![قديم](images/statusicon/post_old.gif)
06-05-07, 01:35 PM
|
|
وفي بيت عبير كان الكل مجتمع على العشا باستثناء متعب وزوجته وبشاير طالعين يتمشون بس الباقي كلن مجتمع عندها...
أم بندر:عاد تصدقون...تركي من جد اشتقت له...ماني مصدقه أن امس كان زواج تركي..
حصه متفاعله مع السالفه:إي والله صدقتي يام بندر...الله يحفظه ويسعده إنشالله...
فاطمه بضيق:من وين بتجيه السعاده...وهو متزوج حيالله(قالت كلمتها الاخيرة باستحقار)
حصه وهي فاتحه عيونها على الآخر:فاطمه!...عيب هالكلام...وشو حيالله؟؟؟... فاطمه:والله يا عمه...تركي يستاهل وحده أحسن من كذا؟؟؟؟...مو هاذي اللي مدري من وين جايبينها.....
حصه عصبت:فاطمه والله لو يسمعك تركي اخوك...ليزعل عليك...عيب هذي مرته... وأم عياله مستقبلا...وبعدين تعالي خلاص هذي صايره منا وفينا...والبنت والله مانقصها شي أبد علم...جمال....وأخلاق...وتربيه زينه...وبنت أصول...
أم بندر:فاطمه هذا كلام تقولينه؟؟؟....شذى خلاص اللي يمسها يمس تركي فاهمه....
فاطمه سكتت وهي معصبه وقعدت تطالع في عايشه اللي أبتسمت لها ابتسامه بمعنى الله يعينك...
كانت نوف قاعده بطرف المجلس معهم وهي تطالع حركات أمها وكلامها وباقي شوي وتصيح...من القهر إنه تكون امها كذا...نوف بخاطرها(ليه يايمه كذا؟؟؟والله عيب حركاتك هذي.المفروض تكونين سعيده بزواج خالي تركي.وبعدين خالتي شذى شكلها طيبه.وش اللي ناقصها عشان ماتبينها....بس الله يعينك على نفسك ويعينا عليك)....
كانت نوف بعد مقهورة إن أمها ماخلتها تروح تتمشى مع بشاير...وقعدت محبوسه مع العجايز على قولة بشاير.....
وبهاللحظه تدخل عبير ووراها الشغاله معها صينيه فيها كاسات عصير...راحت عبير وقعدت بين أم بندر أختها وحصه...والشغاله قعدت تدور عليهم بالعصير...
عبير بابتسامه:حيالله أختي أم بندر أنورت الشرقيه بوجودك.....
أم بندر:منورة بأهلها.....
عبير وهي تحط رجل على رجل:عاد تصدقون إنه رجلي تعورني من العرس...
حصه:هذا من الكعب اللي تلبسونه...الوحده لابست لي كعب طول الفيصليه وماتبي رجولها تعورها....
عايشه:لزوم الكشخه يا عمه...وش فيك...
أم بندر وهي تضحك:ماعليكم منها...حصه هذي ماكانت تلبس إلا كعوب بأيام شبابها...
بس ألحين...السن ومايسوي....
حصه:مو بس أنا هذا كل الناس أول ماكشخوا...وعرفوا يلبسون....ذاك الزمان...
عبير وهي تضحك:عجيـب والله...أجل أنتوا مهوب هينات...وألحين ليش ماتلبسون كعب هاه؟؟؟؟.....
حصه:ألحين نطلب الله حسن الخاتمه...وبهالعمر زين إذا قدرنا نمشي...عادك تبين تلبسينا كعب؟؟؟؟....
أم بندر:والله يا حصه كل وحده تتكلم عن نفسها...إنتي اللي عجزتي...ولا أنا باقي شباب...
حصه:شباب في عينك...إلا عجوز منتهيه...
أم بندر:أنا اللي عجوز منتهيه يا عجوز قريح؟؟؟؟...
حصه:أقول يا شينك اسكتي...تبي تعيش عمرها وعمر غيرها...
ام بندر:بلاك غيرانه إنك عجزتي...وأنا باقي شباب...
حصه:أي شباب...أنتي شفتي وجهك بالمنظره...
ام بندر:انتي اللي شوفي وجهك بالمنظره...قد انخفس من كثر التجاعيد الله لا يبلانا....
حصه:وانتي اللي عمرك واصل الواحد وسبعين...وباقي عايشه...اللي مثلك قد فنقشوا...
ام بندر:هذي أنتي...ولا انا اللي يشوفني يقول انا وبنتي فاطمه خوات...ما كأني امها...
عبير ماتت من الضحك بينهم...تبيهم يسكتون بس خلاص عجايز ويتهاوشون وش تسوي بهم...ونوف بعد تضحك وحست إن الزهق اللي فيها راح...وحتى فاطمه وعايشه قعدوا يضحكون...
وما قطع هالهوشه إلا اتصال جا لجوال أم بندر...
أم بندر: ألو....(وما قدرت تمسك نشيجها)تركي يابعد عمري كيفك؟؟؟...وش مسوي؟؟؟.. إنشالله وصلتوا بالسلامه....
وبالجهة لثانيه بالعالم كان تركي يكلم أمه...كان توه طالع من المطعم هو و شذى اللي مسكها تركي مع يدها من أول ما طلعوا...كانت حاسه بالخجل بس في نفس الوقت كانت حاسه بالارتياح والطمأنينه...كانت تناظر الناس والبنيان من حواليها...كان كل شي غير ....غير اللي تعودت عليه من أشكال الناس للعمارات تدل على سرعة التطور هناك...كانت مرة سعيده خاصه إن المطعم اللي دخلوها كان مره روعه...بس تركي اللي اول ماخلصوا اكل على طول طلع معها وقال لها ا التمشيه هنا ما تصلح للعوائل بالليل...واقترح تركي إنهم يرجعون مشي الفندق....
وقطع عليها تفكيرها صوت تركي وهو يمد لها الجوال ويقول:أمي تبي تكلمك...
ابتسمت له شذى وأخذت الجوال منه...
شذى:هلا.........
ام بندر:هلا والله بهالصوت...
شذى:هلا فيك يا خاله....
ام بندر:عسى ماتعبتوا من السفر؟؟؟...
شذى:لا والله ماتعبنا....
أم بندر:هالله هالله في تركي...وبعمرك...
شذى بابتسامه تطالعها تركي اللي بادلها بابتسامه أحلى:لا توصين حريص خالتي...
ام بندر:يله أجل في أمان الله...وسلمي لي على تركي...وروحوا ارتاحوا يقول تركي إنكم ما ارتحتوا....من وصلتوا....
شذى:أجل يله خالتي ما اطول عليك مع السلامه....
وأشر لها تركي إنها ما تسكر وتعطيه الجوال....أعطته شذى الجوال....
تركي وهو يكلم أمه وفك يده من يد شذى...وطوق خصرها بيده...
تركي:هلا يمه.....تآمرين على شي....تسلمين يا الغاليه...(ويناظر شذى)والله مالنا غناة عنك...فديت هالصوت والله وراعيته...بشتاق لك مووووووووووت....وسلمي لي بالله على اللي حولك....مع السلامه...
شذى هنا ماتت من الغيره بس ما حبت تبين وكأنها تتفرج على العالم...وهي تقول بخاطرها (ألحين أنا العروس ولا هي...قاعد يتغزل في أمه...ما كأنها عنده من زمان...كأنه أول مره يسافر بعدي عنها...وأنا المسيكينه عروس توني أمس متزوجه...ولا سمعت هالمدح كله... صدق حظي ردي تزوجت واحد طايح تغزل بأمه...)...
شذى حبيبتي وين وصلت؟؟؟....
شذى لا شعوريا بعصبيه:المريـــــخ....(استوعبت)..أووه لا أبد أتأمل اللي حولي...
تركي:مو كأن تأملاتك زايده شوي.....
شذى(تغير السالفه):تركي أحس إني مرهقه من السفر وش رايك نرجع الفندق...أحس إني مرهقه....
تركي عرف إنها تبي تغير السالفه وجارها:تصدقين حتى أنا دايخ...وهذا إحنا أصلا راجعين الفندق...
ورجعوا الفندق....أول مادخلوا دخل تركي ياخذ له شاور...واستغلت شذى الفرصه وراحت تنسدح على السرير بالسويت ترتاح تنتظره لمن يطلع وتاخذ لها هي شاور بعد...بس النوم سلطان....وماحست بعمرها إلا وهي بسابع نومه...
أول ماطلع تركي من الحمام وشاف شذى نايمه انقهر وقال بخاطره(هذا واجد معطينها وجه ..سكتنا أول مره ومصختها)...
بس لمن قرب منها وشافها عرف إنها نامت من التعب وناظرعلى الكرسي وشافها مجهزة ملابسها عشان تاخذ لها هي بعد شاور....بس لمن أبطي عليها تركي...أو بالأصح إنها ماعاد فيها صبر تنتظر نامت بهدومها...تركي دخل قبلها الحمام عشان ماتنام قبله...بس الواضح إنها بتنام قبله....سواء دخل بعدها....أو قبلها...
تركي بينه وبين نفسه(يا بعدهم ياشذى...والله شكلك تعبانه ياقلبي)<<<وينها تسمع كلامه؟
وأخذ تركي الفراش وغطاها ودخل جنبها بهدوء ونام...لأنه هو بعد تعبان موت... وما صدق يحط راسه على المخده....
وناموا الإثنين ووراهم يوم حافل بباريس ينتظرهم.....
***
سعود يكلم جوال:خالد أقول أمي عندك؟؟؟......
خالد:إيه تعشت عندنا...صباح الليل تسأل عنها....
سعود:كنت طالع...واول مارجعت للبيت مالقيتها....
خالد:هي جات عندنا من المغرب...زهقانه وتبي توسع صدرها...
سعود:إيه أكيد...مو من بعد وحيدتها اكيد زعلانه وزهقانه....تلقاها بكره...تقول خلونا ننقل الرياض...ونسكن عند المدام شذى....
خالد وهو يضحك:تسويها ام محمد...بس اسكت لا تسمعك....
سعود:هههههههه...أجل يله اقلب وجهك أبي أنام ودايخ وقول لأمي إني سألت عليها... عشان ماتقول إني قاطعها وما أسال عنها وأنا في نفس البيت...الله العالم لو تزوجت ماعاد تشوفني إلا بالاعياد....طبعا كله هذا كلام الوالده الله يطول عمرها...حشى ماني بولدها كذا
خالد:يله أنت اعطيناك وجه ومصختها....خلاص باقولها إنك سألت عنها...يله مع السلامه...طووووط....طوووط....
سعود وهو يناظر الجوال:من حسن حظك يا خالد إني دايخ ولا كان رحت لك البيت... وعلمتك كيف تفكر مرة ثانيه تصكر التلفون بوجهي....بس يله الجايات أكثر من الرايحات....
نهاية الجزء الخامس...
التوقيع
|
اضحى التنائي بديلاً عن تلاقينا****وناب عن طيب لقيانا تجافينا حللونا![](images/nasser2/sweatdrop.gif)
|
|