بادي ذي بدء ...
تحية لذالك الضمير الحي و الصوت الخفي ..
صوت الحق الذي يستثار كل ما رأى ما يخالف الإنسانية والقيم ..
فأبقى أسير ضميرك يانبض وكن مصاحباً دائماً له
ثم أين مثل هذه المواضيع من زمان يانبض
جعلتنا نتنفس الصعداء بعد أن كدنا نغرق من مواضيع المرأة وسنين المرأة
واسمح لي بأن اخص مقتطفات اعجبتني ........
* النظرة الشرعية للخاطب معروفة ، لكن ، لكييين ؛؛؛ نظرة الشعب الليبي لجثة القذافي طيلة خمسة أيام متواصلة ،
لا أعرف لها " اسما "،،، هل هي القصاص بالنظر ..
* في المنتديات السعودية لم يعد للمرأة مساحة للحديث عن نفسها ، فهناك كثر قد كفوها شر الحديث ..!
* هو الشخص الوحيد الذي يضحي قبل وأثناء وبعد عيد الأضحى ..!
* قد تتدخل جمعية الرفق بالحيوان في حالة قتل الأسد ..!
* العناية الطبية : تُقدم حتى تستطيع الشعور بالألم من جديد ..!
أما في هذه ادناه.. أٌخالف المقولة ورأيي كما رأي ديفا والأخ مهلا 2
* من " إلينور روزفلت " إلى أعضاء المنتديات الحوارية:
(( العقليات العظيمة تناقش الأفكار، وتلك العادية تناقش الأحداث ، أما الصغيرة فتناقش الأشخاص )) ..!
هنا ابتسامة وحكمة .....
فالعرب الأولين جعلوا من حكاياتهم نوادر وحكم
واسمح لي بتذييل ردي بطرائف ممزوجة بحكم
فمن طرائف الحكمة .....
وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً ؟.
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
*******************
كان أحد الامراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :
{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }
الأحزاب68 ، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
***********************
استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!.
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله .
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
***********************
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به.
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
************************
وتحية لك يانبض
وعيدكم مبارك