من هيفاء لهيفاء ياقلبي لاتحزن
 

[[كل الامم يستمتعون بمشاهدة (حسناوات وهيفاوات) في الشاشة لكننا نمتلك صفات خاصة في مشاهدتهن ذلك كون المشاهدة مان ذلك الاكتشاف منذ انطلاق برنامج الرياضة المعروض على قناة ال بي سي والذي تسمر امامه شباب وشيبان وحتى الموظفين حيث كان البرنامج في الحادي عشر صباحا والسبب الرئيسي للنفلات من الدوام وغيره بعد انطلاق الفضائيات وصارت اكبر وصار اكبر وقعا على المشاهد ثم زادت الطين بله دور هيفاء وهبي في برنامج (الوادي) وكان ماقبل الوادي تعزز بالاستعراض المستفز للغرائز لكننا نشاهد ونشاهد ونشاهد وهذا كله للاسف على حساب وقتنا لدرجة ان المشاهدة اصبحت (فيــــــاجرا) بس من نوع اتكيت واقول ان المشاهدة اوثقافة المشاهدة لم يفت على النساء الاتي يتابعنها بشغف كبير جدا ولكن باهداف معينة وهي ايجاد ماهو ليس لديهن لسد فراغ العيون لدي رجالهن ومحاولة معرفة مالديهن من شغل الناس
ماودي اطول في الكلام والخلاصة ان كل ذلك سخف نمارسه دون ان ندري وان نتحقق من هيفاواتنا اللواتي معضمهن اكثر روعة وانوثة وتكاد نسبة منهن تفوق ماتسمى بهيفاء الا ان اعيننا الطويلة لاتنظر الا للبعيد الذي يمشي كالطاووس وانني متاكد تمام الثقة ان الهيفاء لن تكون اخر المطاف بل اعيننا حتما ستظل تبحث عن هيفاء اخرى وان لم نجد سنصنع (هيــــفاء)جديدة نلاحقها باعيننا وبكل ماوتينا من قوه (ومن هيفاء لهيفاء ياقلبي لاتحزن )


كما قال معروف الرصافي :
قانت تميس باعطاف واوراك
رقصا على نغمات المقول الحاكي



والمعذر للجميع

جزاك الله خيراً الله يعطيك العافيه