09-05-07, 08:34 PM
|
|
الذرة
العرب لم تعرفها.. وتستخدم علاجا على نطاق واسع منذ القديم
الذرة تخفض ضغط الدم وتدر البول وتفيد الكبد وتهدىء الحرقان وتمنع تكون حصى الكلى
الذرة نبات عشبي يعتبر أحد المحاصيل الهامة ولم تعرف العرب الذرة ولم تذكر في كتبهم القديمة. وتعرف بعدة أسماء فتسمى في بلاد الشام "بالذرة الصفراء" وفي مصر "ذرة شامية", وفي الولايات المتحدة الأمريكية "كورن", وفي انجلترا يطلق مصطلح الذرة على القمح, وفي هولندا تعرف الذرة "بالقمح التركي" وفي فرنسا "بالذرة الاسبانية" وفي تركيا "بالذرة التركية" وفي أفريقيا "بذرة الطحن" وفي بعض مناطق المملكة تسمى "حبش" "أوهند" وتعرف الذرة علميا باسم zea maize من الفصيلة النجيلية.
الموطن الأصلي للذرة
قيل ان الذرة قد وجدت أصلا في جنوب أمريكا ونقلت إلى الانديز وذلك يرجع إلى حوالي 4000 سنة, وقد وجدت في مقابر "الأنكا" في البيرو حبوب تمثل أصنافا مختلفة من الذرة, ومن هناك امتدت شمالا ولعبت دورا بارزا في حضارة "المايا والأزتك", وروي ان الهنود زرعوها في نيومكسيكو منذ الفي سنة قبل الميلاد, وحين زار الأوروبيون أمريكا لأول مرة كانت الذرة تزرع على طول الطريق من البحيرات العظمى ووادي سانت لورانس المنخفضة إلى شيلي والأرجنتين. والمعروف ان "كريستوف كولومبس" قد أدخل الذرة إلى أوروبا, وقيل ان الذي نقلها من البيرو إلى أوروبا هو "فرناندبيزار" وأول ما زرعت في أوروبا زرعت في اسبانيا أولا ثم فرنسا وكانت آنذاك تزرع كعلف للماشية ثم انتشرت زراعة الذرة في جميع أنحاء العالم. الجزء المستخدم من الذرة طبيا البذور وشبشول الذرة أو ما يعرف بشعر الذرة والذي يعرف عالميا باسم cornsilkجنين حبة الذرة.
المحتويات الكيميائية
تحتوي البذور على نشاء وبروتين وزيت ثابت ومعادن وكاروتينات واسترولات وفيتامينات أ,ب,هـ أما جنين حبة الذرة فيحتوي على زيت ثابت بكمية كبيرة وزيت الذرة الموجود في الأسواق الذي يستعمل للقلي هو من جنين حبة الذرة. كما يحتوي على بروتين بنسبة أكبر مما هو عليه في البذور ونشاء بكمية أقل من البذور ومعادن أما شبشول الذرة فهو أهم جزء في نبات الذرة لما له من تأثيرات طبية متميزة ويحتوي على فلافونيدات وأهم مركب Maysin وقلويدات واللانشين ومواد صابونية وزيوت طيارة ومواد هلامية وفيتامين K, C وبوتاسيوم, مواد عفصية, مواد مرة, وشيرولات, وزيت ثابت.
الاستعمالات
لقد استخدم مواطنو أمريكا الذرة على نطاق واسع في العلاج من مدة طويلة حيث كانوا يصنعون من البذور الطرية الطازجة عجينة ويضعونها على الدمامل والكدمات والمناطق المتورمة.
أما ما تقوله الدراسات الحديثة وخاصة على شبشول الذرة فقد أثبتت الدراسات ان شبشول الذرة ينبه المرارة مما يزيد من افراز الصفراء, كما أثبتت الدراسات العلمية في الصين ان شبشول الذرة يخفض ضغط الدم.
وبما ان شبشول الذرة يحتوي على بوتاسيوم فقد وجد ان شبشول الذرة يعتبر من أحسن المدرات للبول بالاضافة إلى فائدته الكبيرة لحل جميع مشاكل المجاري البولية, وقد وجد انه يلطف بطانة المجاري والمثانة كما انه يهدىء الحرقان ويحسن كثيرا من جريان البول وتقطعه كما وجد انه أفضل مادة تستعمل للحصر البولي الناتج من تضخيم البروستاتا أو اضطرابها.
كما اتضح انه يمنع تكون حصى الكلى ويقل ص إلى حد كبير تكوينها ويزيل الأعراض الناتجة عن وجود حصى في الكلى. كما ان المشاكل المزمنة في كيس المثانة يمكن التغلب عليه بواسطة شبشول الذرة وأيضا ذو فائدة عظيمة في أي مشاكل إضافية في كيس المثانة. كما يفيد شبشول الذرة في فك احتباس الصفراء. يستخدم شبشول الذرة أيضا كمادة مقوية ومنبهة لعضلات القلب وتسكن القناة الهضمية.
أما بذور الذرة فإنه يستخرج منها النشأ الذي يستعمل مغذيا وملطفا وتعمل منه حقنة شرجية للأطفال المصابين بالنزلات المعوية.
أما جنين حبة الذرة فيستخدم زيته للمرضى الذين يعانون من ضغط الدم لأنه يحول دون تكون مادة الكوليسترول ويعطي الزيت شربا بمقدار ملعقتين قبل وجبة المساء وكذلك ملعقتين قبل الإفطار ويداوم عليه حتى يخف ضغط الدم وينزل مستوى الكوليسترول.
الأضرار الجانبية:
لا توجد أضرار أو محاذير إذا أخذ العلاج بالطريقة السليمة.
نبات الرمث
مصدر للحطب والصابون ، ومرعى للإبل
تجارب علمية تعطي نتائج جيدة لنبات الرمث ضد مرض السكري
الرمث أشجار معمرة من الحمض يتراوح ارتفاعها ما بين 50 - 100سم يبدأ تفرعها من عند القاعدة، ذات لون أخضر مغبر له هدب طويل مبروم وعيدانه يميل لونها إلى البياض. وفي أيام الربيع يكون هدب بعض الرمث أحمر اللون أو يميل إلى الحمرة وفي أغلب الأحيان يكون الجزء السفلي من النبات مدفونا بسافي الرمل. الجذور تتعمق كثيرا في التربة. والأوراق في شكل حراشف مثلثة، ذات اباط وبرية. الازهار على شكل سنابل يتراوح طولها ما بين 5 - 7سم والأزهار متباعدة قليلا عن بعضها. موسم الازهار في شهر اكتوبر ونوفمبر. كما يبدأ النبات بافراز مادة لزجة سكرية "تسمى المن" تتجمع في اطراف الافرع وذلك قبل فترة الازهار مباشرة.
ومنابت الرمث هي الكثبان الرملية والسهول وقد ينبت احيانا في المرتفعات والخروم. وينتشر نبات الرمث في وادي الباطن غرب الحفر وجنوبيها وفي وادي المياه وغرب نطاع وفي وادي السهباء وجنوب وشرق حرض وفي المنطقة الشرقية.
يعرف الرمث علميا باسم Hammad Elegans أو Halexylon Salicornicum وانتشاره دليل على وجود رعي جائر من قبل الحيوانات الرعوية، إذ بغياب النباتات الصالحة للرعي يعطى هذا النبات الفرصة للتكاثر والنمو والانتشار.والرمث من أشهر النباتات عند العرب، فهو حمض للابل ورعي لها ومصدر للحطب وللصابون ايضا. وقد تحدث عنه العرب وأكثروا من ذكره لأهميته لهم. فهم يسمون مجموعة الرمث إذا كانت في وطأة من الأرض العبيبة، ويسمون منبت الرمث ومجتمعه ومستداره الحاجر، وإذا طال الرمث وحسن نباته سموه الخضاري، وإذا رعت الماشية هدب الرمث وبقيت عيدانه سموه سليخاً، فإذا اشتد عليه الرعي ولم يبق إلا جذوره سموه الضرس. ويقولون اغثر الرمث واغفر، إذا سال منه صمغ حلو كالمغافير وهو ايضا عسل الرمث وهو مادة بيضاء تخرج منه كالجمان شديد الحلاوة.
قال الازهري في التهذيب: "والعرب تقول ما شجرة أعلم لجبل ولا اضيع لسابلة ولا أبدن ولا ارتع من الرمثة. قال أبو منصور وذلك ان الابل إذا ملت الخلة، اشتهت الحمض فإن اصابت طيب المرعى مثل الرغل والرمث مشقت منها حاجتها ثم عادت إلى الخلة، فحسن رتعها، واستمرأت رعيها فإن فقدت الحمض، ساء رعيها وهزلت". قال الشاعر:
ألا حنت المرقال واشتاق ربها تذكر أرماثا واذكر معشر
يولو علمت صرف البيوع لسرها بمكة ان تبتاع حمضا بأذخر
ولقد ذكر الرمث لأبي الطيب كنبات تأكله الإبل وكان يمدح في هذه القصيدة ابن العميد، فقال:
تركت دخان الرمث في أوطانها طلبا لقوم يوقدون العنبرا
المحتويات الكميائية: يحتوي نبات الرمث على قلويدات من أهمها الهالوكسين والهالوسالين والانابازين والاوكسيدرين وبيربريدين وبيتين. كما يحتوي على كومارنيات ومواد صابونية وستيرولات وجلوكوزيدات قلبية وفلافونويدات وزيت طيار.
الاستعمالات الدوائية:يستخدم الرمث لعلاج الزكام والجروح، حيث يؤخذ رماد الرمث ويذر فوق الجروح فيبريها. كما يستخدم مسحوق النبات كسعوط لعلاج الزكام، كما يستخدم لعلاج الوهن والحمى ووجع عظام الجسم الناتج عن تغيير الجو أو نتيجة الانتقال من بيئة إلى أخرى ويتم ذلك بأخذ قدر من النبات عند غروب الشمس وغليه في الماء ثم اضافة حجر اسود ساخن جدا إلى هذا الماء المغلي واستنشاق بخار الماء المتصاعد. يلي ذلك أخذ الماء بعد تصفيته والاستحمام به، ويكرر ذلك سبعة أيام متتالية. كما يستخدم فحم النبات في معالجة الحروق والقروح المتقيحة. كما يستخدم بخار ماء الرمث لعلاج الروماتزم والطريقة ان تؤخذ الاغصان الخضراء وتغلى في الماء وتعرض اجزاء الجسم المصابة لبخار هذا المغلي. وقد اجريت تجارب على نبات الرمث بجامعة الملك سعود حيث جرب مغلي النبات لمرض السكر في حيوانات التجارب واعطى نتائج جيدة وهذا يعلل استخدام الرمث في الطب الشعبي لنفس الغرض من قبل مرضى السكر. وهناك استعمالات أخرى منها ان العيدان الخضراء من النبات تستخدم لعلاج ورم ضرع الناقة. كما ان من اسراره ان المسافرين في الصحراء إذا اصابهم المطر وبل الشجر فإنهم يستخدمون الرمث كوقود، إذ انه قابل للاشتعال مهما كان مبللا بالماء.
الـكركـديـــه
الكركديه نبات شجيري يصل ارتفاعه الى حوالي مترين وسيقانه حمراء وسبلات كأس ازهاره (المحيط الخارجي للزهرة ) حمراء اللون ويزرع في كثير من البلدان مثل السودان وجنوب مصر والجزء المستخدم من النبات هو السبلات التي تحيط بالزهرة والتي تكون بعد تجفيفها حمراء دامنه أو فاتحة.
يحتوي الكركدية على جلوكوسيدات بالاضافه الى مواد ملونه واملاح اكسالات الكالسيوم وفيتامين ج ويتلون الكركديه باللون الاحمر بسبب وجود مركبات بيتاسيانينية كمايحتوي على مواد هلامية.
أثبتت أحدث الابحاث العلمية أن شرب الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم ويقوي ضربات القلب وللكركديه قدرة كبيرة على قتل الميكروبات مما يجعله مفيداً في علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا ومن خواصه أيضاً انه مرطب ومنشط للهضم.
الكركديه في الطب القديم: عرف الفراعنة زراعة نبات الكركديه واستعملوا ازهارها ضمن بعض الوصفات العلاجية وبالاخص كشراب مسكن لآلام الرأس وكطارد للديدان ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركديه يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لانتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق والسليليوز النقي وقد اصبح حاليا هذا النبات من اهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية حيث ان مستخلصه المائي على البارد او الساخن لكؤوس الازهار يستعمل كمشروب منعش جدا خاصة بعد تحليته بالسكر كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعتبر كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات
اما الكركديه في الطب الحديث فقد اتضح من الابحاث التي أجريت على أزهار الكركدية في كلية العلوم بجامعة القاهرة ان خلاصة هذه الازهار لها تأثيرات فعالة في ابادة ميكروب السل ولديها القدرة على قتل الميكروبات وخاصة لكثير من السلالات البكترية وبالاخص باسيلس واشرشيا وكولاي وغيرها بالاضافة الى بعض الطفيليات.. وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار واوراق الكركدية انها تهدي من تقلصات الرحم والمعدة والامعاء وتزيل الامها، وهي مفيدة ايضا ضد الحميات.
الآس
نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهارا بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري دائم الخضرة يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.
للآس عدة أسماء شعبية فيعرف بالفرعونية باسم خت آس وهذه تعني "ريحان القبور" ويعرف باليونانية باسم "أموسير" واللاتينية "مؤنس" والفارسية "مرزباج" والسريانية"هوسن"، والعبرية "اخمام" والعربية "ريحان" وفي مصر "مرسين" وفي الشام "البستاني" ،وكذلك "قف وانظر" ، والنوع البري باليونانية "مرسي أغربا" وفي اليمن "هدس" وحلموش ومرد واحمام.
ويعرف علميا باسم Myrtus Communis
الجزء المستخدم: منه الأوراق والبذور والأزهار والجذور اي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.
اما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، اما اضراره فليس له اضرار.
ماذا قال الأقدمون عن الآس؟
لقد عرف الفراعنة الآس حيث يعتبر من النباتات المصرية القديمة التي رسمت فروعه على جدران المقابر الفرعونية في أيدي الراقصات، كما عثر العلماء على فروع النبات في بعض المقابر الفرعونية بالفيوم وهواره ، وقد عرف الرومان والإغريق الآس وكان الإغريق يرمزون به إلى الأمجاد والانتصارات. وحظي بالتعظيم. وكان يستعمل في الحفلات والمجامع الدينية ولا زال المسلمون يستعملون أغصان الآس في بعض البلدان لتزيين قبور الموتى وبالأخص في الأعياد والمواسم ويضعون أوراقه اليابسة مع الكافور في القبر.
وقد جاء نبات الآس ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آلام أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم.
وكذلك كدهان لعلاج آلام أسفل الظهر وضد حمرة البطن والصداع والسعال ولزيادة نمو الشعر والتهابات الرحم ، واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحالات الشلل.
وقال أبو بكر الرازي عن الآس لإزالة الأورام الحارة كدهن الأماكن المصابة بالاحمرار بزيت الآس ثم يوضع فوقها قطعة من الصوف وتربط.
وقال ابن سينا :
اس: الماهية: الاس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه اقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير وبنكه هو شيء على ساقه في الاختيار: افواه الذي يضرب الى السواد لا سيما الخسرواني المستدير الورق لا سيما الجبلي من جميعه.
واجود زهره الابيض وعصارة الورق.
وعصاره الثمر اجود واذا عتقت عصارته ضعفت وتكرجت ويجب ان تقرص.
الطبع: فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه اكثر من برده ويشبه ان يكون برده في الاولى ويبسه في حدود الثانية.
الافعال والخواص: يحبس الاسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان الى عضو واذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته.
وقبضه اقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الاشربة ما يعقل وينفع من اوجاع الرئة والسعال غير شرابه.
الزَينة: دهنه وعصارته وطبيخه يقوي اصول الشعر ويمنع التساقط ويطيله ويسوده وخصوصاً حبّه وطبيخ حبه في الزبد يمنع العرق ويصدلح سحج العرق.
وورقة اليابس يمنع صنان الاباط والمغابن ورماده بدل التوتيا وينقّي الكلف والنمش ويجلو البهق.
الاورام والبثور: يسكن الاورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه.
واذا طبخت ايضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرات القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي.
الات المفاصل: يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل.
اعضاء الراس: يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الراس وقروح الاذن وقيحها اذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة.
وورقه اذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد.
وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار.
اعضاء العين: يسكن الرمد والجحوظ واذا طبخ مع سويق الشعير ابرا اورامها ورماده يدخل في ادوية الظفرة.
اعضاء النفس والصدر: يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه ان كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضاً ربه في كذلك.
اعضاء الغذاء: يقوي المعدة خصوصاً ربه وحبه يمنع سيلان الفضول الى المعدة.
اعضاء النفض: عصارة ثمرته مدرة وهو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثانة وهو جيد في منع مرور الحيض.
وماؤه يعقل الطبيعة ويحبس الاسهال المراري طلاء والسوداوي ومع دهن الحلّ يعصر البلغم فيسهله.
وطبيخ ثمرته من سيلان رطوباته الرحم وينفع بتضميده البواسير وينفع من ورم الخصية وطبيخه ينفع من خروج المقعدة والرحم.
السموم: ينفع من عضلة الرتيلاء وكذلك ثمرته اذا شربت بشراب وكذلك من لسع العقرب.
"زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.. ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح. مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان والسعال".
أما ابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.
وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً".
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الاسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الآس لتطهير الجروح السطحية ويستخرج من أوراق الآس وزهرة ماء مقطرا يسمى "ماء الملائكة" ويستعمل مطهرا للأنف.
السائل أو السائلة ل.ع تود أو يود معرفة معلومات عن ورقة الأسى وبالأخص استعماله للشعر وفائدته في تلوين الشعر البني أو الأسود كذلك فائدته في إزالة اسوداد الفخذين وكيفية استعماله في الحالتين؟
- السائل ل.ع ورقة الأسى يستخدم لأغراض كثيرة فهو يحبس الاسهال والعرق والنزيف وإذا دلك به البدن عند الاستحمام كان مقوياً للجسم ومنشطاً للرطوبات تحت الجلد. وفيما يخص الشعر فإنه يقويه ويسوده ويطوله وكذلك يحد من تساقطه والطريقة ان تسحق الأوراق وتعجن مثل الحناء ويخضب به الشعر ويمسك لمدة ساعة ثم يغسل بالماء والشامبو وذلك مرة كل أسبوع . أما فيما يتعلق بسواد الفخذين فيحرق أوراق الأسى ثم يؤخذ الرماد ويعجن بماء وتدهن به الفخوذ المسودة مرة واحدة في اليوم ولعدة أيام.
*سائلة تسأل هل الأس هو الريحان وهل لدي وصفة لتكثيف الشعر وتطويله؟
- الأخت السائلة الآس ليس بالريحان ولكن بعض الشعوب تسميه الريحان وهما يختلفان فكل منهما من جنس مختلف وفصيلة مختلفة إلا انهما يتفقان في الرائحة العطرية ويعرف علميا باسم Myrtus Communis بينما الريحان يعرف علمياً باسم Ocimum Basilicum واستعمالاتها تختلف. أما فيما يتعلق بتكثيف الشعر وتطويله وتسويده فالأس هو الذي يستعمل لذلك الغرض.
الريحان
زراعة الريحان:
- الريحان هو عشب محب للشمس, وتتعدد فوائده حيث يمكن زراعته على عتبة نافذة المطبخ لرائحته الجميلة
ولطرد الحشرات الطائرة ... كما يمكن استخدامه في الطهي وحفظه مجمداً في الفريزر بعد إضافة زيت الزيتون له.
* وصف الريحان:
توجد أنواع عديدة من الريحان, كما يختلف شكل أوراقه. ويمكنك معرفته فقط من رائحته الطيبة التى تشبه إلى حد ما القرنفل. ورائحة ساقه أقوى بكثير من رائحة أوراقه وخاصة عند مكان قطعها، ينمو الريحان حتى يصل طوله لحوالي قدمين.
* زراعة الريحان:
تتم زراعته في الأماكن الباردة، موسم زراعته في منتصف الربيع في مكان داخلي. تبذر الحبوب مباشرة في التربة في الأماكن الدافئة مع الابتعاد كلية عن تعرضه للثلوج أو الصقيع حتى تنبت أول أربعة أوراق حقيقية منه، كما يمكن أخذ شتلات منه وزراعتها في قصارى أخرى.
وبمجرد نمو النباتات تشذب الأوراق العليا لتسمح بنمو العديد منها. ويمكن الحصاد المتكرر للأوراق الخارجية للريحان طيلة عمر النبات.
* استخدامات الريحان:
- تضاف أوراقه الطازجة للأطعمة في الدقائق الأخيرة من طهيها.
- يستخدم مع الطماطم ويعطيها مذاقاً طيباً.
- يضاف للمايونيز كصوص للأسماك.
- يزين به أطباق الخضراوات والدجاج والبيض.
- تتبل به أوراق الخس حتى يمكن حشوها لأنها بذلك تعطي نفس مذاق محشي ورق العنب.
- لا يعطي نتائج جيدة عند تجفيفه واستخدامه في الطهي.
1- الطهي:
* من أطباق الريحان:
طريقة عمل صوص الريحان
* المقادير:
1/3 كوب من أوراق الريحان الطازجة
فصان ثوم مفريان
ملح
3/4 كوب جبن باراميزان
1/2 كوب زيت زيتون
1/2 كوب صنوبر
* الطريقة:
- تخفق أوراق الريحان في الخلاط الكهربائي، وإن لم تكن الأوراق التي تم زراعتها كافية يمكنك إضافة البقدونس لإعطاء نكهة ومذاقاً مختلفاً.
- يضاف الثوم وزيت الزيتون مع الخفق لبضعة ثوانٍ.
- يضاف الصنوبر تدريجياً إلى الخليط ثم جبن الباراميزان والملح، وسيصبح القوام غليظاً وشبيهاً بالكريمة.
* تستخدم هذه الصلصة مع حوالي 1/2كيلو مكرونة.
2- أغراض علاجية:
1- التهابات اللثة: بشرب كوب من الشاي مضاف إليه ثمانية أوراق من الريحان بعد غليها مع الشاي.
2- قرحة الفم: بوضع ورقة ريحان على مكان القرحة وتركها إلى أطول وقت ممكن حتى تشعر بزوال الآلام.
3- استخدامات أخرى:
- لتعطير دورات المياه بإضافته إلى أوراق الورد المجففة وبعض من التوابل.
- وضع أوراق الريحان على فحم الشواية لطرد البعوض.
- وضع أوراقه على النافذة لطرد الحشرات الطائرة
الينسون
أنيسون ـ يانسون ـ كمون حلو
pimpinella anisum
نبات معروف من فصيلة الخيميات، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع
طويلة تحمل أوراقا مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضاوية الشكل
التركيب من زيت طيار ـ فلافونيات
الأجزاء المستعملة البذور
وهو مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال
منشط للهضم ومدر للبول
والينسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن
بابونج معروف
نبات حولي من فصيلة المركبات، يوجد فى الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، والنبات عشبة يتراوح ارتفاعها ما بين 15 ـ 50 سم، ساقها متفرعة، أوراقها طويلة ومجنحة، وأزهارها بيضاء، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها
تحتوى على 1 % زيت أساسى يحتوى على الكامازولين الأزرق وغيره
تجمع رءوس الأزهار وتوضع فى جو جاف مشمس، ثم تجفف فى الظل أو فى درجة حرارة لا تزيد عن 40ْ
ـ يستعمل من الخارج مسحوق الأزهار لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح فى الفم والتهاب الأظافر
ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق فى حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية
ـ ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل دوش مهبلى لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام
ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة
ويستخدم البابونج فى مستحضرات التجميل الطبية
بابونـج
شيح البابونج
Chamaemelum Nobile & Comomilco Recutita
من نباتات فصيلة المركبات، ينمو في المراعى وعلى الأحجار وإلى جوار الحوائط وقد ينمو في بعض المناطق بريا، وأزهاره عطرية ذات طعم حريف مر ولون أبيض، ومن أنواعه: البابونج البرى ومنه يستخرج معظم الزيت المستعمل في الدهانات العلاجية، وبابونج المزارع
تحتوى أزهار البابونج على زيت طيار بنسبة 1 ـ 5 % وجليكوسيدات ومواد مرة
الأجزاء المستعملة الأزهار
البابونج مضاد للالتهابات ومطهر معتدل ومفيد لعلاج المغص
يستخدم المنقوع والمغلي منه في علاج اضطرابات المعدة المصحوبة بمغـص شديد وآلام الطمث
يستخدم من الخارج كلبخة للجروح والحروق والأورام
ويستخدم المسحوق للرش على الجروح والاستنشاق لعلاج الجهاز التنفسي
لعلاج العيون الملتهبة يوضع 5 ـ 10 نقاط من صبغة البابونج في قليل من الماء الساخن وتغسل بها العين
لعلاج البلغم والربو تضاف ملعقتان صغيرتان من أزهار البابونج إلى ماء مغلي ويستنشق البخار المتصاعد
بـردقـوش
مردقوش ـ مرقوش برى ـ مردكوش ـ مرزنجوش ـ العترة
نبات معمر من الفصيلة الشفوية، ينمو على المنحدرات المشمسة بالمروج والحقول والأراضي الحجرية فى الأجواء الجافة، والنبات عشبة ترتفع 30 ـ 60 سم ، ساقها صلبة مضلعة، وتكسوها شعيرات دقيقة لونها فى الأعلى أسمـر ممزوج بالحمرة، والورقة بشكل اللسان، وأزهارها بمجموعات مغزلية لونها أحمر فاتح، ولها رائحة عطرية تشبه رائحة المرماخوز
يوجد في حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران وشمال أمريكا ومصر والجزيرة العربية والهند
الأجزاء المستعملة الأغصان المزهرة مع الزهر
يستعمل من الخارج لعلاج الزكام بتدليك الأنف بمرهم عصير العشبة
ومن الداخل يستعمل مستحلب الأزهار وأغصانها المجففة لمعالجة السعال والربو والاضطرابات المعدية والمعوية والانتفاخ
المضمضة والاستحمام بمستحلب الأزهار مفيد جدا للجسم
يستخدم على نطاق واسع في الصناعات الغذائية كتوابل مع اللحوم والخضراوات
ينصح بعدم تناولها أثناء الحمل، لأنها منبه رحمي نشط
بطباط
Polygonum Ariculare
جنجر
نبات عشبي حولي من فصيلة البطباطيات، ينمو فى الأراضى الرملية الرطبة والبرك الضحلة، يبلغ ارتفاع العشبة 50 سم، ساقها كثيرة الفروع، والمادة الفعالة فى النبات عديمة الرائحة ولها طعم حار
تحتوى على زيت أساس وأحماض دهنية طيارة ومواد شبه كافورية ومواد دابغة
يتواجد في آسيا ـ إندونيسيا ـ شمال إفريقيا
الاجزاء المستعملة الأجزاء الهوائية
ـ المغلي والمستخلص مضاد للنزيف وآلام الدورة الشهرية و نزف البواسير
ـ مفيد فى حالات الإسهال
ـ يستخدم من الخارج كلبخة لعلاج التهابات المفاصل
ـ ويستعمل فى صناعة الحلوى، ويعمل منه مشروب منعش مع القرفة
بوصير
Vesbascum Thapsus
بوصير أبيض ـ بوصير زغب
نبات حولي من فصيلة الخنازيريات، توجد منه عدة أنواع أهمها البوصير الأبيض وبوصير زغب، وتنتشر زراعته فى فرنسا ولبنان
يتركب من مخاط نباتي ـ صابونيات ـ زيت طيار ـ فلافونيات ـ جلوكسيدات مرة
الأجزاء المستعملة الأجزاء الهوائية ( الأزهار والأوراق ) ـ تستعمل صبغة الأزهار لعلاج السعال الجاف المزمن والتهابات الحلق
ـ وتستعمل الأوراق بشكل رئيسى للاضطرابات التنفسية
ـ ويعمل منه نقيع زيتى يستعمل بشكل نقط لتسكين آلام الأذن
ترنجان
حشيشة النحل ـ ريحان الليمون
Melissa Officinalis
نبات مستديم من فصيلة الشفويات، له طعم حامض يشبه طعم الليمون، ينمو بريا بجوار الأسوار ومزارع العنب، وقد يزرع فى الحدائق أو فى الحقول للاستعمالات الطبية
يتركب من زيت طيار ومواد دابغة ومواد مرة وفلافونيات وحمض الروزمارنيك
موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط ومعروف فى إيران وجنوب غرب سيبيريا
الأجزاء المستعملة الأجزاء الهوائية الغضة
ـ مهدئ بصفة عامة، ومضاد للتقلصات المصاحبة للتهيج العصبي
ـ مغلي الأوراق مفيد فى علاج الاضطرابات الهضمية وطارد للرياح
ـ الزيت المستخلص من النبات مفيد لعلاج الاضطرابات النفسية وخاصة الاكتئاب والتوتر والقلق
يمزج 5 مل من زيت الترنجان مع 100 جرام من قاعدة مرهمية ويستعمل للسعات الحشرات.
يخفف من 5 ـ 10 نقاط من زيت الترنجان في 20 مل زيت لوز أو زيتون ويستعمل لحالات التوتر وأمراض الصدر
|