رفقا بصحتك
فالاجتهاد الدائم يعني التوتر المتواصل
ورب عجلة تهب ريثا
خير الامور الوسط
عن نفسي اعترف بشدة الاهمال...وهنا كنت اتورط ايام الدراسه
بس الله على هذيك الايام...كنت اتميز بسرعة حفظ وفهم تثير اعجاب اساتذتي
ففترة الفسحة التي لم تكن تتجاوز ثلث ساعه كانت تكفي لاحفظ قصيدة من 15 بيتا
وبالاختبارات الثانوية كنت ابدأ المذاكرة من المغرب مكتفيا بها لمذاكرة مادتين....وكننت اتوتر كثيرا
وادفع ثمن كسلي قلقا كبيرا, وبرغم ان اية معادلة فيزيائيه او مقطعا صعبا لم يكن ليستعصي على حفظي اوفهمي, الا ان الوقت ماكان ليسعفني
وكنت اشعر بمدى ثقة اصدقائي الاقل ذكاءا ولكن الاكثر اجتهادل...ومع اني كنت صاحب الدرجات الاعلى لكنهم اكثر رضى على الاقل ماقبل الاختبار
والحقيقه اني مازلت الى اليوم اعاني بين فترة واخرى من كابوس الذهاب للامتحان دون مذاكره, لان هذا كثيرا ماكان يحدث
واذكر ذات مره بالثانويه اني اخطأت بمعرفة المادة التي نختبرها بالفترة الثانيه, فدرستها في فترة الاستراحه بين الامتحانين وكانت كافيه للنجاح بتفوق
برغم كسلي طيلة السنه..حتى ان كتبي كانت بأوراق سليمه تكاد تكفي لحلاقة الذقن
الا ان كسلي طاردني الى اليوم....فمثلا عمارتي اخذت مني ثلاث سنوات, برغم قدرتي الماديه على اكمالها لكنه الكسل والحيره
فأضافة لكسلي, يعيبني اني اكره التفكير بأمرين في وقت واحد..
ولعل من اسباب كسلي, هو حرصي على الكمااااااااااال, ومن بغاه كله تركه كله
فمثلا عندما كنت اذاكر, لامجال عندي لتعدي اي موضوع او كلمه او معادله غامضه او غير محفوظة ومفهومه
والتركيز يأخذ وقتا وجهدا ذهنيا
مع اني بتلك الفترات كانت تتحفز ذاكرتي وتتفجر طاقاتي الابداعية الكامنه,
وهذه مشكلتي ماعندي وسط... القران مثلا, اوشك الان على الختمه الثانية برمضان؟؟؟
عندما امسك القران وابدأ بقراءته اشعر بلذة عجيبه وانا استمع لهمساتي وانا اقرأه..واشعر بصعوبة تركه
انه ذات الطبيعه المسيطره على تفكيري..بفترة قصيره يجب ان انجز عملا كثيرا اكثر من المعدل الطبيعي لامور اشعر بتأنيب الضمير لإهمالها فترة ما
بالنسبة للحماس اصبحت اشعر بخطورته واذاه لي جسديا..فالادرنالين يضر اكثر مما ينفع
برغم مايبعثه من اللذه والشعور بالتفوق مؤقتا...لكن اصبت بالفترة السابقه بخفقانات وتوترات هضميه
فسرتها بعد تجارب ومعاناة بان هرمونات الحماسه والتوتر هي السبب فيها