02-10-19, 02:34 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
الدنيا اجمل بتنوعها
وبشخصياتنا القوية
➖〰➖〰➖
▪ ربما لغتك قد لا تعجب بعض الناس، فلا تمحوها من اجلهم،
لكن بادر لأن تمد جسرا بينك وبينهم للتواصل ودرءا لسوء التفاهم.
▪ ربما لا تعجب عاداتك الجميلة بعض الناس، فاجعلها تتكيف مع
عادات من تعيش بينهم دون أن تتخلى عنها.
▪ ربما هيئتك أو لونك قد لا يعجب بعض الناس، فلا تحاول ان تشوه
فطرتك السليمه من أجلهم. فانت بشكل عام أجمل في اللون
الذي خلق الله فيه.
▪ ربما مظهرك وملابسك قد لا تروق لبعض الناس، البس ما يناسبك
ويناسب مبادئك، فالجمال في التنوع كما هو الحال في الطبيعه.
فلا نرى طيرا مهما كان ضعيفا ينتف ريشه لأنه لا يعجب شكله
أو لونه غيره.
▪ لا يمكنك التخلي عن دينك الصحيح أو حتى بعضا منه لأنه لا يعجب
بعض الناس. فحق العبادة مكفول من عدالة ودستور السماء قبل
عدالة الارض ودساتيرها: (لا اكراه في الدين) آية
(من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر) أية
▪ إذا كنت تقبل الناس كما هم فلا بد ايضا ان يتقبلونك كما أنت، خاصه
اذا كنت في المنطقة المحايدة اي في منطقة تكثر فيها الاعراق
المتجانسه ولا تخاف على نفسك من جور أو طغيان فئة على اخرى.
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
▪ ومع كل هذا وذاك فإن التنازل عن بعض الأشياء غير الأساسية عند
الاختلاف والتنافر من أجل التوفيق او التوافق أمر لا بد منه لكي يعم
الامن والسلام وحرية التنوع و"الاختلاف الطبيعي".
▪ إن إجبار طرف أو فئة ما لاخرى بالقوة أو السلطة أو المال على تغيير
أو التخلي عن شخصيتها او هويتها هو بداية لصراع وفقدان اغلى ما
تسعى إليه المجتمعات وهو الأمن. (اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
▪ تذكروا اننا بشر وليس "روبوتات جوجل" علموا ابنائكم العلوم الانسانيه
التي تكمن في معتقداتكم. ولا تهملوا الجانب الروحي فهو حبل الإنقاذ
عند طغيان جفاء المادة وتغلغلها في حياتنا لتوحيد المظهر والمخبر وإعادة
تشكيله على حسب ما يناسب غول المجتمعات الاستهلاكية.
▪ الدنيا اجمل بتنوعها وبشخصياتنا القويه، انظروا من خلال النافذة
ستجدون لوحة جميلة يطرد تنوعها الملل بإذن الله.
....................
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|