27-12-15, 05:49 AM
|
|
رد: كلمات صغيرة من رحيق الخواطر
لا تجعل سرد الخيال يحل محل الواقع ولا احداث الواقع محل الخيال، فالاختلاط بينهما يولد الشكوك حول سلامة العقل او مستوى الصدق.
......................
لا تحب شيئا حتى تكرهه فالإنسان ملول بطبعه وكل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده كما هو معلوم. فالاعتدال ضمان لاستمرارية الإستقرار على شيء ما.
.........................
الوجوم يولد جوا من الحذر والاكفهرار يكهربه.
.........................
شعاع الابتسامة البريئة كالسلام يسري في النفوس بلا وسائط موصله ليخرق مملكة الرضى.
.........................
العيوب الخلقية تالفها العين اما عيوب الأخلاق تنفر منها النفوس.
......................
القوة تولد الخشية واللين يولد الوداد.
.....................
الظلام بقدر ما يخيفنا يخفينا أيضا عن العيون المتطفلة والمتسلطة.
...........................
نباح الكلاب تخافه الذئاب وتستسيغه الجراء.
.......................
تجد الذئب يوفي لشريكه ومن ابناء آدم من يخون وداد الأحبة!
........................
لا تاكل طعامك مع من يتمنى فراقك
وان ما تبينه الأحداث لا تستطيع الألسنة دوما تبيانه واللبيب بالإشارة يفهم. وللعيون أسنان تقضم. ومن الأنظار ما تزلق النفوس.
......................
الثياب الجميلة قد تخفي اجسام عليلة بينما النفوس السقيمة تفضحها ألسنتها الطويلة.
.......................
في عصر العولمة اصبح الإسلام هدف لكل حاقد والمسلم صيد سهل لكل ناقد ومعابر السفر كالموانئ الجوية خاصة مكان اذلال لكل من يحمل اسما او رمزا مسلما!
لكن بعد كل عسر يسر. (فكم في الأرض من خضر ويابس ولا يرمى إلا الذي فيه ثمر).
.............................
عنجهية الأمم:
ان المسلم اليوم لا يواجه عنصرية الافراد او الجماعات فحسب بل عنصرية الامم والسلطات وحتى دوائر الجوائز العالمية "للسلام" أيضا!
..........................
عندما لا تلبس ثياب انيقة أو تتصرف بطريقة راقية فإنك تستفز عنصرية من يحاول إخفاء ذلك. ففي عصر المظاهر ليس هناك مكان للاشعث الاغبر غير الجيتوهات المنبوذة.
.........................
ان بعض الإجراءات الأمنية ضد المسلمين والتي تتخذ من اجل بسط الأمان كما يزعمون لا تجلب الامن بأية حال من الاحوال. بل الواقع أثبت عكس ذلك فهي تخلق جيشا ناقما من الشباب الرافض اليوم للإذلال الذي كان ربما قد خنع له اسلافه من الاجيال.
............
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|