[وليد بن محمد بن سعدون]

[size=2][B]الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
قبل عشر سنوات كنا لانعرف سيارة تعمل بالديزل إلا السيارات الكبيرة ومكائن الزراعة وغيرها من المكائن الكبيرة .
وبعد العشر أصبح كثير من الناس يسألون عن سيارات الديزل الصغيرة وكم تستهلك والآن صرنا نراها في شوارعنا والناس تتهافت على شراءها والبعض يتمنى لو شراها لما لها من التوفير الكبير والعودة بالدخل إلى أشيئا هي أهم كما يقولون ففي هذا اليوم المبارك كنت مع صديقا لي ومرت بجانبنا سيارة تعمل بالديزل فكان صاحبي يتشوق لها ولشراء مثلها فسألته لماذا قال : ياأخي بشعرة ريال تقطع بك خمسمائة كيلو بين أي سيارة تعمل بالبنزين تقطع نفس المسافة بحوالي سبعين ريال ، وكان مستطرد في الكلام وأنا أفكر في كلامه وزمان مضى وكيف ونحن في أكبر دولة تصدر وتخزن البترول نتمنى ذلك فيكف بمن كان في دولة فقيرة ولاتملك البترول قليله ولا كثيرة فتذكرت قوله تعالى {وضرب الله مثل قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرة بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كان يعملون} نعم مرت هذه الآية أما ناظري وقوله تعالى {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا} وفي قرآءة { أمّرنا} مترفيها أي جعلنالهم الأمروالنهي وجعلناهم أصحاب المال وهو الصحيح والله أعلم لأن الله لايأمربالفسق لقوله تعالى في سورة الأعراف {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها أبائنا والله أمرنا بها قل إن الله لايأمر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون}.
((كدالك والشعب هالك))[/B][/size]

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.