نهيم بأفكارنا
ندخل في معركة حقيقية مع ذاتنا العميقة
نلغي كل مواعيدنا نتفرغ لقضيتنا المصيرية المهمة
نختار كلماتنا بعناية فائقة ونكررها كثيرا بقناعة وبأصرار نقولها بتمني وترجي
نمرغ أنوفنا في موقع سجودنا ونقبض الارض بأصابعنا بكل قوة
لعل شعورنا وامنياتنا وتوسلنا تصل .
وعندما تجلس مع ذاتك تكتشف انك غير محترف بل انت تتصنع الخشوع
لأنك تتعامل مع رب يعلم جيدا اكثر منك حقيقتك وحقيقة امنياتك
وكأن جلالة الله ينتظرك ان تكشف عن ذاتك بصدق اعمق صدق مقنع
وان تكون اكثر واقعية مع نفسك وتحدد اهدافك وما ينقصك بأكثر ذكاء وعمق
قد تصوم 30 رمضان ولكنك لم تصل لدرجة القائم ايمانا واحتسابا رغم تفرغك ونظافة ملبسك وسواكك
حدد اهدافك بصدق اكثر وحدد اخطائك بأكثر نضج وصراحه ( هذا هدف سامي من اهداف صيام رمضان)
ستكتشف في احد المراحل ان هناك اغصان قد نبتت على اطراف قلبك غطت بأوراقها على قلبك حجبت عنك الرؤيا
تكتشف ان الكلمات التي نقرائها مثل الرياء والنفاق والنفاق الاجتماعي والسمعة واننا نعتقد اننا نعرف معانيها
ونحذرها ونحاول ان لا نصل اليها انها هي سلاح الشيطان الخفي فهو اي الشيطان يوسوس بطريقة ذكيه لكي
يربيك على ان تكون منافق بدون ان تشعر وتضن نفسك نقي وخالي من العيوب
والحقيقة انت لا تستطيع ان تصل لمرحلة النقاء الا بشيء واحد
هو ان تطلب هذا من ربك كل يوم وفي كل صلاة
يجب ان تتعلم ان لا تعامل ربك بسطحيه