27-12-15, 06:09 AM
|
|
رد: كلمات صغيرة من رحيق الخواطر
يجب أن نعلم أنه لا يقتصر الذكاء علينا عندما نخدع غيرنا أو نتذاكى عليهم فإنهم إن لم يبدوا رد فعل فإنه لا يعني أنهم لم يفهموا، فقد قالوا:
لَيسَ الغَبيُّ بِسَيدٍ في قَومِهِ لَكِن سَيِّدُ قَومِهِ المُتَغابي.
...............
الاسد يظل اسدا
الاسد وإن عاش في القفس يبقى اسدا حتى في أعين من سجنوه والا لما احاطوه بالسياج محتاطين من صولته.
..... ..................
إذا كانا ابواك لا يجدانك حين يحتاجان اليك فقد لا تجدهما بجانبك حين تحتاج إليهما وإلى دعائهما المستجاب.
.....................
لا يمكن إصلاح الذات بمدحها،
.
فمن يريد إصلاح النفس لا يكره انتقادها، لأن استمراء المديح هو عدو الإصلاح.
فقد نكتشف بعد حين من الملاحظة أننا إستفدنا من النقد أكثر مما إستفدنا من المديح.
وقد قال عمر رضي الله عنه في هذا الشأن: رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي.
.................
بعض الأحيان يفضل بعضنا التعامي عن رؤية الحقائق أو نتائج استنتاج الأحداث التي تدق باب انتباهنا بعنف. وهذا لأننا لا نصدق الأشياء إلا عندما نجدها أمامنا عيانا وقد يكون وقتها فات القطار أقصد فات الأوان.
........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|