24-02-17, 10:29 AM
|
|
وصفة الحياه في زمن الموت ......
في ظل انتشار ثقافة الموت في المنطقة
بداية من سوريا المحتلة وفلسطين المحتلة
والعراق المحتلة واليمن المحتلة ولبنان المحتلة
مع اختلاف المحتلين واساليبهم في الاحتلال
مباشرا كان ام مستترا
مع كل ذلك الا ان الحياة مطلب وخلقنا الله لنحيا لعبادته عز وجل
بل ان حتى في الموت عندما قال سبحانه وتعالى :
(ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب لعلكم تعقلون)
لذا فإن الحياة هي الاصل وليس الموت
لكن مايفتأ إبليس وأعوانه بالتنغيص على الانسان وتنكيد حياته
وغوايته بأشكال متعدده كما هو الحال للمنبطحين في الجانب الاخر
والداعين للفسق والمجون والتحلل من الدين والاخلاق والقيم
لذا فإن الحرب من ابليس واعوانه مستمره والمتغير الطريقة فقط
وعندما يضطر المسلم العاقل الباحث عن الحياة والسعادة الحقيقية
للدفاع عن مبادئ الحياة ليعيش وذريته والعالم حاضرا ومستقبلا
حيا خاليا من الكفر والقتل والانحلال والفسق والفجور والفقر
يكون مضطرا لذلك لأن البديل هو تحويل البشر من عبادة رب الناس
لعبادة الناس ولكن للاسف الجميع انزلق لأنه ليس هناك بد مما ليس منه بد
فالجاهل سيجر نفسه ويجرك معه للتهلكه مهما حاولت
كما يجري الان من جهلة داعش والقاعدة الذين يقتلون كل شيء واي شيء
بلا تفكير او تدبر لما يفعلون فالقتل لمجرد القتل واذا لم يجد من يقتله قد يفجر نفسه
كما حصل كثيرا
وفي المقابل عباد بعض آل البيت والذي بأسمائهم أنشأوا
خصوما قبل اكثر من الف واربعمائة عام ليقتلوا بشرا لاناقة
له ولاجمل والآن
انتقاما لهم في هذه الاثناء بعد كل هذه القرون
ماهذا الجنون
طيب ليش الحياة اصبحت رخيصة
لماذا الجهل المركب الطاغي على بعض البشر
ولا أنكر وجود ايادي خبيثة تؤجج الصراعات هنا وهناك
لأهداف لا حياتيه ولا انسانية تزيد رفاهية الاقل على حساب حياة البقية
لكن مع كل هذا الوضوح في الرؤيا
ياترى : أليس لنا سبيل للعيش والحياة كما نريد وبالطريقة المثالية التي ترضي ربنا عز وجل
وبهدوء بعيد عن الشيطان وحرويه ؟
خاصة ان ادواته اليوم في كل مكان في الشارع في العمل في البيت في غرفته
بل في جيبه يتعامل معه أينما حل وبأي وقت .
وبه يسمع ويرى جميع الاصوات المنادية والمحرضه لموت الانسان وموت القيم !
أم انه مع هذه الفوضى والضجيج لم يعد هناك مكانا للحياه
اقول ياحظ البدوي اللي يعيش في صحراء مع اهله واولاده وغنيماته
في مكان ليس لأدوات ابليس وجود فيه
فلا دشوش لاقطه لكل ساقطه
ولا ارسال للسيد جوال
ولا سناب يجلب الخراب
ولا تويتر يسبب التوتر
ولا واتس اب يلهيك عن طلبات الام والاب
كنت وانا صغير حلمي أني اذا كبرت يكون عندي قصر وسيارة فيها تلفون
رغم انه كان اذا تبي تتصل في احد يبي لك جبل عالي ترقى عليه
كوده يوصل الارسال لا ويقطع بعد
اما الان فتغيرت الاحلام والامال والتطلعات لكل الاعمار والمستويات
على كل من الذي لديه وصفه الحياة
أرى انها في كتاب الله وسنة رسوله ومصطفاه
لكن هل لم نكتشفها بعد ام انها واضحه لكننا بعيدين عن تطبيقها
رغما عن التطور الهائل في العالم
ليوظف لصالح الموت ضد الحياه
مارأيكم أنتم ومن لديه الوصفه فليلحق فالمنطقة تحترق
والسلام ختام
|