَّى ( غيرَهْ )
ولا نحاول أن نعيشُ ( فيه ) و ( نقتحمهُ ) لـِ(نغيره )


طبعًا كلهُ كلام ( نريدُه ) , ولا نفعلُ شيئًا لتحقيقه

ولكن في رأيي أن تمنِي أن نكُون في ( زمانٍ ) آخر أفضـــل
لم نكُن نحنُ ( طرفًا ) في صناعته
هُو أمرٌ يدعُوا للمراجعَة , وعدم القبول لهُ أقرب


وقد تمنى أحدُ التابعين لو كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام
فأجابهُ ( حذيفة بن اليمان ) رضي الله عنه - فيما أذكُر -
أنهُ ( أنكَ لا تدرِي أتصبرُ أم تكون مع المُشركين ومن نافق )


لذلك
يجبُ أن نقبل واقعنا و ( تاريخنَا الفارغ )
ونحاول أن نملؤهُ
وإن لم نفعل

فتأكد أننا سنفعل ذات الشيءْ لو كنا في غير زمننا


شكرًا عبد الهادي
ومرحبًا بك

طالب الفزعة 22-04-12 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير مهذب (المشاركة 9625000)

لذلك
يجبُ أن نقبل واقعنا و ( تاريخنَا الفارغ )
ونحاول أن نملؤهُ
وإن لم نفعل

فتأكد أننا سنفعل ذات الشيءْ لو كنا في غير زمننا




احسنت يا اخي امير


فلن يكون الجبان في زماننا هذا سوف يكون شجاع في زمن غيره

ولا السلبي سوف يكون ايجابي ولا اي صفة من الصفات سوف تتغير بتغير الزمن


تحياتي لك

شاي أزرق 22-04-12 12:45 AM

تحية إجلال وإحترام لهذا القلم..




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفزعة (المشاركة 9624849)
على رسلك اخي عبدالهادي


(( فلقد جاوزت بالابداع حدا" اضر به ))


ارجو ان لايكون مقالك القادم بنفس هذا ( الكم )

وذلك رفقا" بالعقول فليس كل الناس لديهم عقل مثل عقلك .... وانا واحد منهم




تحياتي لك

فعلا فاق العقل ..اللهم زده علما وطلاقة وفكرا أكثر مما هو عليـه..


الساعة الآن 09:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir