12-02-13, 08:35 AM
|
|
تنتهي في 1441هـ.. بموافقة ملكية كريمة
تمديد برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي 5 سنوات
جانب من عمليات تدقيق أوراق المبتعثين.
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة ثالثة مدتها خمس سنوات، تبدأ من نهاية المرحلة الحالية في نهاية العام المالي 1435 - 1436هـ، لتنتهي في العام 1440 - 1441هـ.
وقال الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي: "إن تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء -أيده الله- بالموافقة على تمديد هذا البرنامج وتمويله لخمس سنوات مقبلة، يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم واهتمام ولي عهده الأمين النائب الثاني -حفظهم الله- بمسيرة التعليم العالي في هذا الوطن المعطاء، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكّن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة وبناء الوطن والسير بالمواطن لآفاق أرحب من الرقي والتطور في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة".
وأكد تحقق إنجازات في مجال التعليم العالي السعودي سواء على مستوى الانتشار الجغرافي، واستيعاب أعداد أكبر من خريجي الثانوية العامة، أو على مستوى التخصصات النوعية التي تتواءم مع متطلبات التنمية وحاجة سوق العمل، أو من خلال تكريس الجودة والاعتماد الأكاديمي فيما يقدم من برامج تعليمية جامعية سواء في الجامعات الحكومية أو الجامعات والكليات الأهلية.
وأشار الدكتور العنقري إلى أن تمديد البرنامج لمرحلة ثالثة سيتيح الفرصة للمزيد من أبناء الوطن لاستثمار هذا البرنامج الحيوي الحضاري، الذي يهدف إلى تزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من خلال دراستهم في أبرز الجامعات العالمية، وهو ما يثري التجربة المحلية في التعليم والبحث العلمي ويحسن نوعية المخرجات.
ونوه بمخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وأنها تعنى بمتطلبات خطط التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي استفادت من المرحلة السابقة والحالية وتراكم الخبرة في إدارة البرنامج وهو ما انعكس إيجابا عاما بعد عام على مسيرة البرنامج الذي لا يعد فقط واحدا من أكثر البرامج العالمية سمعة في تأهيل القوى البشرية، وإنما يمتاز بانخفاض نسبة التعثر التي لا تتجاوز 2 في المائة من واقع الدراسات الإحصائية لمسيرة البرنامج خلال السنوات الثمان الماضية. وذلك دليل على كفاءة المبتعث السعودي واجتهاده وإحساسه بالمسؤولية وتقديره لهذه الفرصة التي قدمها له وطنه ليعود مؤهَّلا بالعلم والتجربة ويسهم بشكل فاعل في مسيرة التنمية، وليكون منافسا عالميا في مجالات البحث العلمي ورافدا مهما في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي. يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي انطلق في عام 1426هـ، وتم تمديده بأمر سام لمدة خمس سنوات اعتبارا من العام المالي 1431/1432هـ وتخرج من طلابه نحو 47 ألف طالب وطالبة حتى عام 2013.
التوقيع
|
|
|