30-08-23, 02:25 PM
|
|
رد: استفهام، سؤال، جناس، طباق، تورية، مبالغة، استعارة، ترادف، مقابلة.. الخ
أَسُدُّ بِهِ مَا قَدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا
ثُغُورَ حُقُوقٍ مَا أَطَاقُـوا لَهَا سَدَّا
دقّق معي الصيغ البلاغية المتتالية في هذا البيت (أسدُّ...سدّأ)،جناس ناقص اشتقاقي رائع يتلقف السامع الفطن القافية قبل أن ينطقها الشاعر، والشاعر لم يترك مجالاً للشك والريب، حسم الأمر حسماّ،أن ديني وديوني ما كانت سوى تسديد لما أخلّيتم وضيعتم من ثغور الحقوق...الطباق جلي وواضح بين (أسدُّ و أخلّوا)، و (ثغور حقوق) يشبه الشاعر الحقوق بالثغور التي يجب سدادها وهو تجسيد للمعنى حيث يشبه شيء معنوي بشيء مادي، والكناية عن عجزهم في (ما أطاقوا لها سدّا) بيّنة!
(ما) في صدر البيت موصولة بمعنى الذي والجملة التي بعدها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.. أما (ما) في عجز البيت فهي (ما) النافية، حيث نفت استطاعة القوم على أداء الحقوق، والكلمتان جناس تام!
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|