منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   همسات دينية (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   ~"♥فئـــــة نـــــــــادرة♥ "وقليـــــــــل ما هـــــم "~ (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=539227)

اميره بنقابى 10-05-13 06:26 PM

~"♥فئـــــة نـــــــــادرة♥ "وقليـــــــــل ما هـــــم "~
 
http://graphics.way2allah.com/sep/01-salam/01_08.gif

~"♥فئـــــة نـــــــــادرة♥ "وقليـــــــــل ما هـــــم "~
تخيل/ـي

واحد كل يوم بيسيبلك تحت المخدة 500 جنيه !!!
ومش عايز منك أي حااااااجة


تخيل لو قابلته
لو جات الفرصة عشان تكلمه

يا تري هتقولـــه إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما بالكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلب إيدين رجلين عنين ستر مغفرة رحمة ....


"وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "النحل : 18


موضوعنا النهاردة عن ...............

أكيد عرفتم ...

.
.
.
.
.
شكر الله



http://www.youtube.com/watch?v=xcML3nswVI8


من العبادات العظيمة التي ينعم الناس بثمرتها في العاجل والآجل

شكر الله تعالى على ما أولى من نعم،

والشكر نصف الدين كما قال جماعة من السلف،

وقد امتلأ كتاب ربنا بالأمر به، فما من آية ختمت بقول منزلها: {لعلكم تشكرون} أو: {ولعلكم تشكرون}، إلا وهي آمرة به.



http://im35.gulfup.com/deiGm.jpg
شكر الله تعالى


فالشكر هو عرفان الاحسان


http://www.youtube.com/watch?v=2HJkcnppJiU

و
لكن هناك فرق بين الشكر والحمد

الفرق بين الشكر والحمد:

من وجهين:

الأول: الشكر يكون بالجوارح، والحمد يكون باللسان وبالقلب.

ولذلك نسمع بسجود الشكر، ولا نسمع بسجود الحمد، لأن الشكر يكون بالجوارح. ومضى في أركان الشكر أنه يكون بتسخير النعمة في طاعة الله، وهذا عمل، والعمل بالجوارح.

الثاني: الشكر يكون عند البلاء، والحمد يكون على كل حال،

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابته سراء قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإن نزل به بلاء قال: «الحمد لله على كل حال».


وانظرى اختى الغالية ايضا

فالشكر من صفات الله:

ومن أسماء الله: الشاكر، والشكور.

قال تعالى: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158].
وقال: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23].
وقال: {وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17]

وهو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، ويشكر القليل من العمل الخالص، ويعفو عن الكثير من الزلل، بل يضاعفه أضعافا مضاعفة بغير عدد ولا حساب.

ومن شكره أنه: يعطي بالعمل في أيام معدودة نعيما في الآخرة غير محدود،

وفي كثير من الأحاديث تجد من عمل كذا وكذا فله الجنة، وهذا دليل على أنّ الله شكور يجزل المثوبة لعباده، ويعطي الكثير على القليل،
فما أرحمه من رب! وما أعظمه من إله !!


http://im35.gulfup.com/deiGm.jpg

فالمؤمن دائما يستشعر فضل الله عليه ويرى نعمه عليه كثيرة يعجز عن شكرها،

ولاسيما نعمة الإسلام فهي أعظم نعم الله على العبد، وكل ما يأتيه من خير فهو تابع لهذه النعمة.




قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين وهو يتكلم عن حقيقة الشكر وكيف يكون العبد شاكرا وكذلك حقيقته في العبودية

وهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافا
وعلى قلبه: شهودا ومحبة
وعلى جوارحه: انقيادا وطاعة،

والشكر مبني على خمس قواعد:

خضوع الشاكر للمشكور،
وحبه له،
واعترافه بنعمته،
وثناؤه عليه بها،
وأن لا يستعملها فيما يكره.

فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها، فمتى عدم منها واحدة اختل من قواعد الشكر قاعدة،

أحبائى فى الله

شكر الله عزوجل على نعمه ينقسم الى ثلاث أقسام


1_ الشكر بالقلب
ويكون بمحبة المنعم عزوجل والأنقياد له بالطاعة
إقرارا وعرفانا بنعمه


2 _ الشكر باللسان
ويكون الأعتراف بنعمة الله عزوجل بذكره
وحمده والتحدث بهذه النعم لقوله تعالى
(
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )
فيتلخص مما سبق أن التحدث بالنعم نوع من انواع
الشكر ولكن فى غير افتخار ولا تكبر لأن الكبر يحبط العمل


3_ الشكر بالجوارح
وهو أستخدام الجوارح فى طاعة الله
فالسمع والبصر مثلا من أعظم النعم وشكرهما
يتحقق باستخدامها فيما يرضى الله فلا تنظر الى ما يغضب الله عزوجل ولا تسمع ما لا يرضى الله عزوجل
فأن فعلت فقد شكر لله
وشكر الله عزوجل يكتمل بأكتمال هذه العناصر
التى ذكرناها مسبقا .


أوليتنى نعما أبوح بشكرها وكفيتنى كل الأمور بأسرها
فلأشكرنك ما حييت وإن مت فلتشكرنك أعظمى فى قبرها



ولتعلم أن من أعظم ما يشكر العبد به ربه عز وجل هو أداء الفرائض

كما روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ.
http://im35.gulfup.com/NMz9d.jpg

ثم بعد الفرائض التشبث بما يستطيع من النوافل،

ومن أعظمها وأسهلها وأخفها: ذكر الله تعالى.

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ .رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وحسنه، وصححه الألباني.

وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.


ولكن هل نصل الى مرحلة نستطيع فيها ان نصل الى الشكر الحقيقي..

المروي عن داود عليه السلام
قال ربي كيف لي ان اشكرك وكل ما عندي من عندك حتى لساني اذا نطق فهو بمشيأتك قال الله عزّ وجلّ الان قد شكرتني...


اذا الشكر لله عندما ترى كل الوجود فيعين الله سبحانه ومن فيض رحمته ولطفه

وعندما تعلم ان كل مافيك من نعم ظاهرة تعلمها او باطنة خفيت عنك هي من صنع الله عزّ وجلّ

وعندما لاترى من الله الا الجميل في كل ما يحل بك من حسن او سوء
وعندما تطمئن وتتوكل على الله في كل صغيرة وكبيرة


وعندما تحسن الى خلق الله ولا تسبب الاذية لهم

فالمروي عن موسى عليه السلام
قال ربي كيف اشكرك(المضمون) قال الله سبحانه اسعى في حاجة المؤمنين...


والشكر لله يكون عندما تلتزم بحلال الله وتبتعد عما حرم الله فذلك هو الشكر العملي...

اذا ايها الطيب شكر الله سبحانه وتعالى ليس باللسان فقط بل بالقلب والعقل والفعل...



الترهيب من الجحود وعدم الشكر:

وأكتفي هنا بسرد حادثتين وردتا في القرآن الكريم:

الأولى:

قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ: 16-17].

العرم: الماء الغزير،
وخمط: مر.


.وأثل: لا ثمر فيه.


الثاني:
قال تعالى: {
وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}[النحل: 112].

وعبر باللباس لملازمته صاحبه، فالجوع والخوف لا يبرحان ساحتهم، وهما لهم كاللباس الذي يباشر صاحبه ولا فكاك عنه.





اميره بنقابى 10-05-13 06:37 PM

http://im35.gulfup.com/deiGm.jpg

فوائــــد شكر الله

انظــر إلى لطف المولى، ورحمة العظيم، وكرم الكريم، وجود الرحيم،
قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ( بينما رجلٌ يمشي، فاشتد عليه العطشُ، فنزل بئرًا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلبٍ يلهث، يأكل الثرى من العطشِ، فقال : لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفَّه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلبَ، فشكر اللهُ له فغفر له ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ، وإن لنا في البهائم أجرًا ؟ قال : ( في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2363
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فكيف بمن يحسن إلى المسلمين، ويرفق بالمؤمنين، ويتصدق على الموحدين.
http://im35.gulfup.com/eiOPR.jpg
وقال – صلى الله عليه وآله وسلم -: ( بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ، وجَد غُصنَ شَوكٍ على الطريقِ فأخَّرَه، فشَكَر اللهُ له فغَفَر له
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 652
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
، فكيف بمن يزيل العوائق المعنوية من طريق الناس، بتيسير أمورهم، وتفريج همومهم، وتنفيس كربهم، ويزيل العوائق من طريق الدعوة إلى الله، ويمهد الطريق للدعاة إلى الله، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ بما آتاك الله، ثم تشكر الله على ذلك فتصل إلى درجة الصائم الصابر، الذي أظمأ نهاره، وجوّع نفسه، وأتعب جسده،
يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إن للطاعم الشاكر من الأجر، مثل ما للصائم الصابر
الراوي: أبو هريرة المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2386
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن فــوائــد الشكــر ايضا
1- أنه اتصاف بصفة من صفات المولى جل وعلا التي يحبها ويرضاها ويثب عليها لعباده: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ ... [الشورى: 23].
2- أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا: ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾ ... [النساء: 147].
3- أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ ... [آل عمران: 145].
4- أنه استجابة لله تعالى وامتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر.
5- أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ ... [إبراهيم: 7].
6- أنه سمة من سمات أولي الألباب: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ ... [إبراهيم: 5].
7- أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته: ﴿ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ ... [النمل: 40].
8- أن شكر الناس يعتبر شكرًا لله تعالى:
( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ).
9- أنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين.
10- أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله: ﴿ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ ... [الزمر: 7].
11- أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده، فهو حريص على صرف الناس عن الشكر: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ ... [الأعراف: 16ـ17].
12- أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
13- أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه، فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره.
ومن الرزية أن شكري صامـت عما فعلتَ وأن برَّك ناطقُ
أأرى الصنيعة منك ثم أُسـرُّهـا إني إذًا لِندى الكريم لسارقُ
اللهم أوزعنا شكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والدينا وأن نعمل صالحًا ترضاه وأصلح في ذريتنا إنا تبنا إليك وإنا من المسلمين،،،
http://www.youtube.com/watch?v=xcML3nswVI8
كيف نكون من الشاكرين؟
http://www.youtube.com/watch?v=p7-MiUr70jo
بالتلبس بأركان الشكر التي سبقت إشارة إليها.
بشكر من أسدى معروفاً إليك من الناس
لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» [الترمذي].
وفي سنن أبى داود عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ».
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8411
خلاصة حكم المحدث: حسن
وعن جابر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من أُعْطيَ عَطاءً فوجدَ فليَجْزِ بِهِ ، ومن لم يَجِدْ فليُثنِ ، فإنَّ مَن أثنى فقَد شَكَرَ ، ومَن كتمَ فقد كفرَ»
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2034
خلاصة حكم المحدث: حسن
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَن صُنعَ إليهِ مَعروفٌ فقالَ لفاعلِهِ: جزاكَ اللَّهُ خيرًا فقد أبلَغَ في الثَّناءِ الراوي: أسامة بن زيد المحدث:ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 411
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويكون الشكر ايضا
بالتفكر في نعم الله عليك:
قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[النحل: 78].
قال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى لرجل يشكو ضيق حاله: أيسرك ببصرك هذا مائة ألف درهم؟ قال الرجل: لا. قال: فبيديك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبرجليك مائة ألف؟ قال: لا. فذكره نعم الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئين الألوف وأنت تشكو الحاجة؟
بتقوى الله والعمل بطاعته
قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [آل عمران: 123].
قال ابن إسحاق:"أي: فاتقوني؛ فإنه شكر نعمتي" [السيرة3/113].
بالقناعة والرضا بما قسم الله لك:
قال صلى الله عليه وسلم : «كن قنعا تكن أشكر الناس»
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4580
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بصلاة الضحى:
فعن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يصبحُ على كلِّ سلامي من أحدِكم صدقةٌ . فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ . وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ . وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ . وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ . وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ . ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ . ويجزئُ ، من ذلك ، ركعتان يركعُهما من الضحى الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 720
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بسجود الشكر:
فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلمَ كانَ إذا جاءَهُ أمرٌ يُسَرُّ بهِ خرَّ ساجدًا شكرًا للهِ تعالى ، الراوي: أبو بكر الصديق المحدث:ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 2/301
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذه السجدة لا تشترط لها طهارة، ولا استقبال قبلة.
والنعم قسمان: مستمرة، ومتجددة،
فالمتجددة يسجد الإنسان لله إذا أُكرم بها.
بأن يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
فعن عبد الله بن غنام البياضي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قال حين يصبحُ: اللهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِك فمنك وحدكَ لا شريكَ لك فلك الحمدُ ولك الشُّكرُ فقد أدى شكرَ يومِه، ومن قال ذلك حين يُمسي فقد أدى شكرَ ليلتِه الراوي: عبدالله بن غنام البياضي المحدث:ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 26/30
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وفي الختام ،،
إذا كان الشكر بهذه المكانة فحري بنا أن ندعوا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده، وقال: «يا معاذُ واللَّهِ إِنِّي لأَحِبُّكَ فلا تَدعَنَّ أن تقولَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ اللَّهُمَّ أَعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِكَ الراوي: معاذ بن جبل المحدث:ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/97
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي سنن الترمذي وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: «ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغا عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3551
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
».
جعلني الله وإياكن اخواتي العزيزات من خير الشاكرين.
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
http://im35.gulfup.com/u3pix.jpg

اميره بنقابى 10-05-13 06:42 PM


( كرزة ) 10-05-13 07:15 PM

جزاك الله خيرا

Nour houda 17-01-14 05:19 PM

اميرة بنقابي مواضيعك مميزة جزاكي الله خيرا


الساعة الآن 04:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir