الموضوع
:
سا عدوها الله يخليكم
عرض مشاركة واحدة
#
29
10-04-08, 12:07 PM
مسافر نهار
عضو ممتاز
كان الله في عون صديقتك
الأمر ليس بالأمر الهين كما يتصوره البعض صديقتك تعاني من صراعات نفسية داخلية كبيرة جدا
لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى -----
فترك الفتاة دون رعاية ودون توجية وهي بهذه المرحلة في السن يعد امرا خطيرا
جدا -- لأن الفتاة وهي في هذه المرحلة بحاجة لدفئ عاطفي كبير لكي يغمرها بالحب
والحنان ويحسسها بقيمتها كفتاة لها مشاعرها وكيانها كأنثى مما ينعكس ذلك على إستقراره النفسي
فإهمال هذا الجانب العاطفي من الأم والأب يحسس الفتاة ( بالدونية ) وانها فتاة غير مرغوب
فيها ؟
عزيزتي الراقية
المال نعم هو عصب الحياة ولكن لا يكون على حساب فلذات الأكباد
فالأبوين مسؤلين مسؤلية كاملة عن جميع افراد الأسرة
فكل راع مسؤل عن رعيته --- ومسئو عما استرعاه الله
الفتيات بحاجة إلى التوجيه كما هن بحاجة للتعلم ومعرفة الصح من الخطأ تركهن وهن بهذه المرحلة العمرية
يواجهن الحياة دون توجيه ودون رعاية ودون تقويم من شأنه أن يضعف شخصياتهن وتصبح تلك
الشخصيات مهزوزة ( وهشة ) من السهولة بمكان السيطرة عليهن ؟
لذا اصبحن لقمة سهلة في ( في الشيطان الرجيم ) ويظهر هذا واضحا من خلال تركهن ركنا
اساسيا من أركان الإسلام ( الصلاة ) لا يصح إسلامهن لا بأدائهن هذه الشعيرة ---
الإسلام شدد على الأبوين من ترك ابنائهم دون رعاية او عناية او توجيه ---
الفتاة بحاجة إلى مشاعر صادقة من ابويها ومن حنانهما وعطفهما اكثر من حاجتها إلى المال
المجتمع الأسري الأمريكي مجتمع ( مفكك ) اسريا نتيجة إهمال الأباء تربية الأبناء
من هنا يجب ان يعيا الأبوين ان مايصلح في المجتمع الأمريكي ليس بالضرورة ان يصلح في
المجتمع السعودي
الأسرة هنا لها كيانها كما لها إستقرارها ووحدتها المبنية على اسس ومعايير إسلامية
ثابتها لا يمكن ان تتغير عبر العصور او الأزمنة إلى قيام الساعة --
فسلطة الأبوين لا بد ان تكون موجودة وحنان الأبوين لا بد ان يكونان موجودين اصلا
فيتميز المجتمع االأسري ( الإسلامي ) عن غيره من المجتمعات بهذه الخاصية الوحيدة
وهي ان الأبوين مسؤولين عن ابنائهم مسؤلية كاملة حتى عند كبر ( سنهم اي اعمارهم )
من المعلوم ان اي فتاة بداخلها كتلة كبيرة من العواطف والأحاسيس والمشاعر بحكم طبيعتها كأنثى
وهذا لاشك فيه ولا غبار عليه ولكن إهمال هذه الأحاسيس وتلك المشاعر
هنا تكمن المشكلة
لأن هناك عدة طرق للتربية ومن ظمنها التربية بالعاطفة وصديقتك تفتقد هذا الجانب
فوجود الأم بجانب إبنتها وهي في هذه المرحلة العمرية ( 19 ) سنة تعد بحق
مطلب اساس فهي بحاجة لتوجيه كما هي بحاجة ( لضم و تقبيل ) لكي يسهل التوجيه
( الأمر بالصلاة )
فوجود الأم يشبع رغباتها العاطفية والروحية والإنسانية مما ينعكس ذلك على قيمها واخلاقها
ودينها ----
حينها بإمكانها ان تميز بين الخطأ والصواب دون إستشارة الآخرين سواء صديقاتها او قريباتها
إذا عرفنا يااعزيزتي ( الراقية ) أن هناك امور خاصة جدا لا تستطيع ان تبوح
بها إلى الآخرين فالأم تعتبر خير وعاء ( للبوح ) بالأمور الخاصة دون خوف او وجل -----
فإهمال صديقتك الفتاة من قبل ابويها بحق عد تضييع للآمانة التي حملهما الله إياها فسوف
يسألان عن تلك الأمانة ويحاسبان على تقصيرهما ---
عزيزتي نحن في مجتمع لا يرحم ؟
انتكست المعايير والقيم إلإ من رحم الله ---
والله نعجب بحق عندما نشاهد تلك الحيوانات وهي تربي
وترعى صغارها دون ان تفقه ما يدور حولها
فهل غريزة الأمومة عند هذه الحيوانات الغير عاقلة اكبر من
غريزة الأمومة ( عند بني البشر ) إنه لأمر فعلا يدعو للعجب ؟
والخلاصة
بإمكان صديقتك اعانها الله وحفظها من كل سوء
ان تكتب مايدور ويجول بخاطرها على شكل رسالة
توجهها لأبويها -- لعل الله يفتح على قلبيهما فينتبها لفلذة
كبدهما ---
طيب ممكن ادلي بحل رائع جدا
ليه
صديقتك ما تتزوجني
وتجي معي بهالصحراء
نطارد هالخرفان وبدل ماتسمع نباح المطربين ما لك إلا
اسمعها سمفونية رائعة من نباح الكلاب وعواء الذئاب
وبلاش من مال ابوها
إلي عذبها
والسلام ----
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
مسافر نهار
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مسافر نهار
البحث عن المشاركات التي كتبها مسافر نهار