سألتني ذات قلق :
أتطمح في الوقوع في حب إمرأةٍ بعدي ؟!
اجبتها صادقاً : لن اخفي تطلعي لحب غيرك
إلا أن الفتاة الوحيدة التي سأحبها ستكونين
امها !!!
بإبتسامةٍ ملئت وجهها ... توعدتني بردٍ أرق !!!
بعد أيام غرت من جريدةٍ بين يديها
فسألتها مقاطعاً : ماذا تقرأين ؟؟!
قالت : أقرأ حوارك في الجريده ...
قلت : وأين وصلت ؟
قالت : عجزت عن تجاوز إسمك !!!
قلت : آآآآه تردين ديني في ذلك اليوم !!!
قالت : لا ! إن وفاء دينك سيستغرق حياتي كلها !!!