24-02-16, 03:31 AM
|
|
هناك من يحفظ كلام الله لكنه ليس له تأثير بل بعضهم كمن يحمل اسفارا
(( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
فبعض الكتاب الكبار كانوا يحفظون القرآن لكنهم
كانوا يعادون مبادئه.
وهناك من يحفظون شيئاً من كلام الله
لكنهم يعملون به هؤلاء لهم تأثير
قوي على من حولهم.
وتأثير سيدنا عمر على الشيطان
(تخويفه) هو فضل من الله وقد ذكرنا ذلك كقياس لتأثير الإنس على الجن وليس العكس.
فليت بعضنا يمعن في القراءة
مشكورا.
هذا كان الغرض منه الحوار وليس الجدال من أجل إثبات فكرة ما او نفيها.
إن نكتب، نكتب لوجه الله
يكفي أن يقرأ قارئ فيدعوا لنا
وننتظر من الله جزاء وشكورا.
أما إذا بدأ الجدال غير الحسن اغلقنا ابوابنا وتدثرنا بحلم وسلام.
فكم من أقوام اهلكهم الجدل.
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|