منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ.. (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=731245)

ضغط 25-10-17 07:36 PM

كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
هل أنت حزين؟
أنا أيضا حزين !!. ربما ليس ذلك الحزن الشـديد ولكننـي أشـعر بأني أعـيش "لحظـة مرفوضـة!"
لا أحبهـا و لا تحبني. مشكلة الزمن أنه كالطائر مبتور السـاقين الذي إما أن يسـقط على رأسه فيموت أو يبقى محلقا على الدوام فليس هنـاك زر "إيقاف مؤقت" ولا يوجد ثلاجة قابلة
لتجميد الأعمار لتدخر نفسك فيها متى سئمت الحياة!.
علينا أن نـتعلم كيـف نمـارس "إنقـاذ مـا يمكـن إنقـاذه" و أن نسـتفيد مـن حطـام اللحظـات المهـدرة
في شي ما قد يكون الاستغفار و قد يكون النـوم و قـد تكـون الكتابـة و قـد تكـون زراعـة!! المهـم أن لا يسـرق الهـم عمـرك و يقتـات عليـه، و أنـت الـذي تطعمـه لحظـات العمر بيدك! .
هل تعرف يا صديقي؟
مؤسف فعلا أننا "نريد شيئا" ثم لا نسـتطيع تحقيقـه سـواءً كـان ذلك ماديـا أو معنويـا و لكـن لحظـة
"صناعة خطة الانكسار" و كيف تقود مشاعرك كما يقود الشجاع المهيـب جيشـا مـن الرجـال فـي
معركة كان القدر فيها بلا أي مبرر حسي هو السبب الحقيقي وراء الهزيمة عنـدها ستشـعر أن الله سبحانه وتعالى يقول في نفسه بأن هذا العبد يحتاج إلى امتحـان أكبـر لأن لـه قـدرة أكبـر و أقـدر مـن غيـره ....
هذه هي الحقيقة بالفعل فأنت عندما تجتهد كليا لتـنجح ثـم لا يكـون ذلـك فهـذا دليـل علـى أنـك
حتى الآن لم تصـل لمـا تسـتحقه مـن نجـاح و أنـك اسـتعجلت قلـيلا و أردت أن ترفـع يـديك بـالفوز
قبل أن تصل إلى خط النهاية! أنت فائز بالفعل و لكن....
ليس الآن !!
هذا كل ما في الأمر .....

الميسم 25-10-17 08:35 PM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
أعجبني تشبيهك للزمن

هنا دعوة ( لحديث النفس )
بث الأمل في الروح يجعلها على قيد الحياة رغم المعاناة التي تقودها نحو الموت ( موت معنوي )
تأتي علينا لحظات نخضع فيها للحظة حتى وكأنه لن يأتي غيرها
محاطين داخلها بسور من يأس
نظل على هذه الحال حتى تتفجر داخلنا رغبة الانعتاق
مفتاح الأبواب نحو الحرية يكون بلحظة تأمل ثم نُتبعها بلحظة تحرر فحديث نفس
الجميل في ذلك أن احساس الطمأنينة يبدأ بالتسلل للقلب والروح فيستكينا
ويهدأ كل ما حولنا رغم أن تفاصيل اللحظة كما هي !

النجاح سيتكرر كلما كنا خارج ذاك السور
والأمل في التقدم أكثر سيتضاعف كلما حصدنا نتائج اللحظات السابقة

نضعف ثم نقوى
نُهزم ثم ننتصر
نسقط ثم ننهض

الهمة داخلنا في علو وهبوط ولا عجب فنحن بشر
تهزمنا رياح الظروف وتقيدنا اعاصير المواقف
وتصدمنا الأيام بما تحمله من أحداث
نحن لا نملك التنبؤ بما سيحدث
ولكننا قادرين على التصدي لها حين تحدث
متى آمنا بأنها الحياة والمؤمن فيها مبتلى

في بعض الاستسلام > قوه
وتحققها يكون هنا !


شكرًا ضغط ..






يستحق التثبيت 👍

فصيح العبارة 25-10-17 08:49 PM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
اطلاله جميله وحضور اجمل
وموضوع من الوزن الثقيل

التفاؤل والتفاني في اتقان الاعمال
والإصرار على تخطي منغصات الحياة صفة المؤمن
المثابر الصابر المحتسب .. تقبل مروري ايها الجميل .

غريب الماضي 25-10-17 08:57 PM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
رغم الألم والخيبات الكئيبة التي تلون بها المقال
إلا أنتي أقول يجب أن لانيئس وأن نؤمن بالتفاءل والنور
لون الامل في كل كبوه هنالك مخرج وطريق يتجدد ، أعلم
أن الحديث عن التفاءل وقت الحدث الحزين ضرب من المثالية
التي لاتقبله النفس ولاتتفاعل معه ولكن بعد مضي الحدث والموقف
يجب أن ننهض وكل ضربه موجعه يجب أن نتقوى بها ونصعد لقمة الجبل
حتى وان تدحرجتا وسقطنا وتألمنا تقف وتعود للصعود لامكان لليأس والاستسلام

النادل~ 25-10-17 09:00 PM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/

مسيرة حياة احياننا نسيريها واحيان تسيرنا

اشياء بيد الله سبحانه وتعالى ثم بايدينا

(ويختلف من شخص لشخص كيف يسيرها)

واشياء لا حول ولاقوة لنا بها / سبحانه يعلم مالا نعلم

اللهم لا تذرني وحيدا


إزدحام 25-10-17 10:36 PM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
" أنت فائز بالفعل و لكن ليس الآن !! "
عبارة صحيحة إلى حد ما ..
هناك أحلام إذا لم تتحقق في مرحلة معينه من حياتنا تموت !!
و نضطر إلى التخلي عنها مهما كانت ثمينة ..
محزن جداً أنك تملك كل مايمكن لتحقيق حلمك ..
لكن القدر لم يكتبه لك ..

الملاك 25-10-17 11:01 PM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
هل انا حزينه؟
لا انا لست حزينة، انا غيمة حزن خريفي، انا أمطر حزنا وأسافر بالحزن نحو كل مكان.
لماذا حزينة؟
ذلك قدري،ومنذا يهرب من قدره، من لون عينيه ونون عينيه ومن حزنه ايضا،
قدري قدري وبه آمنت وأقمت وكان نصيبي.
وكيف هو حزني؟
حزني ملكي فاخر؟ حزن المراكب تمضي متعبة للبحر؟
حزن قوارير حليب الأطفال الذين ماتوا!؟
وحزن خيبات كل النساء
ووحدنا النساء قهوتنا الحزن وفاتحة اليوم وكل يوم.
وانا حزينة
لكن الحزن جميل
والحزن اصدق ما نملك
وانا هنا ،،
ح
ز
ي
ن
ة

riiima 26-10-17 12:27 AM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
عندما تقرا هذا الموضوع تحس انه خطاب خاص موجه لك شخصيا
الامر الذي يجعلك تصدقه قبل حتى ان يعجبك ...وهذا امر نادر بين مواضيع المنتدى كله
المواضيع من هذا النوع الاكثر فائدة لانها تصلك للقلب

فحوى الموضوع اساسا معلوم لدينا مسبقا ...عدم الياس و القنوط و الاستسلام لمحن الحياة و لضعفنا و البحث عن متنفس نصنعه بانفسنا ..مع ذلك نحتاج بين الفينة و الاخرى لهذا التذكير ...ليس لاننا ننسى العبر بقدر ما هي الحاجة لنعرف مجددا اننا لسنا الوحيدين من نعيش هموم الحياة ...ان هذا المقال على الاقل كاتبه يؤنسنا بشعوره بالحزن

المكلوم ما يتفاقم شعور الاسى و ظلم الحياة لديه الا بعد رؤيته للناس حوله ضاحكين سعداء ..فيشعر بالغربة و القهر..مع انه عميقا في نفسه يعلم ان لكل واحد منا نصيب من الاحزان ..لكن شعوره النفسي يطغى على منطقه فيزيد غرقه في مصيبته
اعجبني الموضوع ليس لكاتبه او شكله ومفرداته و تشبيهاته /مع انها مميزة
انما ببساطة لاحساسي بالانس و السلوى بعد قراءته...اشكرك ضغط

مجلد جديد2 26-10-17 01:55 AM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
انا مع الشاعر الذي قال

اما والذي ابكى واضحك

الجفول& 26-10-17 06:43 AM

رد: كجلمود حُلمٍ حطه السيل من علِ..
 
بكل بساطه إنها سنة الحياة
لولا الحزن لما استشعرنا قيمة السعاده
معيار الحزن نحن من يستطيع التحكم فيه
بقوة الإراده والصبر وقبلها حسن الظن بالله
لكل مانفقد في هذه الحياة عوض
ميزان عدل الخالق لايختل ابداً
لكن ....مشكلتنا الوقف عند اللحظات المؤلمة اكثر ممايجب
ثم نقف على اطلالها لتلاحقنا تفاصيلها بين وقتٍ وآخر
وهذا مايشكل عائقاً سمعياً وبصرياً وذهنياً
امام الأستمتاع بالنعم التي نرفل فيها .


الساعة الآن 06:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir