11-09-07, 07:12 PM
|
|
أختي حيوية ونشاط
مشكورة على هالموضوع وإن كان لي فيه بعض الملاحظات
ذكرت اختي هذا الشق من الموضوع
اذا مرضت ام زوجك فباتي عندها وكل حين واخر قبلي يديها ولو لزم الامر قبلي قدميها لكي ترضى عنك وقبل ذلك يرضى زوجك الحبيب
إعلمي اختي حفظك الله أن تقبيل اليد مكروه إلا للوالدين وللعالم إذا امنت الفتنة
فبأي حق تقبل يد أم الزوج ؟؟
والأدهى والأمر تقبل رجلها؟؟
الإنسان مكرم عن هذا الفعل إلا فيما يتعلق بالوالدين
فالإنسان مطالب بهذا الفعل من باب التذلل لهما وإظهار الشفقة والمحبة بهما
((واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))
وإليك أختي هذه الفتوى ليتضح لنا جميعا مدى كراهة هذا الفعل
السؤال: أثابكم الله، فضيلة الشيخ.. ما حكم تقبيل يد الوالد؟ الجواب: تقبيل يد الوالد فيه حديث أم المؤمنين عائشة في قيام فاطمة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل عليها وقبلت يده، وأجلسته مكانها.. وقال العلماء: لا بأس بتقبيل يد الوالد، ويد العالم، إذا كان ممن له حق وبلاءٌ في الدين، ولكن إذا خشي منه الفتنة، وأصبح الناس يفعلون ذلك على سبيل فيه تنطع وتكلُّف، فيقفل بابه سداً للذريعة، وإلا فالأصل فيه الجواز إذا أُمنت فيه الفتنة، وهكذا تقبيل جبهة العالم، إذا قُصد بها وجه الله، أما إذا خاف الإنسان الفتنة، ورأى أنه حدث أو صغير السن، ويخشى منه الفتنة، فالأفضل أن يتورع عن ذلك ما أمكنه، والله تعالى أعلم.
نقلا عن الشيخ محمد مختار الشنقيطي
أخيرا أرجو منك اخيتي بارك الله فيك النظر فيما ذكرت
وإن أمكن حذف ماذكر
ولك مني جزيل الشكر والتقدير
|