26-12-11, 07:04 AM
|
|
أكد بدء جولات اللجان المختصة للنظر في تطبيق إجراءات السلامة.. المديرس:
إزالة الحواجز الحديدية عن نوافذ المدارس في الشرقية
شرعت اللجان المختصة منذ الأسبوع في إزالة السياجات الحديدية من نوافذ مدارس الشرقية تنفيذا لتوجيهات أمير المنطقة.
كشف الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية أمس، أن عددا من اللجان المتخصصة قامت بإزالة جميع ''السياجات'' الحديدية الموجودة على نوافذ بعض المدارس في المنطقة، إضافة إلى تنظيف أسطح بعض المدارس من مخلفات تالفة يمكن أن تعوق عمل الجهات المعينة في حال وقوع أي حوادث.
وقال الدكتور المديرس إن اللجان المختصة للنظر في تطبيق إجراءات السلامة داخل مدارس المنطقة قد بدأت جولاتها على المدارس منذ السبت الماضي وذلك بتوجيه من الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، مشدداً على إزالة جميع السياجات الحديدية على نوافذ بعض المدارس في المنطقة وتغيير مفصلات الأبواب لزيادة الأمان فيها، حيث تم التركيز على تنظيف سطوح بعض المدارس بما تحويه من أثاث تالف وبعض لوازم المدرسة لضمان السلامة العامة في كفة المنشآت التعليمية. وطالب جميع مديري المدارس بتوعية الطلاب بكل أمور السلامة والأمان وبطريقة مركزة من خلال الأنشطة والبرامج داخل المدرسة، داعيا مديري المدارس إلى البحث عن أساليب ابتكارية للتصرف في هالة الهلع، إلى جانب التصرف الاعتيادي في مثل هذه الحالات.
وأكد المديرس خلال لقائه مديري مدارس المنطقة، أن مديري المدارس التي يوجد فيها ''سياجات'' حديدية التزموا بإزالتها خلال أسرع وقت ممكن لرفع مستوى السلامة والأمان في مدارس المنطقة. ووعد المديرس مديري المدارس بمنحهم ''الصلاحيات المتقدمة'' بعد تحقيقهم نتائج إيجابية في (٥٢) صلاحية مطلقة منحتها الوزارة لهم سابقا لتطوير الأداء، وتحقيق الجودة التعليمية.
وأشار المديرس إلى الصلاحيات التي منحت لإدارة التربية والتعليم في المنطقة لسحب المشاريع المتعثرة دون الرجوع للروتين السابق، وأشاد بتجاوب بعض المقاولين.
وأشار الدكتور المديرس إلى أن مناهج التربية والتعليم أصبحت على الآيباد والآيفون، بمعنى أنها متاحة على الهواتف النقالة. وبين للحضور اعتماد هيئة الأمم المتحدة ليوم عالمي للجودة يقام بشكل سنوي في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يأتي ثاني خميس من الشهر ذاته. وقال ''ما حصل في هذا اليوم من تفعيل للجودة عل مستوى الشرقية دليل على أننا أصبحنا على أعتاب قناعة وعمل ليس تنظيرا ومفاهيم، فالجودة واجب ديني ووطني، ولابد من ترسيخ هذا في أذهان أجيال المستقبل''.
على صعيد متصل، هنأ الدكتور المديرس المدارس والتربويين الفائزين بجوائز التميز، مطالباً مديري مكاتب التربية والتعليم ومديري المدارس بالشروع في مؤسسة العمل وذلك من خلال المعايير، والتركيز على مبادئ الجودة، حيث إن الجوائز الموجودة في المنطقة حافز مهم وقوي لتحقيق الجودة مثل جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي، وجائزة الأمير تركي للتميز، وغيرها من الجوائز هي حافز مهم لتحقيق الغاية المهمة وهي تحقيق الإتقان في مدارس المنطقة.
التوقيع
|
|
|