يقول الامام علي كرم الله وجهه
لا تأمن لأنثى حبتك بودها
إن النساء ودادهن مقسم
فاليوم عندك ودها وحديثها
وغدا لغيرك كفها والمعصم
ويقول المثل العربي
لا تأمن للملوك ولو توّجوك*ولا تأمن للنساء ولو عبدوك*
ويقال هذا البيت من الشعر العربي
لاتامن الحرمه ولاتامن النوق***لا لاح براق الحيا عذروا فيك
وقالت العرب
لاتأتمن سرك لامرأة وإن كانت امك
بعد هذه المقدمه اطرح تساؤلي
إلى أي حد يمكن أن نثق بالمرأة؟؟
هل نعطيها الثقه المطلقه؟ ام تكون ثقه محدوده؟ ام ثقه مع الحذر؟
اذا كنا نثق بتلك الانثى ولنفرض انها بنتا او اختا او زوجه ثقه مطلقه
وخرجت مع السائق بمفردها
او ركبت مع صاحب سيارة خصوصي من الشارع
او ذهبت للسوق بمفردها
هل قلوبنا مطمئنه الى حد القناعة بتلك الثقة المطلقة؟
هل تكون ثقتنا مطلقه الى حد عدم معرفة مايدور في الجوال الخاص بها سواء بنت او اخت او زوجه ام نطبق مقولة كلكم راع وكل مسئول عن رعيته؟
الأمر ليس انتقاص من حق المرأة ولا شك فيها وفي عفتها فالتربية المنزليه لها دور
ولكن الرجال قوامون على النساء
وهذه الثقة لاتجعل منا سذجا
فكم وكم رأينا العيون الزايغه من خلف البراقع في الاسواق وهن مع ازواجهن فكيف لو تركن لوحدهن
اعلم اني سأجد من هذا الموضوع موجه عارمه من النقد النسائي ولكني اسد من حديد وفوضت امري الى الله