الموضوع
:
๑۩۞۩๑ رابطــة Ac MiLan ... معقل عشــاق الميلاني زعيــم اندية العـالم๑۩۞۩
عرض مشاركة واحدة
#
20
03-04-09, 11:01 PM
وســـام 11
مؤسس رابطة عشاق الميلان زعيم اندية العالم
اسطورة عائلة مالديني</STRONG> </B>
عائلة مالديني و نادي ميلان اسمان ارتبطا ببعض ارتباط وثيق
و اليوم سنلقي الضوء على بداية العلاقة بين هذين الأسمين حيث أنني سأتحدث في هذا الموضوع عن مالديني الكبير (تشيزاري)
الغالبية العظمى من الأعضاء لم يعرفوا تشيزاري إلا عن طريق الجزيرة الرياضية بحكم أنه يعمل محللا هناك لاستديو الكالتشيو الإيطالي ولكن تاريخه يعتبر غامض للكل وهذا ما دفعني لكتابة هذا الموضوع عن هذه الأسطورة
البطاقة الشخصية
الأسم :
تشيزاري مالديني
تاريخ الولادة :
5
-
فبراير-1932
مكان الولادة :
ترستينا (إيطاليا)
المركز :
قلب دفاع
البداية
كما ذكت في البطاقة الشخصية أن نجم موضوعنا ولد في مدينة ترستينا ولهذا كانت بدايته من نادي المدينة ولعب معه موسمين (1952-1954) وفي الأول لعب مباراة واحدة أما الثاني فقد زاد عدد المباريات حتى أصبح 31 مباراة وقد قدم أداء كبير من ما دفع إدارة ميلان للتعاقد معه
مع
ميلان
ومنذ موسم 1954 أصبح رسميا لاعب لميلان و لعب في ذلك الموسم 27 مباراة سجل خلالها الهدف الأول له شخصيا وساهم في تحقيق بطولة الدوري في ذلك الموسم
وبعدها بموسمين حقق بطولة الدوري الثانية مع ميلان وكان ذلك عام 1956 و سجل هدفه الثاني في ذلك الموسم وقد لعب خلاله 21 مباراة
و في موسم 1958 حقق الأسكديتو الثالث مع ميلان ولكن هذه المرة دون ان يسجل أي هدف وهي المرة الأولى التي لايسجل فيها تشيزاري ويحقق خلالها ميلان البطولة ولعب في ذلك الموسم 34 مباراة
و تطبيقا للقاعدة التي وضعها جمهور ميلان في ذلك الوقت والتي تنص على أن ( كلما سجل تشيزاري هدف يحقق ميلان بطولة الدوري ) وقد تحققت هذه القاعدة وسجل في موسم 1961 وحقق ميلان الدوري في ذلك الموسم الذي لعب من خلاله تشيزاري 34 مباراة
و هذه كانت أبرز سنوات تشيزاري مع ميلان علما بأنه لعب في ميلان منذ موسم 1954 إلى عام 1966 لعب خلالها 347 وسجل ثلاث أهداف وحقق 4 بطولات على المستوى المحلي أما على المستوى الأوربي فكان هناك انجاز سأتحدث عنه بشكل مستقل
ميلان وبداية المجد الأوربي
منذ أن انطلقت أقوى بطولة على مستوى الأندية في العالم ذلك الحلم الأوربي والذي إلى يومنا مستمر
سيطر الأسبان عن طريق ريال مدريد على أول 5 نسخ منها بقيادة الأسطورة دي ستيفانو وتبعهم في السيطرة نادي بنفيكا حيث أنه حقق بطولتين متتاليتين بقيادة الأسطورة ايزبيو فكان الخوف من أن تكون هذه البطولة حكر لبعض الأندية دون الأخرى خاصة بعد وصول بنفيكا للدور النهائي لمواجهة ميلان الإيطالي
حدث ذلك في موسم 1963 حيث لعب ميلان في الدور التمهيدي ضد نادي يونيون لوكسومبورغ (لوكسمبورغ) المغمور وفاز عليه ذهابا في إيطاليا بنتيجة ساحقة قوامها 8-0 وعند التوجه إلى لوكسمبورغ جدد ميلان فوزه بنتيجة 6-0 لتصبح النتيجة النهائية 14-0
وفي الدور الأول واجه ميلان فريق ايبسويج تاون (انجلترا) وفاز عليه في ذهابا 3-0 قبل أن يخسر إيابا بنتيجة 2-1 لتصبح النتيجة النهائية 4-2
وفي الدور ربع النهائي واجه ميلان فريق غلطة سراي (تركيا ) ولم يجد صعوبة في تخطيه حيث فاز عليه في تركيا بنتيجة 3-1 قبل أن يجدد فوزه في إيطاليا بنتيجة 5-0 لتصبح الحصيلة 8-1
وفي الدور قبل النهائي التقى ميلان مع دوندي (اسكتلندا) وفاز عليه ذهابا بنتيجة ساحقة قوامها 5 أهداف مقابل هدف قبل أن يخسر إيابا بنتيجة 1-0 لتصبح النتيجة النهائية 5-2 و على الطرف الآخر كان العملاق البرتغالي يشق الصفوف ويتخطى الفريق تلو الآخر ليصل إلى النهائي
وعندما كان النهائي في الملعب الأشهر على مستوى العالم وهو ملعب ويمبلي في انجلترا تقدم بنفيكا بهدف عن طريق ايزبيو أسطورة ذلك الوقت ولكن هذه المرة لن تفرح كثيرا يا برتغالي هذا كان رأي الأسطورة الإيطالية ألتافيني عندما سجل هدفين في الدقيقة 58 وفي الدقيقة 66 ليحقق بهما الفوز ليصبح ميلان النادي الإيطالي الأول الذي يحقق هذه البطولة ويكسر الحصار البرتغالي
وكان تشيزاري مالديني هو أول قائد لميلان يحمل الكأس الغالي
نهاية المشوار في تورينو
أنهى تشيزاري مسيرته مع فريق تورينو وانتقل له في موسم 1966 -1967 وكان هذا آخر موسم له كلاعب ولعب في ذلك الموسم 33 مباراة ولتكون محصلته النهائية على مستوى الأندية 412 مباراة وبثلاث أهادف سجلها كلها مع ميلان
مع الآزوري
أنضم تشيزاري إلى بطل العالم في ذلك الوقت المنتخب الأيطالي عام 1958 وكان قبل انضمامه قد حقق الفريق كأس العالم ولعب مع الآزوري إلى عام 1963 لم يسجل خلالها أي هدف
تشيزاري المدرب
لقد بدأ تشيزاري حياته التدريبية في الميلان منذ عام 1972 إلى عام 1974
ومن ثم انتقل إلى تدريب فوجيا في عامين 1974 إلى 1976
وتبعها بتدريب نادي تيرنانا و بقى معهم موسم منذ 1976 إلى 1977
وفي موسم 1978 درب نادي
بارما إلى عام 1980
ولم أدخل في تفاصيل هذه التجارب لأنها كانت خالية من الألقاب وسأركز فقط على آخر أربع تجارب خاضها تشيزاري
10
سنوات هي المدة التي قضاها تشيزاري في تدريب الأزوري الصغير (تحت21 سنة ) منذ عام 1986 إلى عام 1996 ساهم في اخراج جيل كبير من ضمنهم بوفون وتوتي و ديلبيرو وغيرهم الكثير
وحقق معهم ثلاث ألقاب لكأس أوربا تحت 21 سنة في ثلاث سنوات متتالية عام 1992 -1994-1996 وكانت هذه أبرز انجازاته كمدرب
مع الآزوري الكبير
بعد الانجازات الكبيرة التي حققها مع الآزوري الصغير جاء الوقت لاستدعائه للآزوري الكبير ليقوده إلى نهائيات كأس العالم في فرنسا عام 1998 كمدرب فيما يقوده ابنه باولو ككابتن للفريق
وفي دور المجموعات بدأ بداية متواضعة بالتعادل مع تشيلي 2-2 ومن بعدها فاز على الكاميرون 3-0 قبل أن يختمها بالفوز على النمسا بنتيجة 2-1
و في دور ال16 فاز على النيرويج بنتيجة 1-0 قبل أن يخرج في الدور ربع النهائي من البلد المضيف (فرنسا) بضربات الجزاء
مع الروزنيري
مؤقتا
ومن بعد هذه البطولة توقف تشيزاري عن التدريب إلى شهر مارس من عام 2001 كبديلا لألبيرتو زاكاروني و قد حقق مع الفريق السداسية التاريخية التي تحدثت عنها في موضوع سابق وبقى مع الفريق إلى نهاية الموسم وحل محله فاتح تريم
المحطة
الأخيرة
وفي محطته الأخيرة قاد تشيزاري فريق البارغواي في نهائيات كأس العالم عام 2002
وتعادل في البداية مع فريق جنوب أفريقيا بنتيجة 2-2 قبل أن يخسر من الماتدور الأسباني بنتيجة 3-1 وفي الختام حقق الفوز على سلوفينيا بنتيجة 3-1 ليتأهل إلى الدور القادم كثانيا للمجموعة الثانية
وفي دور ال16 خسر في الدقائق الأخيرة من العملاق الألماني بنتيجة 1-0 و هذه المباراة كانت الأخيرة له كمدرب
الحياة الخاصة
لن أتعمق كثيرا بالحياة الخاصة ففي هذا الموضوع لن أركز سوى على الجانب الكروي
يكفي القول بأن تشيزاري قدم للميلان أجمل وأغلى وأحلى هدية أنه أسطورة الأساطير اللاعب الذي اتفقت جميع الجماهير الإيطالية على حبه واحترامه إنه باولو (الكبير )
فقد كان ميول باولو يتجه إلى تورينو وتحديدا لليوفي ولكن تشيزاري دفعه لميلان و كما قال تشيزاري لقد كان أفضل قرار اتخذته في حق باولو
فباولو هو الأسطورة الأولى في ميلان على مر الزمان وكلما حقق لقبا كان أول فرح تشيزاري يزيد ولكن كانت هناك لحظة هي الأجمل في حياة مالديني الأب تجاه مالديني الأبن
بعد 40 سنة و على نفس الأرض الانجليزية مع اختلاف الملعب تحقق حلم مالديني الأب في ملعب الأحلام
فها هو يرى أبنه يقف في مكانه ليحمل الكأس الأغلى على مستوى أوربا أنه كأس الأذنين الكبيرتين بعد الفوز على اليوفي بضربات الجزاء ولم يكتفي بهذا فقط
فها هو مالديني يكرر الانجاز ويحمل الكأس في عام 2007 في أثينا بعد ما رد الثأر من ليفربول وهزمه بنتيجة 2-1
وهكذا حمل مالديني أول كأس لدوري الأبطال وحمل مالديني الآخر آخر كأس لهذه البطولة
وأخيرا أتى الدور على آخر فرع لهذه الشجرة الميلانية أنه كريستيان باولو تشيزاري مالديني فصاحب ال10 سنوات يلعب الآن مع فريق الناشئين في نادي ميلان كلاعب محترف
ومن يدري ربما بعد 40 سنة إذا كنا من الأحياء نرى كريستيان يكرر انجاز الجد والأب و ربما على نفس الأرض
أخيرا
يعمل الآن تشيزاري ككشاف للمواهب لنادي ميلان كما أنه يعمل محلل لاستديو الكالتشيو الإيطالي في قناة الجزيرة الرياضية برفقة المقدم هشام الخالصي واللاعب السابق ألتوبيلي
وأخيرا أرجو أن أكون وفقت في توضيح الصورة عن أسطورة من أساطير الفريق . أسطورة ربما تكون غامضة للبعض ولكن ان شاء الله بعد هالموضوع لن تكون كذلك
__________________________________
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
رحمك الله يالفيصل
وســـام 11
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى وســـام 11
البحث عن المشاركات التي كتبها وســـام 11