23-07-09, 09:58 PM
|
|
أخي : إبراهيم التويجري
أخي : إبراهيم التويجري ..........بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد كانت هذي رسالتك ((راسلني على الخاص وزودني بهاتفك وعنوانك كامل لو سمحت
لن نتركك لو نتقاسم الخبز وانااخوك))
عندما شعرت بحالتي, وأنا هنا –والله ثم والله ثم والله- لا أُلزمك بكلامك,ولكن أريدك تتخيّل – مشاعري ,ومشاعر أولادي لحظة قراءتنا لرسالتك.
فأرجو من الله ثم منك أن تطمني عن حالك فقط لأني أرسلت لك ولم يصلني رد. ( والذي لا إله إلا هو-الذيأرجوه أن يُشفي ابني من السرطان هذا ما أُريده أني اطمأن على حالك فقط ).
فأنا هنا لم أناشد ولي الأمر الذي ألزمته العدالة الإلهية القرآنية بأن يتحسس حالنا ,ويعمل على راحة كل مسلم من شعبه.
( فمن كان لنا عاملاً ,وليس له مسكن فليُتخذ له مسكن على نفقة بيت مال المسلمين , ومن كان لنا عاملاً ,وليس له دابة فليُتخذ له دابة على نفقة بيت مال المسلمين, ولكن ذنبي أني مسلم مررت بضيقة مادية, فلو كنت أمريكياً لجاءتني المساعدة في بيتي عاجلاً.عاجلاً.عاجلاً. )
وهنا أٌهدي لولي أمري:
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل المـــــــوت يبنيــها
فإن بناها بخير طاب مسكنـــــه وإن بناها بشر خـــــاب بانيـــــــــها
أين الملوك التي كانت مسلطنتاً حتى سقاها بكأس الموت ساقيــــها
أموالنا لليـــهـــــود نجمــــــعها ودورنــــا لـخـــراب الدهر نبنيــــها
كم من مدائن في اآفاق قد بُنيت أمست خراباً وأفنى االموت أهليها
فنهايتنا حفرة مظلمة فراشها التراب وسقفها التراب وجوانبها التراب لا سرير ولا حرير ولا ضياء ولا نور لا وزير ولا حقير لا غني ولا فقير لا عظيم ولا مسكين
وحالتي بالإضافة إلى ديني الذي أخذته مُجبراً بالإضافة إلى هذا مسكني إيجار فحالتي كحال إخواني المسلمين, ودابتي ( سيارتي سبق وأن شرحت في رسالتي لقد بعتها مُرغماُ بسبب ابن خالي الذي أخذ يُماطلني في السداد –الذي اسأل الله أن لا يسامحه واسأل الله أن يبدل ظلمه لي بالحسنات المضاعفة يوم الحساب). لأننا في زمان (أصبح الخصم العنيد قاضياً,والذئب الضاري راعياً).
فلا أريد من ولي أمري لا مسكن ولا سيارة , وإنما هنا أناشد كل مسلم-مسلم-مسلم— عيناه قرأت ما كتبته , وقادر على إيصالي لرجل مسلم مقتدر من أهل الخير. أريده أن يوصلني , والجزاء عند من لا يغفل , ولا ينام – سبحانه -)
أنا هنا ناشدت إخواني المسلمين أمثالك
|