[$صدى القناص$]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


..

نسمع كثيراً عن قصص الذئاب البشرية الذين استدرجوا ضحاياهم من الفتيات

ونحزن لأجل هذا .. ونتألم أن أصبح هم بعض شباب الأمة هواه فقط ..!!

ولكن عندما نرى الابتزاز من قبل النساء للرجال ..

فهذا الذي لايستوعبه عقل ..!!

إنهن عقارب وبلاشك .. في أجساد نسوة ..!!

وشياطين .. في أرواح بشرية ..!!


أصحاب فطرة منكوسة .. وأنفس مريضة .. نسأل الله العافية والسلامة ..

ونجد أكبر دليل لهذا في كتاب الله العزيز إذ قال جل من قال :

{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ * وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ } سورة يوسف 23-26

إن لامرأة العزيز وصويحباتها نسخ كربونية في مجتمعاتنا ..!!

وإليكم مانقلته لكم من صحيفتي المفضلة المدينة من تحقيق بعنوان :

ابتزاز الفتيات للشباب بـ “الشهامة والخوف من الفضيحة”

السبت, 17 يناير 2009
عناد العتيبي - الطائف





ابتزاز تحت ستار الشهامة :

• «س ع « فتاه متزوجة 32 عاما تعرفت على شاب 25 عاما بأحد المجمعات التجارية بإحدى مدن المملكة وتمت الاتصالات بين الطرفين من خلال الجوال وقد أخبرته حينها أنها لم تتزوج بعد رغم أنها متزوجة من رجل غير سوي وتطورت العلاقة بين الطرفين إلى امتلاك الفتاه لصور وتسجيلات خاصة بالشاب ، وبعد ذلك طلبت مبلغ 10 آلاف ريال وأمام رفض الشاب لذلك هددته بزوجها الذي "تقول انه مدمن مخدرات" ومن الممكن أن ينتقم لها بعد أن تعرفت عليه ، و لان الشاب من الشخصيات غير الناضجة في علم النفس دفع المبلغ في سبيل إنهاء العلاقة والتي تسببت فيما بعد في إصابته بحالة نفسية سيئة جعلته يخاف من كافة الفتيات.
• اما « هـ م « فتاة دأبت على اختيار الشباب " السذج " من خلال شبكة الانترنت وفي هذه المرة اختار ت شابا في العشرينيات من عمره وبعد ثلاثة أشهر طلبت أن تقابله في مكان عام وتم ذلك رغم خوف الشاب من ذلك، وبعد فترة زمنية أخرى طلبت منه المجيىء إلى بيت شاب اخر اتفقت معه على أن يمثل دور شقيقها وان المنزل هو منزل الفتاه حسب ما ذكرت له ، وفور دخوله للمنزل قام صديقها بضربه ضربا مبرحا و تهديده بالقتل أو أن يذهب وهو معه إلى الصراف ليعطيه مبلغ 5 آلاف ريال وهذا ما تم ونتج عن ذلك إصابة الشاب بالرهاب الاجتماعي وهو يراجع الآن العيادة النفسية منذ عام كامل تخلله خضوعه إلى 70 جلسة علاجية حتى الآن .
  
  
  دفع الحساب :
• وهنا حالة اخرى لشاب يعمل مسؤولا كبير في إحدى الشركات طلبت منه فتاه في إحدى المجمعات التجارية أن يدفع الحساب عنها وهذا ماقام به بدافع السذاجة ورغبة منه في كسب اهتمام الفتاه ، وامتد الامر الى التواصل معه بالمكالمات الهاتفية والمراسلات وبعد مضى عدة أشهر طلبت أن تخرج معه إلى احدى الشقق المفروشة وان يستأجر الشقة باسمه باعتباره متزوجا وبعد ان استأجر الشقة وقضى عدة ساعات بداخلها أخبرته أنها هاربة من منزل أهلها وطلبت منه أن يذهب لاحضار مبلغ 30 إلف ريال وإلا ستصرخ في المكان وتفضحه بكل ما تعرفه عنه ، وحرصا من الشاب على عدم تلطيخ سمعته أعطاها المبلغ دون تردد ، وهذا ما تسبب بعدها في إصابته بالسواس وصدمة نفسية كبيرة جعلته يراجع العيادة منذ أشهر وحالته النفسية في تحسن الآن .

مرحلة الشباب والمخاطر

• * وليس ببعيد عن الحالة السابقة حالة العلاقة بين شاب 22عاما وفتاه 24 عاما نشأت من خلال الشات وتطورت إلى تبادل المكالمات الهاتفية واللقاءات المستمرة مما ادى لفقدان الفتاة عذريتها ونتيجة لاحتفاظ الفتاه بصور خاصة جدا للشاب وتسجيلات هاتفية عليه طلبت الزواج منه وأمام رفضه للفكرة بشكل قاطع هددته بما تمتلكه من صور وتسجيلات ، والشاب الآن يواصل جلساته العلاجية بإحدى العيادات النفسية.

استغلال الشباب الساذج :

• يقول الأخصائي النفسي دكتور احمد الناشري أن مرحلة الشباب من العمر محفوفة بالاندفاع والمشاعر والأحاسيس المضطربة وإذا لم تصب في المسار الصحيح ستقود إلى انحرافات سيئة ، وقال أن بعض الفتيات يرين أن الميول غير المنظمة والمندفعة بالطبع بجانب شهواني فرصة لابتزاز بعض الشباب السذج ماديا وعاطفيا . وأشار الناشري إلى أن الفتاه التي تسلك هذا المسلك مريضة بمايسمى ( بالمرض المضاد للمجتمع ) وهو مرض نفسي نتيجة الاحباطات وتسعى الفتاة من خلاله للانتقام من المجتمع رغم علمها بان ماتقوم به شيء مخالف وسلوك غير طبيعي ، وبين أن الآثار الاجتماعية لهذه المشكلة في حالة تفاقمها بالمجتمع قد تقود إلى التشتت الأسري والطلاق وزيادة العنوسة بين الفتيات منوها الى ضرورة ملاحظة اى سلوكيات او امور غريبة لدى الشباب مثل وجود ساعة في يد الفتاه أو جوال جديد حصلت عليه دون علم أهلها .

15% بالعيادات النفسية

• من جانبه يقول الأخصائي الإكلينيكي وليد الزهراني أن العيادات النفسية تعج بضحايا قضايا الابتزاز من الجنسين وبنسبة تصل إلى 15% من إجمالي مرتادي بعضها موضحا ان نسبة الشباب الذين تعرضوا للابتزاز تصل إلى 3% من إجمالي الضحايا من الطرفين . ويشير الزهراني إلى أن غالبية حالات الابتزاز التي تأتيه إلى العيادة يكون صاحبها مقتنع بمقوله ( البنت مصدقة على الولد ) وهذا ما يجعله يبتعد عن القنوات الرسمية لحل قضيته مفضلا الذهاب إلى العيادة النفسية والتي يفجر من خلالها تفاصيل قصته و يكون السبب في مجملها السذاجة والشخصية غير الناضجة موضحا ان الفتيات المتهمات في هذه الحالات غالبيتهن يتمتعن بذكاء كبير مما يقودهن إلى استغلال شخصية الشاب وابتزازه في نهاية الأمر بكل الوسائل الممكنة

وهذه أحد التعليقات على الموضوع :

الفعل هذا اللي حاصل للاسف
وانا شخص تعرضت لهالنوع من الابتزاز عندما تعرفت على فتاه وانا متزوج ووقفت معها لظروفها الماديه ويعلم الله اني كنت جاد بهالوقفه ولم اطلب منها اي مقابله او اتصالات تلفونيه حتى
ولكن للاسف عرفت اسمي كامل واتصلت على البيت بزوجتي وسجلت زوجتي وهي تقول (الو) فقط لتسمعني اياه انها عرفت رقم البيت
واستلتني رسائل بالجوال تهديد بانها سوف تبلغ زوجتي ومقر عملي للفضيحه وانني قمت بتحويل فلوس لها لكي انال منها !!
وربي عشت بحاله نفسيه لمده ثلاثه اشهر
خفت على اسرتي وعلى عملي وعلى اولادي حتى لدرجة انها كانت تخلي شخص يتصل على ويطلبني لمقابلته بدعوى انه اخوها
صح انا واثق من نفسي اني ماسويت اي خطاء غير اخلاقي معها ولكن النساء مصدقات بهالامور علاوة على ان زوجتي لا تعرف شيء اسمه مساعده واي زوجه طبعا من حقها .
انا اخطيت فعلا بوقفتي هذه ولكن الخطاء عيشني بجحيم ثلاثه اشهر النوم ماذوقة الا وانا اتفزز ومرعوب .انا الشيء اللي صدمني كثير ليش سوت كذا بالرغم انها ماشافت مني الا وقفه صادقه !!




..... تم .....


وبعد هذا ياشباب .. مهما واجهتكم من فتن فأدعوكم لتقتدوا بسيدنا يوسف عليه السلام

ورددوا جميعاً ماقاله :

{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }يوسف33-34


حمـى اللـه أبنـآء وبنـآت المسلمين ~

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.