><
أهالي المعتقلين وأبواب المسئولين المغلقة خلال العام المنصرم 1432 هـ
كانت هناك اكثر من 12 محاولة خلال العام المنصرم 1432 هـ للوصول
للابواب المفتوحة المزعومة والتي وصل عدد المعتقلين
خلالها اكثر من 400 شخص ما بين امرأة وطفل ورجل من المراجعين وهذا دليل على ان
وزارة الداخلية لا تحبذ الطريقة السلمية التي تصرفنا بها
وهذا تقرير كتب عن المراجعات التي قام بها اهالي المعتقلين لوزارة الداخلية والديوان
الملكي.
التقرير
1- يوم الأحد 3/ربيع الأول/1432 هـ : راجعت مجموعة من النساء
وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتم اعتقال النساء المراجعات
والإفراج عنهن فيما بعد .
2- يوم الأحد 10/ربيع الأول/ 1432 هـ : مراجعة مجموعة من أهالي
السجناء الوزارة وتم إعطائهم مواعيد لمقابلة الأمير محمد بن نايف , وقابل
بعضهم في الأيام التالية ثم اعتذر من البقية .
3- يوم الأحد 1/ربيع الآخر/1432 هـ : مراجعة أهالي المعتقلين
لوزارة الداخلية , وطلب مقابلة الأمير محمد وبقائهم في البهو الداخلي من
الساعة 11صباحا وحتى الثامنة مساء بدون حضور أي مسئول بعد ذلك
حضر وكيل الوزارة للشؤون الأمنية / عبد الله العيسى , وأعطى وعودا
بالنظر في القضية وعرض ما سمع من الأهالي على المسئولين ووعد بالرد
على أهالي المعتقلين في يوم الأحد من الأسبوع الذي يليه .
4- يوم الأحد 8/ربيع الآخر/1432 هـ : مراجعة أهالي المعتقلين وزارة
الداخلية للاستماع إلى رد المسئولين من قبل وكيل الوزارة كما وعد بذلك ,
وكانت أبواب الوزارة مغلقة ولم يسمح لأحد من المراجعين بالدخول , وبقي
أهالي المعتقلين من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء
مفترشين أمام بوابة الوزارة مع شدة البرد والمطر في ذلك اليوم , وحصل في
الأخير أن طلب أحد الضباط من الدكتور خالد الجبير والدكتور مبارك الزعير
أن يتفضلا داخل الوزارة ويتحدثا هاتفياً مع الأمير محمد بن نايف , ثم خرجا
بعد ذلك وقالوا أن الأمير أعطاهم وعد لمقابلتهم خلال ذلك الأسبوع كل واحد
لوحده , وأخبرونا أن موعدنا الأسبوع القادم لاستماع رد الأمير , وحصل خلال
ذلك الأسبوع الإفراج عن ابن الدكتور الجبير .
5- يوم الأحد 15/ربيع الآخر/1432 هـ : مراجعة أهالي المعتقلين
وزارة الداخلية للاستماع إلى رد الأمير محمد بن نايف الذي سيحمله إليهم
الدكتورين الجبير والزعير , وتفاجأ الجميع بانتشار أمني محيط بالوزارة
وحملة اعتقال شرسة شملت جميع من اقترب من الوزارة من أهالي المعتقلين
حتى وصل عدد المعتقلين في ذلك اليوم أكثر من ثلاثمائة شخص من الرجال
والنساء والأطفال والعجزة , وبعدها بيوم أفرج عن الأكثر بعد أخذ تعهد خطي
بعدم الحضور لاجتماعات مشبوهة , وما زال بعض السجناء من ذلك اليوم
حتى هذا التاريخ لم يفرج عنهم منهم الدكتور مبارك الزعير فرج الله عنه
والذي كان يحمل رسالة ألأمير لأهالي المعتقلين .
6- يوم الأحد 6/جمادى الأول/1432 : مراجعة أهالي المعتقلين للديوان
الملكي , ويوم الأحد هو اليوم الرسمي لاستقبال المواطنين في الديوان , وتم في
ذلك إلغاء استقبال المواطنين وإقفال الطريق الموصل للديوان الملكي من أوله
.
7- يوم الأحد 6/جمادى الأول/1432 هـ : مراجعة أهالي المعتقلين
لديوان المظالم , اعتذر رئيس الديوان عن المقابلة وقابلهم اثنان من القضاة ,
وأخبروهم بأن الديوان ليس له أي سلطة على جهاز المباحث العامة .
8- يوم الأربعاء 9/جمادى الأولى/1432 هـ : زيارة بعض أهالي
المعتقلين لرئيس شئون المواطنين بالديوان الملكي الأستاذ محمد السويلم بعد
التنسيق معه , وتم عرض القضية ومطالب أهالي المعتقلين وما يعانيه
المعتقلين من ظلم وإسائة داخل السجن إضافة إلى إيقافهم ظلماً ووعد بنقل ذلك
إلى الملك.
9- يوم السبت 26/جمادى الأولى/1432 هـ : زيارة أهالي المعتقلين
لرئيس شئون المواطنين بالديوان الملكي الأستاذ محمد السويلم , وأخبر أنه
عرض الموضوع على الملك وبعد سؤاله عن رد الملك , قال : ما يصير إلا
الخير.
10- يوم الاثنين 28/جمادى الأولى/1432 هـ : اجتماع أهالي
المعتقلين عند قصر الملك وقت خروجه لجلسة مجلس الوزراء , وتم حجب
الأهالي بسيارات كبيرة وقت خروج الملك , واعتقال عدد منهم , مع أنه في
الأسبوع الذي قبله قابل الملك المعلمين في نفس المكان ووقف لهم واستمع
لمطالبهم.
11- يوم الأحد 2/شعبان/1432 هـ : مراجعة أهالي المعتقلين لوزارة
الداخلية وتم اعتقال جميع من حضر وعددهم قريب من الأربعين من بينهم
خمسة عشر امرأة , وحكم على أربعة من الحاضرين بالسجن ستة أشهر
لتكرارهم مراجعة وزارة الداخلية.
12- يوم الأحد 11/ذي القعدة/1432 هـ : مراجعة أهالي المعتقلين
لوزارة الداخلية , وتم اعتقال جميع من حضر.
وبعد هذا التقرير نقول: ان تجربة المعاريض وطوابير الاستجداء ومخاطبة
العلماء والمشايخ للتدخل عند وزارة الداخلية والديوان الملكي اثبتت لنا ان
وزارة الداخلية متعنتة ولن تستجيب لمطالبنا وعليه فنحن عازمون للانتقال للمرحلة الثانية وهي مرحلة الاعتصامات حتى تستجيب
وزارة الداخلية لجميع مطالبنا
وبالله التوفيق