الفرق بيننا وبينهم ...
العوامية منذ اكثر من 4 سنوات ونحن نعاني من عملاء ايران زعزعة للأمن قتل مواطنين أبرياء ورجال أمن مظاهرات تدعم ايران تكسير لمحلات السنة احراق الجميع مستهدف ولا فرق بين صغير أو كبير وآخر ضحاياهم ضيف الله القرشي والذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره
ومع ذلك كله لم نتهم كل شيعة القطيف والعوامية بالارهاب ولم تضيق الدولة عليهم في التعليم والعمل حتى انك لا تجد وزارة أو قطاع الا ويوجد فيها من شيعة المنطقة الشرقية والجنوب حتى العسكرية منها ولافرق بين سني أو شيعي وهذا امر شاهدته بنفسي
لكن هل نفس الشيء يطبق في ايران مع السنة هناك ؟اظن أنكم تعرفون الجواب واذا أردنا ان نجري مقارنة بسيطة فقط بين السعودية وايران في احكام الإعدام بحق العلماء الشيعة في السعودية وعلماء السنة في ايران لكانت النسبة صفر في السعودية وبلا مبالغة ولو حدث ذلك لعلمه الجميع واولهم ايران حتى ان نمر النمر الذي حكم عليه بالقتل تعزيرا لضلوعه في عمليات الاٍرهاب والتحريض على القتل والمظاهرات في العوامية لم ينفذ فيه الحكم الى الان ولو نفذ حكم القتل فهو القصاص العادل الذي يستحقه ومع ذلك الدولة لم تنفذ الحكم وأتاحت المجال للأستئناف .
السعودية لم تقوم بعمليات إعدام مجدولة كما تفعل ايران في حق اهل السنة هناك ولو فعلت المملكة ذلك منذ تأسيسها لكان كفيلاً بفنائهم عن بكرة ابيهم ولما وجدنا اليوم مكان يقال له العوامية أو حتى القطيف ولو وجد لكان معظمهم سنة ..
اما ايران فقتلت الكثير والكثير من علماء السنة بلا سبب فقط لأنهم سنة و لأنهم كانوا طلابا عند الشيخ ابن باز رحمه الله ودرسوا وتخرجوا من الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة قتلتهم ايران بلا محاكمة اغتالتهم في الشوارع مثل الشيخ على دهواري أحد طلاب الشيخ بن باز رحمه الله وهو واحد من كثير من العلماء الذين قتلوا هناك وقد كان الخميني يحرض على قتلهم ويقول أن الذين يتخرجون من جامعة المدينة أخطر علينا من اليهود مع ان كثير من علماء الشيعة في القطيف قد درسوا في الحوزة في قم وفي النجف ورجعوا ولم تتعرض لهم الدولة ولم تضيق عليهم ولم تغتالهم كأمثال حسن الصفار ونمر النمر وغيرهم ،
هذا هو الفرق بيننا وبينهم ..
علماء السنة والشيعة ..
علمائنا مع كثرة ارهاب الشيعة لنا في العوامية واستهدافهم لرجال الامن والمواطنين وتأييدهم لإيران وحتى مع سب الشيعة لهم والاستهزاء بهم والطعن في رموزنا رضي الله عنهم وأرضاهم لم يطلقوا على الشيعة مصطلح الاٍرهاب ولم يستحلوا دمائهم ولا اعراضهم ولم يكفروهم ..
وعندما حصلت حادثة مسجد القديح و العنود سارع علمائنا لأستنكار هذه الأفعال والتبرؤ من فاعليها ووصفهم بالارهاب والتطرف والفكر الضال وآخرها حادثة تفجير مسجد الامام الصادق في الكويت استنكرت عائلة الانتحاري القباع الحادثة حتى انها وصفت ابنها (بالشاذ)
لكن لو فرضنا أن جميع الضحايا سنة وأن الذين قاموا بهذه التفجيرات شيعة ماذا سيكون موقف علماء الشيعة وعوامهم دعونا نأخذ مثالا واحداً فقط والأمثلة كثيرة
عندما قامت مجموعة من الشيعة من الكويت وايران بتفجيرات في الحرم المكي عام 1989م هل استنكر علماء الشيعة هذه الجريمة لا لم يفعلوا حتى انهم يسمون من نفذ هذه التفجيرات في الحرم المكي بعد تنفيذ احكام الله فيهم أولياء وشهداء هل وصفوهم بالارهابيين أو المتطرفين أو الضالين لا لم يفعلوا . علماء الشيعة ( المعممين ) دائما يحرضون على قتل اهل السنة وان دمائهم وأعراضهم حلال ويجب تعذيبهم قبل قتلهم وهذا ما يفسر عمليات التمثيل بالقتلى السنة من بقر للبطون وجدع للأنوف وتحريق وتعذيب حتى الأطفال لم يسلموا من شرهم ..
إن ما يحصل الآن للشيعة في اي مكان هي نتائج جرائمهم وتحريضهم ولعنهم وخيانتهم
وهم من أشعلها وسوف تحرقهم بإذن الله ...
من يزرع الخير يحصد ما يسرُّ به و زارع الشرِّ منكوس على الرّاس
محمد البلوي