10-11-19, 10:01 PM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
هل انت مستعد للمستقبل؟
➖ (الجزء الاول)➖
▪ صباح الخير يا امي/ ابي!
هكذا قد يبدأ يومكم المشرق في المنزل عندما يبدأ الأبناء
صباحا بالاستعداد للذهاب كل الى وجهته لتحصيل العلم.
روتين يومي اعتادت عليه الأسر المتعددة الأفراد
حفظ الله الجميع.
▫ من أجل أن يكون المستقبل اكثر اشراقا، فلا بد ان
نكون مستعدون له.
لكن هل سألت نفسك يوما كأب أو ام لماذا يتعلم الأبناء،
وفي اي مجال يجب أن يتخصصوا في ظل التطور السريع
لاغلب مجالات الحياة؟
الاجابه اليوم على ذلك ليست سهلة وسوف تكون أكثر
صعوبة في المستقبل. لا لأن الخيارات تكون أقل بل
لأنها صارت أكثر مما نتوقع ونواكب.
وكلما تعددت الخيارات كانت الحيرة أكبر وهذه سنة الحياة،
او طبع الإنسان.
▫ لكن الجميل، هناك أيضا مواكبة من عدد لا يستهان به
من الآباء فيما يتعلق بمعرفة انواع التخصصات التي توجد
في مجالات التعليم العالي لا سيما في مجال الطب
الذي تكثر ايضا تفرعاته.
▫ لا بد ان نكون بمستوى نحوذ فيه احترام ابناءنا عندما نلم
ببعض الامور التي تعيننا على فهم مناقشتهم لنا فيما
يتعلق بمستقبلهم.
فكم منا كآباء يعلم مثلا مصطلحات مثل علم "الجينوم",
والكيمياء الحيويه وعلم "النانو" والاقتصاد الخدمي
والتحويلي وغيرها؟ عدد لا بأس به والحمد لله على
همة الآباء في اجتهادهم وبحثهم لتطوير أنفسهم
وعدم تضييع أوقات فراغهم في أمور التسلية.
▫ إن العالم يتجه وبايقاع اسرع نحو المجالات الخدميه او
ما يسمى بالاقتصاد الخدمي (Service industry).
وهذا دليل او سمة على تطور الدول حيث تعتمد على
التعليم الجيد لإدارة هذه القطاعات التي أضحت تحل
محل الكثير من مفاصل الاقتصاد.
فالوظائف في الصناعات التحويلية كانت تشكل القسم
الأكبر من قبل، لكن اليوم في كثير من الدول حلت الميكنة
محل الإنسان, فكان لا بد من تطوير مجال التعليم والتأهيل
للاشراف وادارة ما تثمره تلك الصناعات التحويلية
(Manufacturing)
▫ قد يظهر ايضا فيما بعد في مجال الاقتصاد مصطلح خدمة
الأعمال الخدمية كما هو الحال مثل مصطلحات خدمة الديون
أو تسويق الديون (بيعها وشراءها وامور اخرى), في حين
أنها في الأساس تعتبر خدمة!
▫ الاستعداد للمستقبل في المجال الذي نحن بصدد الحديث
عنه يكون بمواكبة ما نستطيع ملاحقته وعدم الغرق في
"فوضى الأولويات".
▫ صديق فاضل يعمل في مجال التعليم يقول لي: احيانا يأتي
إلى بعض كبار السن ربما فوق السبعين من العمر ليتعلموا
ويطورو أنفسهم ويستعدوا للمستقبل الذي قد يواجههم!
انتهى قوله.
▪ أما في مجال الشخصية الاليكترونبة أو الرقمية فهذا تحدي
آخر قد نواجهه بل نتناوله في سانحة أخرى بإذن الله.
............................✒
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|