20-05-10, 12:30 AM
|
|
|
عائض القرني : والترويج لشاعر الإلحاد والعهر والمجون ( نزار ) !
عائض القرني : والترويج لشاعر الإلحاد والعهر والمجون ( نزار ) !
" القرني " ومن على شاكلته .. .. .. أطروحاتهم مثل أطروحات الليبراليين في الشعر والمرأة والاقتصاد والسياسة والمال والغناء والفن والتمثيل .. .. ..
وليبراليين في باب السياسة والحكم .
( 1 )
إبتداءً سمح " عائض القرني " لنفسه فتح الباب لنشر أدب وشعر الملحد " نزار قباني " .. فقال " عائض القرني " في مقالته المعنونة تحت اسم : الضحك على الذقون .. .. في جريدة " الشرق الأوسط " بتاريخ الخميس 1 / 12 / 1427 هـ ـ 21 / 12 / 2006 .
( وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية فإن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعاً من شعير .
يقول نزار قباني : وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟ ) .
ويا للأسف أن أعاد الكرَة مرة أخرى ففي مقالته المعنونة تحت اسم : صح النوم يا عرب
في جريدة " الشرق الأوسط " الخميس 29 / 12 / 1427 هـ ـ 18 / 1 / 2007 م ... العدد 10278
إستدل " عايض القرني " مرة أخرى " بقول شـــاعر الإلحاد والعهر " نزار " ، مع العلم أن " نزار قباني " كان من مكره وخبثه ونفسيته الإبليســـــية معرفتة بعقلية الجماهير أو عقلية " القطيع " ، فاستطاع أن يجمع حوله آلاف المعجبين بشعره إذ كان يضرب ويرقص معجبيه على الأوتار الأربعة :
وتر الجنس ، ووتر الكفر ، ووتر التطرف السياسي . ووتر الشخصيات الدينية .
فقال : ( يقول نزار قباني :
يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره .. .. .. فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا ؟ ) .
وأخيراً وعلى قناة الـ " mbc " .. .. .. وفي اللقاء مع المذيع " سعود الدوسري " وبرنامجه " نقطة تحول " .. .. .. أعلن " عائض القرني " الترويج بكل وقاحة لشاعر الإلحاد والمجون ، فلا عتب عليه .. .. .. بعد أن تلوث بحب الدنيا والمتاع الزائل ـ ( وما تقرير مجلة " فوربس " عنا ببعيد ) ـ ، أضف إلى ذلك مهادنته المكشوفة لجماعات الزيغ والضلالة ، ودعاة الفكر الليبرالي ، وميثاق تعايشه مع الرافضة .
فإياك أيها القارئ الكريم أن تتعجب من أي شيءٍ يثير العجب .. .. ففي هذا الزمن انقلبت فيه مفاهيم كثيرة وجهاً على قفا .
وتمعنوا أحبتي الكرام لقاء " نقطة تحول " .. .. .. حتى تعرفوا الدور الأكبر الذي لعبه " القرني " في صناعة الأكاذيب ، والتناقضات والازدواجية في القول والخطاب ، وتتضح لنا الرؤية بعد إيراد ما قاله القرني في ماضيه التليد .. .. ..
فـ " القرني " له قول وخطاب معلن ، وبعد فترة من الزمن يناقض " قوله وخطابه " السابق بقول وخطاب متناقض إلى أبعد حد .
قناة mbc
برنامج : " نقطة تحول " ... السبت 8 / 5 / 2010 م .
مقدم البرنامج : سعود الدوسري .
ضيف الحلقة : عائض القرني .
( المذيع سعود الدوسري : مرحبا دكتور احنا طبعاً سعداء جداً بإنوا نكون معك في مكتبك الخاص ، اللي يضم أيضاً مكتبتك فيها مجموعة من كتب ، فوجئنا بصراحة بصراحة بكتب أجنبية وروايات أجنبية و " نزار قباني " ، اللي كان في وقت من الأوقات مرفوض يعني في جزء كبير من قصائده مرفوضة ، عليها يعني حظر فعلاً من قبل كثير من الأخوة الدعاة وخصوصاً طبعاً الصحويين .
المذيع سعود الدوسري : طيب " نزار قباني " له يعني كتب عندك ، بعض القصائد ، اللي جمعت للشاعر الراحل نزار قباني ، إلى أي مدى إنت تعشق قصائده ؟
عائض القرني : والله أنا بحكم إني شاعر أديب ، أنا أقرأ لنزار قباني ، أعتبره من أقوى الشعراء على الإطلاق في هذا العصر ، لكني أرفض أشعار له ، وأرفض أبيات وأرفض أفكار وأوردها بحكم إني صاحب عقيدة وإيمان ، لكنني معجب جداً جداً بقصائد له وأحفظها وأستدل بها في المحاضرات ، والصحابة تعرف كانوا يستدلون لإمروء القيس ، وهو مشرك ، فالحكمة ضالة المؤمن ، لكنه هو في الإبداع وفي صناعة الكلمة أعتبره أنه في عصره مثل المتنبي في عصره .
المذيع سعود الدوسري : لكن كان يعني اللي يجمع قصائد نزار قباني في وقت من الأوقات أو كل ما له علاقة بالروايات الأجنبية ، في وقت من الأوقات كان يعني يواجه بالسخط والرفض بالذات من الأخوة المتديين والملتزمين .
عائض القرني : صح ، هو في مرحلة السن ومرحلة القراءة ، أنا كنت في فترة لا أدخل مكتبتي مثل دواوين نزار قباني ، لما كبرت قلت أنا ذه الحين عندي الحمد لله رشد وعندي علم وعندي خبرة وعقيدة الحمد لله ، أنا أقرأ الجميل ، وأخذ المفردة الجميلة ، والبيت الجميل ، حتى شكسبير أقرأ رواياته وهي مترجم ، سعدي الشيرازي سافرت له إلى إيران إلى طهران وأخذت ديوانه لأن ديوان عالمي ، ونقلت عنه قصيدته العالمية التي ترجمت في مجلس الأمن باللغات العالمية ، فأقرأ للشرق والغرب ، وعندي الحمد لله أنا عندي مبدأ وعندي بصيرة وإني أميز بين هذا وهذا ، أنا أرد الردىء ، نزار قباني وغيره ، لكنني أقبل الجمال .. .. ..
مثل قصيدته " في دمشق " أنا لم أرى أحد صاغ في مدينة مثل هذه القصيدة يقول :
الحبُّ يبدأ من دمشق فأهله
عشقوا الجمال وذوّبوه وذابوا
والماء يبدأ من دمشق فأينما
أسْنَدتَ رأسك جدولٌ ينسابُ
قصيدته في العرب وهو يرثي ، يعني فين مروءآت العرب ، وأين انتصارت العرب ، وأين مجد العرب ، هذه تقيم يعني تشعر النخوة في النفوس .
تحيته لأهل العراق : " مرحباً يا عراق هي تغنيك وبعض من غناء بكاء "
هذا الإبداع كيف أحرم نفسي من هذا الإبداع ، أنا أوظفه ، لكني إذا جاب كلمة خاطئة تجرح في المعتقد وفي الدين وفي الخلق أنا أرفضها ) إ . هـ .
عجباً أن يفتح الأبواب لأدب عصابة الإلحاد والمجان ومنهم " نزار قباني " أشد الشعراء حرباً على الله تعالى في هذا القرن وأفجرهم ، الكاره لهذه الأمة وعقيدتها ، والذي هاجم عن طريق الشعر الإسلام ، وقدم الجنس عن طريق الكلمات الإباحية المضللة .
إنه نزار وما أدراك ما نزار
نزار التكبر على الخالق القهار ..
نزار الاستهزاء بكل فضيلة وعفة ..
نزار بؤرة كل فساد وعفونة ..
نزار الكفر والردة ..
نزار الزندقة والإلحاد ..
نزار وجه الحداثة الكالح ، ومستنقع الوثنية الآسن .
نزار قباني يا " عائض القرني " قد أمضى 75 عاماً من حياته بين الكأس والنهد والحلمات ، فهو الذي كان يلقب عند محبيه بشاعر " النهدين والحلمات " ، وليته وقف عند النهود والحلمات لكان أمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ، وهذا من أصول أهل السنة والجماعة ، ولكن نزار تجاوز الحد وركب الصعب ، ولم يهدأ له بال ويغمض له جفن إلا بالاستهزاء من صاحب الفضل والكرم والجود ، رب الأرباب وملك الملوك القاهر المعبود.
إنَّ نزار قباني ما من ديوان له إلاَّ وقد ذكر فيه اسم الله عدة مرات على وجه السخرية والتنقص والاحتقار ، .
إن نزار قباني يا " عائض القرني " له من دواوين قد مُلِئتْ بالكفر الصريح والردة الواضحة ، التي إن لم تكن كفراً بواحاً فلا أعرف كفراً على وجه الأرض .
" أيشتمُ رباً عبدناه ، ولا ننتصرُ له ؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين " , " ابن حبيب "
" الشفا " للقاضي عياض 2 / 299 .
نقلاً من كتاب " السيف البتار في نحر الشيطان نزارومن وراءه من المرتدين الفجار " تأليف : جمع وتأليف / ممدوح بن علي بن عليان السهلي الحربي .... مع التصرف في بعض المواضع .
|