وكُل عامٍ وأنتُم بخير
كل سنةٍ , تتكررْ ,
ولم نكنْ بخير
----
رُبمَا , أصبحنا أسوءَ من أن تُستجابَ دعواتُنا !
----
تذكرتُ اليوم الذي أفطرتُ - خطئًا - عشيَّةً
كان يومًا غالبا ما يخطر ببالي عند كل بدايةِ لرمضان
لقد كان من زمنٍ
لذلك أصبحت أتذكرُ عند بداية كل رمضان , سرعةَ الزمن
وبدأتُ بنسيان حكاية - الخطأ -
----
سنةٌ مرَّت
دُون أن أضيفَ شيئًا مميزًا
ربما الشيءُ الوحيد الذي أستطيع أن أذكره , الكُتب التي قرأتُها
و أنني لازلتُ أثقل على هذه الأرض
أحدُهم أوصى أن يكتب على قبره : ( كُنت ثقيل على هذه الأرض , فصار الترابُ ثقيلاً عليَّ )
----
السُؤال الذي لم أجد له إجابةً هذه السنَة , هُوَ :
لما نتعبدُ بدافع ( الخوف ) ... أكثر مما تدفعُنا ( المحبَّة ) !!
-----
الكُتب فعلاً هي الشيءُ الوحيد الذي يخبركَ بإخلاص ( من أنت ! )
طبعا هنا يجبُ أن تعرف لمن تقرءْ
يقول باولو كويلُو :
( هُنا تكمُن المُشكلة , أن نتعود الأشياء بالفعل )
في هذا العام , بحثتُ عن علاجٍ لـــ ( التعوُد ) , لكنني فشلتُ مرارًا
مع أنني قرأتُ ( مرتين ) كتابا يتكلم عن ذلك
تساؤُل السنةِ :
هل من علاجٍ للتعوُّد !
-----
أحيانًا تحسُ نفسك غريبا
أنك لستَ شخصًا واحدًا ,
أحيانا تُحس أن بداخلك ( واحدًا ) يُحسن طرح الأسئلة
و ( آخر غبي ) - ربما هو الأقرب لك - يكتفي بالقلق من التساؤلات دون حلها
,
قررتُ أن أكتب شيئا عنِي في دفترٍ كان لدي من قبل
مما كتبتهُ يومًا , قبل النوم :
سُؤالٌ غريبٌ يراودني قبل النوم , ( هل سأعيشُ لغدٍ !)
لا أدري مالمناسبة ولا كيف !
ولكنني نعستُ كفاية لأعجز عن مناقشةِ الأمر ....
من الغد , ليلاً , كتبتُ في دفتر مذكراتي :
نسيتُ أمرًا أخيرًا وددت أن أذكره ,
أنني لا زلتُ على قيد الحياة , ومُنحت لي فرصةٌ أخرى
هذا اليوم للعيش , وتصحيح الكثير من الأشياء ,
وكـ ( إعتراف ) , فإنني لم أستغل الفُرصة -_-
,
على فكرة ,
لاحظتُ أنَّ ذلك يتكرر ,
ولكن لتجنُب الإعادة , حاولت تجاهُل الأمر
حتى أنه خطر ببالي ( اليوم ) , أنني ( الأمس ) كان ليكون أفضل
----
كتسريب :
14 جانفي 2013
صفحةٌ ( فارغة )
ويومٌ في عداد المفقودين
كم نحن فارغون وغارقون
حتى أننا لا نعيش جميع حياتنا
------
المُشكلة ,
أننا لا نستطيعُ أن نكتب عن أيامنا التي تكون مليئةً
لا أدري لماذا
ربما للسلبية التي تجتاحنا
أو أننا لا نملك الوقت للكلام عن ( كم كان رائعًا )
----
قرأتُ العام الماضي موضوعا هنا عن ( نسيان الحُب الأول )
وغالبا ما أجدُ إجابات من حيثُ لا أتوقعُ , غالبًا في طريقي
قرأت ذلك في حكاية واقعية ,
مستوحاة
كتبها باولو كويلو في ( ساحرة بورتوبيللو ) :
[ لكن الوقت , فضلاً عن أنهُ بلسم الجراح كلها , علمني أمرًا غريبا أيضًا
وهُو أن من المُمكن أن نحب أكثر من شخص في حياتنا
تزوجتُ ثانيةً , أنا سعيدٌ للغاية مع زوجتي الجديدة
ولا أستطيع تصور العيش من دونها ]
------
بمناسبة كثرة الكلام عن الحقُوق
مالك بن نبي مهندسُ الحضارة
يشيرُ غالبًـــا أن ( المطالبة بالحق سهلةٌ ) ومنزلقٌ مشحمٌ سهلٌ
ومحببٌ إلى القلب
هُو يرفضُ ذلك
ويقُول أنه يجب أن نغلب كلمة واجب
وأن كل حق يتحقق هُو نتاج واجب أدِّيَ
,
إن لم يسبق لك التمعن في آية : ( فلا إقتحم العقبَة )
حاول أن تبحث عن تفسيرها وتتعمق فيها
أساسُ بحوثِ مالك بن نبي منها ,
ومنها إنطلق
آية عظيمة
ولكننا نغفلُ أحيانًا ...
لأننا سطحيون , لذلك لا نرى غير الحروف ورسمها
----
توقعتُ أن لا تهدءَ سوريا بسهولة منذُ أول إنطلاقة للإحتجاجاتِ فيها
وقُلت يومًا هنا : ( لا يوجدُ نفطٌ هنالك لتعويض خسائر الحرب )
----
أيضًا ,
إستحالةُ إعدام ( مُبارك ) والأحبةُ في الحكم
كان هنالك من به الكثير من ( الحماس والسذاجة )
ليقول أن النظامَ ( أجتُثَّ ) >>> مع عضْ شديد على الثاء , وبحنق
---
( الحماسُ ) , ضبابٌ يحجبُ الرؤيَة
----
( يُقال أن المتفتحين أتعسُ من الإنطوائيين )
- كلامٌ ضعيف
------
كيف كان عامُك السابق ؟
هل من شيءٍ يستحقُ الذكر ؟