مِن أَيّ تُرابٍ بُعثتِ؟!
الصلصالُ إحدى الغُموضات التي تعاقبتْ فيكَ أَيّها اليحيى/ الكائن الحيّ، والماء يُحيي، وإذا ما جفَّ يُميت أَيها الثرى! وأَنتِ يا حيرتي فينا/ نحن الجنس الهالك في الهوى؛ مِن أَيّ تُرابٍ بُعثتِ؟! صِغتُ -مما بدى لي- أَباريقَ عدّة في التأويل، أُولاها تمتزجُ بأُخراها، والتقاسيم أُنثى، تارةً نجوى، وتارةً فحوى، وتارةً أُخرى مغزى، المبنى والمعنى، -كي لا ننسى- هي بالقواميس العُظمى، ووقف على المبنى، فسلى، وتعرّق في المعنى فتجلّى، أَكلُّ الصفات تليقُ بكِ أَيتها الحُسنى؟! الفتى بكِ احتشى، ولا يكفيه - مع احترامكم- هذا المنتدى، ففي فاتنته دنا وعلا، واستشهد وارتقى. فسيلِ بمائكِ على هذا الفتى، فإن لم تنصبيه صلصالاً، فبالندى قد اكتسى، ونما ونماا وونمااا. |
الساعة الآن 05:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir