السلام عليكم وبعد ؛
ما سبب السهر يانبض ؟ !
أنشغلتُ بمتابعة أحوال أهل غزّة
لم أتأثر هذه المرة تأثرًا سلبيًّا ، شعرّت بشعور مختلف تمامًا
تماسك أهل غزّة و روحهم المرحة رغم كل مايمرون به ..
يُخرجون أُمّا من تحت الأنقاض ويشجعونها ويرفعون من معنوياتها
ثمّ يقولون بصوت واحد: ست الحبايب ياحبيبة ♥✨..
يبتسمون ، ويصبح كل واحد فيهم عونًا لأخيه
صعوبة الموقف ، وقلة الحِيل … لكنّ أرواحهم متفائلة
.
كلمةُ الناطق العسكري أبو عبيدة ثقتهُ بالله قوّته
رسالته التي تحمل الكثير من المعاني … لعلّها تُحرّك ساكنًا 💔…
.
أمّا بعد إخوتي
فإننا مشغولون جدًا بأشياء كثيرة لا تمُتّ بديينا أية صلة
نركز على اخطاء بعضنا البعض أكثر من الوحدة والنصر على العدو
واذا بادر أحدهم بكلمة حقَ تركنا الحق وبحثّنا عن كل زلاّته !!
ماذا بكم يا أمتنا؟
ألم تسمعوا قول الرسول انصر اخاكَ ظالمًا أو مظلومًا؟
ادفعوا عنهم الظلم لا تُسلطّوا ضوئكم على ظلامهم فقط!
كيف ستنهض هذه الأمَة ؟ ونحن فيما بيننا نتخذ وضعيات الحكّام
نحكم على كل من يخالفنا بأنه ضدّنا أو أنّه خالف الصواب
.
تذّكروا أنّ النصر في وحدة هذه الأمّة وعودتها إلى كتاب ربها
ربما لا نستطيع أن نجاهد بأجسادنا دفاعًا عن مُقدّساتنا
لكننا نستطيع أن نوّحد كلمتنا ونرفع راية الحق في ظل هذه الظروف