29-09-16, 12:10 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
النصح الجميل
لقد تعلمنا أن التحريض على الخصام يولد عند الناشئة كره تجاه الذات أو تجاه المجتمع
فمثلا عندما يتخاصم الزوجان لا قدر الله ويعلمان أطفالهما بذلك ثم يعملان على تخطئة كل
واحد منهما الآخر أمام أطفالهما فإن الاطفال يخرجون بنتيجة تحصيل حاصل والتي تتمثل:
إذا كان أبي سيئ كما تقول عنه أمي واذا كانت أمي سيئة كما يقول عنها أبي إذن أنا أيضا
سيئ لأني إبن لابوين سيئين! والنتيجة يكره ذاته السيئة.
وكذلك عند خصام الأقارب أو المجتمعات فإن الطفل يكبر دون حب لأهله أو مجتمعه بل
ويعاديه. والعكس صحيح ايضا أي إذا ما غرسنا في أطفالنا الحب والتسامح وحسن
التصحيح والانتقاد ولم نظهر خلافاتنا الحادة أمامهم, فإنهم يكبرون اسوياء بعيدين عن العقد
النفسية والإجتماعية ويحبون أهلهم ووطنهم وحياتهم فيبنون ولا يهدمون.
إذن يجب أن لا نعرض أطفالنا لتلك التجارب السلبية فيكبرون والغل يعشش في صدورهم
فيدمرهم ولا أقول يؤذيهم فقط. وقد استخدمت كلمات قوية لأن الأمر مهم لمن يهمه أمر
اسرته أهله وطنه مجتمعه.
الكلمة الطيبة صدقة:
قل لاطفالك أن عمكم أو خالتكم أو عمتكم أو غيرهم من الأقارب يحبونهم
فيكبرون في جو دافئ مفعم بالحب وبعيدا عن مشاحنات الكبار والنظرات
الشاردة أو الخائفة غير المستقرة. اجعل الاطمئنان يرافقهم ضحا وهم يلعبون
أو بياتا وهم نائمون.
وإن لم تستطع فعل أي من تلك الأشياء كأن تابت عليك نفسك الامارة فلا تقل
لهم شيئا سلبيا يعكر صفو حياتهم البريئة.
كن رفيقا بهم فإنهم في طور التشكل. ولا ينسون
ما رسخ في أذهانهم
.................
راجي
.
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|