21-01-24, 12:28 PM
|
|
غيمة بيضاء عابرة تسير وينهمر منها قطرات المطر
|
|
|
|
رد: لا تصالح للشاعر أمل دنقل
( 7 )
لا تصالح ،
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة
النجوم . لميقاتها
والطيور . . لأصواتها
والرمال . . لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة .
كلُّ شيءٍ تحطَّم في لحظةٍ عابرة .
الصبا ـ بهجةُ الأهلِ ـ صوتُ الحصانِ ـ التعرُّفُ بالضيف ـ همهمةُ القلبِ حينَ يرى بُرعمًا في الحديقة يذوي ـ الصلاة لكي ينزلَ المطرُ الموسميُّ ـ مرواغة القلب حين يرى طائرَ الموت .
وهو يرفرفُ فوقَ المبارزةِ الكاسرة
كلُّ شيءٍ تَحَطَّمَ في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني : ليس ربًا
ليقتلَني بمشيئته
ليسَ أنبلَ منِّي . . ليقتُلَني بسكِّينته ،
ليس أمهرَ منِّي ، ليقتلني باستداراته الماكرة
لا تصالح ،
فما الصلح إلا معاهدة بين ندين . .
( في شرف القلب )
لا تنتفصْ
والذي اغتالني محضُ لصّ
سرقَ الأرضَ من بين عيني
والصمت يطلق ضحكته الساخرة !
لا تصالح ،
ولو وقفت ضد سيفك كلُّ الشيوخ .
والرجالُ التي ملأتها الشروخ ،
هؤلاءُ الذين يُحبون طعمَ الثَّريد ،
وامتطاءَ العبيد ،
هؤلاءُ الذين تدلت عمائمُهم فوقَ أعينِهم ،
وسيوفُهم العربيةُ قد نسيَتْ سنواتِ الشُّموخ
لا تُصالحْ ،
فليس سوى أنْ تُريد
أنتَ فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك . . المسوخ !
لا تُصالحْ
لا تُصالحْ
التوقيع
|
خُـلِقَـتْ أكتافُ الرّجالِ لحملِ البنادقِ ،،
فإمّا عظماءُ فوقَ الأرضِ أو عظاماً في جوفِها..
،،،
أُعلّلُ النّفسَ بالآمالِ أرقبها مآآأضيقَ العيشُ لولآ فسحةَ الأملِ
،،،
لا تخبروني عمن يكرهني أو يتكلّمُ عنّي،،
أتركوني أحب الجميع ،،
وأظنّ أنّ الجميع يحبني..
|
|