لا تستطيع تعيش بثبات وانت تحمل همين بقلبك
لقد بدأت معركه في داخلي كل شئ اتصوره اصبحت اركز عليه بعين العضب
انظر الي نفسي ضعيف , شخصيه مهزوزه , انكشف غطاء الشجاعه ارى نفسي على حقيقتها , انا اجوف من الداخل
سالم هذه الشخصيه لقد كنا نلعب ونلهو مع بعضنا ونحن صغار انه كالجبل بنسبه لي انه شخص متعجرف انه اطول مني واقوى مني و عظلاته مفتوله
لابد ان يعرف كل شئ ولا بد ان يكون القرار بيده متسلط وكثير الضحك بصوت مزعج وكلامه دائما بذي كأنه رئيس عصابه او شيطان بيننا
لقد اذاني كثير ونحن صغار لقد كان يضربني ويتعلم في الضرب كنت اقاومه ولاكنه يملك قلب جبار
لقد اذا اولاد الحاره بلا استثناء كلهم قد تأذو منه , كنا في المرحله المتوسطه وكان يملك سياره
سيارة حقيقيه السؤال من اين حصل عليها عرفت فيما بعد انه اصبح تاجر مخدرات
بعد ان عرفت حقيقته لم استطع ان اخرج من البيت لقد انتبهت انه سيجبرني يوما ما على استخدامها او بيعها
اعرف جيدا شخصيته حتى رجال الحاره الكبار لا يستطيعون ان يكلموه او يلومون عليه انه فارع الطول وقوي البنيه
ويضرب بكل قوته ولا يقدر احد ,
ولاكن هذا لا يعنى ان اسكت ابدا ابدا لان اهلي واختى في حاجتي الان ولن اتأخر عن شئ وساره لن تخبر ابي بشي بالتاكيد
اخذت سيارتي اريد العوده الي بيتي ولاكني لم استطع يوجد نار تتأجج في راسي وصدري يكاد ينفجر اريد ان اعرف القصه
فقررات ان اعود لأسال ساره وأخذ الخبر الاكيد
عدت وترجلت من سيارتي كنت دائما اخذ معي سكين في سيارتي لأستخدمها لاي طاري او احمي بها نفسي
فأخذت السكين و دخلت فناء بيتنا وتوجهت لنافذه ساره ونقرت النافذه بهدوء ولم اسمع شئ
ثم نقرتها مرة اخرى فاحسست بها تقترب من النافذه فقلت بصوت خافت ساره افتحي
فعرفت صوتي ثم فتحت النافذه بسرعه ونظرت الي وعينيها ملتهبه من كثرة البكاء
و ابحرت بالنظر الي ثم انفجرت علي تبكي بكاءً مر وتظربني بكل قوتها وتقول اين انت اين انت اين كنت
تتركني لهؤلاء الكلاب ..... ليس معي احد .... وحيده .. لم تتصل علي لم تسأل عني
كان صوتها مرتفع لدرجة ان سالم من بيتهم سمعها مع هدؤ الليل , وانا ساكت لم اجد اجابه ولم استطيع ان افكر في شئ
ثم انهارت هي بالبكاء وفجئه وبدون مقدمات سمعت صوت من خلفي اعرفه ويداً تسحبني بقوه شديده ونظرت فأذا انا امام سالم
سالم الوحش الذي اخافه واذا ساره تنظر الي الموقف وهي تنظر الىً وقد اصبحت كلورقه في يده
فتمالكت نفسي وتذكرت عدة اشياء منها ان اول قواعد المواجهه ان اشد عظلاتي عظلات يدي ورجلي وصدري
وان لا اقع علي الارض مهما كان السبب لقد جربت المواجهه كثيرا واعرف كيف اتصرف حتى لو كان خصمي اقوى مني
ولاكن سالم لم يمهلني فقد اصبح اقوى وحملني بكل سهول وطرحني علي ظهري وبداء بضربي بكل قوته وبعنف شديد وبسرعه فائقه
ثم بسرعه دفع النافذه ودخل الغرفه على ساره التي كادت ان تجن وهي تنظر الىً مرمي على الارض والدماء تغطيني
فنهظت وفي لمحة جميله تذكرت السكين وبدون تردد اخرجتها وامسكت بها بكل قوه ثم رميت نفسي بداخل الغرفه
وبكل ما املك من قوه ضربته اكثر من ضربه بالسكين ثم توقفت ونضرت اليه فاذا هو لا يكان يسحب النفس وساره قد اغمي عليها تماما
لقد تحولت الي وحش كاسر واتذكر اني اتنفس بكل قوه فأكاد ان اسحب كل ذرة اكسجين في الغرفه ورئتاي تمتلئ تماما بالهواء واخرجه كاني اخر نار من صدري
ايقنت ان سالم يموت ولم اتوقف ولاكني املك حس جميل في الاوقات الحرجه فأنا استطيع التفكير والتركيز
لقد تعلمت هذا الحس من كثرة المواجة والمشاكل مع هذا المخلوق سالم والان استطيع ان افكر
يجب اولا ان اخرجه من الغرفه
ثانيا يجب ان اسحبه الي سيارتي واضعه في الشنطه
وهناك سابعد المشاكل عن اختى ساره وعن بيتنا
وفعلا قمت بسحبه وهو بالكاد يتنفس فكان يتشبث بي بكل قوته وانا اسحبه بكل عنف الي ان اوصلته السياره
ثم وضعته في شنطة السياره واقفلت عليه
ثم عدت الي غرفة ساره واخذت الفرش التي عليه دماء وعند خوجي من نافذة الغرفه نظرت الي ساره فأذا هي تفيق وتنظر الي وكأنها اول مرة تراني .
وقالت لي ماذا حدث ما الذي حصل هل مات فقلت لها بدون شعور سوف اذهب بسالم لاعالجه قبل ان تتأزم حالته
وانتي نظفي غرفتك ولا تخبري احد واقفلي النافذه ... سوف اتصل بك .
ثم انطلقت و الفرش معي وانا اسمعها تتكلم ولاكني لم انظر اليها بل ذهبت وانا احمل هم سالم
ركبت سيارتي ثم دفعتها بكل قوه وانا افكر كيف ارميه في اقرب مكان او اتخلص منه باي طريقه
ثم نظرت وانا اقود السياره الي الخلف ثم توقفت بسرعه لقد رأيت شنطت السياره مفتوحه وعندما نزلت ونظرت فأذا سالم غير موجود
فخطر في بالي ان سالم كان معه احد ساعده في الخروج من السياره فلم انتظر بل ركبت سيارتي وقررت الهرب لاني اعلم جيدا ان سالم لن ينجو فقد كانت الطعنات نافذه وفي اماكن خطيره .
ولاكن كيف استطاع الهرب من شنطة السياره ومن الذي ساعده ,
وهنا علمت اني يجب ان اعود واعرف كل شئ , فسالم اذا لم يمت فسوف تكون المواجهه عنيفه بيننا