22-04-12, 12:18 AM
|
|
وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتُه
ولكن , يا أخ عبد الهادِي
إلى متَى ونحنُ نتبرءُ من الزمان
ونتمنَّى ( غيرَهْ )
ولا نحاول أن نعيشُ ( فيه ) و ( نقتحمهُ ) لـِ(نغيره )
طبعًا كلهُ كلام ( نريدُه ) , ولا نفعلُ شيئًا لتحقيقه
ولكن في رأيي أن تمنِي أن نكُون في ( زمانٍ ) آخر أفضـــل
لم نكُن نحنُ ( طرفًا ) في صناعته
هُو أمرٌ يدعُوا للمراجعَة , وعدم القبول لهُ أقرب
وقد تمنى أحدُ التابعين لو كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام
فأجابهُ ( حذيفة بن اليمان ) رضي الله عنه - فيما أذكُر -
أنهُ ( أنكَ لا تدرِي أتصبرُ أم تكون مع المُشركين ومن نافق )
لذلك
يجبُ أن نقبل واقعنا و ( تاريخنَا الفارغ )
ونحاول أن نملؤهُ
وإن لم نفعل
فتأكد أننا سنفعل ذات الشيءْ لو كنا في غير زمننا
شكرًا عبد الهادي
ومرحبًا بك
التوقيع
|
فقال:ولكن في اللاَّمبالاةِ فلسفــةٌ ,
إنها صفة من صفات الأمل !!
ـــــ م . دروِيش
|
|