[( حمد الزاهد )]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموقع :

تقع مدينة الطائف على مسافة 75 ميلاً على وجه التقريب جنوب

شرق مكة المكرمة على ظهر جبل غزوان ويبلغ

ارتفاع هذا الجبل 6000 قدم . كما انها تقع على ضفتي وادي وج


وتحيط بها جبال سراة الحجاز من جميع الجهات وترتفع


عن سطح البحر بنحو (( 1700 م)) . وموقع الطائف في

وسط الجبال اكسبها جواً بديعاً ومناحاً لطيفاً جعلها مقصد


المصطافين الباحثين عن الجو اللطيف والهواء العليل والمناظر

الخلابة .


لماذا سميت بالطائف :


سميت بالطائف لانها طافت على الماء في الطوفان أو لاانها كانت

قرية بالشام أو جنة بصنعاء لأصحاب الصريم فاقتلعها

جبريل عليه السلام وطاف بها على البيت ثم وضعها بالطائف أوجنة

ذكرت في قوله تعالي (( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها))

وكانت بالطائف فاقتلعها وطيف بها على البيت ثم ردت. وفي

جامع الاصول في احاديث الرسول انما سميت

الطائف للحائط الذي بنى حولها في الجاهلية خصوها به .

اهمية موقعها :

1- البوابة الشرقية للحرمين الشريفين مروراً بمكة المكرمة .

2- العاصمة الصيفية للحكومة .

3- مصيف المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.

4- منطقة زراعية ومن اهم منتجاتها

( العنب – الرمان – التين الشوكي – وتشتهر بالعسل).


مناخها :

مناخ معتدل فقد عرفت بانها طيبة الهواء شمالية وذكر المقدسي في

كتابه ( احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم) انها

شامية الهواء باردة الماء ربما يتجمد بها الماء . ويعود اعتدال جوها

الى وقوعها في منطقة مرتفعة ويعرضها للرياح

الشمالية مما كان له سبباً في تلطيف مناخها في فصل الصيف

الموقع : غرب المملكة العربية السعودية على قمة جبل غزوان .

الارتفاع: 1500 – 2300 م .

المساحة: 360 كم مربع (المدينة فقط )

عدد السكان : 350 الف نسمة يرتفع الى 500 الف نسمة صيفا .

عدد القرى التابعة لها : 2000 قرية وهجرة .

المنافذ : اربعة طرق برية اثنان الى مكة وواحد الى الرياض

وواحد الى الباحة ومنفذ جوي

_ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _


المـنـتـزهــات الــطــبـيـعـيـة في الـطائـف


المنتزهات الطبيعية


(لقيم) هي قرية من قري الطائف لا تبعد عن الطائف الحديثة

كثيرا. ولقد جاء


ذكر لقيم التى ينطقها البعض "القيم"


بزيادة الالف في اولها في كثير من تواريخ الطائف . ويذكر "لسان

العرب" أن القيم اسم رجل ولا ادري اسميت هذه

القرية باسم رجل اسمه لقيم ام هى تصغير لقيم بمعني طريق .ويذكر

الامير شكيب ارسلان في كتابه " الارتسامات

اللطاف " أن اول ما يستقبل الانسان في مسيره الى الطائف وهى

قرية "لقيم" بضم ففتح فسكون وهي قرية لطيفة

فسيحة الارجاء لا يظنها من رآها قرية واحده لتفرق بيوتها وتراحي

مابين حاراتها ومما يجدر ذكره أن عنب لقيم هو

رأس

عنب الطائف في اللذة والحلاوة وان عنب الطائف في كبر الحجم مع

الحلاوة وتحسبه جوزاً اذا ما رايته .. وقد كنا نضع

منه الحبة في دورق الماء فتقف في عنقه وتسده . ويضيف شكيب

من مشاهداته في القيم .. ان فيها عدداً غير قليل

من السواقي تحركها البقر لا بالدوران حول البئر ثم الصعود ثانية فاذا

نزلت الدابة في ذلك المنحدر صعده الظروف

المعلقة بالاشطان من قعر البئر وقد امتلات ماء ولم تزل تصعد الى

ان تصير على قمم القناة التي ينصب فيها الماء

جارياً الى البركة فأغرقت الظروف ماءها ورجعت الدابة من آخر

المعذر صاعدة نحو البير فنزلت بتلك الظروف ثانية الى

قعرها لتمتلي ماء وهلم جرا ... ولا شك ان مشاهدة الامير شكيب

قد مضى عليها اكثر من نصف قرن اما تلان فقد

استغني عن الدواب في جلب المياه من الآبار الا ماندر حيث قامت

وزارة الزراعة والمياه والبنك الزراعي السعودي

بتقديم الحدمات اللازمة للمزارعين ومنها تزويدهم بقروض مناسبه

لتوفير الالات الحديثة كمكائن ضخ المياه والحراثات

وغيرها وهكذا ... واشتهرت لقيم بجودة منتوجاتها الزراعية منذ

القدم وبخاصة الحنطة والحبوب . وجاء في حاشية

الارتسامات اللطائف : أن لقيم قرية بالطائف موصوفة بجودة البر

والشعير .

ويقول عنها خير الدين الزركلي : لقيم واد طويل خصيب يجتاز في

اقل من ساعتين اوله مزارع الشدايين بعد المليساء

وآخر الصفاة على مايزعمون ، وعندي أن اخره جبل رغاف وهو

كثير القرى والمزارع وقد اثبتت على اسمائها في

مواضعها ، وفي كتاب العجيمي أن لقيماً قرية كبيرة مشتملة على بساتين

ومزارع وآبار . ويقول شكيب ارسلان ... أول

مايدخل الانسان الى الطائف بل اول مايطل على لقيم يشعر

بالسرور وينشرح صدره انشراحاً لا يعهده في النادر من

البلدان ولا أظن احداً دخل الطائف الا وشعر بالانشراح في صدره

والانفساح في رئته ، ولو كانت مربوطة بسكة حديدية

بجده لقصدها المصطافون من مصر والشام والهند وسواحل جزيرة

العرب

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.