24-11-06, 06:21 PM
|
|
العطف
العطف : ويقال له (عطف النسق) أَن يتوسط بين التابع والمتبوع أَحد أَحرف العطف فيسري إِلى التابع إِعراب المتبوع رفعاً أَو نصباً أَو جراً أَو جزماً، مثل: قرأَ الطلابُ فالطالباتُ ثم الأَطفالُ، جارنا لا يقرأُ ولا يكتبُ، أَودُّ أَن تقرأَ وتكتبَ، مررت بالحدادِ فالنجارِ.
أحرف العطف تسعة: ستة منها تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب معاً وهي ((الواو)) و ((الفاءُ)) و ((ثم)) و ((حتى)) و((أَو)) و ((أَم)). والثلاثة الباقية تعطي المعطوف حركة المعطوف عليه دون المشاركة في الحكم، وهي ((بل)) و ((لا)) و ((لكن)). وإِليك أَحوالها بالتفصيل:
1- الواو: تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب، مثل (سافر أَحمد وسليم)، ولا تدل على ترتيب بينهما ولا تعقيب، إِذ يمكن أَن يكون أَحمد سافر قبل، أَو سليم سافر قبل، كما يمكن أَن يكونا سافرا معاً.
ولا يجوز أَن يعطف بغير الواو بعدما لا يكون إلا من متعدد كأَفعال المشاركة: (اختصم بكرٌ وزيدٌ، جلست بين أَخي وأَبي).
2- الفاء: كالواو تماماً إِلا أَنها تفيد الترتيب مع التعقيب، فقولنا (سافر أَحمدُ فسليمُ) نصٌّ على أَن المسافر الأَول أَحمد، وسليم سافر عقبه بلا مهلة بينهما.
وكثيراً ما تتضمن مع الترتيب معنى السببية في عطف الجمل مثل: (اجتهدت فنجحت).
3- ثم: تفيد الترتيب مع التراخي، فالجملة (سافر أَحمد ثم سليم) تدل على أَن سليماً سافر بعد أَحمد بمهلة متراخية.
4- حتى: تفيد الغاية مثل: غادر المحتفلون الساحةَ حتى الصبيانُ، نفِد صبر الناس حتى حلمائهم، أَكلت السمكة حتى رأْسَها. وللعطف بها شروط ثلاثة:
* أن يكون المعطوف اسماً ظاهراً غير ضمير.
* أَن يكون جزءاً من المعطوف عليه أَو كالجزءِ منه.
* أَن يكون غاية لما قبله في الرفعة أَو الضعة.
5- أو: لأَحد الشيئيين مثل: يحسن أن تشغل نفسك بالقراءة أو الرياضة، اشتر تفاحاً أَو خوخاً. فإن تقدمهما طلب كانت للتخيير أَو الإباحة: سافرْ أَو أَقمْ، جالس العلماءَ أَو الصلحاءَ. والفرق بينهما أَن التخيير يكون فيما لا يجمع بينهما، والإباحة تكون فيما يمكن الجمع بينهما.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|