15-04-12, 05:32 PM
|
|
غيمة بيضاء عابرة تسير وينهمر منها قطرات المطر
|
|
|
|
..أرى شمسى يراودها الكسوف ويلفح وجه ازهاري الخريف..
..وفى عينى تزدحم المآسى وفى قلبى من الشكوى وجيف..
..أهيم مشرداً بين الدياجى وفى دربى المصائب والحتوف..
..وقد شلت يداى وبح صوتى ومافى أمتى خلٌ عطوف..
..أجرجر آهتي ذلاً وبؤسا تبعثرنى الحوادث والصروف..
..وحيدٌ فى المدى فردٌ غريبٌ وعون احبتى عني صدوف..
..طريدٌ والرياح الهوج حولى يطيب لها على سمعى العزيف..
..وينهش خيمتى ألم مرير له فيها السقاية والرغيف..
..توسد همى الملتاع صدرى وهذا الدمع فى خدي وكيف..
..ابيت وادمعي تروي اعتذاري وحبر يراعتى دام رعوف..
..ألا أين الطريق فأين خيلى الى الجنات منتفض شغوف..
..سأبذل مهجتي وأذود وحدي وإن زحف الطغاة وهم ألوف..
..فقومى يالقومى قد تواروا تروعهم من الباغي الزحوف..
..وترمقنى لواحظهم دعيّاً وحولى من ظنونهم لفيف..
..ألا أين السلام اما يرانا أما لسلامكم قلب رؤوف..
..أما لسلامكم أمر ونهى يقاد له القوى كما الضعيف..
..فيا لسلامكم أضحى حييا على عينيه قد سدل النصيف..
..انا من أمةِ تجتر ذلاً فشيمتها المعازف والدفوف..
..كساها الذل ثوباً بربرياً وتبرق فى نواظرها الزيوف..
..تسرح كالشياه بكل أرض وحول حما مذلتها تطوف..
..فلا راع له رايات حزم ترص له الفيالق والصفوف..
..فأين ابو عبيده لو رآنا لما رقدت بأغماد سيوف..
..وأين مضاء زيدوالمثنى وأين صلاحنا البطل الحصيف..
..فلو كانوا لطأطأ كل وغد يمط لسانه وله حفيف..
..ولو كانوا لما غابت بكاء ولا عاث الخسوف ولا الكسوف..
..ولأرتفعت مآذننا إباء تعانقها السحائب والطيوف..
..ولو كانوا لعاد الفجر طلقاً على ربواتنا ابداعكوف..
التوقيع
|
خُـلِقَـتْ أكتافُ الرّجالِ لحملِ البنادقِ ،،
فإمّا عظماءُ فوقَ الأرضِ أو عظاماً في جوفِها..
،،،
أُعلّلُ النّفسَ بالآمالِ أرقبها مآآأضيقَ العيشُ لولآ فسحةَ الأملِ
،،،
لا تخبروني عمن يكرهني أو يتكلّمُ عنّي،،
أتركوني أحب الجميع ،،
وأظنّ أنّ الجميع يحبني..
|
|