اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rajee
وكذلك قالوا من أنكروا رحلة الاسراء
والمعراج وعن البراق وناقة صالح
وثعبان موسى لان حدود عقولهم
وتأملهم مقتصر على الإنكار وليس
متسع للبحث عن الحقيقة.
لكن عندما توقفت حفارات شق الطرق
في ايسلندا واحدة تلو الأخرى بين الجبال النائية لم يجدوا له تفسيرا علميا
بعد ان جربوا كل الوسائل المتاحة.
وأخيرا لجئوا إلى من يسمونهم وسطاء
روحانيين ( كانوا رجال من الإنس
يعوذون برجال من الجن فزادوهم
رهقا). فحلت المشكلة لا أعلم مقابل ماذا.
بل إن الشرطة والمخابرات تلجأ إليهم
لحل بعض ألغاز الجريمة التي يعجزون
أمامها وهذا في بعض الدول الغربية.
لكن والمهم لا نرى عند هؤلاء ولا من
بني جلدتنا من يتهمهم بتدني العقل
والتخلف كما يحدث عندنا.
مالكم كيف تحكمون؟
لست ممن يعشق تصيد العثرات من بين السطور أو الواقع لاتجاوز ما لا يجب تجاوزه عند الحكم على شيئ ما. فالنظره الكلية للامور قد تحمل الإجابة في طياتها وتتجلى فيه الإجابة، هذا قبل التسرع باقتباس ما نظنه انه من العثرات أو تدني العقل. وإن كنا لا ننفي أن لكل حصان كبوة ولكل إنسان سهوة.
أن التادب من أساسيات البحث عن الحقيقة خاصة عندما يكون النقد لعلماء افنوا حياتهم في الاجتهاد والتنقيح ثم يأتي شخص لينفي قولهم دون حجة أو منطق وتنافي ظروف ووقائع مماثلة.
إن النفي سهل لكن الإثبات ليس كذلك.
.
ان التامل واعمال العقل على نطاق
حدوده مكفول للجميع دون سخرية
مما نجهل أو ما بدا لنا أنه غير معقول أما الاجتهاد الذي يستخلص الأحكام فهو لأهل الذكر.
فكثير من العوالم ليست معقولة عندنا
ووسائلنا بدائية لا ترقى لادراكها كليا أو
حتى جزئيا بعض الأحيان. لكن القياس
والمقارنة قد يوصلنا إلى ادراك وجود
الأشياء كالجن والفيروسات التي لم
يرى الكثير من أنواعها أحد لكن علمنا
بوجودها بطريقة ما.
إن صياغة الدكتور الاشقر لقصة الإمام
أحمد كنت اريدها بطريقة اخرى أقرب
لافهام الناس وأبعد من استثارة سخرية
بعض من قد يخونهم الصبر، خاصة
الذين يتصيدون العثرات من بين السطور أو ما يعتقدون أنها كذلك حتى
مع أقدس الكتب فيتبعون ما تشابه منه
ابتغاء الفتنة وليس التأويل لزيق في قلوبهم.
لكن أمانة النقل اجبرتني أن أنقلها كما
هي دون تجميلها أو تقريبها للعقول كما فعل البعض وقد اوردت ذلك في
كتابات أخرى وفي مواقع أخرى.
وخلاصة القصة ان الإمام كان يرقي
تلك السيدة مباشرة ولم يكن يرسل
بشيئ ولما توفاه الله طلبوا أهلها ممن
يتوسمون فيهم خيرا أن يفعلوا ذلك
وكان ما ذكر من رفض الجن على لسان
تلك السيدة التي كانت تصرع بذلك
النوع من الصرع الذي قد يعرف اليوم
بتأثير قوة فوق الميتافيزيقية كما
خرجت إشارات عن ذلك من بعض
المعالجين الخبراء في علم النفس في
الغرب حديثا.
عدم الاستهانه بوسائل وأساليب القدامى
فإن ذلك يدل على عدم قصور في فهم
وسائل البحث العلمي الذي لا يستهين
بكل شاردة وواردة
إذا لم نستطيع الصبر على إكتشاف خفايا شيئ فالنصبر حتى يكتشفه غيرنا.
فالاستعجال في الإنكار دون دليل فهو سهل
لكنه مكلف، والتريث في هذا صعب
لكنه خاتمته أفضل
اخي الحبيب نقطة البحث هي تأثر الجان بآثار الصالحين
إن كان حذاء أو سواك أو بسكوت نحول ههه
ولا تشطح بنا يا راعاك الله لمسألة إنكار
المسراء والمعراج وعصا موسى والبراق وناقة صالح
وجعلتني معتزلي ومرجئي ومن أهل الكلام ! ،
انا اؤمن بكل شيء جاء في الكتب والسنة
حتى وإن قصر إدراكي عن فهمه والإحاطة به ،
حتى في الأحكام الشرعية الواجب فعلها
نفعلها بغض النظر عن معرفة حكمها ومراد الشارع منها
وهذا فعل عمر رضي الله عنه مع الحجر الاسود حينما قال :
( والله إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع
ولولا أنى رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك )
وكذلك فعل علي رضي الله عنه في مسح الخفين
( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه )
أنت صعدت وهبط .. وشرقت وغربت لمواضيع اخرى
أنت تريد إثبات وجود الجن وتأثيرهم في الحياة
وكأنك توهمني وتوهم الاخرين أن تركي ينكرها ولا يؤمن بها
يا نظر عيني أنا أؤمن بوجود الجن وتأثيرها المباشر على ىالإنسان
ولكن دون المبالغة في ذلك , وتحميل الجان كل شيء يحدث لنا ،
أنا أحدثك عن تأثر الجان بآثار الصحالين
وأنت تقول حفارات ايسلندا ههه
طيب لماذا انصرف عقلك وعقل غيرك أن توقفها بسبب الجان
لماذا لا تقول أنها عوامل فيزيائي حالت دون عمل المحركات
ولماذا لا تبحث عن أي سبب أخر ؟!
لأنك مهيأ عقلياً لهذه القصص
وعندك قابلية لتصديقها والإيمان بها ،
يا أخي الحبيب ..
دائماً الإنسان عندما يعجز عن تفسير بعض الظواهر الغريبة
يلصقها بالقوى الخفية والشريرة !
وبعدما تقدم العلم وثورة الاكتشافات
تبين أن لها أسباب طبيعية يجهلها الإنسان .
أنا في مثل هذه الأمور أتوقف عن الرأي
ولا أنكر ولا أصدق ، لا سيما الأشياء الغيبية
ومصدري تفسير الظواهر الغيبية الذي أومن بهما ، إثنان فقط
الكتاب والسنة .
غير ذلك لا أصدقه إلا بدليل مادي مشاهد
الأمر الأخر أخي الحبيب
في النقاشات العلمية وعلم الجدل والمنطق
لا تجادل أحد الإ بدليل علمي صحيح ،
قصة حذاء الامام احمد وحفرات ايسلندا
هذي ينفع تقولها في جلسة فصفص ومكسرات
ولكن في نقاش علمي أنت مطالب بدليل دامغ
وليس من حكاوى الناس ..
عندك دليل أهلا بك
ما عندك دليل ليس لكلامك قيمة إطلاقا
وأنت كررت كثيراً في معرض حديثك مع الأخوة الاجماع والقياس
أنت تعرف ماهو القياس ؟!
وتعرف ماهو الإجماع ؟!
وضوابطهما ؟!
دعنا نخرج من مسألة الإجماع
لأنه قصة مثل قصة حذاء الأمام أحمد شاذه ولا يبنى عليها حكم شرعي
ولا حتى يُستأنس بها .
لذلك دعنا في القياس فقط
ولتعلم أن مصادر الفقه الإسلامي هي
الكتاب .. السنة .. الاجماع .. القياس
ودعك من الكتاب والسنة والإجماع
لأنك لن تجد دليلاً واحداً يعضد رأيك
وقبل أن تأتي بدليل يؤيد رأيك إقرأ تعريف القياس :
( القياس هو حمل فرع على أصل في حكم لعلة جامعة بينهما )
أنا أريدك أن تأتي بالأصل الذي حملت عليه الفرع
والفرع هنا حذاء الإمام أحمد أو أي اثر اخر
أعطني أصل من الكتاب والسنة
وحكم الأصل .. والعلة
فالأصل هنا هو الصورة المقيس عليها
وتاريخ اليوم هو 1437 / 5 / 15
معك إلى تاريخ 1441 / 5 / 15