لماذا البنت تُعاقب والشاب يُسامح !!
هذا السؤال المطروح على شفاه الكثير من المغلوبات على امرهن........ هل الشاب مغفور له زلاته ؟ لماذا البنت دايما يكون مصيرها القتل او الحبس بين جدران البيت في احسن الحالات ؟ ولماذا المجتمع يحكم بهذه القسوه على ارق الكائنات (كما يقال) بينما يغض الطرف عن المجرم الحقيقي؟
مما اثارني ودفعني لكتابة هذا المقال هو الضجة الكبيرة التى تحصل الان بسبب ما يسمى (برجس غيت) او فضيحه برجس وطريقة تفاعل الناس مع هذا الصنف الجديد من المتبجحين من الذئاب البشرية لكن نسى او تناسى الكثير انه للاسف يوجد اكثر من الف برجس قاموا وما زالوا يقومون بافعال توازي افعال سيء الذكر برجس.
نفس اساليب المكر والخداع والكلام المعسول موجودة لدى مثل هذه الاصناف ولكن للالسف لا يوجد من يتعظ من البنات الا القليل وهي تدرك ان في الامر اشد الخطورة مع مثل هذة الفئات
ولكن تسّيرها هنا عاطفتها وتكون مخدرة الى ان تصحو بعد فوات الاوان وحتى في اكثر الاحيان بعد فوات الحياة !!
المشكلة الاخري هي طريقه تعامل المجتمع مع هؤلاء المخادعين فهم وبهذا التساهل الغريب تجد مثل هذة الفئات لا تتوانى في التمادي فقط وانما ايضا بالتبجح والقيام بالمجاهرة على حساب المغرر بهن, انا اتمنى ان يكون عقاب هؤلاء المفسدين بمثل عقاب المغرر بهن حتى يكونوا عبرة ولا يفكر احد في التلاعب في اعراض الناس لانه يا اخواني اذا كان اليوم ولدك او اخوك وقلت خلاص مراهق وغلط فلازم يجي اليوم الى يكون فيه بنتك او اختك (لا قدر الله) هي من اخطأت فهل ستعاملها بالمثل؟؟
انا هنا اورد للاخوان والاخوات قصة سمعتها بنفسي من احد مالكي محلات الالعاب في داخل مدينه ترفيهية في مدينة الدمام واسردها هنا على ذمة الراوي :
يقول في احد الليالي جاء شاب ومعه صديقته واخذا يركبان في عدة العاب ويمرحان ويجعلها تضحك بصوت عال المهم انه ونسّها لكن بعد ذلك ركبا احد الالعاب الخطرة ( لعبة الاطباق الطائرة) وماهي الا لحظات حتى هوت البنت من اعلى اللعبة وسقطت على العشب وانكسر حوضها وكانت تبكي وتصيح باعلى صوتها ثم تنادي على خويها الى توقعت انه يكون اول واحد يستجيب لندائها ويشيلها لاقرب مستشفى لكن تدرون وش كان موقف الشاب ؟؟
اختفى وهرب مع الباب ولا كنه جاب المسيكينه للمنتزه بعد ما طلعها من بيت اهلها عن طريق التهريب من دون علم كل اهلها الا اختها (ولاحظوا دور الاخت السلبي في مثل هذي المواقف) عموما ادارة الملاهي دقت على الاسعاف وجاوا شالوها للمستشفى وادارة المستشفى دقت على اهل البيت وقالولهم تعالوا بنتكم متكسرة عندنا ولسوء الحظ الاب هو من شال السماعه ولما سمع بهالكلام قال انتم تكذبون بنتي في غرفتها نايمه ! فقاله ادراي المسشتفى انت متأكد؟ قام الاب وحط السماعه وراح يشيك على الغرفه وهنا حصلت المفاجأة بعدم وجود بنته !! نزل بعدها وراح وهو يتطاير من الغضب ودخل المسشتفى وقال طلعوها الحين ؟ قالوا له وضعها الصحي ما يسمح لها فقال انا اطلعها على كفالتى علشان اوديها لمستشفى احسن( وهو في الحقيقه قصده يوديها لقبرها) طبعا ادارة المستشفى ما بيدها حيله عطوه بنته والى اليوم يقولون انه مافي احد يدري وين هي فيه المسيكينه؟ وزي ماقالى راعي المحل :انا اجزم ميه بالميه ان السافل الحين يتنطط بين المجمعات والاسواق ومعه ضحيه ثانيه ويدري عن مصير الاولى.
انا اسف جدا على الاطاله واتمنى للجميع الستر والتوفيق منتظر ردودكم الكريمه.