من رحم الحياة المليئه بإزدحام الأحداث والبشر لانكاد نسلم من كلمات جارحه هنا او هناك..
لانعرف سببها ولكننا نعرف مسببها..
ويمنعنا من الرد عليها بالمثل أخلاق تربينا عليها او عفة بالنفس او عدم الخوض في لجاجة الحديث في مستنقع سوء الأخلاق..
فكيف السبيل الى علاج اثار تلك الكلمات الجارحه
يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها
👇👇
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
👇👇
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
👇👇
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
👇 👇
فالصبر والتسبيح يقي القلب من الكلام الجارح ويورثنا رضا نشعر به فيستقر في قلوبنا
ويشفي صدورنا وأثره أسرع مما نظن
👐جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار👐